قولف استريم
24 Dec 2008, 08:49 PM
جرت العادة عن أهل البادية في مناقشة أمر ما.... يهم فرد أو أفراد القبيلة أن يكون عبر إجتماع في حضرت كبير القوم أو أحد أعيان القبيلة وفي الغالب أن يتخلل هذا الأجتماع عشاء .
حتى الحياه الغربية وحضارتها لم تخلوا من هذا التقليد ففي علم الإدارة وتطبيقاتها ونصائحها التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف بكفاءة ... دائماً ما يأتي عبارة " عشاء عمل " أو " غداء عمل " يكون وصف لجلسة حميمية بعيدة عن البروتوكول الإداري والمكاتب المليئة بالبيروقراطية والتكلف ... فينتهزوا الفرصة عبر الهروب من جوا المكاتب لمناقشة شيء ما يهم الناحية التنظيمية في العمل ...
هبت على المواطن رياح الأرقام بالميزانية ولم تكن مفاجأة بالنظر إلى مستويات أسعار البترول وبلوغة أرقام قياسية تكاد تكفي لتنمية قارة من عدة دول وليست دولة واحد ...؟
في الميزانية السابقة هناك بنود ومشاريع لم ينتهي الأرتباطات المالية فيها وهي محملة عليها والسبب بسيط جداً فالمشاريع المعتمدة في الميزانية السابقة مازالت تحت التنفيذ أو متوقفة بسبب تلكؤ بعض الشركات التي للأسف يقال عنها وطنية لزيادة أسعار الحديد سابقاً ...! وقامت الدولة بتعويض تلك الشركات في الأشهر القليلة الماضية وقبضوا التعويض ومدة أغلب المشاريع قرابة ثلاث سنوات ...! الآن سقط الحديد ؟؟ ما مصير مبالغ التعويض ...؟
الميزانية الحالية تعتبر خيالية ... وبالمقابل الشركات الوطنية ( المُتلكئة ) جميعها ملتزمة بعقود وقدرتها لا تمكنها من أستلام مشاريع جديدة .... إذن هل سوف نشاهد شركات ألمانية وأمريكية وصينية وكورية خلال الأشهر القليلة القادمة ... لكي نؤمن بحقيقة تلك الأرقام التي هبت علينا ونرى التغيير الحقيقي الفعلي ؟ ندع ذلك للأيام لكي نرى بأنها ميزانية حقيقية وليست ميزانية أرقام فقط ؟؟
الشيء المهم وصلب الموضوع : بما أن خادم الحرمين الشريفين حفظة الله أعلن الميزانية بهذا الحجم الكبير وعلى مدى ثلاث سنوات على التوالي ...!
أدعوا جميع الكُتاب الصحفيين والمراسلين الحاملين للبطاقات الصحفية بدعوه عشاء على نمط أهل البادية أو على نمط الطريقة الغربية ... بعيداً عن البيروقراطية والنماذج البروتوكولية أو عبر التحدث عن مسئول أو تلميع أخر أو الطعن في أبناء مجتمعه أو تحويل المقال الصحفي لتسجيل مكالمة هاتفية مع شخصية ذات أهمية ...!
أدعوهم بالدخول إلى العشاء عبر بوابة الواقعية الصادقة والتجلي بعيداً عن بوابة العلاقات الإجتماعية والمصالح الآنية أدعوهم ليحملوا أدواتهم الصحفية وموروثاتهم الثقافية وعباراتهم الأخاذة إلى كل تجمع بشري على تراب منطقتهم أدعوهم لنقل معانات أهل قراهم وهجرهم ومدنهم وأن ينقلوا عبر تقاريرهم الصحفية المكثفة بحرفية مهنية إحتياجات المواطنين بالصورة والكلمة الصادقة
وأن يتحدثوا عن شعب في وطن مازال بكل هدوء يردد أرقام ميزانيات متعاقبة ويقف في طوابير الجمعيات الخيرية ويلتحف السماء ويفترش الأرض ويبحث عن كِسرت خبز ..
وعن نساء مُسنات وشيوخ أضناهم الدهر وشباب ضاع منهم الأمل ...! وأن يجروا لقاءات صريحه مع رؤساء الجمعيات الخيرية ورؤساء المراكز الإدارية فهم أعرف الناس بتلك الفئة بكل صدق وشفافية لا نريد منهم التغني بمنجزاتهم التي قدموها في حدود طاقاتهم .... ؟ بل نريد منهم وصف حال عباد الله بكل صدق وشفافية لا أكثر ...!
نُريد عدسات كامراتهم ضوء ساقط على كل جهه تحصل من الدولة على المليارات ومنجزاتها تقاس بالملي مترات ...!
نُريد رِماح أقلامهم صوت صادق دافئ يصل لمن أعلن الميزانية عبر الشاشات ليطمئن قلبة بأنه حقق أنجاز لشعبه ...!
