مراسل الموقع
10 Feb 2009, 09:36 PM
ويكند " السفارة يعطل نقل جثة الطالب للسعودية .. والسفير في إجتماع .. وسكرتيره يرد ساخراً: أشتكوا حتى للملك
كناسس-الوئام-فيصل الأحمد:
لاتزال جثة الطالب السعودي عبدالإله الحقباني والذي توفى في حادث " إنقلاب " بسيارته يوم الاحد الماضي في ثلاجة الموتى في مستشفى بمقاطعة " كناسس " بسبب تجاهل المسؤولين في السفارة لنداءات أقارب الشاب المتوفى وزملاؤه .
فحتى كتابة هذا الخبر لم يحضر أي مسؤول من السفارة السعودية إلى الولاية لمتابعة القضية , رغم الإجتهادات الشخصية التي يقوم زملاء الطالب المتوفى عبدالإله.
حيث تلقت الوئام اليوم توضيحاً عبر إتصال هاتفي (فجر اليوم الثلاثاء ) من طالبين سعوديين وقفا على الحدث منذ بدايته , وأكدا أن السفارة السعودية لاتزال تتجاهل إتصالاتهم ولم تُرسل فريق عمل للولاية كما ذكر ذلك للوئام أحد أعضاء السفارة.
ويواصل الطالبان حديثهما وهما في غاية الحزن على فراق صديقهم عبدالإله وفي نفس الوقت يعيشون صدمة كبرى من تجاهل السفارة للموضوع والتعامل معه بكل برود قائلين :
فور علمنا بخبر الوفاة حاولنا الإتصال بمسؤولين إثنين عن حالات الطواريء للسعوديين( محمدالحمدان وصالح الزرقاء ) ولكن للأسف كان جوالاتهم مغلقة في عطلة نهاية الأسبوع " الويكند " .
وعدنا للإتصال بالسفارة ولم يرد علينا إلا مندوب السنترال والذي لم يكن بيده لاحولٍ ولاقوة بسبب عدم تواجد المسؤلين أثناء العطلة الأسبوعية وزودنا برقم جوال لاحد المسؤلين.
حتى أن ضابط شرطة أمريكي أكد لنا أنه بالفعل يحاول الإتصال بالسفارة منذ الأحد الماضي , ولكن لايرد عليه إلا جهاز ناطق بالعربية , الأمر الذي صعب عليهم مهمة إطلاعه على تفاصيل الحادثة.
ويواصل الطالبان حديثهما بأنهم حاولوا حتى يوم أمس الإثنين التواصل مع السفارة ولكنهم عجزوا عن ذلك , وأتصلوا بالسفير (عادل الجبير ) ورد عليهم السكرتير بقولة : سعادة السفير لايزال في إجتماع !
أبلاغناه بأن الأمر هام للغاية وأنه يتعلق بوفاة طالب سعودي , ولكنه رفض التجاوب معنا , وهددناه برفع شكوى ضده فأجاب : بإمكانكم رفع شكوى لخادم الحرمين الشريفين بذلك.
وبعد جهد كبير أستطعنا الإتصال برئيس شؤون الرعايا السعوديين وشرحنا له تفاصيل الموضوع فقال .. عليكم بإنهاء الإجراءات وإرسال الجثة من ولاية كناسس إلى واشنطن !
وفي حال تأخركم فلن نرسلها للرياض إلا الأربعاء القادم , لإن إرسالها على خطوط أخرى غير الخطوط السعودية سيكلف مبلغ مادي كبير.
وطلبنا إرسال مندوب من السفارة لإنهاء بعض الأوراق الرسمية ولكنه رفض .
وأكد الطالبان أن ستة طلاب فقط سعوديين هم من قاموا بغسل الميت وآداء الصلاة عليه, دون حضور أي مسؤول من السفارة.
ورغم إتصالاتنا المتكررة على السفارة , الآ أننا للأسف لازلنا عاجزين عن إنهاء إجراءات نقل الجثة بسبب عدم إهتمام المسؤولين هناك.
