الزعيم
11 Feb 2009, 09:30 PM
رجل الشارع ".. والنخبة!
(1)
" رجل الشارع " كلمة هُلامية، مثلها مثل " القارئ ": كلتاهما تتحدثان، أو تصفان " شيئاً " لا تستطيع أن تُمسك بأطرافه!
(2)
" رجل الشارع ": كائن هُلامي.. تصنعه " النخبة " وتنفخ فيه الروح، لكي يساندها في حرب التغيير. والحقيقة أن " رجل الشارع " مشغول بلقمة عيشه، وينتظر راتباً آخر الشهر!
(3)
آمنت أن " التغيير " لا يصنعه " رجل الشارع " ولا " الشعب " ولا " الجماهير "..
تلك التي لا تستطيع تغيير نتيجة مباراة كرة قدم!
التغيير: تصنعه " النخبة ".. سواء كانت داخل " المؤسسة " أو خارجها. والتغيير من داخل " المؤسسة " - أي مؤسسة - يكون أسرع وأقل ضررا ً!
" رجل الشارع " هنا ليس سوى: وقود!
(4)
في كل حركات التغيير - أيا ً كان اتجاهها - الذي يصنع " التغيير " هم النخبة..
و" رجل الشارع " لم يكن سوى " الكومبارس " أو " خلفيّة " لمشهد جميل ومؤثر!
وفي الحالات القليلة التي صنع فيها " رجل الشارع " التغيير..
كانت النتيجة أنه استبدل الفوضى بفوضى أكبر!
(5)
" المؤسسة " - أي مؤسسة - يُفزعها أن تفقد امتيازاتها، وتدافع بشراسة عن مصالحها، وذلك عندما تهب عليها رياح التغيير.. في هذه الحالة أمامها خياران:
إما أن تغلق النوافذ والأبواب وتُصاب بالتآكل من الداخل إلى الدرجة التي تهدد بانهيار السقف على رأسها.. ورأس منسوبيها!
أو أن تفتح الأبواب والنوافذ لهذا " الهواء الجديد " وتستوعبه، وتتعامل معه بحكمة وعلى الأقل، سيقوم بطرد الأتربة المتراكمة في ممراتها!
(6)
" رجل الشارع " باختصار: هو رجل لا يُعوّل عليه سواء كان معك.. أو ضدك.
هذه هي الحقيقة.. حتى وإن أغضبته!
لـ محمد الرطيان
ومن هم النخبة ومن جعلهم نخبة
وهل أصبحوا نخبة لولا رجل الشارع
ورجل الشارع هل بحث عن هذه النخبة ليكون منهم فلم يستطيع أم أنه من النخبة ولكنه يريد أن يعيش كرجل شارع
اتمنى بالفعل أن تكون "النخبة " بالفعل هي " النخبة "
(1)
" رجل الشارع " كلمة هُلامية، مثلها مثل " القارئ ": كلتاهما تتحدثان، أو تصفان " شيئاً " لا تستطيع أن تُمسك بأطرافه!
(2)
" رجل الشارع ": كائن هُلامي.. تصنعه " النخبة " وتنفخ فيه الروح، لكي يساندها في حرب التغيير. والحقيقة أن " رجل الشارع " مشغول بلقمة عيشه، وينتظر راتباً آخر الشهر!
(3)
آمنت أن " التغيير " لا يصنعه " رجل الشارع " ولا " الشعب " ولا " الجماهير "..
تلك التي لا تستطيع تغيير نتيجة مباراة كرة قدم!
التغيير: تصنعه " النخبة ".. سواء كانت داخل " المؤسسة " أو خارجها. والتغيير من داخل " المؤسسة " - أي مؤسسة - يكون أسرع وأقل ضررا ً!
" رجل الشارع " هنا ليس سوى: وقود!
(4)
في كل حركات التغيير - أيا ً كان اتجاهها - الذي يصنع " التغيير " هم النخبة..
و" رجل الشارع " لم يكن سوى " الكومبارس " أو " خلفيّة " لمشهد جميل ومؤثر!
وفي الحالات القليلة التي صنع فيها " رجل الشارع " التغيير..
كانت النتيجة أنه استبدل الفوضى بفوضى أكبر!
(5)
" المؤسسة " - أي مؤسسة - يُفزعها أن تفقد امتيازاتها، وتدافع بشراسة عن مصالحها، وذلك عندما تهب عليها رياح التغيير.. في هذه الحالة أمامها خياران:
إما أن تغلق النوافذ والأبواب وتُصاب بالتآكل من الداخل إلى الدرجة التي تهدد بانهيار السقف على رأسها.. ورأس منسوبيها!
أو أن تفتح الأبواب والنوافذ لهذا " الهواء الجديد " وتستوعبه، وتتعامل معه بحكمة وعلى الأقل، سيقوم بطرد الأتربة المتراكمة في ممراتها!
(6)
" رجل الشارع " باختصار: هو رجل لا يُعوّل عليه سواء كان معك.. أو ضدك.
هذه هي الحقيقة.. حتى وإن أغضبته!
لـ محمد الرطيان
ومن هم النخبة ومن جعلهم نخبة
وهل أصبحوا نخبة لولا رجل الشارع
ورجل الشارع هل بحث عن هذه النخبة ليكون منهم فلم يستطيع أم أنه من النخبة ولكنه يريد أن يعيش كرجل شارع
اتمنى بالفعل أن تكون "النخبة " بالفعل هي " النخبة "