ثاني التومي
13 Oct 2008, 05:30 PM
وأنا أصارع النوم فتارة يغلبني وتارة أغلبه فأكتب حريفات مملة كاسدة ممزوجة بطعم النوم فلا عجب إن نمتم وأنتم تقرؤون...
وإن كنت خائفا من النوم فأنت لست مجبر بأن تقرأ بإمكانك أن تخرج من الصفحة بزر الخلف أو alt+4 لكي تغلق الصفحة نهائيا..
عموما أقول لمن واصل المسير بالقراءة اليوم أنا سأعكس الموجة وسأقلب الطاولة
فمن عادة الكتاب أن يكتبون عن شيء سلبي في الحياة
فمثلا يكتب عن الغيبة أو الغش وغيرها من الأمور والمواقف السلبية السيئة..
إلا أني أحببت أن أخالفهم ليس من منطلق ((خالف تعرف))
وإنما من منطلق قول الحسن البصري -رحمه الله-: (لاتنظر إلى الهالكين كيف هلكوا ولكن انظر إلى الناجين كيف نجوا)
والمواقف التي ستتشرف بقرائتك لها ليست من جيل السلف ولا من علماء الخلف إنما مواقف أنا وقفت عليها وعايشت أصحابها..
ولكن قبل أن أبدأ بسردها أتمنى أن كلمة ماشاء الله لاتفارق قلوبكم فاجعلوا المخ يرسل أوامره إلى ألسنتكم لتلفظ بها..
(1)
بدأت الدراسة وكان أحد أصحابي أو أحبابي بالأصح يحفظ ثمانية أجزاء وهو في الصف الثالث ثانوي
فقال لي بعد حديث طويل : سأحفظ القرآن بإذن الله .
قلت له : بالتوفيق. (كانت ممزوجة بطعم النوم)
وفي نهاية العام الدراسي أرسل لي رسالة مفادها (بارك لي ختمت القرآن)
وعندما خرجت نتائج الثانويات كانت نسبته 99% فلم تعيقه الدراسة عن الحفظ مع أنه في ثالث ثانوي
للمعلومية هو الآن في أول جامة
وقولوا ماشاء الله.
(2) عندما دخلت عليهم في الحلقة أتاني وسمع سورة الحاقة
وبعد ثلاث أسابيع أتاني وسمع سورة المجادلة أي أنه انهى جزء ونصف في 21يوم
للمعلومية هو في الصف السادس حاليا
(3)
كنا جلاس في استراحة وكانوا الطلاب على يميني وشمالي وكل منشغل بجارة
فقام أحدهم وسحب جوال صاحبه وصرخ بوجهه
( وين عايش انت احترم اللي قدامك) ثم أطفأ صوت الأغاني الخافت
لله دره على هذا الأدب وهذه القوة في الحق نطقت يده حينما اتكلنا على قلوبنا
للمعلومية هو الآن في صف ثالث متوسط.
(4)
في الفصل الأول أنهى 11 جزء وفي الفصل الثاني مثلها
والفصل الأول من السنة الأخرى انهى 8 أجزاء ليتم بها حفظ القرآن
للمعلومية هو في الصف الثاني ثاوني حاليا.
وقولوا ماشاء الله
المواقف كثيرة..
ولكن الإطالة خطيرة..
وأعلم ياسادة أنكم نمتم فمقالاتي كانت تقرأها جدتي على امي أيام الصغر لكي تنام.
وإن كنت خائفا من النوم فأنت لست مجبر بأن تقرأ بإمكانك أن تخرج من الصفحة بزر الخلف أو alt+4 لكي تغلق الصفحة نهائيا..
عموما أقول لمن واصل المسير بالقراءة اليوم أنا سأعكس الموجة وسأقلب الطاولة
فمن عادة الكتاب أن يكتبون عن شيء سلبي في الحياة
فمثلا يكتب عن الغيبة أو الغش وغيرها من الأمور والمواقف السلبية السيئة..
إلا أني أحببت أن أخالفهم ليس من منطلق ((خالف تعرف))
وإنما من منطلق قول الحسن البصري -رحمه الله-: (لاتنظر إلى الهالكين كيف هلكوا ولكن انظر إلى الناجين كيف نجوا)
والمواقف التي ستتشرف بقرائتك لها ليست من جيل السلف ولا من علماء الخلف إنما مواقف أنا وقفت عليها وعايشت أصحابها..
ولكن قبل أن أبدأ بسردها أتمنى أن كلمة ماشاء الله لاتفارق قلوبكم فاجعلوا المخ يرسل أوامره إلى ألسنتكم لتلفظ بها..
(1)
بدأت الدراسة وكان أحد أصحابي أو أحبابي بالأصح يحفظ ثمانية أجزاء وهو في الصف الثالث ثانوي
فقال لي بعد حديث طويل : سأحفظ القرآن بإذن الله .
قلت له : بالتوفيق. (كانت ممزوجة بطعم النوم)
وفي نهاية العام الدراسي أرسل لي رسالة مفادها (بارك لي ختمت القرآن)
وعندما خرجت نتائج الثانويات كانت نسبته 99% فلم تعيقه الدراسة عن الحفظ مع أنه في ثالث ثانوي
للمعلومية هو الآن في أول جامة
وقولوا ماشاء الله.
(2) عندما دخلت عليهم في الحلقة أتاني وسمع سورة الحاقة
وبعد ثلاث أسابيع أتاني وسمع سورة المجادلة أي أنه انهى جزء ونصف في 21يوم
للمعلومية هو في الصف السادس حاليا
(3)
كنا جلاس في استراحة وكانوا الطلاب على يميني وشمالي وكل منشغل بجارة
فقام أحدهم وسحب جوال صاحبه وصرخ بوجهه
( وين عايش انت احترم اللي قدامك) ثم أطفأ صوت الأغاني الخافت
لله دره على هذا الأدب وهذه القوة في الحق نطقت يده حينما اتكلنا على قلوبنا
للمعلومية هو الآن في صف ثالث متوسط.
(4)
في الفصل الأول أنهى 11 جزء وفي الفصل الثاني مثلها
والفصل الأول من السنة الأخرى انهى 8 أجزاء ليتم بها حفظ القرآن
للمعلومية هو في الصف الثاني ثاوني حاليا.
وقولوا ماشاء الله
المواقف كثيرة..
ولكن الإطالة خطيرة..
وأعلم ياسادة أنكم نمتم فمقالاتي كانت تقرأها جدتي على امي أيام الصغر لكي تنام.