رغم أن المدة الزمنية من واشنطن إلى ولاية " كناسس " لاتستغرق سوى ساعتين فقط بالطائرة, الآ أنهم رفضوا إرسال أي شخص .
وحتى أن كل من أتصلنا بهم وردوا على إتصالاتنا لم يكلفوا على أنفسهم بقول " عظم الله أجركم " في زميلكم !
فحديثهم معنا كان بفوقيه كبيرة جعلتنا نتساءل إلى من نلجأ بعد الله إذا السفارة السعودية رفضت التعاون معنا أو حتى تقديم واجب العزاء لنا في زميلنا.
فنحن عندما كنا نتصل بالمسؤولين كان هدفنا التجاوب معنا في قضية (جثة إنسان) ولم نكن نتصل بهم لإبلاغهم عن عفش ضائع.
الطالبان أصالة عن أنفسهم ونيابة عن زملائهم قدموا شكرهم الوافي وتقديرهم الكبير لوقفة كل من الدكتور محمد العيسى والدكتور محمد العمر اللذان قدما كل جهد وجهيد لمحاولات عملية نقل الجثة ولتسهيل اتصالنا بالسفارة رغم أنهم غير مسؤولين عن ذلك وبعيدين كل البعد عن هذه المسؤوليه وقدما الشكر لموظف السنترال الذي قام بالرد عليهم في الحال وزودهم برقم جوال رئيس شؤون الرعايا دون تردد.
الوئام تؤكد أنها أجرت إتصالاً هاتفياً مساء الأحد الماضي بالسفارة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية , وأكد لنا أحد الموظفين أن رئيس قسم الرعايا لما تم إبلاغه بالخبر أمر بإرسال فريق عمل لولاية "كناسس " لمتابعة الإجراءات ولنقل الجثة إلى السعودية , وهو الأمر الذي نفاه جملةً وتفصيلا الطلاب السعوديين هناك , وأكدوا أن كل الإجراءات التي قاموا بها ماهي إلا إجتهادات فردية من شباب لاتتجاوز أعمارهم الأربعة وعشرين عاماً .
كناسس-الوئام-فيصل الأحمد:
لاتزال جثة الطالب السعودي عبدالإله الحقباني والذي توفى في حادث " إنقلاب " بسيارته يوم الاحد الماضي في ثلاجة الموتى في مستشفى بمقاطعة " كناسس " بسبب تجاهل المسؤولين في السفارة لنداءات أقارب الشاب المتوفى وزملاؤه .
فحتى كتابة هذا الخبر لم يحضر أي مسؤول من السفارة السعودية إلى الولاية لمتابعة القضية , رغم الإجتهادات الشخصية التي يقوم زملاء الطالب المتوفى عبدالإله.
حيث تلقت الوئام اليوم توضيحاً عبر إتصال هاتفي (فجر اليوم الثلاثاء ) من طالبين سعوديين وقفا على الحدث منذ بدايته , وأكدا أن السفارة السعودية لاتزال تتجاهل إتصالاتهم ولم تُرسل فريق عمل للولاية كما ذكر ذلك للوئام أحد أعضاء السفارة.
ويواصل الطالبان حديثهما وهما في غاية الحزن على فراق صديقهم عبدالإله وفي نفس الوقت يعيشون صدمة كبرى من تجاهل السفارة للموضوع والتعامل معه بكل برود قائلين :
فور علمنا بخبر الوفاة حاولنا الإتصال بمسؤولين إثنين عن حالات الطواريء للسعوديين( محمدالحمدان وصالح الزرقاء ) ولكن للأسف كان جوالاتهم مغلقة في عطلة نهاية الأسبوع " الويكند " .
وعدنا للإتصال بالسفارة ولم يرد علينا إلا مندوب السنترال والذي لم يكن بيده لاحولٍ ولاقوة بسبب عدم تواجد المسؤلين أثناء العطلة الأسبوعية وزودنا برقم جوال لاحد المسؤلين.
