المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة: نمو رواتب موظفي القطاع الخاص في الإمارات .. وقطر الأعلى خليجياً



مراسل الموقع
13 Oct 2008, 03:01 AM
الكويت والسعودية في المركزين الأخيرين .. دراسة: نمو رواتب موظفي القطاع الخاص في الإمارات .. وقطر الأعلى خليجياً


http://www.alweeam.com/news/newsm/5800.jpg


دبي - الانترنت :
كشفت دراسة متخصصة، أن رواتب الموظفين في القطاع الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي ارتفعت بمعدل 11.4% خلال فترة الـ12 شهرا المنتهية في أغسطس/آب من العام الجاري 2008.

وأجرت الدراسة التي كشف النقاب عنها اليوم الأحد 12-10-2008 شركة غلف تالنت دوت كوم العاملة في مجال التوظيف الإلكتروني، وفي دراستها السنوية الرابعة حول حركة الرواتب في المنطقة التي تحمل اسم "حركة الرواتب والبدلات في الخليج 2008".

وأوضحت دراسة "غلف تالنت دوت كوم" أن معدلات الزيادة في الرواتب الأساسية في كل دولة من دول منطقة الخليج خلال فترة الـ12 شهرا المنتهية في أغسطس الماضي، أظهرت زيادة الرواتب في دولة الإمارات بنسبة 13.6%، تلتها قطر 12.7%، ثم عمان 12.1%، والبحرين 10.5%، والكويت 10.1%، والسعودية 9.8

وجاءت الإمارات وقطر على رأس قائمة الزيادة في الرواتب بنسبة 13.6% و12.7% على التوالي، بينما جاءت عُمان في المركز الثالث بنسبة 2.1%، ثم البحرين بنسبة 10.5%.

ومرة أخرى، جاءت الكويت والسعودية في المركزين الأخيرين بنسبة زيادة بلغت 10.1% و9.8% على التوالي، بالرغم من أن ارتفاع نسبة الزيادة مقارنة بالسنوات السابقة.

وشهدت جميع دول الخليج ارتفاع معدلات الرواتب مقارنة بالعام الماضي؛ إلا أن معظم هذه الزيادات لا تزال أدنى من المعدلات المتوقعة للتضخم عام 2008 ما يعني انخفاضا في المداخيل الصافية القابلة للإنفاق حيث تخفق الزيادات في اللحاق بارتفاع تكاليف المعيشة.

وأشارت الدراسة إلى أن البحرين شكلت استثناء في هذا السياق حيث كان معدل زيادة الرواتب 10.5% أعلى هامشيا من معدل التضخم المتوقع خلال العام الحالي في المملكة والبالغ 9%.

وأدى تسارع النمو في قطاعي البناء والطاقة في كافة أنحاء المنطقة إلى زيادة الطلب على المهندسين الذين حصلوا على أعلى معدلات للزيادة في رواتبهم. وجاء بعدهم الموظفون المهنيون في القطاع المالي، ويعود السبب في ذلك إلى التوسع السريع في أعمال المصارف .

وحسب الدراسة، تسبب النقص في الكوادر والكفاءات في معظم القطاعات وارتفاع تكاليف المعيشة وخاصة إيجارات الوحدات السكنية في زيادة الرواتب في المنطقة، وارتفعت أسعار السلع الغذائية في المنطقة هذا العام، كما هو الحال في كافة أرجاء العالم، مما دفع بالتضخم بأرقام ثنائية إلى كل دول المنطقة.

وأشارت الدراسة أيضا إلى عوامل أخيرة منها زيادة رواتب موظفي القطاع الحكومي، وارتفاع الرواتب في الهند التي تعتبر المصدر الرئيس للمهنيين الوافدين.

كما يعتبر ضعف العملة الأمريكية حتى قبل عدة أشهر عاملا آخر وراء زيادة الرواتب في معظم أشهر السنة، وقامت العديد من الشركات باعتماد آلية حماية سعر الصرف في عروض العمل المقدمة للعاملين الوافدين، وقد انخفضت الضغوطات بعد الارتفاع الملحوظ في قيمة الدولار الأمريكي خلال الأشهر القليلة الماضية.

