المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سويلفات بنت اللذين ...!!!



ورق التوت
07 Oct 2008, 08:20 PM
سويلفات بنت اللذين ...!!!

( أبي أمرّك الليلة ..مبطي علمي بك ...بس بالله جلسة خاصة أنا وأنت بس ) ...تلك هي الرسالة التي استلمتها عصر ذالك اليوم من صديق قديم ولكن محبته قد حفرت داخل القلب عميقاً هناك حيث أتفرّد بمن أحب حقاً وسط ظروف الحياة القاسية ...أعلل نفسي بينهم حينما أشعر بالغربة وأعتزل الناس لأستحضر تلك الاطياف المبتسمة والوجوه النظرة المفعمة بكل معاني المودة والإخاء ...أولئك الذين جاد الزمان بهم عليّ حتى لم يعد للحياة مذاق ولا رائحة بغير مؤانستهم والإنتعاش بمخالطتهم رغم أنّ أكثرهم لم يجتمع تحت سقفٍ واحد أبداً ...أشعر أحياناً بالغبطة لأنني أجيد اختيار أبناء تلك الحفرة ولأن نظرتي بهم وبغيرهم لا يغيرها مرور الزمن ولا عوامل التعرية ولا انهيار سوق عالمي بل هم في أخلاقهم ومظاهرهم وبواطنهم كذلك الصفوان الذي أصابه وابلٌ فتركه صلداً ... أخذت أعد الساعات حتى يختفي قرص الشمس ويسدل الليل أستاره لأنني على يقين أن أبا عبدالرحمن شخص يقلب الأيام الطويلة إلى لحظات ساحرة جميلة فقد آتاه الله حسن منطق ورصف للكلام لم يؤته أحد ممن قابلت على ظهر هذا البسيطة ... أتاني صاحبي والبشر كما هي عادته يعلو محياه وجلس معي جلسة ما أظن أنها ستكرر في مابقي لي من أيام ...قال لي : سأحكي لي قصتي مع بنت اللذين...كانت حارتنا القديمة مليئة بالمواطنين الأصليين قبل أن تتغير وتجد بين كل أربعة بيوت مواطن مثلك .... في تلك الحارة التقليدية كان الكبار يقولون أن أكثر من ولد في سنة 1398هم الذكور وهذ الذي كان ظاهراً للعيان فمن درس معي من أبناء الحارة كثير وقد يتجاوزون الأربعة عشر ذكرا تجاوزنا معاً كل المراحل الدراسية وتخرجنا سوياً ولكن الأيام فرّقت بيننا ولم اعد أقابل إلا اثنين منهم يقطنون معي نفس العمارة ...في تلك الحارة العتيقة كان جارنا الملازم لبيتنا " الجدار على الجدار " يدعى أبو عارف وكان قد ولد له تلك السنة فتاة تدعى " مــهــا " ...كانت تلك الفتاة الجائزة العظمى لكل أبناء الحارة فتلك العيون العسلية الساحرة وتلك الظفيرة الغليظة التي تزين قوامها وخطاها التي تنقلها بكل حياء الأنثى إلى هندي البقالة الشرس عبدالكريم ومقام والدها الإجتماعي بصفته عمدة الحارة , كل هذا مهّد لمغامرة أعضائها تجاوزوا الخمسين شاباً 14 منهم في عمري وعمرها ... بدأت فصول تعلّقي بمها لمّا شاهدتها مع أمها وهم يزورون منزلنا في أول أيام الإبتدائية وكيف كانت مع أمها في سعادة غامرة إذ أنها أحبّت المدرسة واندمجت معها من أول يوم بينما كانت أمي تحكي لهم كيف كان يومي الأسود وكيف طلبت من والدتي أن تخبر أبي بأني لا أريد زيارة ذالك المكان الذي يدعى مدرسة مرة أخرى ...كانت علامات الخجل قد ارتسمت على خدودي ولولا أن مها فاجأتني بتلك الإبتسامة التي كانت كنسمة ربيعية في نهار يوم قائظ ...على غير عادتي لم أخرج من الصالة إلى حصني العتيد غاضباً من أمي على ماسببته لي من إحراج أمام مها وأمها بل شعرت بسعادة بالغة إذا أنني أضفيت الإبتسامة على وجه ذالك الملاك ...