حتى أن ضابط شرطة أمريكي أكد لنا أنه بالفعل يحاول الإتصال بالسفارة منذ الأحد الماضي , ولكن لايرد عليه إلا جهاز ناطق بالعربية , الأمر الذي صعب عليهم مهمة إطلاعه على تفاصيل الحادثة.
ويواصل الطالبان حديثهما بأنهم حاولوا حتى يوم أمس الإثنين التواصل مع السفارة ولكنهم عجزوا عن ذلك , وأتصلوا بالسفير (عادل الجبير ) ورد عليهم السكرتير بقولة : سعادة السفير لايزال في إجتماع !
أبلاغناه بأن الأمر هام للغاية وأنه يتعلق بوفاة طالب سعودي , ولكنه رفض التجاوب معنا , وهددناه برفع شكوى ضده فأجاب : بإمكانكم رفع شكوى لخادم الحرمين الشريفين بذلك.
وبعد جهد كبير أستطعنا الإتصال برئيس شؤون الرعايا السعوديين وشرحنا له تفاصيل الموضوع فقال .. عليكم بإنهاء الإجراءات وإرسال الجثة من ولاية كناسس إلى واشنطن !
وفي حال تأخركم فلن نرسلها للرياض إلا الأربعاء القادم , لإن إرسالها على خطوط أخرى غير الخطوط السعودية سيكلف مبلغ مادي كبير.
وطلبنا إرسال مندوب من السفارة لإنهاء بعض الأوراق الرسمية ولكنه رفض .
وأكد الطالبان أن ستة طلاب فقط سعوديين هم من قاموا بغسل الميت وآداء الصلاة عليه, دون حضور أي مسؤول من السفارة.
ورغم إتصالاتنا المتكررة على السفارة , الآ أننا للأسف لازلنا عاجزين عن إنهاء إجراءات نقل الجثة بسبب عدم إهتمام المسؤولين هناك.
رغم أن المدة الزمنية من واشنطن إلى ولاية " كناسس " لاتستغرق سوى ساعتين فقط بالطائرة, الآ أنهم رفضوا إرسال أي شخص .
وحتى أن كل من أتصلنا بهم وردوا على إتصالاتنا لم يكلفوا على أنفسهم بقول " عظم الله أجركم " في زميلكم !
فحديثهم معنا كان بفوقيه كبيرة جعلتنا نتساءل إلى من نلجأ بعد الله إذا السفارة السعودية رفضت التعاون معنا أو حتى تقديم واجب العزاء لنا في زميلنا.
فنحن عندما كنا نتصل بالمسؤولين كان هدفنا التجاوب معنا في قضية (جثة إنسان) ولم نكن نتصل بهم لإبلاغهم عن عفش ضائع.
الطالبان أصالة عن أنفسهم ونيابة عن زملائهم قدموا شكرهم الوافي وتقديرهم الكبير لوقفة كل من الدكتور محمد العيسى والدكتور محمد العمر اللذان قدما كل جهد وجهيد لمحاولات عملية نقل الجثة ولتسهيل اتصالنا بالسفارة رغم أنهم غير مسؤولين عن ذلك وبعيدين كل البعد عن هذه المسؤوليه وقدما الشكر لموظف السنترال الذي قام بالرد عليهم في الحال وزودهم برقم جوال رئيس شؤون الرعايا دون تردد.
الوئام تؤكد أنها أجرت إتصالاً هاتفياً مساء الأحد الماضي بالسفارة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية , وأكد لنا أحد الموظفين أن رئيس قسم الرعايا لما تم إبلاغه بالخبر أمر بإرسال فريق عمل لولاية "كناسس " لمتابعة الإجراءات ولنقل الجثة إلى السعودية , وهو الأمر الذي نفاه جملةً وتفصيلا الطلاب السعوديين هناك , وأكدوا أن كل الإجراءات التي قاموا بها ماهي إلا إجتهادات فردية من شباب لاتتجاوز أعمارهم الأربعة وعشرين عاماً .