وكانت الكويت استفادت من قرارها فك ارتباط الدينار الكويتي بالدولار الأمريكي، وارتفعت العملة الكويتية بنسبة 8% مقابل العملات الخليجية الأخرى وأصبحت الرواتب الكويتية أكثر جاذبية بالنسبة للوافدين مقارنة برواتب جيران الكويت الخليجيين.

ووفقا للدراسة أيضا، تجبر المنافسة الشديدة في المنطقة للحصول على الكفاءات أرباب الأعمال على التكيف مع ممارسات عمل جديدة وليس مع متطلبات زيادة الرواتب فحسب.

وفي توجه بارز وجديد، شهد عام 2008 تحول عدد كبير من الشركات التي كانت تتبع نظام العمل لستة أيام في الأسبوع، إلى نظام العمل لخمسة أيام في الأسبوع، في محاولة لتحسين معدلات الاحتفاظ بموظفيها، ويتوقع لهذا التوجه أن يستمر ويتعزز لتصبح الممارسات في المنطقة متوافقة مع الممارسات المطبقة في كثير من دول العالم.

وهناك توجه عام آخر يتمثل في ظهور الفروقات في الرواتب بين الموظفين الجدد ونظرائهم القدامى، حيث أشار كثير من أرباب الأعمال الذين شاركوا في دراسة "غلف تالنت دوت كوم" أنهم يقدمون رواتب وبدلات للموظفين الجدد أعلى من تلك المقدمة للموظفين الحاليين الذين يقومون بنفس الأعمال في الشركة الواحدة، مع محاولات الشركات اجتذاب الكفاءات في بيئة توظيفية صعبة.

وتسبب هذه الفروقات في الرواتب توترا ملحوظا بين الموظفين، وتؤدي في بعض الأحيان إلى ترك الموظفين القدامى لأعمالهم، والبحث عن وظائف برواتب أفضل.
عودة للأعلى

توقعات 2009

أفاد معظم مدراء الموارد البشرية الذين شاركوا في دراسة جلف تالنت دوت كوم أن أمامهم أهدافا توظيفية كبيرة خلال فترة الـ12 شهرا المقبلة، وتوقع أكثرهم أن يشهد عام 2009 زيادات في الرواتب شبيهة لما شهده العام 2008.

وحسب "غلف تالنت دوت كوم"، يتوافق ذلك التوقع مع الأساسيات الحالية للاقتصاد؛ حيث ما زالت أسعار النفط عند مستويات مرتفعة بالنظر إلى حركتها تاريخيا، وانتشار التضخم في كافة أرجاء المنطقة ومواصلة نمو الرواتب بأرقام ثنائية في الهند بالرغم من التباطؤ في الاقتصاد العالمي.

ونوهت الدراسة إلى أن الأشهر القليلة القادمة قد تشهد بداية لتخفيف حركة الرواتب التصاعدية، ويعتمد ذلك على قوة الدولار الأمريكي وعمق وحدة التباطؤ الاقتصادي المتوقع في أسواق الدول الغربية ومدى انتشار الأزمة الاقتصادية العالمية لتصل إلى اقتصاديات الدول النامية ومنها الهند.

وفي ظل هذا التشاؤم حول الحالة الاقتصادية الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أشارت الدراسة إلى إمكانية تدفق المهنيين الغربيين إلى منطقة الخليج -ومنهم من أصول عربية ومسلمة- على نحو لم تشهده المنطقة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

وتتفاوت قدرة أرباب الأعمال على الاستفادة من هذا التطور حسب القطاع والنشاط الاقتصادي والموقع الجغرافي في المنطقة وقدرة الإدارة على اجتذاب واستيعاب الكوادر الغربية.

يذكر أن دراسة "غلف تالنت دوت كوم" اعتمدت على استبيان شمل 29 ألف مهني في دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى لقاءات مع قادة الأعمال الإقليميين ومدراء الموارد البشرية، وتم إجراء الدراسة بين 15 و30 سبتمبر 2008

شامي الدهيمان
13 Oct 2008, 11:43 AM
يعطيك العافية

مراسلنا

flower
15 Oct 2008, 12:56 AM
يعطيــــك العـــا فيـــــــه


والله يجيب الخيـــــــر ....


والله لا يحرمنا هالزيـــادات !!