رفحاوي
02 Jul 2003, 11:18 PM
الكويت - وكالات - إسلام أون لاين.نت / 2-7-2003
البرلمان الكويتي في إحدى جلساته السابقة
رفع مرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة في الكويت، سبق أن فشل في الفوز بمقعد في البرلمان في دورتين سابقتين، أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا على مقر حملته الانتخابية، ووعد ناخبيه باستصدار قانون من البرلمان يبيح الخمور من أجل "القضاء على ظاهرة إدمان المخدرات" في الكويت!
ويعد محمد راشد الحفيتي واحدا من 250 شخصا يأملون في الفوز بالانتخابات التي ستجري السبت 5-7-2003 لشغل 50 مقعدا في البرلمان، وقد أدلى بتصريحاته المثيرة الأربعاء 2-7-2003 من أمام خيمة يتخذها مقرا لحملته الانتخابية.
وبرر موقفه قائلا: "إن السبيل الوحيد للقضاء على ظاهرة إدمان المخدرات في الكويت هو السماح قانونيا بتناول الكحوليات"، وأضاف المرشح أن "الشباب الكويتي يدمن المخدرات لعدم قدرته على الوصول إلى طرق صحية للاستمتاع"! على حد تعبيره.
وتثير الإستراتيجيات التي تقوم عليها حملة الحفيتي الانتخابية جدلا في المجتمع الكويتي؛ حيث لا يكترث بتقاليد ذلك المجتمع المعاصر، ولعل ذلك ما يفسر فشله في معركتين انتخابيتين برلمانيتين خاضهما من قبل.
ويقر الحفيتي أنه يدرك جيدا أنه ليست لديه فرصة في الفوز في الانتخابات أمام المرشحين الجادين، لكنه قرر مع ذلك الاستمرار في حملته حتى النهاية.
وحول وعوده قال الحفيتي الذي تقاعد من وظيفته كطبيب بيطري: "الناس سئمت من الأحاديث التافهة.. على الأقل أنا أعد بما أومن به".
"ندين" للأمريكان!
واعتبر أنه يحظى بدعم من السياسيين الليبراليين في الوقت الذي يتلقى فيه تهديدات من نشطاء إسلاميين. وزعم الحفيتي أن "الأصولية الإسلامية، وليس التأثيرات الغربية.. هي التي تشكل التهديد الرئيسي للكويت".
وأعرب عن فخره برفع أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا لترفرف فوق مقر حملته الانتخابية، وأضاف قائلا: "نحن ندين ببقائنا لهم، وليس للأصوليين".
البرلمان الكويتي في إحدى جلساته السابقة
رفع مرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة في الكويت، سبق أن فشل في الفوز بمقعد في البرلمان في دورتين سابقتين، أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا على مقر حملته الانتخابية، ووعد ناخبيه باستصدار قانون من البرلمان يبيح الخمور من أجل "القضاء على ظاهرة إدمان المخدرات" في الكويت!
ويعد محمد راشد الحفيتي واحدا من 250 شخصا يأملون في الفوز بالانتخابات التي ستجري السبت 5-7-2003 لشغل 50 مقعدا في البرلمان، وقد أدلى بتصريحاته المثيرة الأربعاء 2-7-2003 من أمام خيمة يتخذها مقرا لحملته الانتخابية.
وبرر موقفه قائلا: "إن السبيل الوحيد للقضاء على ظاهرة إدمان المخدرات في الكويت هو السماح قانونيا بتناول الكحوليات"، وأضاف المرشح أن "الشباب الكويتي يدمن المخدرات لعدم قدرته على الوصول إلى طرق صحية للاستمتاع"! على حد تعبيره.
وتثير الإستراتيجيات التي تقوم عليها حملة الحفيتي الانتخابية جدلا في المجتمع الكويتي؛ حيث لا يكترث بتقاليد ذلك المجتمع المعاصر، ولعل ذلك ما يفسر فشله في معركتين انتخابيتين برلمانيتين خاضهما من قبل.
ويقر الحفيتي أنه يدرك جيدا أنه ليست لديه فرصة في الفوز في الانتخابات أمام المرشحين الجادين، لكنه قرر مع ذلك الاستمرار في حملته حتى النهاية.
وحول وعوده قال الحفيتي الذي تقاعد من وظيفته كطبيب بيطري: "الناس سئمت من الأحاديث التافهة.. على الأقل أنا أعد بما أومن به".
"ندين" للأمريكان!
واعتبر أنه يحظى بدعم من السياسيين الليبراليين في الوقت الذي يتلقى فيه تهديدات من نشطاء إسلاميين. وزعم الحفيتي أن "الأصولية الإسلامية، وليس التأثيرات الغربية.. هي التي تشكل التهديد الرئيسي للكويت".
وأعرب عن فخره برفع أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا لترفرف فوق مقر حملته الانتخابية، وأضاف قائلا: "نحن ندين ببقائنا لهم، وليس للأصوليين".