المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمار يارفحاء



ذكريات
27 Oct 2008, 02:03 AM
ذكريات رفحاء
منذ وقت طويل وانا اتصفح هذا المنتدى الرائع بروعة من سكن رفحاء منذ انشائها حتى هذا اليوم
كنت اشارك في المواضيع والردود في كل مرة اقرأ فيها موضوعا يلامس الذكريات 00واذ بأحدكم يسبقني في نقل فكرة او وتسجيل ذكرى
فيبقى موضوعي او ردي في ذاكرتي.
وأجدني ومن خلال سطوركم احلق في سماء الذكريات..
سماء رفحاء الصافبة النقية
كأني أرى بيوتها وحاراتها بل واكاد اجزم اني استطيع ان ارسم خريطةاو كروكي لمنازل ساكنيها في ذالك الوقت
كنت في كل مرة ازور فيها المنتدى اشعر بان قدماي تطأ اأرضها في زمن غير هذا الزمن
يوم كانت مدينتي اصغر سنا وحجما
في اخر زيارة لي لرفحاء لم استطع منع دمعة انحدرت حزنا على اشهر معالمها
عمودها الشهير وقد كنا نراه ونحن صغار شاهقا شامخا يخبرنا بقرب اللقاء والوصل لمن نحب
عمود التابلاين الذي عندما نرى نوره ونحن قادمون ليلا من رحلة سفر او من نزهة برية ممتعه
نستطيع ان نعرف زمن الوصول لبيوتنا ونستأنس بنوره وعلى مقربة منه يستقر اكبر قدور رأتهما عيناي
ولقدور التابلاين العملاقة(صهاريج تخزين الوقود) في ذاكرتنا حيز كبير ولكم ان تتخيلوا ما يدور بخلدنا ونحن صغار عن محتويات هذين القدرين العظيمين
ولقد علمت مؤخرا ان الايادي التي سلبتنا عمودنا الشهير"لم تتوانى في حرماننا من قدرينا العظيمين
وليتني كنت وقتها في رفحاء لاكتشف معهم ما بداخله رزا كان ام جريشا" ام مرقوق كما كان يدور في غقولنا الصغيرة
وعلى غير بعيد وعلى يمين القادم من رحلة برية جميلة يقع مطار رفحاءالبسيط في شكله, العظيم في خدماته. والذي كان يحتوي على غرفة واحدة وسلم متحرك ومدرج وميزان كبير للأمتعة ووجوه مسفرة يشوشة..
واذ به هو الاخر يئن من التعب بعد ان خدم رفحاء التي احبها وما كل وما تعب يوما ..
في البدء نقل الى موقع اخر بعيدا عن عيون الفضوليين امثالنا ولكنه كان مازال يعمل بجد .
قاوم رياح التغيير والسلب التي طالت جيرانه ..ويبدوا انهم وتقديرا لخدماته التي مازالوا بحاجة لها ,قرروا تقليصها الى الربع او افل..
ثم هناك مبنى الارصاد الجوية .ولم نكن ندرك معنى كلمة ارصاد سوى ان هناك علاقة بين موظفيها القادمين من المنطقة الغربية ثم لاحقا من جنوب شرق اسيا وبين الطائرات المحلقة فوق مدينتنا الصغيرة...
ننحرف يمينا لتفابلنا الدروازة او الشبك (التابلاين روح رفحاء القديمة........)وقد حرمنا منها في وقت مبكر ويبدو انا اعتدنا غيابها وغياب المرافق الخدمية التابعة لها
في كل مرة ازور فبها رفحاء الحبيبة واتجول في شوارعها ..لا استطيع ان امنع اثنتين:
- دمعة رهينة المقلتين على احباب واعزاء فرقتهم السنون والايام ووووو....
- بسمة عابرة على طفولة وحياة ممتعه قضيتها بين احضانها الدافئة

عمار يا رفحاء عمار
(لم استطع نقله لمنتدى التابلاين)

سليمان شعيب
27 Oct 2008, 02:22 AM
الكريم/ذكرياتـ
بمجرد أن تطأ أرض مدينه تغدو جزءاً من ترابها وهوائها ووجدانها...
وحين تتعفر قدماك بشوائب طُرقاتها المُغبرة وأمكنتها العتيقه تُصبح حينئذ جزء من بعض روحها الحميمه ودواخلها المسيجه بالغموض..ماأجمل خيال الطفوله وخاصه الاسطوانات الكبيرة لأرامكوا وخيال الطفوله المشترك بأن في دواخلها أرز او جريش:)
ذكرياتـ منور مكانك طال عمرك وعلى الرحبـ والسعه

عبدالملك الشمري
27 Oct 2008, 05:25 AM
اخي ( ذكريات )
اشكرك من صميم قلبي على هذا الموضوع المتألق
والذي حلق بي على سرج الخيال
نحو سُدم الذكريات الغائرة في النوى .
وقد لامست حروفك المضيئة أديم الوجدان في وحشته .
وآنسته في غربته .
ولكنها أيضاً لم تنسى استدراج دمعة غافلة واجتذابها برفق .
تحياتي لك وتقبل مروري .

"الفيصل"
27 Oct 2008, 02:55 PM
جميلة هي الذكريات اخي الكريم
وقد يصاحب ذلك الاسترجاع تذكر اناس حال بينك وبينهم الهادم

الأمراطور
27 Oct 2008, 03:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد يصاحب ذلك الاسترجاع تذكر اناس حال بينك وبينهم الهادم << منقول من الفيصل
ولك كل الشكر

رفحاوي
27 Oct 2008, 04:23 PM
نمر على الأطلال ...
نحن إلى تلك الأيام ...
نتذكر الأحباب وخاصة من غادرونا للآخرة ...
لا نملك إلجام دموعنا ...
تسقط الدموع تترى ...
نجهش بالبكاء ...
ثم نُلملم أرواحنا ...
وندوس على مشاعرنا ونمضي ...

