حماد الرويان
10 Jul 2003, 02:24 PM
يروي المواطن سطام بن شبيكان العنزي
هذه القصة التي لا بد من أنها ستدهش مدير عام الجوازات
ثم تدفعه إلى التحقيق فيها بسرعة،
ثم تجعله -
إذا ثبتت -
يتخذ إجراء رادعاً لتلافي حدوث مثلها في أي فرع من فروع الجوازات،
يقول ابن شبيكان:
يوم الخميس الماضي اتصل بنا أحد الأصدقاء من دولة الأردن يبلغنا بوفاة خالي "محمد بن شنان العنزي" رحمه الله، وأفادنا بأن ممثلي السفارة السعودية موجودون في القرية التي مات فيها منذ وصول الخبر إليهم، من أجل فتح التحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة، وأنهم يطلبون منا سرعة الحضور لاستكمال الإجراءات الرسمية والتأكد من أن الحادث ليس جنائياً، وحيث لا يوجد سوى ابن خالي الصغير، وهو لا يعرف شيئاً في تلك البلاد، فقد قررت مرافقته، لكن المشكلة كانت أن جوازي غير مجدد، فتقدمت إلى جوازات عرعر صباح يوم الجمعة، فالجوازات من الإدارات المرابطة، وهناك قابلت الرائد "صلفين العنزي" وشرحت له ظرفي فعزاني وأخبرني أن وقت دوامه انتهى، وأنه سوف يتصل بزميله الرائد المناوب ويبلغه بضرورة تجديد جوازي بعد صلاة الجمعة، وجاء موعد صلاة العصر، ثم صلاة المغرب، ثم العشاء، وسعادة الرائد المناوب لم يحضر وخلال هذا الوقت كررنا الاتصال على جواله إلى أن "طفش من اتصالاتنا" فأغلق الجوال، وحاول جميع الأفراد الموجودين مساعدتي ولكن لم يستطع أحد ذلك لأن أمر طباعة الجواز بيد الرائد المناوب "الغائب"، وبعد الساعة العاشرة ليلاً جاء مسؤول عن الحاسب وأراد طباعة الجواز ولكنه اكتشف أنه عليّ مخالفة مرورية، وذهبت إلى المرور، فقالوا لو أتيت قبل المغرب لأمكن تسديد المخالفة لكن الوقت متأخر الآن. وسافر ابن خالي الصغير بمفرده، وحدثت أمور بسبب صغر سنه وجهله في كثير من الأمور، كان من الممكن ألا تحدث.
والآن أعلم أن هذه الشكوى "ستزعّل" هذا الرائد "الغائب" عن نوبته، لكنني أرجوه قبل أن يغضب أن يضع نفسه مكان المواطن "سطام" ثم يخبرنا بالنتيجة.
بقي أن أقول إن هذه القصة لا تقلل من الجهد الكبير لإدارات الجوازات، كما أقول للأخ سطام جدّد جوازك دائماً استعداداً لأي طارئ
المصدر / http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-07-10/writers/writers11.htm
هذه القصة التي لا بد من أنها ستدهش مدير عام الجوازات
ثم تدفعه إلى التحقيق فيها بسرعة،
ثم تجعله -
إذا ثبتت -
يتخذ إجراء رادعاً لتلافي حدوث مثلها في أي فرع من فروع الجوازات،
يقول ابن شبيكان:
يوم الخميس الماضي اتصل بنا أحد الأصدقاء من دولة الأردن يبلغنا بوفاة خالي "محمد بن شنان العنزي" رحمه الله، وأفادنا بأن ممثلي السفارة السعودية موجودون في القرية التي مات فيها منذ وصول الخبر إليهم، من أجل فتح التحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة، وأنهم يطلبون منا سرعة الحضور لاستكمال الإجراءات الرسمية والتأكد من أن الحادث ليس جنائياً، وحيث لا يوجد سوى ابن خالي الصغير، وهو لا يعرف شيئاً في تلك البلاد، فقد قررت مرافقته، لكن المشكلة كانت أن جوازي غير مجدد، فتقدمت إلى جوازات عرعر صباح يوم الجمعة، فالجوازات من الإدارات المرابطة، وهناك قابلت الرائد "صلفين العنزي" وشرحت له ظرفي فعزاني وأخبرني أن وقت دوامه انتهى، وأنه سوف يتصل بزميله الرائد المناوب ويبلغه بضرورة تجديد جوازي بعد صلاة الجمعة، وجاء موعد صلاة العصر، ثم صلاة المغرب، ثم العشاء، وسعادة الرائد المناوب لم يحضر وخلال هذا الوقت كررنا الاتصال على جواله إلى أن "طفش من اتصالاتنا" فأغلق الجوال، وحاول جميع الأفراد الموجودين مساعدتي ولكن لم يستطع أحد ذلك لأن أمر طباعة الجواز بيد الرائد المناوب "الغائب"، وبعد الساعة العاشرة ليلاً جاء مسؤول عن الحاسب وأراد طباعة الجواز ولكنه اكتشف أنه عليّ مخالفة مرورية، وذهبت إلى المرور، فقالوا لو أتيت قبل المغرب لأمكن تسديد المخالفة لكن الوقت متأخر الآن. وسافر ابن خالي الصغير بمفرده، وحدثت أمور بسبب صغر سنه وجهله في كثير من الأمور، كان من الممكن ألا تحدث.
والآن أعلم أن هذه الشكوى "ستزعّل" هذا الرائد "الغائب" عن نوبته، لكنني أرجوه قبل أن يغضب أن يضع نفسه مكان المواطن "سطام" ثم يخبرنا بالنتيجة.
بقي أن أقول إن هذه القصة لا تقلل من الجهد الكبير لإدارات الجوازات، كما أقول للأخ سطام جدّد جوازك دائماً استعداداً لأي طارئ
المصدر / http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-07-10/writers/writers11.htm