حماد الرويان
09 Jul 2003, 07:24 PM
عيب كل مايحدث في عنيزة عييييب......
اهالي عنيزة قد يشكون على صحيفة الوطن
وصالح الشيحي بزعم الاساءة لمهرجان السياحي السنوي!!!!!!!!!!
عيييب
اسمعوا ماقال العقلا عن الحقيقة التي لايريدها العنيزاوية المقال الاول::
الدكتورة اماني الطعيمي مديرة تحرير صحيفة اليوم
دافعت عنه ضد اهالها يوم الاحد الماضي لانها وقفت مع الصواب قالت د. امل الطعيمي
الشيحي اللغوي وقشم عندنا
د. أمل الطعيمي
صالح الشيحي من الاسماء الصحفية التي لا تغيب عن ذهن المسؤولين من الوزير وحتى الغفير ذلك لانه يدق بمطرقة كلماته على كل المكاتب متسائلا او مناشدا او معترضا وهو في كل ذلك صوت للمواطن من الدرجة الاولى من وجهة نظر قرائه ولكنه لغوي عند غيرهم ممن تطالهم مطرقة الشيحي. واعني باللغوي هنا ما نقصده في العامية عندما نقولها بفتح اللام الثانية وتسكين الغين اي: كثير اللغو طويل اللسان. ومن اخر ما كتبه الشيحي ما جاء عن مهرجان عنيزة السياحي كنموذج لبعض المدن التي لا تملك مقومات سياحية، ولكن هذا الامر (ذكر عنيزة) لم يمر بسلام فقد تعالت ضده الاحتجاجات وانصب عليه غضب اهالي عنيزة حتى عاد يشرح ويوضح ان المقصود ليس المدينة او اهلها ولكن ما ينطبق على عنيزة وغيرها من المدن التي لابد لنا ان نتساءل امامها عما تملكه من مقومات لنجرؤ ونقول: انها صالحة لاستقطاب الزوار من داخل البلاد او خارجها ونسمي اي برنامج صيفي (مهرجان سياحي) ولنضرب المثال بالدمام والخبر اللتين كانتا منذ زمن موطىء اقدام للزوار من داخل المملكة قبل ان يكون لديها مهرجان سياحة فهم يأتون الى البحر وليس لشيء اخر هو في النهاية مجرد تنظيم متواضع لبعض البرامج. امسية شعرية هنا واكبر صحن مغلق هناك وملاه حديدية موجودة طوال العام ولهذا يظهر ما بين حفل الافتتاح وحفل الاختتام برامج مكرورة في معظم المدن وعلينا اذا من باب الصدق ان نقول: برامج صيفية او (ابق معنا) او (قشم عندنا) ونبتعد تماما عن كلمة سياحة فهي غير ذات صلة بما يحدث من صنعنا او بما طبع الله به هذه البلاد من اجواء حارة رطبة صيفا على الخليج حارة جافة بـ (صاه لافح) في الوسطى. اذا ما الذي اغضب اهالي عنيزة سواء ممن يعيشون فيها او ممن ينتسبون اليها في الاصل ويعيشون في مدن اخرى ولا يزورونها الا مرة واحدة كل بضع سنوات. اعتقد ان ما اغضبهم هو ما يغضب اهالي الاحساء والرياض وشرورة ورفحاء, وهو ما سنناقشه يوم الاثنين القادم.
خالد السيف زميله الساكن في <<بريده>>!!!!! كتب مقال قوي ايضاً يدافع فيه عن زميله اليوم الاثنين هذا رابطه http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-07-07/writers/writers09.htm
حيث يقول فيه
لما قارب الزميل الأستاذ صالح الشيحي مبضعه في محاولة منه لاستئصال شيء من تورم نفاق سياحي، ضاق حينئذ أهل عنيزة ذرعا! على الرغم من أن الشيحي لم يقل سوى توصيفاً لحالة من الحر والصهر يكتوي بها أهل عنيزة، وبحسب شمسهم أن تكون الطابخة لهم قبل أن تطبخ تمرهم البرحي، وما أحسب أن عنيزة نشازاً، بله كل مدن المنطقة بالدرجة الحرارية ذاتها، كنت أربأ بمن تعقب الشيحي من أن يلتاثوا بمفردات لا تتناسب وأخلاقيات أهل عنيزة فسمة وطن كبير هو السعودية تأتي عنيزة حرفا في سموق أبجديته... وعليه فالحب للوطن الكبير يجب أن يتسامى بنا جميعا عن التردي في مهاوي اللغة الإقليمية الهزيلة!