كان انتزاع الإبتسامة منها صعب للغاية فكم من موقف غبي تسببت فيه لنفسي حتى أرى ذلك المنظر كرّة أخرى ... تخيّل مرة أنني اظطررت إلى الأصطدام بواجهة بقالة عبدالكريم الزجاجية فقط لتخرج تلك اللوحة الفنية التي لم يتخيلها فان غوخ في زمانه ولم تبتسمها حتى موناليزا دافينتشي الأصلية .... لكن الموقف الذي لازال يرن في داخلي حدث معي أيام الخامس ابتدائي إذ مرّت علينا قصيدة لأمير الشعراء في مادة المحفوظات عنوانها " النخلة المعوجّة " كان أحلى وأرق أبياتها يقول : سارت مها مسرورة ** مع والدٍ حنٍ أبر. ما إن قرأت ذالك البيت حتى أعددت العدة لأول ظهر لي في الإذاعة المدرسية ... أخبرت عريف الصف بأنني أريد أن أخرج معكم في الإذاعة القادمة , واجهني بغروره المتأصل بالرفض وقال لي : إنت ماتعرف ... كان ذالك السد المنيع أشبه بعتبة باب في ظل تحقيقي لحلمي وإدخال شعور الفرح لملاكي الخاص ...كان عريفنا ضخم أكول ولإستثارة غضبه ماكان علينا سوى إنشاد مقطوعة من مسلسلٍ مصري تقول : أشعب يا أشعب ...يابطناً أكبر من ملعب . وبالطبع كان أليفاً في حال قدمت له الإغراءات وأصناف المأكولات , فاوضته إن سمح لي بالنشيد في الإذاعة أن أقدم له قدرية تشريب رفحاوي أصلي يدعو لها من يشاء ووافق بعد أن نعتني بالغبي بشرط أن لا أعزم عليها أحداً غيره ...وجاء اليوم المشهود واستيقظت قبل صياح الديك ولعلعة المؤذن وأنا أحفظ تلك القصيدة أكثر من عبدالكريم الهندي لديون البقالة وأكثر من حفظ العريف لمكونات التشريب البلدي ...نسيت أن أخبركم بأن ابتدائية مها لا يفصلها عن ابتدائية البنين سوى شارع بعرض 12 متر وبأن إذاعتنا تستمع لها البنات كل صباح إذ لم يكن في ذالك الوقت إذاعة للبنات ...أخذ المقدم الحصيف بسرد مقدمته وأخذت أنا أتلهف شوقا للحظة التي سيقول فيها والآن مع نشيد الصباح والطالب , حانت تلك الحظة وتقدّمت بكل ثقة ووقفت أمام المايك كما لم يقف الأسطورة الإيطالي لوتشيانو بافاروتي وغردت وكرّرت بيت شوقي : سارت مها مسرورةٌ ** مع والدٍ حنٍ أبر 3 كرّات وختمتها ولم أكترث بتصفيق الحضور من المعلمين الأفاضل ولا المدير المحترم ولا حتى أبناء الكرة الأرضية كلهم بل كان كل همّي ملاكي الخاص وابتسامتها التي جزمت بها ...منذ ذالك اليوم وحتى غطت مها وجهها كانت كلما نظرت إليّ تبسمت لتروي ظمأي لتلك اللحظات التي لا تستطيع وصفها إلا بأنها من نعيم الجنة لا حرمنا الله إياها ...طوت الأيام بعضها حتى أتى ذالك اليوم الذي لم أشعر بحزنٍ مثله يوم أخبرتني أمي فيه بأن أحد الأربعة عشر قد تقدّم لخطبة مها من والدها ...ضاقت عليّ الأرض بما رحبت ولم تسعفني خطواتي للوصول لعمي أبو عارف , رضخت لأمر لم أحسب يوماً حسابه وكنت أعيش على أمل أن ترفض مها وأن لا تقبل إلا بي أنا فهي ملاكي الخاص ولن يشغر أحدٌ من نساء الأرض مكانها تربصت لعمي أبا عارف بعد صلاة مغرب ذلك اليوم , ما إن خرج حتى أخذت بيده وقلت له : ياعمي أبيك موضوع , قال لي : خير ياولدي وش بغيت . جاوبته والدموع قد ملئت محاجري : ياعمي تكفى طلبتك مها لا تعطيها أحد ... تكفى ياعمي إن كان لي خاطر عندك اسألها وهي تعلمك ياعم ...مها لي أنا ياعمّي .


