رنين
23 Oct 2008, 03:06 PM
لم يكتفوا كتاب التقارير بالاختلاق فيما أوردوه من قصص وشهادات بل عمدوا إلى التلبيس والشبه عند الحديث عن النظم والتشريعات التي تحكم المملكة وقد زعموا أن الحكومة قد وضعت نظاما يحكمنا نحو ديننا بالتشدد والتضييق وربما يكون بالعادة منهجهم المتبع في تقرير تحجر المجنمع بزعمهم منهج منحرف فهم يبنون تحجر الدولة وضيق التفسير المتبع فيها على أن زيدا قال كذا مما يخالف عليه الفتوى في البلد حتى لو كان زيدا من الرؤساء الجهال الضالين وهذا يقتضي عندهم أن التفاسير متعددة وأن مؤسسات الدولة الدينية متحجرة دون أدنى محاولة لمعرفة الحق …ولو نظرنا لقال الأخ /منيف بن خضير لوجدناه أبتر من ناحية ذكر الأدلة فلم يذكر أي آية من كتاب الله يوحي تفسيرها إلى ما يذكر فقد اكتفى بذكر حديث للرسول دون أن يذكر من الراوي للحديث ومن مخرج الحديث وماصحة الحديث ودرجته وهل بعمل به وهل بحتج به وهل هناك أحاديث تعارض هذا الحديث…..ثم أتساءل هل الأخ / منيف يعرف فقه الحديث الذي ذكره……فلقد كان مما أوهمنا بذكرهم أناس لم يذكروا أيضا في مقولتهم أي شيئا لقول الله وقول رسولهفالحديث الذي ذكره الأخ/ منيف في مقولته …هو عن أم ورقة رضي الله عتها أن النبي صلى الله عليه وسلم (أمرها أن تؤم أهل دارها)رواه أبو داود وصححه ابن خزيمه…
وقد أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة(باب إمامة المرأة)من طريق وكيع بن الجراح ثنا الوليد بن عبدالله بن جميع قال حدثتني جدتي وعبدالرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل ..
وأخرجه ابن خزيمه عن طريق عبدالله بن داود عن الوليدبن جميع عن ليلى بنت مالك عن أبيها وعن عبدالرحمن بن خلاد عن أم ورقةوهذا السند فيه مقال لأن الوليدبن جميع متكلم فيه قال المنذري (فيه مقال وقد أخرج له مسلم) والحق أنه حديث حسن ..قال أحمد وأبو زرعة وأبو داود (لابأس به) وسكت عنه الذهبي وقال عنه الحافظ في التقريب (صدوق يهم)…
وعبدالرحمن بن خلاد مجهول الحال كما قال ابن القطان وذكره ابن حبان في الثقات وكذا جدة الوليد ليلى بنت مالك فهي لاتعرف كما قال ابن القطان أيضا ثم إنه لم يثبت سماع ابن خلاد من أم ورقة……وأما فقه الحديث ….
فالحديث دليل على جواز إمامة المرأة للنساء وظاهر الحديث أن ذلك في الفريضة لرواية الحاكم (وأمر أن يؤذن لها ويقام وتؤم أهل دارها في الفرائض)وهذا قول عطاء والثوري والشافعي والأوزاعي وأحمد وإسحاق وأبي ثوركما حكاه ابن المنذر..
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله (والحديث وإن كان في سنده كلام لأهل العلم لكن مثله يعمل به ويعضده ماجاء من حديث عائشة وأم سلمة( أنهما أمتا نساء في صلاة مكتوبة)وفي ذلك من المصالح الفقهية إذا أمت النساء يتعلمن منها كيفية الصلاة لأن التعليم بالفعل له أثر كبير أكثر من التعليم بالقول بالنسبة لكثير من الناس………..