قدر الفقير أن يبقى هنا، ومن شأن الأثرياء أن يسيحوا حيثما توجهت بوصلات رغباتهم، إن يكن الأمر كذلك، فلمن هذه الأسعار الباهظة في مصايفنا؟ ومن يطيقها؟ لو وسد إليَّ الأمر لكافأت الفقير وشددت على بقايا وطنيته بتخفيض الأسعار كافة خشية أن يتحامق ويروح ـ هو الآخر ـ اقتفاءً لأثر الأثرياء عقب أن يستدين. أحدهم... لم يأل جهدا في كل عام... يأخذ سيارة من البنك... ويشتغل في سدادها... عاما كاملا... وهكذا دواليك، ويلحق ببقية الربع وما "فيش حد أحسن من حد"!.
مهما تم التفعيل للسياحة في السعودية فإن في العالم الآخر ما يضاهينا فضلا عن تفوقه علينا وهذا ما لا يحتاج إلى بينة، باستثناء أن عندنا الحرمين الشريفين، وهما عنوان تميزنا الذي لن يبارينا فيه أحد أو يضارعنا فيه العالم كله، وهذه بدهية يعرفها كل واحد... فهل ثمة مشروعات مقبلة كبيرة تدرس الاستثمار السياحي لمكة والمدينة؟ وفق ما تتمتعان بهما من خصائص مكانية وشرعية، مع تفعيل الصيف فيهما بحركة علمية تنعتق من الحس الإقليمي وفق مؤتمرات عالمية، وخاصة في حمأة حوار الحضارات... وعنفوان لجاجة الصورة التي تحاول تشويه الإسلام.
لو أنني بقيت سائحاً في بريدة ـ وهو ما سأفعله ـ هل أكون بهذا الصنيع قد تخلصت من وضر الا لتياث بالتوصيف بـ النفاق السياحي؟. وقل لي عنك أنت أين ستكون سياحتك؟ كفانا الله وإياكم شر نفاق يتربص بنا الدوائر!. ولن يغفر لنا!.
أكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
منقول من الساحات للكاتب سبتمبر
اهالي عنيزة قد يشكون على صحيفة الوطن
وصالح الشيحي بزعم الاساءة لمهرجان السياحي السنوي!!!!!!!!!!
عيييب
اسمعوا ماقال العقلا عن الحقيقة التي لايريدها العنيزاوية المقال الاول::
الدكتورة اماني الطعيمي مديرة تحرير صحيفة اليوم
دافعت عنه ضد اهالها يوم الاحد الماضي لانها وقفت مع الصواب قالت د. امل الطعيمي
الشيحي اللغوي وقشم عندنا
د. أمل الطعيمي
صالح الشيحي من الاسماء الصحفية التي لا تغيب عن ذهن المسؤولين من الوزير وحتى الغفير ذلك لانه يدق بمطرقة كلماته على كل المكاتب متسائلا او مناشدا او معترضا وهو في كل ذلك صوت للمواطن من الدرجة الاولى من وجهة نظر قرائه ولكنه لغوي عند غيرهم ممن تطالهم مطرقة الشيحي. واعني باللغوي هنا ما نقصده في العامية عندما نقولها بفتح اللام الثانية وتسكين الغين اي: كثير اللغو طويل اللسان. ومن اخر ما كتبه الشيحي ما جاء عن مهرجان عنيزة السياحي كنموذج لبعض المدن التي لا تملك مقومات سياحية، ولكن هذا الامر (ذكر عنيزة) لم يمر بسلام فقد تعالت ضده الاحتجاجات وانصب عليه غضب اهالي عنيزة حتى عاد يشرح ويوضح ان المقصود ليس المدينة او اهلها ولكن ما ينطبق على عنيزة وغيرها من المدن التي لابد لنا ان نتساءل امامها عما تملكه من مقومات لنجرؤ ونقول: انها صالحة لاستقطاب الزوار من داخل البلاد او خارجها ونسمي اي برنامج صيفي (مهرجان سياحي) ولنضرب المثال بالدمام والخبر اللتين كانتا منذ زمن موطىء اقدام للزوار من داخل المملكة قبل ان يكون لديها مهرجان سياحة فهم يأتون الى البحر وليس لشيء اخر هو في النهاية مجرد تنظيم متواضع لبعض البرامج. امسية شعرية هنا واكبر صحن مغلق هناك وملاه حديدية موجودة طوال العام ولهذا يظهر ما بين حفل الافتتاح وحفل الاختتام برامج مكرورة في معظم المدن وعلينا اذا من باب الصدق ان نقول: برامج صيفية او (ابق معنا) او (قشم عندنا) ونبتعد تماما عن كلمة سياحة فهي غير ذات صلة بما يحدث من صنعنا او بما طبع الله به هذه البلاد من اجواء حارة رطبة صيفا على الخليج حارة جافة بـ (صاه لافح) في الوسطى. اذا ما الذي اغضب اهالي عنيزة سواء ممن يعيشون فيها او ممن ينتسبون اليها في الاصل ويعيشون في مدن اخرى ولا يزورونها الا مرة واحدة كل بضع سنوات. اعتقد ان ما اغضبهم هو ما يغضب اهالي الاحساء والرياض وشرورة ورفحاء, وهو ما سنناقشه يوم الاثنين القادم.
