مراسل الموقع
09 Nov 2008, 10:09 AM
الأمم المتحدة تدين رجم فتاة في الصومال
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1225814539102&ssbinary=true
دانت الأمم المتحدة قتل فتاة عمرها 13 عاما بناء على أمر من زعماء صوماليين محليين اتهموها بالزنا بعد أن تعرضت للاغتصاب وطلبت حمايتهم، فيما قتل ثلاثة أشخاص خلال مواجهات مع القوات الصومالية في مقديشو.
وقال صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة «اليونيسيف» إن عائشة دوهلو تعرضت للرجم حتى الموت في استاد بمدينة كيسمايو يوم 27 أكتوبر الماضي على مشهد من آلاف الأشخاص. وكانت الفتاة قد تعرضت للاغتصاب من قبل ثلاثة أشخاص أثناء سفرها سيرا على الاقدام لزيارة جدتها في العاصمة مقديشو، وطلبت من زعماء إسلاميين محليين حمايتها، ولكنهم انقلبوا عليها واتهموها بالزنا وحكموا عليها بالموت وفقا لليونيسيف وتقارير إخبارية. ورغم أن الحادث هز العالم من حوله، إلا أن رد فعل الأمم المتحدة كان بطيئا. وتعتبر الصومال.
وهي من أفقر دول العالم، بلدا لا يطبق ولا يحترم فيه القانون، وفي هذا الصدد قالت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة «إن الحادث يلقي الضوء على الطبيعة المتطرفة للعنف ضد الطفولة والمرأة في الصومال»، كما انها أدانت بشدة حكم الإعدام على الطفلة وطالبت بتوفير حماية أفضل للطفولة في الصومال، وقالت إن الأطفال في مناطق النزاعات يستغلون من قبل كل الأطراف المتحاربة وغالبا ما يتم تشويههم وقتلهم.
في غضون ذلك، قتل ثلاثة أشخاص أثناء معارك بين إسلاميين وقوات صومالية واثيوبية في مقديشو، وفق ما علم من شهود. وجرت المعارك بالأسلحة الثقيلة في جنوب العاصمة، حيث أفاد شاهد عيان يدعى عصمان موالين نور ان «مدنيين اثنين قتلا وأصيب خمسة آخرون بجروح قرب منطقة هاراريالي بعد سقوط قذيفة على منزل كانوا داخله». يذكر ان، الجيش الاثيوبي تدخل في الصومال رسميا نهاية 2006 لدعم الحكومة الصومالية لطرد المحاكم الإسلامية التي سيطرت لعدة أشهر على القسم الأكبر من وسط الصومال وجنوبه.
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1225814539102&ssbinary=true
دانت الأمم المتحدة قتل فتاة عمرها 13 عاما بناء على أمر من زعماء صوماليين محليين اتهموها بالزنا بعد أن تعرضت للاغتصاب وطلبت حمايتهم، فيما قتل ثلاثة أشخاص خلال مواجهات مع القوات الصومالية في مقديشو.
وقال صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة «اليونيسيف» إن عائشة دوهلو تعرضت للرجم حتى الموت في استاد بمدينة كيسمايو يوم 27 أكتوبر الماضي على مشهد من آلاف الأشخاص. وكانت الفتاة قد تعرضت للاغتصاب من قبل ثلاثة أشخاص أثناء سفرها سيرا على الاقدام لزيارة جدتها في العاصمة مقديشو، وطلبت من زعماء إسلاميين محليين حمايتها، ولكنهم انقلبوا عليها واتهموها بالزنا وحكموا عليها بالموت وفقا لليونيسيف وتقارير إخبارية. ورغم أن الحادث هز العالم من حوله، إلا أن رد فعل الأمم المتحدة كان بطيئا. وتعتبر الصومال.
وهي من أفقر دول العالم، بلدا لا يطبق ولا يحترم فيه القانون، وفي هذا الصدد قالت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة «إن الحادث يلقي الضوء على الطبيعة المتطرفة للعنف ضد الطفولة والمرأة في الصومال»، كما انها أدانت بشدة حكم الإعدام على الطفلة وطالبت بتوفير حماية أفضل للطفولة في الصومال، وقالت إن الأطفال في مناطق النزاعات يستغلون من قبل كل الأطراف المتحاربة وغالبا ما يتم تشويههم وقتلهم.
في غضون ذلك، قتل ثلاثة أشخاص أثناء معارك بين إسلاميين وقوات صومالية واثيوبية في مقديشو، وفق ما علم من شهود. وجرت المعارك بالأسلحة الثقيلة في جنوب العاصمة، حيث أفاد شاهد عيان يدعى عصمان موالين نور ان «مدنيين اثنين قتلا وأصيب خمسة آخرون بجروح قرب منطقة هاراريالي بعد سقوط قذيفة على منزل كانوا داخله». يذكر ان، الجيش الاثيوبي تدخل في الصومال رسميا نهاية 2006 لدعم الحكومة الصومالية لطرد المحاكم الإسلامية التي سيطرت لعدة أشهر على القسم الأكبر من وسط الصومال وجنوبه.