شمـــاليه
11 Oct 2008, 03:26 PM
http://www.oqlamandobeya.com/images/topics/alaubed.jpg
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه ليطيب لي مع بداية العام الدراسي الجديد أن أتوجه لأبنائي الطلبة والزملاء المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي الوزارة و أولياء الأمور بالتهنئة وبجزيل الشكر على ما تم إنجازه في العام الدراسي الماضي 1428/1429 هـ سائلاً الله عز وجل أن يكون يومنا أفضل من أمسنا وغدنا أفضل من يومنا.
إن مهمتنا جميعا في التربية والتعليم مهمة عظيمة، والقيام بها واجب، فالله الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله في العمل بجد
وإخلاص، ( وقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
ولنكن كما أرادنا الله عز وجل خير أمة أخرجت للناس ؛ تؤمن بالله ، وتعمل على نهجه، تتواصى بالحق ، وتصبر على متطلباته، فقد رتب ربنا عز وجل الصلاح والفلاح على الإيمان وعلى العمل الصالح وعلى التواصي بالحق والتواصي بالصبر وجعل ذلك سنة كونية سنها لنا كما سنها لمن قبلنا ولمن بعدنا فقال عز من قائل ( والعصر . إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) . ذلك أنه ليس بعد الإيمان إلا الكفر، ولا غير العمل الصالح إلا الفساد والإفساد في الأرض، ولا بديل عن التواصي بالحق إلا اتباع الأهواء والشهوات ، ولا عوض عن الصبر إلا التفلت والتبرم وكثرة الاختلافات . وفرق بين الصورتين ولا مجال للمفاضلة بين الخيارين.
راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يمد الجميع بالعون والتوفيق والسداد مشدداً على أن الجميع يعملون في خندق واحد من أجل رفعة شأن ديننا ووطننا وبناء أمتنا في ظل الرعاية والعناية التي نلقاها من لدُنْ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتوجيه وملاحظة ونقدِ كلَّ مخلصٍ في هذا الوطن الغالي أيّاً كان موقعه .
شاكراً كل من قدم إسهاماً في دعم ومساندة وزارة التربية والتعليم في أداء مهامها من وزارات ومصالح حكومية وهيئات وأفراد ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وزير التـربية والتـعليم
د.عبدالله بن صالح العبيد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه ليطيب لي مع بداية العام الدراسي الجديد أن أتوجه لأبنائي الطلبة والزملاء المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي الوزارة و أولياء الأمور بالتهنئة وبجزيل الشكر على ما تم إنجازه في العام الدراسي الماضي 1428/1429 هـ سائلاً الله عز وجل أن يكون يومنا أفضل من أمسنا وغدنا أفضل من يومنا.
إن مهمتنا جميعا في التربية والتعليم مهمة عظيمة، والقيام بها واجب، فالله الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله في العمل بجد
وإخلاص، ( وقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
ولنكن كما أرادنا الله عز وجل خير أمة أخرجت للناس ؛ تؤمن بالله ، وتعمل على نهجه، تتواصى بالحق ، وتصبر على متطلباته، فقد رتب ربنا عز وجل الصلاح والفلاح على الإيمان وعلى العمل الصالح وعلى التواصي بالحق والتواصي بالصبر وجعل ذلك سنة كونية سنها لنا كما سنها لمن قبلنا ولمن بعدنا فقال عز من قائل ( والعصر . إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) . ذلك أنه ليس بعد الإيمان إلا الكفر، ولا غير العمل الصالح إلا الفساد والإفساد في الأرض، ولا بديل عن التواصي بالحق إلا اتباع الأهواء والشهوات ، ولا عوض عن الصبر إلا التفلت والتبرم وكثرة الاختلافات . وفرق بين الصورتين ولا مجال للمفاضلة بين الخيارين.
راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يمد الجميع بالعون والتوفيق والسداد مشدداً على أن الجميع يعملون في خندق واحد من أجل رفعة شأن ديننا ووطننا وبناء أمتنا في ظل الرعاية والعناية التي نلقاها من لدُنْ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتوجيه وملاحظة ونقدِ كلَّ مخلصٍ في هذا الوطن الغالي أيّاً كان موقعه .
شاكراً كل من قدم إسهاماً في دعم ومساندة وزارة التربية والتعليم في أداء مهامها من وزارات ومصالح حكومية وهيئات وأفراد ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وزير التـربية والتـعليم
د.عبدالله بن صالح العبيد