الدب الداشر
04 Oct 2008, 07:30 AM
"أنا مسلم .. لا تخف" صيحة باريسية للشباب
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2927/0410.mis.p21.n04.jpg
أحد القمصان المعروضة في المتجر
باريس: فابيولا بدوي
دفعت الشعارات المعادية للمسلمين في الغرب، وأصابع الاتهام الموجهة إليهم عقب أية حادث، فرنسياً مسلماً من أصل أفريقي صاحب متجر لبيع ملابس الشباب ذات الماركات الشهيرة، بشارع سان دونيه بالحي الأول من باريس، إلى تشغيل خط إنتاج قمصان (تي شيرت) مكتوب عليها عبارة "أنا مسلم... لا تخف"، وعرضت هذه القمصان بشكل لافت للنظر واكتسب شعبية بين أوساط الشباب.
وقال صاحب المتجر محمد القسام لـ"الوطن" إن الأزياء لم تم مجرد رداء أو صيحة موضة بل أصبحت تحمل معاني ومضامين كثيرة تعبر عن بعض الأفكار والمعتقدات وترسل الرسائل مثل الكوفية الفلسطينية التي باتت منتشرة وسط الشباب بشكل كبير..والآن في باريس هناك قمصان مطبوع عليها كلمة سلام بالفرنسية والعربية والعبرية..ومن هنا جاءتني الفكرة، وأردت إبلاغ رسالة محددة للآخرين تقول :ها أنذا لا أتخفى ولن أفعل، أنا مسلم أقولها لك كما أدعوك ألا تخاف مني.
الحقيقة أن الرسالة تحمل أكثر من وجه، وقد أردتها كذلك. الأول هو ما ذكرته، الثاني، العبارة هي نوع من التحدي للآخر الذي يريد دائما أن يراني أتنصل من هويتي وعقيدتي. أيضا هي سخرية لاذعة من ذلك الذي بات يخشاني بمجرد معرفته أني مسلم، مما يعكس جهلا كبيرا بحقيقة ديانتي وجوهرها وحجم التسامح الذي ينادي به الإسلام.
أما عن السبب الذي دفعه لكتابة العبارة بالإنجليزية وليس الفرنسية فذلك يرجع إلى أن العبارة ذاتها بالفرنسية أكثر طولا، أيضا الإنجليزية لغة يعرفها الجميع، والسبب الأخير تجاري حيث إن المتجر الخاص به هو في حي يقطنه الشباب من جميع الجنسيات إلى جانب أنه منطقة شديدة الجذب للسائح الأجنبي.
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2927/0410.mis.p21.n04.jpg
أحد القمصان المعروضة في المتجر
باريس: فابيولا بدوي
دفعت الشعارات المعادية للمسلمين في الغرب، وأصابع الاتهام الموجهة إليهم عقب أية حادث، فرنسياً مسلماً من أصل أفريقي صاحب متجر لبيع ملابس الشباب ذات الماركات الشهيرة، بشارع سان دونيه بالحي الأول من باريس، إلى تشغيل خط إنتاج قمصان (تي شيرت) مكتوب عليها عبارة "أنا مسلم... لا تخف"، وعرضت هذه القمصان بشكل لافت للنظر واكتسب شعبية بين أوساط الشباب.
وقال صاحب المتجر محمد القسام لـ"الوطن" إن الأزياء لم تم مجرد رداء أو صيحة موضة بل أصبحت تحمل معاني ومضامين كثيرة تعبر عن بعض الأفكار والمعتقدات وترسل الرسائل مثل الكوفية الفلسطينية التي باتت منتشرة وسط الشباب بشكل كبير..والآن في باريس هناك قمصان مطبوع عليها كلمة سلام بالفرنسية والعربية والعبرية..ومن هنا جاءتني الفكرة، وأردت إبلاغ رسالة محددة للآخرين تقول :ها أنذا لا أتخفى ولن أفعل، أنا مسلم أقولها لك كما أدعوك ألا تخاف مني.
الحقيقة أن الرسالة تحمل أكثر من وجه، وقد أردتها كذلك. الأول هو ما ذكرته، الثاني، العبارة هي نوع من التحدي للآخر الذي يريد دائما أن يراني أتنصل من هويتي وعقيدتي. أيضا هي سخرية لاذعة من ذلك الذي بات يخشاني بمجرد معرفته أني مسلم، مما يعكس جهلا كبيرا بحقيقة ديانتي وجوهرها وحجم التسامح الذي ينادي به الإسلام.
أما عن السبب الذي دفعه لكتابة العبارة بالإنجليزية وليس الفرنسية فذلك يرجع إلى أن العبارة ذاتها بالفرنسية أكثر طولا، أيضا الإنجليزية لغة يعرفها الجميع، والسبب الأخير تجاري حيث إن المتجر الخاص به هو في حي يقطنه الشباب من جميع الجنسيات إلى جانب أنه منطقة شديدة الجذب للسائح الأجنبي.