متأمل
12 Oct 2008, 01:44 PM
نسير في دروب الحياة، نعبر مع دهاليزها ، نرتشف من تشعباتها ، كؤوسا حتى الثمالة ،
نسير في هذه الدروب الملتوية ، وفوق رؤوسنا قبعة قد اتشحت بالسواد ،
لمرور الرمال المتحركة من بين أيديها ومن خلفها ،
ضاربت بأطناب جذورها في أعماق الصحراء ، يداعب خيال من يستظل بها الفخر والاعتزاز ،
لالجمالها وإنما للإلفة بينهما ،وللمرء من دهره ماتعودا ،
يحاول عايثا أن يزيحها عن عاتقه ، ليرى نور الحياة ، ليشم عبق النسيم ، ليبصر هذا الكون الرحب ،ليطلق لمشاعره العنان ،لتسبح نفسه في هذا الفضاء الفسيح ،
فترجع هذه المشاعر الجامحة على أعقابها، وهي خائبة حسيرة ، فتصطدم بترددات صوت منبعث من ردهات هذه القبعة
صوت ممزوجا بهالة نورانية ، ملتفا بمعصم سمواي ، صوت مهددا بالويل والثبور على كل من حاول أن يتحسس سعة الفضاء من فوق هذه القبعة ،
فما كان من هذه المشاعر المجروحة إلا أن تهمس لهذا الفضاء الفسيح ،،، ألم تكن يافضاء فسيحا واسعا ! ألم تسع هذا العالم بأسره فلم تضيق ذرعا بهذه المشاعر المكبوته !!
فأجاب بصوت مبحوح ،،،، بلى ،،،،بلى
ولكن هناك من يحجر واسعا ،، باسم الديــــــن ،،،،،،،،،،،،،،،
نسير في هذه الدروب الملتوية ، وفوق رؤوسنا قبعة قد اتشحت بالسواد ،
لمرور الرمال المتحركة من بين أيديها ومن خلفها ،
ضاربت بأطناب جذورها في أعماق الصحراء ، يداعب خيال من يستظل بها الفخر والاعتزاز ،
لالجمالها وإنما للإلفة بينهما ،وللمرء من دهره ماتعودا ،
يحاول عايثا أن يزيحها عن عاتقه ، ليرى نور الحياة ، ليشم عبق النسيم ، ليبصر هذا الكون الرحب ،ليطلق لمشاعره العنان ،لتسبح نفسه في هذا الفضاء الفسيح ،
فترجع هذه المشاعر الجامحة على أعقابها، وهي خائبة حسيرة ، فتصطدم بترددات صوت منبعث من ردهات هذه القبعة
صوت ممزوجا بهالة نورانية ، ملتفا بمعصم سمواي ، صوت مهددا بالويل والثبور على كل من حاول أن يتحسس سعة الفضاء من فوق هذه القبعة ،
فما كان من هذه المشاعر المجروحة إلا أن تهمس لهذا الفضاء الفسيح ،،، ألم تكن يافضاء فسيحا واسعا ! ألم تسع هذا العالم بأسره فلم تضيق ذرعا بهذه المشاعر المكبوته !!
فأجاب بصوت مبحوح ،،،، بلى ،،،،بلى
ولكن هناك من يحجر واسعا ،، باسم الديــــــن ،،،،،،،،،،،،،،،