راكان التمياط
08 Nov 2008, 02:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم- ولعنة الله على الظالمين
عاجل جداً
إلى أخي العزيز الأستاذ/ عبدالباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس حفظه الله
تحياتي واحترامي وبعد:- أرجوا نشر هذا المقال لكي أفرغ شحنـــة تؤلمني في جوفي وصدري وبعض من شحنات كثيرة تدمي الفؤاد وتوجع القلــب وتؤلم النفـــــس . والمقال هو :-
لم أفرح ولم أسعد بهذا اليوم الذي نجح وفاز به باراك اوباما بكرسي الرئــــاسة في الولايات الأمريكية المتحدة وفشل جون ماكين وهو ليس حباً أو تأييداً لجون ماكيـن بل العكس وإني لحزين ومحبط في هذا اليوم لسببيــن :-
الاول وهو أن جون ماكين هو امتداد لسياســــة جــــورج بـــوش وديــك تـشيـــني والعُبيده الوسيمه كندا اليزارايس واللذين هم قادوا أمريكا إلى حافــــة الهاوية وما بقي إلى القليل من الأيام أو الأشهر أو السنين المعــدوودة والمــــحددة بسنتيــــــن قادمة لو فاز جون ماكين لدفعها دفعه بسيطة لتهوي وتسقــــط إلــى قــاع الهاويـة وتفكك هذه الولايات وتصبح مثلنا يالعرب دويلات صغرى لا دوله عظمى .. ولكـــن الشعب الأمريكي ذكي ومخلص لوطنه أكثر مما يخلص لنفسه .. حيث أختار هــــــذا الأسمــر المهاجر من إفريقيا على الأحمر المهاجـر من بريطانيــــــا وأوربـــــــا مـن اجـــل مصلحة الشعب الأمريكي وإنقاذه من السقـــوط في الهاويـــة .
لكن المشكلة والمصيبة ستقع علينا نحن العرب وستحل بنا لأن باراك سيصدر كـــل أزمات أمريكــا إلينــا ونحـن المستهلك والمُـهـلـك لانـه ليس أمــام بــاراك أي حلول لازمــات وكــــوارث أمريكا التي ورطها بوش بها من الداخل ولا تتيح له أوربـــا أو الصيــن أو أياً من الدول التي أسست وبنت لنفسها قوى وقدرات تستطيع بها الدفاع عن نفسها فيـــما لو فكرت أمريكا باستغلال واستنزاف ثرواتها بالحيلة أو بالقوة إلا نحن الـعرب اللــذين بسطنــا أرضنـــا وكرامتنــــا تحـــت أقــدام الأمـريكـــان تدوس عليهــــا متى شاءت وأرادت ونحـــن ساكتـــون لا نستطـــيـــع حتى على الصـــراخ والعويل وحتـى من يريد أن يبكي مـنــا على هذا الوضع المزري عليــه أن يبكي في غرفة نومه ولـو حده وليس علناَ ومـــن هنا ستحل الكارثة علينا يا أخواني يالعرب .. حيث سيلجــــأ باراك ليعيــد مجــد أمريكـــا وعـــزها ليؤسسهــــا من جديد كــــما أسسهـــا جورج واشـنطـــــن الذي وحــــد الولايـــات الأمريكيــــة المتحدة وسنكون نحن الضحية المتاحة أمامه والسهلة لا تكلف الكثير من الجهد والـــتفكيـــر .. حيث سيهف ويسـف ما تبقى لدينا من إيرادات البـترول والذهـــب وأي ثروات طبـــيعيــه
أخرى لحــل أزمات وكوارث الشعب الأمريكــي وسيقول لنا هذا حقنا وأخذناه وأنتم يالعرب تصرفـــوا حتى تعيشـــوا ونحـــن سنــترك المجال لكم فبإمكانكم أن تسرقوا من بعضكم البعض وتغتصبوا بعضكـــم البعض ولا حاجه لنا بكم بس لا تقتربوا من مناطق الثــروات المــهــمــة لأنـهــــا تهــــــم أمريـــكــــــا وتســــــمى مصالـــــــح الشعـــب الأمــريكي ومــا عــــدا ذلـــك فــأنـــتـم الطلقــــــاء.
