مراسل الموقع
19 Oct 2008, 12:46 AM
يتقدمهم العودة وعلي حسين .. بيان مشترك يحذر من العنف الطائفي في العالم العربي
http://www.alweeam.com/news/newsm/5912.jpg
الرياض - نواف المالكي :
ذكرت وكالة رويترز اليوم أن مجموعة من العلماء المسلمين السنة والشيعة تقدمهم سلمان العودة وفضل الله علي حسن فضل الله وهو ابن البارز في حزب الله اللبناني حسن فضل الله ، دعوا في بيان لهم السنة والشيعة إلى الكف عن إذكاء التوترات الطائفية في البلدان العربية.
يأتي ذلك حسب وكالة رويترز نتيجة لتصريحات القرضاوي لبعض الصحف وما تبعها من ردود فعل في الأوساط السنية والشيعية في العالم العربي وإيران .
وكان الاتحاد الدولي للعلماء المسلمين ، الذي اجتمع في قطر هذا الأسبوع لمناقشة هذه المسألة ، قال أن إيران تتحمل المسؤولية عن "الفتنة الطائفية" ، وحث الإتحاد الذي يجمع السنة والشيعة على الاحترام الطائفي للنظام الآخر المهيمن في مختلف المناطق .
وقالت المنظمة انه يجب أن تتوقف جميع المحاولات التي يقوم بها أقلية طائفية في المناطق التي يهيمن عليها طائفة أخرى ، وذلك كجزء من الاحترام المتبادل بين الطوائف كما قالت منظمة الإتحاد الدولي للعلماء المسلمين أن جمهورية إيران الإسلامية ينبغي أن تتحمل مسؤوليتها لإنهاء أي محاولات من شأنها أن تؤدي إلي العنف الطائفي .
وفي بيان نشر على موقع القرضاوي قال أن ما صرح به للصحف جاء من المسؤولية الشرعية لتحذير الأمة الإسلامية عن الجهود المبذولة لإحياء الصراع الطائفي كما دعا إلى إنهاء القتال الطائفي ولحماية الأقليات مهما كانت سنية أو شيعية وخصوصاً في لبنان والعراق وكل بلد شهد القتال الطائفي في السنوات الأخيرة.
وذكرت وكالة رويتر أن الشيعة في المملكة العربية السعودية يقولون أن السنة إخوتهم في إيران والعراق يتعرضون للاضطهاد ودعوا الحكومات المعنية بهذا الأمر وخصوصا إيران وحلفائها بما فيهم حزب الله إلى بذل ما يمكنهم لكسب احترام متبادل بين المواطنين شيعة وسنة .
http://www.alweeam.com/news/newsm/5912.jpg
الرياض - نواف المالكي :
ذكرت وكالة رويترز اليوم أن مجموعة من العلماء المسلمين السنة والشيعة تقدمهم سلمان العودة وفضل الله علي حسن فضل الله وهو ابن البارز في حزب الله اللبناني حسن فضل الله ، دعوا في بيان لهم السنة والشيعة إلى الكف عن إذكاء التوترات الطائفية في البلدان العربية.
يأتي ذلك حسب وكالة رويترز نتيجة لتصريحات القرضاوي لبعض الصحف وما تبعها من ردود فعل في الأوساط السنية والشيعية في العالم العربي وإيران .
وكان الاتحاد الدولي للعلماء المسلمين ، الذي اجتمع في قطر هذا الأسبوع لمناقشة هذه المسألة ، قال أن إيران تتحمل المسؤولية عن "الفتنة الطائفية" ، وحث الإتحاد الذي يجمع السنة والشيعة على الاحترام الطائفي للنظام الآخر المهيمن في مختلف المناطق .
وقالت المنظمة انه يجب أن تتوقف جميع المحاولات التي يقوم بها أقلية طائفية في المناطق التي يهيمن عليها طائفة أخرى ، وذلك كجزء من الاحترام المتبادل بين الطوائف كما قالت منظمة الإتحاد الدولي للعلماء المسلمين أن جمهورية إيران الإسلامية ينبغي أن تتحمل مسؤوليتها لإنهاء أي محاولات من شأنها أن تؤدي إلي العنف الطائفي .
وفي بيان نشر على موقع القرضاوي قال أن ما صرح به للصحف جاء من المسؤولية الشرعية لتحذير الأمة الإسلامية عن الجهود المبذولة لإحياء الصراع الطائفي كما دعا إلى إنهاء القتال الطائفي ولحماية الأقليات مهما كانت سنية أو شيعية وخصوصاً في لبنان والعراق وكل بلد شهد القتال الطائفي في السنوات الأخيرة.
وذكرت وكالة رويتر أن الشيعة في المملكة العربية السعودية يقولون أن السنة إخوتهم في إيران والعراق يتعرضون للاضطهاد ودعوا الحكومات المعنية بهذا الأمر وخصوصا إيران وحلفائها بما فيهم حزب الله إلى بذل ما يمكنهم لكسب احترام متبادل بين المواطنين شيعة وسنة .