إنها الحياة الصغيرة أخي ذكريات ...

هيضت الشجون ونسيت الترحيب بقلم خطه جميل ...

حياك الله أخي بين إخوتك وفي منتداك ...

flower
27 Oct 2008, 04:28 PM
ulJJJ


عمــــــــــــار يا رفحــــــــــــاء


ذكريات من الزمن الجميـــل


سلمت يمينك

أبو تركي
27 Oct 2008, 08:01 PM
أجمل الذكريات....
تقبل مروري....

ذكريات
27 Oct 2008, 08:06 PM
الاعزاء
سليمان

عبد الملك
الفيصل
الامبر
flower
اسعدني وشرفني مروركم
عباراتكم قطع نثرية رائعة اعتز بها ويشرفني ان تشاركوني ذكرياتنا الجميله
واعتذر عن اي مسحة حزن طالت محياكم

شامي الدهيمان
27 Oct 2008, 10:01 PM
ذكريات جميلة ورائعة

ربما سقط دموع من عاصرها

تقبل مروري

ذكريات
28 Oct 2008, 09:13 PM
السلهومي
شكراَ على المرور
المعاصرة لا تعني دوماَ حداثة السن (العمر);)

نجمة سهيل
28 Oct 2008, 09:35 PM
لقد نفضت الذاكره بهذه الكلمات
وأيقضت غفوة الذكرايات

سعود الشمري
29 Oct 2008, 12:46 AM
موضوع جميل عن الذكريات شكرا لك

ألماس
29 Oct 2008, 12:57 AM
الذكريات الحديث الي لا يمل

ما بين منتزول التكلفة معهم
وما بين متسع الحريات
وما بين طفولة جميله لا تعرف سوى البراءة

شكرا عزيزي

أبو محمد
29 Oct 2008, 01:21 AM
شكراً لك ذكريات ..

طلعت طعوس من رأسي كلها ذكريات

هههههه

عروووبة
29 Oct 2008, 02:49 AM
كل يوم يمر بحياتنا يكون غدا من الذكريات

والجميل ان تكون ذكرى جميلة
نتذكرها بتفاصيلها
بكل جمالياتها
وبكل الاشخاص الذين مروا بها

فكيف ان كانت الذكريات عن مدينتي الحبيبة ((( رفحاء واهلها ))) كم احبها ......

ولكن هناك ذكريات لها جراح غائرة في دواخلنا لانريد تذكرها .....

شكرا اخي ذكريات ابقضت مانام بداخلنا

ذكريات
29 Oct 2008, 09:19 PM
اسمحوا لي ان استكمل ما بدأت واشرككم معي في بعض الذكريات(السعيدة والحزينة)لبعض الاحداث والاماكن في رفحاء الحبيبة واعذروني ان نتأت جراحاَ أونفضت غبارا او حفرت طعساَ من الذكريات او هيضت شجوناَ.

من الشبك(التابلاين) نتجه يميناَ حيث الشارع العام
وككل الأشياء القديمة كنا نراه اكثر طولاَ مما هو عليه الان
وفي منتصفه تقع الدوائر الحكوميه اللاين الشرطة واللاسلكي والبريد وهناك كانت محطة وصول البيذر(0الماء العذب )الذي يصل يوميا من محطة التابلاين وينتظره جمع من المواطنين (رجال .,اطفال.نساء )ومعهم اوعيتهم
(جراكلهم وأحياناَ قدورهن) ليحملوها بالعربيات ذات العجلة الواحدة او بالأيدي ولمسافات طويله
وقد اعتاد الورادين ان يملؤا جراكلهم بسباق مراثوني فبعضهم يملأ من الحنفية الامامية مباشرة وبعضهم يضع الهوز الذي يحضره مسبقاَ في فوهة الوايت من أعلى ثم تبدأ عملية الشفط( بالفم طبعاَ) ليتدفق الماء:p
واذكر انه بمجرد رؤية (الوايت), ينطلق المنتظرون باتجاهه حتى قبل ان يتوقف .ولن انسى ما حييت منظر ابن الحارة (صالح رحمه الله)وهو يندفع باتجاهه ليصعد على عجلات الوايت قبل ان يتوقف تماما
........لتدهسه العجلات امام مرأى الجميع ..ويا لمرارة ماء تلك الظهيرة ان قدر لأحدهم ان يستجمع قواه ليملأ ما جاء به من أنية.....
ذكريات قديييييييمة لايستحضرها أغلب الأعضاء
وخلف مركز الشرطة اذكر التجمع العفوي للأولاد قبل اذان مغرب ايام رمضان ليكونوا بجانب مدفع رمضان وبمجرد سماع دوي المدفع . ينطلق الجمع بأقصى سرعة وهم يعضون اطراف ثيابهم بمنظر طريف ليتفرقوا كلٍ باتجاه خشية ان يلتهم الصائمون طعامهم

لي عودة
وعمار يا رفحاء عمار

النشمي عناد
01 Nov 2008, 08:13 PM
ذكرياااااااااااااااات

يازين

الذكرياااااااااااات



واصل ... كلك حلا .

الجبل الأخضر
01 Nov 2008, 11:15 PM
الله يعطيك العافية

وتبقى ذكريات يا ذكريات