المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال ونداء



راكان التمياط
17 Nov 2008, 10:59 PM
مقال ونداء

إلى الاخوه المسلمون العرب في كل مكان أين أنتم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المسلمون كالجسد الواحد إذا إشتكى عضواً تداعت له سائر الأعضاء بالحمى والسهر ).
المآسي في فلسطين تحدث كل يوم منذ احتلالها عام 1948م ونرى ما يحدث فيها من أبشع الجرائم وأكثر ما آلمني وأوجع قلبي وأحرق ضميري عندما شاهدت السفن تجوب البحار بركب من الاوربين وحتى اليهود متوجهين إلى غزة متحدين المصاعب والمخاطر بمحاولة لفك الحصار المميت عن أهل غزة ونحن العرب مسلمين وقوميين وعلمانيين وشيوعين نتفرج مع نساءنا وأطفالنا على ما يجرب في فلسطين وكأن الأمر لا يعنينا بل منا من ينظر إلى هذه المشاهد وهو يبتسم ويضحك ويتسلى والقليل منا من يبكي مختلياً بنفسه ويعتصر قلبه ألماً وحزناً وهو صامت صابراً صبر الذليل .
واليوم قد شاهدت بالأخبار أن غزة ستحل بها كارثة أكبر وأعظم من الكوارث السابقة وفي مجاعة لا تطاق وهذا ما دفعني لكتابة هذا المقال وأرفع به ومن خلال جريدة القدس العربي نداء صادق من قلب جريح إلى كل من فيه نخوه وإنتصار للدين أو الاخوه أو الانسانية أن يهبوا ويتحركوا كلاً من موقعه ويتحدوا كل المصاعب والخوف والمخاطر وكلاً بطريقته والطرق المتاحة عديدة وعليهم أن لا يسمعوا العذل العاذلين أو مروجي الاشاعات أو المندسين والمدسوسين أو الجبناء.
أخواني العرب مسلمون ومسيحيون ويهود إن فلسطين عربية وعاصمتها القدس أمر واقع لا محاله ولو لم يبقى في هذا العالم إلا عربي واحد مهما فعلت اسرائيل من وراءها أمريكا وبريطانيا وحسني مبارك الذي يحاصر غزة بكل قوته... وأنه على العقلاء من اليهود أن يقبلوا بالأمر الواقع ليعيشوا وأجيالهم القادمة بسلام وأمان مع العرب.. وليعلموا أن أمريكا وبريطانيا عندما وعدهم بلفور بوطن قومي لهم أختار لهم فلسطين ليس حباً بهم.. ولكن من أجل أن يخلص بريطانيا وأوربا من شرهم ويريد ويهدف لإحراق اليهود كما أحرقهم هتلر ولكن بطريقة أشر وألعن وهي أن وضعهم في قلب العالم العرب ودعمهم حتى يشتد الحقد والكراهية عند كل عربي وهو يعلم علم اليقين أنهم سيقبرون بفلسطين أحياء أم أموات قتلا أو حرقا أو غرقا وسيحث ذلك عاجلاً أم آجلاً وهذا الوعد والدعم لأسرائيل هو أفضل طريقة يخلص بها بلفور بريطانيا من شر اليهود وهي أفضل بكثر من طريقة هتلر الذي أحرق اليهود في المانيا ولكن قضى عليه قبل أن يكمل إحراقهم جميعا.. إنما بلفور أذكى وأدهى من هتلر حيث يبقى يجمع اليهود من كل أنحاء العالم ليتم القضاء عليهم من غيره فيحقق الهدف وهو بريء ودون أن يدان بهذه الجريمة البشعة من قبل الناس والتاريخ مثلما أدين هتلر وشوه التاريخ صورته .
وقبل الختام أذكر اخواني العرب بندائي لهم ومن أجل نصرة أهل غزة وفلسطين.


راكان أحمد التمياط

"الفيصل"
17 Nov 2008, 11:58 PM
أخي الكريم ابو زيد

جميل ماخطته أناملك ومقال رائع كروعتك ,,

لكن سأداخلك من وجهة نظر خاصة وهي ليست تثبيط ولكنها واقع وهل نستطيع الخروج عن الواقع المرير ,,
أخي الحبيب نحن كشعوب ليس لنا بعد الله إلا الدعاء لهم ومساعدتهم والوقوف معهم معنوياً ومادياً حتى الدعم المعنوي قد يحجب عنا في كثير من الأحايين فليس لنا إلا أن نرسل لهم سهام الليل في صلواتنا ودعواتنا فلسطين أُخذت بشذرة السيف ولن سترد إلا بخشم البارود
هناك قادة وهناك ولاة وليس لنا الخروج عليهم أو بالاحرى هم من بيدهم القرار السياسي ,
دعني أُذكرك بالرئيس العراقي السابق صدام حسين عليه رحمة الله ورضوانه عندما كان في أوج عنفوانه وقوته الحربية وخروجه من حرب كان النصر حليفاً له وكان يملك من العدة والعتاد الشئ الكثير الذي أرعب الغرب قبل اسرائيل , ماذا جنى من من تصريحاته وقوله سأدمر إسرائيل ونحسبه صادق انشاءالله وهو عربي شجاع قل مثيله في وقتنا الحالي .
انا اقول لك انه جنى موته بيده وحفر عن مذبحه ..

أتعلم لماذا ؟؟
لأنه غرد خارج السرب ووقف كالشجاع الذي هرب كل من حوله وحوطه أعداؤه وجروه الى حبل المشنقة ..
صدقني القدس سترجع وهذا وعد ربنا وليس لنا إلا التصديق بذلك ولكن متى ؟؟
عندما نتعلق بديننا ونتمسك به ونطبقه في حياتنا اليومية ,,
ابن الخطاب رضوان الله عليه يقول نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهماإبتغينا العزة من غيره أذلنا الله .. وربي اننا ابتغينا العزة الآن من غيره فكيف لنا بالنصر ..
وما لميس ونور ويحيى وغوادا لبي إلا شاهد على ماأقول ..,.


مداخلة بوجهة نظر خاصة إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..

الباحث عن الحق
18 Nov 2008, 12:36 AM
لا أزيد على كلام أخي الفيصل،
مع أنني أستغرب من عدم الدعاء لهم في المساجد.. على الأقل التي أعرفها !

صحيح أن الدعاء يصل ولو كنا فرادى،
لكن الدعاء لهم في الجماعة أجدى لتنبيه الغافلين من أمثالنا على حال أخواننا هناك !

كما أن المسجد الأقصى قد توجهوا للحفر المباشر نحو أساساته منذ أيام !

جزاك الله خيرا على غيرتك وعاطفتك،
ونسأل الله تعالى أن ينصر أخواننا في فلسطين،
وأن يهزم أعداءهم من اليهود والنصارى والمنافقين !

سعود الشمري
18 Nov 2008, 12:41 AM
شكرا لك على المقال وجزاك الله خير

رفحاوي
18 Nov 2008, 01:15 AM
الله ينصرهم ...

مشكور أخو شاهة على شعورك الطيب تجاه إخوتنا في فلسطين ...

بالنسبة لمسرحية السفن التي فكت الحصار فلا فائدة منها بل بالعكس فلقد كانت عبئاً على أهل غزة حيث تحملوا إطعامهم وإسكانهم ، والفائدة الفعلية من فك الحصار تكاد تكون لا شيء ...

أتمنى اقرأ لك مقالاً عن الحب أو على الأقل عن "الأمل" ...