مراسل الموقع
02 Oct 2008, 12:13 AM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif
.
هذه المسألة تحولت إلى عبث !
لا يوجد كاتب أو كاتبة لم يطرحا هذا الموضوع.. ولا يوجد وسيلة لم يبادر إليها هؤلاء.. دون جدوى.. ولا توجد صحيفة لم تفرد صفحاتها لعرض هذه المشكلة.. وأيضاً: دون جدوى!
إذ إنه بعد كل هذا الطرح وبعد كل هذه الشكاوى وبعد كل هذا الضرر ما تزال المشكلة صامدة تتحدى العوامل كلها.. التزمنا الصمت لأننا تأقلمنا مع المشكلة.. تعودنا عليها .. لكن أن تصل إلى هذا الحد من الجرأة فلا أظن أن هذا مما يمكن السكوت عليه..الحديث اليوم للمرة الألف، عن هذه الرسائل المجهولة المصدر التي تقتحم جوالاتنا ليل نهار..
آخر هذه الرسائل تضمنت الآية القرآنية الكريمة: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) .. ترفع رأسك بحثا عن اسم المرسل لتدعوا له.. أو لتشكره.. تصاب بالذهول عندما تقرأ أن المرسل هو (الله) .. تعالى الله عن هذا العبث علوا كبيرا.
كنا نلتزم الصمت عندما كانت تصل إلينا رسائل من مجهولين يستخفون بعقولنا ويعرضون وصفاتهم للجمال وعلاج الأمراض المزمنة عبر إرسال رقم 1 إلى مرسل الرسالة.. كنا نضحك عندما نجد من يبتذل الشعر وطلب منك إرسال اسم حبيبتك ليكتب لك بيتا من الشعر باسمها.. كنا نشمئز عندما نجد من يرسل لك عارضا عليك فرصة اكتشاف أصدقاء وصديقات جدد.. كنا نحزن عندما نجد من يطلب منك إرسال حلمك ليقوم بتفسيره لك.. لكن أن يصل العبث إلى درجة إقحام الذات الإلهية فهذا ما لا يمكن السكوت عليه.
يا رئيس مجلس الشورى: سبق أن خاطبنا شركة الاتصالات دن جدوى.. سبق أن ناشدنا هيئة الاتصالات دون فائدة.. سبق أن وجهنا نداءاتنا لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات دون تجاوب.. اليوم الأمر بين يديكم.. أرجوكم أوقفوا هذا العبث
صالح الشيحي
الأربعاء 2 شوال 1429هـ الموافق 1 أكتوبر 2008م العدد (2924) السنة التاسعة
.
هذه المسألة تحولت إلى عبث !
لا يوجد كاتب أو كاتبة لم يطرحا هذا الموضوع.. ولا يوجد وسيلة لم يبادر إليها هؤلاء.. دون جدوى.. ولا توجد صحيفة لم تفرد صفحاتها لعرض هذه المشكلة.. وأيضاً: دون جدوى!
إذ إنه بعد كل هذا الطرح وبعد كل هذه الشكاوى وبعد كل هذا الضرر ما تزال المشكلة صامدة تتحدى العوامل كلها.. التزمنا الصمت لأننا تأقلمنا مع المشكلة.. تعودنا عليها .. لكن أن تصل إلى هذا الحد من الجرأة فلا أظن أن هذا مما يمكن السكوت عليه..الحديث اليوم للمرة الألف، عن هذه الرسائل المجهولة المصدر التي تقتحم جوالاتنا ليل نهار..
آخر هذه الرسائل تضمنت الآية القرآنية الكريمة: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) .. ترفع رأسك بحثا عن اسم المرسل لتدعوا له.. أو لتشكره.. تصاب بالذهول عندما تقرأ أن المرسل هو (الله) .. تعالى الله عن هذا العبث علوا كبيرا.
كنا نلتزم الصمت عندما كانت تصل إلينا رسائل من مجهولين يستخفون بعقولنا ويعرضون وصفاتهم للجمال وعلاج الأمراض المزمنة عبر إرسال رقم 1 إلى مرسل الرسالة.. كنا نضحك عندما نجد من يبتذل الشعر وطلب منك إرسال اسم حبيبتك ليكتب لك بيتا من الشعر باسمها.. كنا نشمئز عندما نجد من يرسل لك عارضا عليك فرصة اكتشاف أصدقاء وصديقات جدد.. كنا نحزن عندما نجد من يطلب منك إرسال حلمك ليقوم بتفسيره لك.. لكن أن يصل العبث إلى درجة إقحام الذات الإلهية فهذا ما لا يمكن السكوت عليه.
يا رئيس مجلس الشورى: سبق أن خاطبنا شركة الاتصالات دن جدوى.. سبق أن ناشدنا هيئة الاتصالات دون فائدة.. سبق أن وجهنا نداءاتنا لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات دون تجاوب.. اليوم الأمر بين يديكم.. أرجوكم أوقفوا هذا العبث
صالح الشيحي
الأربعاء 2 شوال 1429هـ الموافق 1 أكتوبر 2008م العدد (2924) السنة التاسعة