هبوب الريح
04 Jul 2003, 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
[ القمم في زمن الرمم ]
صاحب القمة العالية يحب المراتب السامية ، تجده صاحب دمعة ولا تطفأ له شمعة ، يعشق سير العظماء ويأنف من مخالطة السفهاء ، دليله الكتاب والسنة وهدفه رضا ربه والجنة ، لا يدخل البيوت إلا مع الأبواب ويستطيع تمييز القشر عن اللباب ، لا يحسد ولا يبغض أي أحد يريد تحقيق مفهوم الجسد ، حريص على الفرائض والسنن وهذه من أعظم المنن ، يحترم الكبير ويرحم الصغير لأنه على خطى محمد يسير ، لا يتشدق بقلت وفعلت وقدمت بل دائماً يردد أخطأت وقصرت وأسأت ، صوام قوام لم يعتد الفسق والإجرام ولا يحب تطويل الكلام ، واسع القراءة والإطلاع وإذا تحدث سلب القلوب والأسماع ، لا تؤثر فيه الأحداث والخطوب ولا تهزه الأزمات والكروب ، يتقبل نصح الآخرين لأن فيه كمال الدين ، يسعى لتصحيح الأخطاء ومن أبرز سماته التضحية والوفاء ، يحمل في صدره لوعة ويُكِن في قلبه حرقة ، إن سألت عن طعامه فهو الجوع أو سألت عن وساده فهو الدموع ، لا تحيط به حدود ولا تملكه قيود ، صاحب منطق حصيف ولسان نظيف ، يجمع بين إيمان الصديق ـ حتى إذا ارتمى على الباطل يجعله سحيق ـ ومهابة عمر ـ فيخرج كلامه كالدرر ـ وحياء عثمان ـ ليبقى معجزة الأزمان ـ وشجاعة علي ـ والواقف في طريقه شقي ، والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً ..
[ القمم في زمن الرمم ]
صاحب القمة العالية يحب المراتب السامية ، تجده صاحب دمعة ولا تطفأ له شمعة ، يعشق سير العظماء ويأنف من مخالطة السفهاء ، دليله الكتاب والسنة وهدفه رضا ربه والجنة ، لا يدخل البيوت إلا مع الأبواب ويستطيع تمييز القشر عن اللباب ، لا يحسد ولا يبغض أي أحد يريد تحقيق مفهوم الجسد ، حريص على الفرائض والسنن وهذه من أعظم المنن ، يحترم الكبير ويرحم الصغير لأنه على خطى محمد يسير ، لا يتشدق بقلت وفعلت وقدمت بل دائماً يردد أخطأت وقصرت وأسأت ، صوام قوام لم يعتد الفسق والإجرام ولا يحب تطويل الكلام ، واسع القراءة والإطلاع وإذا تحدث سلب القلوب والأسماع ، لا تؤثر فيه الأحداث والخطوب ولا تهزه الأزمات والكروب ، يتقبل نصح الآخرين لأن فيه كمال الدين ، يسعى لتصحيح الأخطاء ومن أبرز سماته التضحية والوفاء ، يحمل في صدره لوعة ويُكِن في قلبه حرقة ، إن سألت عن طعامه فهو الجوع أو سألت عن وساده فهو الدموع ، لا تحيط به حدود ولا تملكه قيود ، صاحب منطق حصيف ولسان نظيف ، يجمع بين إيمان الصديق ـ حتى إذا ارتمى على الباطل يجعله سحيق ـ ومهابة عمر ـ فيخرج كلامه كالدرر ـ وحياء عثمان ـ ليبقى معجزة الأزمان ـ وشجاعة علي ـ والواقف في طريقه شقي ، والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً ..