الدب الداشر
12 Jul 2003, 11:05 AM
كردستان (العراق) - أحمد الزاويتي – إسلام أون لاين.نت/ 9-1-2003
أشهرت الصحفية الألمانية "أيدت أشتر فيلد" -74 عاما- إسلامها في إقليم كردستان بشمال العراق، حيث تقيم هناك منذ عام 1999 مع زوجها الكردي المسلم "مولود الجاف". و"أيدت" التي درست التاريخ والتراث الإسلامي قضت معظم سنوات عمرها في العمل كمبشرة مسيحية بجانب عملها في الصحافة، ولها 3 أبناء رجالا وابنة واحدة، والأبناء الثلاثة قساوسة في الكنائس الألمانية.
وتحدثت فيلد لمراسل "إسلام أون لاين.نت" الخميس 9-1-2003 عن أسباب إسلامها الذي اختارت أن تشهره مع بداية عام 2003؛ ليمثل فاتحة عهد جديد في حياتها، على حد قولها. وتشير إلى أن أول ما جذبها إلى الإسلام هو ذلك العطف والحنان بين المسلمين بعكس المجتمع الغربي.
وتوضح أن السبب الآخر هو ما اكتشفته من دراستها الإسلامية من أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله ليكون رسولا للعالمين أجمعين كان نبيا أميًّا لا يقرأ ولا يكتب.
وتضيف أن أحد العوامل الأخرى الأساسية لدخولها الإسلام هو أن المسلم يتوجه إلى الله مباشرة دون اللجوء إلى شخص ثالث وسيط كما هو في المسيحية.
وقد استضاف تليفزيون الاتحاد الإسلامي الكردستاني في أربيل بشمال العراق السيدة أيدت؛ حيث قرأت على الهواء مباشرة وصيتها التي كتبتها إلى أهلها في ألمانيا، معلنة فيها إسلامها، وطلبت منهم دفنها في مقابر المسلمين بعد وفاتها. واتصل المشاهدون مباشرة بالصحفية الألمانية مباركين لها هذا، ومبدين فرحهم وسرورهم لإسلامها؛ حيث شكرتهم قائلة: إنها أحبت كردستان منذ أن وطئت أقدامها هذه الأرض التي وصفتها بجنة الله.
البداية.. دراسة التاريخ الإسلامي
الصحفية الألمانية تخرجت في المعهد العالي للصحافة الألمانية، وعملت كصحفية في أبرز المجلات والصحف الألمانية، ودخلت الكنيسة البروتستانتية، ثم عملت كمبشرة في الكنائس الغربية، وشاركت في حملات مساعدة اللاجئين الأكراد ولاجئي البوسنة والهرسك، وكذلك جنوب أفريقيا.
اهتمت الصحفية "أيدت" في بداية عمرها بدراسة التاريخ والتراث الإسلامي، ثم حصلت على نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم بالألمانية، واعتكفت على قراءتها بدقة، وقرأت كتابًا آخر حول الآداب والشعائر الإسلامية باللغة الألمانية، فأعجبت بالإسلام.
كما كان لزوجها الكردي المسلم "مولود جاف" دور إيجابي في تعريفها بالإسلام وتشجيعها على دراسة القرآن الكريم، وقد تعرف عليها في ألمانيا عام 1977، ثم تزوجها في أحد مساجد ألمانيا عام 1999، وهو نفس العام الذي عاد فيه بصحبتها إلى كردستان العراق ليقررا الإقامة الدائمة فيها.
وفي بداية عام 2003 قررت أيدت دخول الإسلام، وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بحضور شخصية دينية مرموقة. فاتصل زوجها بالصحفي الكردي أسامة جميل الذي يعمل في مكتب الإعلام بالاتحاد الإسلامي الكردستاني في أربيل، الذي تحدث إلى "أيدت" عن تعاليم الإسلام ومبادئه في جلسة استغرقت ساعة ونصف الساعة، نطقت بعدها الزوجة بالشهادة، معلنة دخولها الإسلام طواعية، بحضور الشاعر الكردي المشهور "مدحت بيخه".
وذكر أسامة جميل في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أنه تحدث خلال اللقاء حول عدة نقاط، أهمها أن اعتناق الإسلام يجب أن يكون عن قناعة تامة، وبعيدا عن المسائل العاطفية والعائلية، بالإضافة إلى التركيز على اهتمام الإسلام بالمرأة كمخلوق وكائن بشري وركيزة مهمة من ركائز المجتمع الإسلامي.. وكيف اهتم الإسلام بالمرأة، وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا.