خالد السيف زميله الساكن في <<بريده>>!!!!! كتب مقال قوي ايضاً يدافع فيه عن زميله اليوم الاثنين هذا رابطه http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-07-07/writers/writers09.htm
حيث يقول فيه
لما قارب الزميل الأستاذ صالح الشيحي مبضعه في محاولة منه لاستئصال شيء من تورم نفاق سياحي، ضاق حينئذ أهل عنيزة ذرعا! على الرغم من أن الشيحي لم يقل سوى توصيفاً لحالة من الحر والصهر يكتوي بها أهل عنيزة، وبحسب شمسهم أن تكون الطابخة لهم قبل أن تطبخ تمرهم البرحي، وما أحسب أن عنيزة نشازاً، بله كل مدن المنطقة بالدرجة الحرارية ذاتها، كنت أربأ بمن تعقب الشيحي من أن يلتاثوا بمفردات لا تتناسب وأخلاقيات أهل عنيزة فسمة وطن كبير هو السعودية تأتي عنيزة حرفا في سموق أبجديته... وعليه فالحب للوطن الكبير يجب أن يتسامى بنا جميعا عن التردي في مهاوي اللغة الإقليمية الهزيلة!
قدر الفقير أن يبقى هنا، ومن شأن الأثرياء أن يسيحوا حيثما توجهت بوصلات رغباتهم، إن يكن الأمر كذلك، فلمن هذه الأسعار الباهظة في مصايفنا؟ ومن يطيقها؟ لو وسد إليَّ الأمر لكافأت الفقير وشددت على بقايا وطنيته بتخفيض الأسعار كافة خشية أن يتحامق ويروح ـ هو الآخر ـ اقتفاءً لأثر الأثرياء عقب أن يستدين. أحدهم... لم يأل جهدا في كل عام... يأخذ سيارة من البنك... ويشتغل في سدادها... عاما كاملا... وهكذا دواليك، ويلحق ببقية الربع وما "فيش حد أحسن من حد"!.
مهما تم التفعيل للسياحة في السعودية فإن في العالم الآخر ما يضاهينا فضلا عن تفوقه علينا وهذا ما لا يحتاج إلى بينة، باستثناء أن عندنا الحرمين الشريفين، وهما عنوان تميزنا الذي لن يبارينا فيه أحد أو يضارعنا فيه العالم كله، وهذه بدهية يعرفها كل واحد... فهل ثمة مشروعات مقبلة كبيرة تدرس الاستثمار السياحي لمكة والمدينة؟ وفق ما تتمتعان بهما من خصائص مكانية وشرعية، مع تفعيل الصيف فيهما بحركة علمية تنعتق من الحس الإقليمي وفق مؤتمرات عالمية، وخاصة في حمأة حوار الحضارات... وعنفوان لجاجة الصورة التي تحاول تشويه الإسلام.
لو أنني بقيت سائحاً في بريدة ـ وهو ما سأفعله ـ هل أكون بهذا الصنيع قد تخلصت من وضر الا لتياث بالتوصيف بـ النفاق السياحي؟. وقل لي عنك أنت أين ستكون سياحتك؟ كفانا الله وإياكم شر نفاق يتربص بنا الدوائر!. ولن يغفر لنا!.
أكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
منقول من الساحات للكاتب سبتمبر