ثاني التومي
16 Nov 2008, 09:34 PM
كثير من المسلمين فرح بفوز أوباما وذلك لأنه قد يساهم ويعيد النظر في القضية الفلسطينية إلا أن الواقع غير ذلك لسبب وحيد ألا وهو أن أوباما صاحب دين نصراني والنصارى لهم نظرة تجاه قيام دولة اسرائيل..لعي أشرحها لكم..
أول من دعى إلى قيام دولة اسرائيل هم النصارى (وليس اليهود كما نعتقد) وذلك لأنهم يعتقدون أن عيسى لن يخرج إلا في حالة قيام دولة اسرائيل..
ففي عام 1842م قام شخص اسمه (بلاكستون) بتأليف كتاب أطلق عليه اسم (عيسى قادم) تحدث فيه عن أنه لن يخرج عيسى إلا إذا قامت دولة اسرائيل وطبع الكتاب بأكثر من 48 لغة وكان أشهر كتاب في القرن التاسع عشر.
ويثبت ذلك كارتر (رئيس أمريكي سابق) في قوله :
(( لقد آمن سبعة من رؤساء أمريكا وجسّدوا هذا الإيمان بأن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع اسرائيل هي أكثر من علاقة خاصة بل هي علاقة فريدة لأنها متجزرة في ضمير وأخلاق ودين ومعتقدات الشعب الأمريكي نفسه لقد شكل اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مهاجرون طليعيون ونحن نتقاسم تراث التوراة))
ويكون الكلام السابق في حالة نظرنا إلى أن ديانة أوباما التي هي النصرانية..
وأما إن تخصصنا في ديانته فهو بروتستانتي والبروتستانت يؤمنون بالتوراة ويرون أن أرض فلسطين ملك لليهود (كما في التوراة) وليس للمسلمين وذلك لتأثرهم بالتوراة..
والشعب الأمريكي أغلبه من البروتستانت (الذين هاجروا بعد حربهم مع الكاثوليك)
بل أنه لم يحكم أمريكا من حاكمها الأول (جورج واشنطن) إلى حاكمها رقم 44 اللأخير (أوباما) إلا البروتستانت باستثناء
الحاكم رقم 35 (جون كنيدي ) وهو كاثوليكي وقد اغتيل وأيضا حاكمان هما من الكويكرز..
فلن نستفيد من أوباما إلا في حاله واحدة وهي أن يتخلى عن دينه وبذلك سيواجه معراضات من الشعب وخصوصا الطبقة المثقفة..
ولكن يبقى أوباما أفضل السيئين لأنه ديمقراطي وهؤلاء لايشاركون في الحروب المباشرة..
أول من دعى إلى قيام دولة اسرائيل هم النصارى (وليس اليهود كما نعتقد) وذلك لأنهم يعتقدون أن عيسى لن يخرج إلا في حالة قيام دولة اسرائيل..
ففي عام 1842م قام شخص اسمه (بلاكستون) بتأليف كتاب أطلق عليه اسم (عيسى قادم) تحدث فيه عن أنه لن يخرج عيسى إلا إذا قامت دولة اسرائيل وطبع الكتاب بأكثر من 48 لغة وكان أشهر كتاب في القرن التاسع عشر.
ويثبت ذلك كارتر (رئيس أمريكي سابق) في قوله :
(( لقد آمن سبعة من رؤساء أمريكا وجسّدوا هذا الإيمان بأن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع اسرائيل هي أكثر من علاقة خاصة بل هي علاقة فريدة لأنها متجزرة في ضمير وأخلاق ودين ومعتقدات الشعب الأمريكي نفسه لقد شكل اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مهاجرون طليعيون ونحن نتقاسم تراث التوراة))
ويكون الكلام السابق في حالة نظرنا إلى أن ديانة أوباما التي هي النصرانية..
وأما إن تخصصنا في ديانته فهو بروتستانتي والبروتستانت يؤمنون بالتوراة ويرون أن أرض فلسطين ملك لليهود (كما في التوراة) وليس للمسلمين وذلك لتأثرهم بالتوراة..
والشعب الأمريكي أغلبه من البروتستانت (الذين هاجروا بعد حربهم مع الكاثوليك)
بل أنه لم يحكم أمريكا من حاكمها الأول (جورج واشنطن) إلى حاكمها رقم 44 اللأخير (أوباما) إلا البروتستانت باستثناء
الحاكم رقم 35 (جون كنيدي ) وهو كاثوليكي وقد اغتيل وأيضا حاكمان هما من الكويكرز..
فلن نستفيد من أوباما إلا في حاله واحدة وهي أن يتخلى عن دينه وبذلك سيواجه معراضات من الشعب وخصوصا الطبقة المثقفة..
ولكن يبقى أوباما أفضل السيئين لأنه ديمقراطي وهؤلاء لايشاركون في الحروب المباشرة..