ويضيف جميل أنه تحدث أيضا عن اهتمام الإسلام برعاية الحيوانات والرأفة بها، وأن على المسلم أن يراعيها، ويقدم لها الطعام، ولا يؤذيها
ولكم خالص التحيات :ng
أشهرت الصحفية الألمانية "أيدت أشتر فيلد" -74 عاما- إسلامها في إقليم كردستان بشمال العراق، حيث تقيم هناك منذ عام 1999 مع زوجها الكردي المسلم "مولود الجاف". و"أيدت" التي درست التاريخ والتراث الإسلامي قضت معظم سنوات عمرها في العمل كمبشرة مسيحية بجانب عملها في الصحافة، ولها 3 أبناء رجالا وابنة واحدة، والأبناء الثلاثة قساوسة في الكنائس الألمانية.
وتحدثت فيلد لمراسل "إسلام أون لاين.نت" الخميس 9-1-2003 عن أسباب إسلامها الذي اختارت أن تشهره مع بداية عام 2003؛ ليمثل فاتحة عهد جديد في حياتها، على حد قولها. وتشير إلى أن أول ما جذبها إلى الإسلام هو ذلك العطف والحنان بين المسلمين بعكس المجتمع الغربي.
وتوضح أن السبب الآخر هو ما اكتشفته من دراستها الإسلامية من أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله ليكون رسولا للعالمين أجمعين كان نبيا أميًّا لا يقرأ ولا يكتب.
وتضيف أن أحد العوامل الأخرى الأساسية لدخولها الإسلام هو أن المسلم يتوجه إلى الله مباشرة دون اللجوء إلى شخص ثالث وسيط كما هو في المسيحية.
وقد استضاف تليفزيون الاتحاد الإسلامي الكردستاني في أربيل بشمال العراق السيدة أيدت؛ حيث قرأت على الهواء مباشرة وصيتها التي كتبتها إلى أهلها في ألمانيا، معلنة فيها إسلامها، وطلبت منهم دفنها في مقابر المسلمين بعد وفاتها. واتصل المشاهدون مباشرة بالصحفية الألمانية مباركين لها هذا، ومبدين فرحهم وسرورهم لإسلامها؛ حيث شكرتهم قائلة: إنها أحبت كردستان منذ أن وطئت أقدامها هذه الأرض التي وصفتها بجنة الله.
البداية.. دراسة التاريخ الإسلامي
الصحفية الألمانية تخرجت في المعهد العالي للصحافة الألمانية، وعملت كصحفية في أبرز المجلات والصحف الألمانية، ودخلت الكنيسة البروتستانتية، ثم عملت كمبشرة في الكنائس الغربية، وشاركت في حملات مساعدة اللاجئين الأكراد ولاجئي البوسنة والهرسك، وكذلك جنوب أفريقيا.
اهتمت الصحفية "أيدت" في بداية عمرها بدراسة التاريخ والتراث الإسلامي، ثم حصلت على نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم بالألمانية، واعتكفت على قراءتها بدقة، وقرأت كتابًا آخر حول الآداب والشعائر الإسلامية باللغة الألمانية، فأعجبت بالإسلام.
كما كان لزوجها الكردي المسلم "مولود جاف" دور إيجابي في تعريفها بالإسلام وتشجيعها على دراسة القرآن الكريم، وقد تعرف عليها في ألمانيا عام 1977، ثم تزوجها في أحد مساجد ألمانيا عام 1999، وهو نفس العام الذي عاد فيه بصحبتها إلى كردستان العراق ليقررا الإقامة الدائمة فيها.
وفي بداية عام 2003 قررت أيدت دخول الإسلام، وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بحضور شخصية دينية مرموقة. فاتصل زوجها بالصحفي الكردي أسامة جميل الذي يعمل في مكتب الإعلام بالاتحاد الإسلامي الكردستاني في أربيل، الذي تحدث إلى "أيدت" عن تعاليم الإسلام ومبادئه في جلسة استغرقت ساعة ونصف الساعة، نطقت بعدها الزوجة بالشهادة، معلنة دخولها الإسلام طواعية، بحضور الشاعر الكردي المشهور "مدحت بيخه".
وذكر أسامة جميل في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أنه تحدث خلال اللقاء حول عدة نقاط، أهمها أن اعتناق الإسلام يجب أن يكون عن قناعة تامة، وبعيدا عن المسائل العاطفية والعائلية، بالإضافة إلى التركيز على اهتمام الإسلام بالمرأة كمخلوق وكائن بشري وركيزة مهمة من ركائز المجتمع الإسلامي.. وكيف اهتم الإسلام بالمرأة، وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا.
ويضيف جميل أنه تحدث أيضا عن اهتمام الإسلام برعاية الحيوانات والرأفة بها، وأن على المسلم أن يراعيها، ويقدم لها الطعام، ولا يؤذيها
ولكم خالص التحيات :ng