ومن هنا ستحـل علينا ليس الأزمات وإنما المصائب والكوارث كفانا الله شــرها قبل أن تحل بنا ومن هذا المنطلق أقول أنني لست فرحاً ولا سعيداً بفــوز بــاراك وياليت ولو أنها ما عـمــرها بنت بيت لو فــاز هذا المجرم جــــــون ماكيـــن خليفـــة لبوش الغبي المجرم لتنهار أمريكا ويستولي عليها شافيز وكاستروا أما نحن فعلــــى الأقل يخف عنا الشر وكما قال المثل ( الشر بعضه أهون من بعـــض ) . وقـبـل الـــختـــام أطـــرح هذا السؤال على قادة العرب وعامه العرب وهو :-
إلى متى ونحن العرب في هذا السبات المصحوب بالجاثوم والكواليس المخيفة فمتى نصحوا من المنام والأحلام المزعجة والمقلقة ونحـــس ونشعـــر أننـــــا أحيـــــاء ؟
راكان احمد التمياط
عاجل جداً
إلى أخي العزيز الأستاذ/ عبدالباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس حفظه الله
تحياتي واحترامي وبعد:- أرجوا نشر هذا المقال لكي أفرغ شحنـــة تؤلمني في جوفي وصدري وبعض من شحنات كثيرة تدمي الفؤاد وتوجع القلــب وتؤلم النفـــــس . والمقال هو :-
لم أفرح ولم أسعد بهذا اليوم الذي نجح وفاز به باراك اوباما بكرسي الرئــــاسة في الولايات الأمريكية المتحدة وفشل جون ماكين وهو ليس حباً أو تأييداً لجون ماكيـن بل العكس وإني لحزين ومحبط في هذا اليوم لسببيــن :-
الاول وهو أن جون ماكين هو امتداد لسياســــة جــــورج بـــوش وديــك تـشيـــني والعُبيده الوسيمه كندا اليزارايس واللذين هم قادوا أمريكا إلى حافــــة الهاوية وما بقي إلى القليل من الأيام أو الأشهر أو السنين المعــدوودة والمــــحددة بسنتيــــــن قادمة لو فاز جون ماكين لدفعها دفعه بسيطة لتهوي وتسقــــط إلــى قــاع الهاويـة وتفكك هذه الولايات وتصبح مثلنا يالعرب دويلات صغرى لا دوله عظمى .. ولكـــن الشعب الأمريكي ذكي ومخلص لوطنه أكثر مما يخلص لنفسه .. حيث أختار هــــــذا الأسمــر المهاجر من إفريقيا على الأحمر المهاجـر من بريطانيــــــا وأوربـــــــا مـن اجـــل مصلحة الشعب الأمريكي وإنقاذه من السقـــوط في الهاويـــة .
لكن المشكلة والمصيبة ستقع علينا نحن العرب وستحل بنا لأن باراك سيصدر كـــل أزمات أمريكــا إلينــا ونحـن المستهلك والمُـهـلـك لانـه ليس أمــام بــاراك أي حلول لازمــات وكــــوارث أمريكا التي ورطها بوش بها من الداخل ولا تتيح له أوربـــا أو الصيــن أو أياً من الدول التي أسست وبنت لنفسها قوى وقدرات تستطيع بها الدفاع عن نفسها فيـــما لو فكرت أمريكا باستغلال واستنزاف ثرواتها بالحيلة أو بالقوة إلا نحن الـعرب اللــذين بسطنــا أرضنـــا وكرامتنــــا تحـــت أقــدام الأمـريكـــان تدوس عليهــــا متى شاءت وأرادت ونحـــن ساكتـــون لا نستطـــيـــع حتى على الصـــراخ والعويل وحتـى من يريد أن يبكي مـنــا على هذا الوضع المزري عليــه أن يبكي في غرفة نومه ولـو حده وليس علناَ ومـــن هنا ستحل الكارثة علينا يا أخواني يالعرب .. حيث سيلجــــأ باراك ليعيــد مجــد أمريكـــا وعـــزها ليؤسسهــــا من جديد كــــما أسسهـــا جورج واشـنطـــــن الذي وحــــد الولايـــات الأمريكيــــة المتحدة وسنكون نحن الضحية المتاحة أمامه والسهلة لا تكلف الكثير من الجهد والـــتفكيـــر .. حيث سيهف ويسـف ما تبقى لدينا من إيرادات البـترول والذهـــب وأي ثروات طبـــيعيــه
أخرى لحــل أزمات وكوارث الشعب الأمريكــي وسيقول لنا هذا حقنا وأخذناه وأنتم يالعرب تصرفـــوا حتى تعيشـــوا ونحـــن سنــترك المجال لكم فبإمكانكم أن تسرقوا من بعضكم البعض وتغتصبوا بعضكـــم البعض ولا حاجه لنا بكم بس لا تقتربوا من مناطق الثــروات المــهــمــة لأنـهــــا تهــــــم أمريـــكــــــا وتســــــمى مصالـــــــح الشعـــب الأمــريكي ومــا عــــدا ذلـــك فــأنـــتـم الطلقــــــاء.
ومن هنا ستحـل علينا ليس الأزمات وإنما المصائب والكوارث كفانا الله شــرها قبل أن تحل بنا ومن هذا المنطلق أقول أنني لست فرحاً ولا سعيداً بفــوز بــاراك وياليت ولو أنها ما عـمــرها بنت بيت لو فــاز هذا المجرم جــــــون ماكيـــن خليفـــة لبوش الغبي المجرم لتنهار أمريكا ويستولي عليها شافيز وكاستروا أما نحن فعلــــى الأقل يخف عنا الشر وكما قال المثل ( الشر بعضه أهون من بعـــض ) . وقـبـل الـــختـــام أطـــرح هذا السؤال على قادة العرب وعامه العرب وهو :-
إلى متى ونحن العرب في هذا السبات المصحوب بالجاثوم والكواليس المخيفة فمتى نصحوا من المنام والأحلام المزعجة والمقلقة ونحـــس ونشعـــر أننـــــا أحيـــــاء ؟
راكان احمد التمياط