أخذ أبو عبدالرحمن كاسته واحتسى منها رشفة وسألته وأنا أحترق ألماً لقصته : طيب وش صار يابو عبدالرحمن ؟؟
_ مها الآن أم لولدين وبنت .... بنت اللذين أم عبدالرحمن وعلي وسارة... عيالي ياصاحبي .


الأعلام الذين وردوا في السالفة :
فنسنت فان غوخ رسام هولندي
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:8dZ-l5YGiRyRWM:http://wa7ed11.jeeran.com/Gogh_Vincent_van_07.jpg


ليوناردو دي فينشي

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:GrDggdF9aLRC-M:http://www.hschamberlain.net/kant/leonardo.jpg

أمير الشعراء أحمد شوقي

http://tbn0.google.com/images?q=tbn:VxQVzZ_6rJhwuM:http://www.beer-almksor.com/Uploads/Images/29780.jpg

أسطورة الأوبرا لوتشيانو بافاروتي


http://tbn0.google.com/images?q=tbn:CpHV7Jy5XcQfAM:http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Luciano_Pavarotti_15.06.02_cropped.jpg/180px-Luciano_Pavarotti_15.06.02_cropped.jpg

فهد محمد
07 Oct 2008, 08:39 PM
ابدااااااااااااااااااع اخي ورقة التوت


سرد أكثر من راااااااااائع يذكرنا بالماضي الجميل


تقبل تحيتي

البحث والتحري
07 Oct 2008, 09:16 PM
لا نملك الا ان نقرأ ونستمتع بما خطته يداك
لله درك يافتى الابداع وسيّده

الباحث عن الحق
07 Oct 2008, 09:19 PM
ولي عودة بإذن المولى سبحانه وتعالى،
يعجبني كثيرا تنوع مقالاتك وتباينها،
بس لو تركز على التنسيق.. كان علوم !

شمـــاليه
07 Oct 2008, 10:08 PM
الله يخلي له مهاه

مشكور ع القصه الجميله جدااااااااا

يعطيك العافيه

ذويبان11
08 Oct 2008, 01:45 AM
اخي ورق التوت

لقد سحرتني كتابتك

على قولتهم فصلت الاتصال وطيرت عيوني

محدقا في موضوعك حتى انهيته

ااشكرك من اعماق قلبي

((بس خيي لاتنسى التمايم لانك غيرت اسمك));)

*العنا*
08 Oct 2008, 01:57 AM
كُنت لأحـزن ،، لو إن لم تُتوج النهاية بـ مها !

:| ورقـ التـوتـ |:

للــه درك !


إبداع مميز يحلق في سماء رفحاء ..

أسلوب رائع و مميز ..

أعجبني جانب التشويق في السرد ..


\
/
\



أحسنت أخي ..

و وفقك البـاري !

سعود الشمري
08 Oct 2008, 02:12 AM
ابداع * ابداع

الف شكر لك

نجمة سهيل
08 Oct 2008, 02:56 AM
سرد إعتلى قمم الروعه
وزاد من جماله براءة الطفوله

ورق توت جميل ماتحفتنا به

النشمي عناد
08 Oct 2008, 02:59 AM
موضوع قيم والأجمل دهاليس موضوعك ممتعه

كمتعة ووووجوووودك .

