المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الورطة الليبرالية!



ناصح
02 Jan 2009, 03:47 PM
الورطة الليبرالية!

بما أننا في زمن المصائب والورطات ، يسرني أن أطلعكم على ورطة من نوع جديد ، ومصيبة ليس لها نظير ، ورطة كشفت الأقنعة ، وفضحت المستور ، وبينت معادن الناس ، ورطة هي من نعم الله على عباده الصالحين ، فقد أغنتهم عن جهود كثيرة ، ومقالات عديدة ، لفضح الشرذمة الليبرالية . بل هي ورطات متعددة ، في أوقات متقاربة ، وأزمان متوالية ، جعلت من ينتمي إليهم ، يخجل من معرفتهم ، ومن يواليهم ويحبهم ، يعاديهم ويبغضهم ، ورطة لن يستطيعوا الفكاك منها ، ووصمة ستلاحقهم أينما حلوا .


الورطة الأولى : هي عدم حياديتهم في تغطية أخبار مجازر غزة في قنواتهم الفضائية ، تلك التغطية السيئة التي أثارت اشمئزاز المسلمين في كل مكان ، حتى صارت بلد الحرمين الشريفين تعيّر بها علناً ، وتلمز بها في كل محفل ، ومن عدم حياديتهم تسمية الشهداء قتلى ، وعدم نشر جميع صور الفظائع الصهيونية ، حتى وصل بهم الأمر إلى تسمية تغطيتهم لمجازر غزة بــ" ورطة غزة " ولهذه الكلمة أبعادها الإعلامية ، وآثارها النفسية التي لا تخفى .


الورطة الثانية : هي مقالات بني ليبرال في شبكاتهم الليبرالية ، ومقالاتهم الصحفية ، وتعاطيهم القذر مع القضية الفلسطينية ، فلم أجد من يشمت ويسخر علناً بالفلسطينيين ، كصبيان المنتديات الليبرالية ، وكهول أعمدتهم الصحفية ، والذين تبين أنهم يفتقرون إلى أدنى درجات الشرف والشهامة والمروءة ، وإن أردت دليلاً على إثبات هذا الكلام فما عليك إلا بتصفح تلك المنتديات القذرة ، ومطالعة تلك الأعمدة الخرسانية ، والخزي كل الخزي أنهم يسمون أنفسهم " كتاب سعوديون " ، وتسمى منتدياتهم " بالمنتديات السعودية " ، وهذا من التشويه المتعمد لسمعة بلاد الحرمين الشريفين .


الورطة الثالثة : ورطتهم حينما جرت أقلامهم بلا وعي ، وصرخت حناجرهم حزناً بلا شعور ، حينما رمي صنمهم بالنعال ، وأهين أمام العالم وعلى الهواء مباشرة ، فلم يملكوا إلا الهجوم على منتظر الزيدي ، ووصفه بأبشع الصفات ، وما ذلك إلا لكونه رمى السيد ، وأهان الزعيم ، فلم يفيقوا من كشف عوارهم إلا بعد أن نشر كلامهم ، وسارت به الركبان ، فطفقوا يشرحون ويبررون ويبينون قصدهم الطاهر البريء ! .


وأنا أتأمل هذه المواقف تذكرت بيتاً لزهير بن أبي سلمى حينما قال :


ومهما يكن عند امرئ من خليقة,,,,,,,,,,وإن خالها تخفى على الناس تعلم


ولاحت لي مقولة عثمان رضي الله عنه : "ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله عز وجل على صفحات وجهه وفلتات لسانه ". وأنساني ذلك كله قول العزيز الحكيم : ( ولتعرفنهم في لحن القول ) ، فلحن قولهم وفلتات لسانهم ، وعجلتهم في الدفاع عن أسيادهم ، بينت صورتهم بوضوح ، وفضحت كل ما ادعوه من قومية عربية ، ووطنية زائفة . وما رقمته أقلامهم ، وما تفوهت به ألسنتهم ، يصدق عليه ما قاله الله عز وجل عن أشباههم :
(يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ) .




http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.con&ContentId=509

ابومحمدالزوبعي
02 Jan 2009, 04:23 PM
مقال رائع وكما يقال وراء كل محنةٍ منحه
جزاك الله خير

عبدالملك الشمري
02 Jan 2009, 09:42 PM
قلاع الليبرالية تنهار الواحدة تلو الاخرى

فمهما فعلوا لن يصح الا الصحيح .

ليبراليون العرب هم ( القمامون ) لمخلفات الغرب .

وهم الحشرات التي تقتات على مؤخرة الخنازير الغربية .

فسحقاً لهم .

سعود الشمري
03 Jan 2009, 12:49 AM
مقال جميل شكرا لك


وقاتل الله اللبراليه

نـازف
03 Jan 2009, 04:27 PM
مقال جميل أستاذ ناصح ولكن ألا تتفق معي أن الليبراليون ورطوا أنفسهم بفكرهم

وأنهم أول من يعرف أنهم على خطأ ولكن أخذتهم العزة بالأثم لوجود من يراددهم

والمفترض تهميشهم ليعودا من حيث أتوا !!

أي أنهم كسبوا هذه الهالة الإعلامية من مصادماتهم مع المحافظين والسلفيين

وكأن الأخيرين على شك بمذهبهم أستدعاهم لمناظرتهم !!

هذه وجهة نظري لأن أهدافهم دنيئة لاتخفى عاقل / شكراً لك