أقولها بكل صدق مجرد أعلان الميزانية بهذا الحجم دليل أن هناك طموحات صادقة لتحقيق متطلبات الوطن والمواطن ... وبما أن لجان وزارة التخطيط معدومة ودورها مفقود ...؟؟ يبقى هنا الدورعلى صوت الأعلام الواعي الصادق الشريف .... والسلام ,,,
حتى الحياه الغربية وحضارتها لم تخلوا من هذا التقليد ففي علم الإدارة وتطبيقاتها ونصائحها التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف بكفاءة ... دائماً ما يأتي عبارة " عشاء عمل " أو " غداء عمل " يكون وصف لجلسة حميمية بعيدة عن البروتوكول الإداري والمكاتب المليئة بالبيروقراطية والتكلف ... فينتهزوا الفرصة عبر الهروب من جوا المكاتب لمناقشة شيء ما يهم الناحية التنظيمية في العمل ...
هبت على المواطن رياح الأرقام بالميزانية ولم تكن مفاجأة بالنظر إلى مستويات أسعار البترول وبلوغة أرقام قياسية تكاد تكفي لتنمية قارة من عدة دول وليست دولة واحد ...؟
في الميزانية السابقة هناك بنود ومشاريع لم ينتهي الأرتباطات المالية فيها وهي محملة عليها والسبب بسيط جداً فالمشاريع المعتمدة في الميزانية السابقة مازالت تحت التنفيذ أو متوقفة بسبب تلكؤ بعض الشركات التي للأسف يقال عنها وطنية لزيادة أسعار الحديد سابقاً ...! وقامت الدولة بتعويض تلك الشركات في الأشهر القليلة الماضية وقبضوا التعويض ومدة أغلب المشاريع قرابة ثلاث سنوات ...! الآن سقط الحديد ؟؟ ما مصير مبالغ التعويض ...؟
الميزانية الحالية تعتبر خيالية ... وبالمقابل الشركات الوطنية ( المُتلكئة ) جميعها ملتزمة بعقود وقدرتها لا تمكنها من أستلام مشاريع جديدة .... إذن هل سوف نشاهد شركات ألمانية وأمريكية وصينية وكورية خلال الأشهر القليلة القادمة ... لكي نؤمن بحقيقة تلك الأرقام التي هبت علينا ونرى التغيير الحقيقي الفعلي ؟ ندع ذلك للأيام لكي نرى بأنها ميزانية حقيقية وليست ميزانية أرقام فقط ؟؟
الشيء المهم وصلب الموضوع : بما أن خادم الحرمين الشريفين حفظة الله أعلن الميزانية بهذا الحجم الكبير وعلى مدى ثلاث سنوات على التوالي ...!
أدعوا جميع الكُتاب الصحفيين والمراسلين الحاملين للبطاقات الصحفية بدعوه عشاء على نمط أهل البادية أو على نمط الطريقة الغربية ... بعيداً عن البيروقراطية والنماذج البروتوكولية أو عبر التحدث عن مسئول أو تلميع أخر أو الطعن في أبناء مجتمعه أو تحويل المقال الصحفي لتسجيل مكالمة هاتفية مع شخصية ذات أهمية ...!
أدعوهم بالدخول إلى العشاء عبر بوابة الواقعية الصادقة والتجلي بعيداً عن بوابة العلاقات الإجتماعية والمصالح الآنية أدعوهم ليحملوا أدواتهم الصحفية وموروثاتهم الثقافية وعباراتهم الأخاذة إلى كل تجمع بشري على تراب منطقتهم أدعوهم لنقل معانات أهل قراهم وهجرهم ومدنهم وأن ينقلوا عبر تقاريرهم الصحفية المكثفة بحرفية مهنية إحتياجات المواطنين بالصورة والكلمة الصادقة
وأن يتحدثوا عن شعب في وطن مازال بكل هدوء يردد أرقام ميزانيات متعاقبة ويقف في طوابير الجمعيات الخيرية ويلتحف السماء ويفترش الأرض ويبحث عن كِسرت خبز ..
وعن نساء مُسنات وشيوخ أضناهم الدهر وشباب ضاع منهم الأمل ...! وأن يجروا لقاءات صريحه مع رؤساء الجمعيات الخيرية ورؤساء المراكز الإدارية فهم أعرف الناس بتلك الفئة بكل صدق وشفافية لا نريد منهم التغني بمنجزاتهم التي قدموها في حدود طاقاتهم .... ؟ بل نريد منهم وصف حال عباد الله بكل صدق وشفافية لا أكثر ...!
نُريد عدسات كامراتهم ضوء ساقط على كل جهه تحصل من الدولة على المليارات ومنجزاتها تقاس بالملي مترات ...!
نُريد رِماح أقلامهم صوت صادق دافئ يصل لمن أعلن الميزانية عبر الشاشات ليطمئن قلبة بأنه حقق أنجاز لشعبه ...!
أقولها بكل صدق مجرد أعلان الميزانية بهذا الحجم دليل أن هناك طموحات صادقة لتحقيق متطلبات الوطن والمواطن ... وبما أن لجان وزارة التخطيط معدومة ودورها مفقود ...؟؟ يبقى هنا الدورعلى صوت الأعلام الواعي الصادق الشريف .... والسلام ,,,