وأما إمامتها للرجال فهذا لايجوز لأن الإمامة نوع من الإمرة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول(لن يفلح قمو ولوا أمرهم إمرأة) البخاري
ولأن المرأة عورة فإذا أمت الرجال حصل بذلك فتنة عظيمة ثم إنه لم ينقا عن نساء النبي مع علمهن وورعهن أن واحدة منهن أمت الرجال حتى وإن كان من محارمها حتى لوكان اقل منها حفظا للقرآن وفقها بالدين ثم إن المرأة منهيه عن تنبيه الإمام بقوله (سبحان الله) وإنما بالتصفيق فكيف وهي ستقرأ القرآن وترفع صوتها بالتكبيرات إن هذا كله مما يؤيد بالقول من إمامتها مطلقا وأما من أجاز من أهل العلم فهذا مردود من وجهين …أولا/ لم يثبت أن مؤذنها يصلي معها مقتديا بها فقد يكون يؤذن لها ثم يذهب إلى أحد المساجد فيصلي بها وصلاة المرأة بالرجال أمر كبير يحتاج لدليل قاطع ليس كهذا
ثانيأ/ أنه جاء الحديث عند الدارقطني بلفظ (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن أن يؤذن لها ويقام وتؤم نساءها) وإذا أمت المرأة النساء قامت في وسطهن ولاتبرز أمامهن كإمام الرجال لما ورد عن أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما أنهما أمتا نساء قامتا بينهن وذلك أستر والمطلوب من المرأة الستر والله تعالى أعلم,,,,,,,
وقد أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة(باب إمامة المرأة)من طريق وكيع بن الجراح ثنا الوليد بن عبدالله بن جميع قال حدثتني جدتي وعبدالرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل ..
وأخرجه ابن خزيمه عن طريق عبدالله بن داود عن الوليدبن جميع عن ليلى بنت مالك عن أبيها وعن عبدالرحمن بن خلاد عن أم ورقةوهذا السند فيه مقال لأن الوليدبن جميع متكلم فيه قال المنذري (فيه مقال وقد أخرج له مسلم) والحق أنه حديث حسن ..قال أحمد وأبو زرعة وأبو داود (لابأس به) وسكت عنه الذهبي وقال عنه الحافظ في التقريب (صدوق يهم)…
وعبدالرحمن بن خلاد مجهول الحال كما قال ابن القطان وذكره ابن حبان في الثقات وكذا جدة الوليد ليلى بنت مالك فهي لاتعرف كما قال ابن القطان أيضا ثم إنه لم يثبت سماع ابن خلاد من أم ورقة……وأما فقه الحديث ….
فالحديث دليل على جواز إمامة المرأة للنساء وظاهر الحديث أن ذلك في الفريضة لرواية الحاكم (وأمر أن يؤذن لها ويقام وتؤم أهل دارها في الفرائض)وهذا قول عطاء والثوري والشافعي والأوزاعي وأحمد وإسحاق وأبي ثوركما حكاه ابن المنذر..
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله (والحديث وإن كان في سنده كلام لأهل العلم لكن مثله يعمل به ويعضده ماجاء من حديث عائشة وأم سلمة( أنهما أمتا نساء في صلاة مكتوبة)وفي ذلك من المصالح الفقهية إذا أمت النساء يتعلمن منها كيفية الصلاة لأن التعليم بالفعل له أثر كبير أكثر من التعليم بالقول بالنسبة لكثير من الناس………..
وأما إمامتها للرجال فهذا لايجوز لأن الإمامة نوع من الإمرة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول(لن يفلح قمو ولوا أمرهم إمرأة) البخاري
ولأن المرأة عورة فإذا أمت الرجال حصل بذلك فتنة عظيمة ثم إنه لم ينقا عن نساء النبي مع علمهن وورعهن أن واحدة منهن أمت الرجال حتى وإن كان من محارمها حتى لوكان اقل منها حفظا للقرآن وفقها بالدين ثم إن المرأة منهيه عن تنبيه الإمام بقوله (سبحان الله) وإنما بالتصفيق فكيف وهي ستقرأ القرآن وترفع صوتها بالتكبيرات إن هذا كله مما يؤيد بالقول من إمامتها مطلقا وأما من أجاز من أهل العلم فهذا مردود من وجهين …أولا/ لم يثبت أن مؤذنها يصلي معها مقتديا بها فقد يكون يؤذن لها ثم يذهب إلى أحد المساجد فيصلي بها وصلاة المرأة بالرجال أمر كبير يحتاج لدليل قاطع ليس كهذا
ثانيأ/ أنه جاء الحديث عند الدارقطني بلفظ (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن أن يؤذن لها ويقام وتؤم نساءها) وإذا أمت المرأة النساء قامت في وسطهن ولاتبرز أمامهن كإمام الرجال لما ورد عن أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما أنهما أمتا نساء قامتا بينهن وذلك أستر والمطلوب من المرأة الستر والله تعالى أعلم,,,,,,,