همّام
08 Oct 2008, 04:11 AM
رائع أخي ورق التوت
لقد استمتعت بقراءة كل كل كلمة
لا
بل كل حرف من ذلك العقد

شكرا لك

عبدالله البقعاوي
08 Oct 2008, 05:30 AM
ورقة التوت نُريد اكثر من كاتب كروعتك حتماً المنتدى يتميز ويبتعد عن الشلليه والجهل

$ثريا$
08 Oct 2008, 05:48 AM
أخي الفاضل: ورق التوت

كتابه مميزه جعلتنا نتمعن بالسطر تلو الاخر لنستمتع بما كتبت

شكرا لك وبارك الله فيك

heart of ocean
08 Oct 2008, 06:25 AM
الموضوع اكثر من رائع فعلا تستحق جائزة للإبداع

الباحث عن الحق
08 Oct 2008, 11:06 AM
وكما ذكرت فإن التباين البعيد بين أفكار مواضيعك يعجبني كثيرا، وفي هذا المقال أثر في حديث أبو عبدالرحمن عن تفرق الأصحاب جمعتهم سنوات أحسبها جميلة كما يروى وأسمع قبل أن يصبح الأمر كما ذكر إذ [ تجد بين كل أربع بيوت مواطن مثلك ].. والجميع أخوة، إلا أن الصور التي يملكها أبي وأطالعها بين الحين والآخر تحكي لي الكثير عن طبيعة العلاقات الاجتماعية في تلك المرحلة، وكأنها تلوم أحوالنا الآن.. كما يلومها كبار السن في هذا الوقت.

قصة رائعة ومؤثرة.. وبانتظار أمثالها.. بارك الله فيك ووفقك.

ورق التوت
08 Oct 2008, 04:12 PM
فهد محمد ... أهلاً بك أخي الغالي وصدق من قال " اللي ماله أوّل ...ماله تالي ".

"الفيصل"
08 Oct 2008, 04:54 PM
وكما ذكرت فإن التباين البعيد بين أفكار مواضيعك يعجبني كثيرا، وفي هذا المقال أثر في حديث أبو عبدالرحمن عن تفرق الأصحاب جمعتهم سنوات أحسبها جميلة كما يروى وأسمع قبل أن يصبح الأمر كما ذكر إذ [ تجد بين كل أربع بيوت مواطن مثلك ].. والجميع أخوة، إلا أن الصور التي يملكها أبي وأطالعها بين الحين والآخر تحكي لي الكثير عن طبيعة العلاقات الاجتماعية في تلك المرحلة، وكأنها تلوم أحوالنا الآن.. كما يلومها كبار السن في هذا الوقت.

قصة رائعة ومؤثرة.. وبانتظار أمثالها.. بارك الله فيك ووفقك.










لاأزيد على كلام اخي الباحث عن الحق



كم انت جميل ياورقت التوت

"الفيصل"
08 Oct 2008, 04:54 PM
وكما ذكرت فإن التباين البعيد بين أفكار مواضيعك يعجبني كثيرا، وفي هذا المقال أثر في حديث أبو عبدالرحمن عن تفرق الأصحاب جمعتهم سنوات أحسبها جميلة كما يروى وأسمع قبل أن يصبح الأمر كما ذكر إذ [ تجد بين كل أربع بيوت مواطن مثلك ].. والجميع أخوة، إلا أن الصور التي يملكها أبي وأطالعها بين الحين والآخر تحكي لي الكثير عن طبيعة العلاقات الاجتماعية في تلك المرحلة، وكأنها تلوم أحوالنا الآن.. كما يلومها كبار السن في هذا الوقت.

قصة رائعة ومؤثرة.. وبانتظار أمثالها.. بارك الله فيك ووفقك.










