قولف استريم
21 Dec 2008, 11:25 PM
تحيه طيبه :
من يتتبع حال مسئولينا يكتشف بأنهم من النوع المٌحصن ضد الصداء وما يعتري ذلك من مقاومة لعوامل الصداء البشري التي أوجدها الخالق سبحانه في خصوصية الحياة البشرية ... حتى أن الرسل تعوذوا من أرذل العمر لما فيه من تراكم وتسلسل عجزي حتى أن يصل الأنسان لفقدان حواسة وتلك حكمة الله في خلقة فلكل زمن دولة ورجال.
بالرغم من قناعتنا بالخاصية البشرية التي ذكرتها...! بالمقابل نجد أن المرض والعجز والموت عيباً في مصطلحنا السياسي فمن المعيب أن يمرض المسئول أو حتى يشيخ أو يموت لأنهما محصّنان ضدّ كل ذلك وإنما خلق الموت والمرض لأجل العامّة..
مسئولينا يقاومون الصداء بالمكياج الجيد يخفي الشعر الأبيض ويخفي تجاعيد الوجه الذي نحت الزمن عليه بصماته.. بهذه الصورة هم يطلون علينا دائماً .
الوفرة المالية التي تحصلت جراء أرتفاع أسعار البترول خلال الفترة الماضية بلغت مئات المليارات من الدولارات أن كانت فعلاً موجودة تحتاج تلك لعقول شابة وأجساد قوية قابله للعمل الدئوب والمتابعة الجادة للمشاريع وحاجات الوطن وتطلعات المواطن ...
في أول لقاء مسائلة أن صحت التسمية بين أحد مسئولينا الذين يمتازون بضد الصداء تحت قبة مجلس الشورى طالعتنا بعض المواقع الأخبارية وبالصور الغير قابلة للمزايدة بالخبر التالي :
سقط وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين مغشيا عليه مساء اليوم فيما يعتقد أنه جراء الإرهاق الذي أصابه أثناء متابعة لأسئلة مجلس الشورى والرد عليها، وحمل على أثرها إلى غرفة الاستراحة بالمجلس علما بأنها ثاني حالة إغماء تحدث للوزير في الآونة الأخيرة حيث تعرض لنفس الحالة أبان وجوده في منتدى المياه والطاقة بجدة قبل حوالي العام. أنتهى الخبر .
هل تلك الحادثة كانت ومازالت ناقوص خطر يتبادر في رأس كل مسئول في حال متابعته لمشروع ما خوفاً بأن يسقط مغشياً أن تعرض لإجهاد بسيط ..!
كيف ليكون وزير العمل وهو المسئول عن تطبيق قوانين العمل وشروط وواجبات الوظائف وهو بذاته متجاوز تلك النظم بوزارته فالسن القانوني للعمل ينتهي ببلوغ الستين ووزيرنا تجاوز الرابعة والسبعين ... ومازال يدير الوزراة بعلقية متأثرة بالشيخوخة كيف عليه يفهم أحتياجات شاب بلغ سن العمل السابعة عشر والفرق بينهما سته وخمسون سنه ...
بالرجوع إلى السجلات الأحصائية للسكان نحن بلد 70% منه في سن الشباب كيف يكون مسئولينا أن يسيروا بنا ممسكين بدفة التطور وهم متجاوزين الأرقام القياسية بالأعمار ...!
لن أقول ولن أتطرق للدول المتقدمة وشروط الواجب توفرها في من يقلد منصب وزير فالأعلام كفاني عناء الولوج في التفاصيل ...!
أسئل الله أن يكون التعديل الوزاري القادم أن نرى وجوه شابة غير صدئه ... والسلام ،،،
من يتتبع حال مسئولينا يكتشف بأنهم من النوع المٌحصن ضد الصداء وما يعتري ذلك من مقاومة لعوامل الصداء البشري التي أوجدها الخالق سبحانه في خصوصية الحياة البشرية ... حتى أن الرسل تعوذوا من أرذل العمر لما فيه من تراكم وتسلسل عجزي حتى أن يصل الأنسان لفقدان حواسة وتلك حكمة الله في خلقة فلكل زمن دولة ورجال.
بالرغم من قناعتنا بالخاصية البشرية التي ذكرتها...! بالمقابل نجد أن المرض والعجز والموت عيباً في مصطلحنا السياسي فمن المعيب أن يمرض المسئول أو حتى يشيخ أو يموت لأنهما محصّنان ضدّ كل ذلك وإنما خلق الموت والمرض لأجل العامّة..
مسئولينا يقاومون الصداء بالمكياج الجيد يخفي الشعر الأبيض ويخفي تجاعيد الوجه الذي نحت الزمن عليه بصماته.. بهذه الصورة هم يطلون علينا دائماً .
الوفرة المالية التي تحصلت جراء أرتفاع أسعار البترول خلال الفترة الماضية بلغت مئات المليارات من الدولارات أن كانت فعلاً موجودة تحتاج تلك لعقول شابة وأجساد قوية قابله للعمل الدئوب والمتابعة الجادة للمشاريع وحاجات الوطن وتطلعات المواطن ...
في أول لقاء مسائلة أن صحت التسمية بين أحد مسئولينا الذين يمتازون بضد الصداء تحت قبة مجلس الشورى طالعتنا بعض المواقع الأخبارية وبالصور الغير قابلة للمزايدة بالخبر التالي :
سقط وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين مغشيا عليه مساء اليوم فيما يعتقد أنه جراء الإرهاق الذي أصابه أثناء متابعة لأسئلة مجلس الشورى والرد عليها، وحمل على أثرها إلى غرفة الاستراحة بالمجلس علما بأنها ثاني حالة إغماء تحدث للوزير في الآونة الأخيرة حيث تعرض لنفس الحالة أبان وجوده في منتدى المياه والطاقة بجدة قبل حوالي العام. أنتهى الخبر .
هل تلك الحادثة كانت ومازالت ناقوص خطر يتبادر في رأس كل مسئول في حال متابعته لمشروع ما خوفاً بأن يسقط مغشياً أن تعرض لإجهاد بسيط ..!
كيف ليكون وزير العمل وهو المسئول عن تطبيق قوانين العمل وشروط وواجبات الوظائف وهو بذاته متجاوز تلك النظم بوزارته فالسن القانوني للعمل ينتهي ببلوغ الستين ووزيرنا تجاوز الرابعة والسبعين ... ومازال يدير الوزراة بعلقية متأثرة بالشيخوخة كيف عليه يفهم أحتياجات شاب بلغ سن العمل السابعة عشر والفرق بينهما سته وخمسون سنه ...
بالرجوع إلى السجلات الأحصائية للسكان نحن بلد 70% منه في سن الشباب كيف يكون مسئولينا أن يسيروا بنا ممسكين بدفة التطور وهم متجاوزين الأرقام القياسية بالأعمار ...!
لن أقول ولن أتطرق للدول المتقدمة وشروط الواجب توفرها في من يقلد منصب وزير فالأعلام كفاني عناء الولوج في التفاصيل ...!
أسئل الله أن يكون التعديل الوزاري القادم أن نرى وجوه شابة غير صدئه ... والسلام ،،،