لاأزيد على كلام اخي الباحث عن الحق



كم انت جميل ياورقت التوت

ورق التوت
08 Oct 2008, 11:30 PM
البحث والتحري... أهلاً وسهلاً برجل القانون الأدبي في هذا المنتدى ...شرفت الموضوع بزيارتك .

الدب الداشر
09 Oct 2008, 02:39 AM
ما أجملك ياورقة التوت ..رائع يا أخي ...

سأقرأ موضوعك كثيرا ً...

عبدالملك الشمري
09 Oct 2008, 02:51 AM
ورق التوت .
اسعد الله صباحك
يشرفني ان يكون ردي على موضوعك الرائع
هو اول مشاركة لي بالمنتدى بعد عودتي
جميل جميل جداً وممتع الى حد الثماله .
بانتظار المزيد وبارك الله بك .

بنت الشرقيه
09 Oct 2008, 12:00 PM
أبداع
لا أملك سوا هذه الكلمه لمبدع رائع مثلك
وتستحق الأكثر بس خوفا" من أن قلمي يقصر في حق كتاباتك
تقبل مروري يامبدعنا

ورق التوت
09 Oct 2008, 06:20 PM
الباحث عن الحق...أهلا بالأخ الغالي ..كما ذكرت أنت في معرض ردّك علي في موضوعي السابق " في بيت العرّافة" أن الحياة ألم وأمل فيها الهم والنكد وفيها الأنس والفرح وجلسة أبو عبدالرحمن كانت عاجلة جداً لإزاحة غُمّة بيت العرّافة ... شكر الله لك طيب مرورك .

ورق التوت
10 Oct 2008, 02:33 AM
شمـــاليه... مشكوره على الرد الجميل وأتمنى أن تكون قد أعجبتك الحكاية .

الوسام
10 Oct 2008, 03:13 AM
ورق توت يعطيك العافيه وشكرآ على أبداعك المتميز ...تقبل مروري

ورق التوت
10 Oct 2008, 04:28 PM
ذويبان11....أهلاً بالأخ الغالي الذي سيبقى برأيي العضو الصديق لكل أعضاء المنتدى زيارتك لأي موضوع من مواضيعي تضيف بعداً آخر , أما التمايم فأصبحت لزاماً حتى ارتاح من ردود بعض الأخوة الذي يتركون الموضوع كله وتسقط أعينهم على تاء التأنيث .

قولف استريم
10 Oct 2008, 05:05 PM
تحيه طيبه قصه رائعه وتلفت الانظار لها عبارتها ...... والتي منها ((( المواطنين الاصليين )))
قد وربما يكون شعوري بتلك نابع من المكان الذي انا حالياً متواجد فيه ....
فالديار وأهل الديار يتفننون بتلك ..... والغريب في الامر أنهم أي هم لو لم يغدق عليها خيرات صحراءنا لكانوا نسياً منسياً
والسلام ....

ولد الشايب
10 Oct 2008, 08:45 PM
ورقة التوت

خلص الفاين من الصياح ....

لو ما أنهيته النهاية المصرية كان قاطعت كتاباتك إلى الأبد ...
عندما رأيت أسطرك لم أتوقع أني سأقرئها جملة واحد إلا أني فعلت مع زفير يعلو في وسطها وحجاجات تتعقد قبل نهايتها ثم تنفست الصعداء بتلك النهاية السعيدة




تقبل تحياتي

اخوك ولد الشايب

الجبل الأخضر
10 Oct 2008, 09:45 PM
يعطيك العافية

قصه رومانسيه حالمه من مبدع

ورق التوت
14 Oct 2008, 02:07 AM
*العنا* ... كل الشكر على الرد الجميل .

ورق التوت
14 Oct 2008, 02:10 AM
سعود الشمري... شكراً لك أخي على طيب المرور .

ورق التوت
14 Oct 2008, 02:17 AM
نجمة سهيل..أهلاً بالأخت المتميّزة في طرحها وروعة حروفها ..كل الشكر على طيب المرور .