المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملفات تنتظر الحسم



الدب الداشر
16 Feb 2009, 03:05 PM
تطوير المناهج.. تصحيح المناخ.. وقف نزيف المعلمات.. إنجاز المشاريع . ملفات تنتظر الحسم

http://www.tr-te.com/ter/newsm/4471.jpg
تربوي تك ( الوكالات ) :

حوادث معلمات، مشاريع تطوير التعليم، مستويات المعلمين، تطوير المناهج التقليدية عناوين لأبرز الملفات التي يتطلع التربويون ومن ورائهم الدولة والمجتمع معالجتها بشكل حاسم من الوزير الجديد الأمير فيصل بن عبدالله وطاقمه في قطاعي التعليم، قبل انغماسهم في هموم العمل التربوي اليومي التي لا تنتهي.


كثرة المشاريع

وتعتبر وزارة التربية والتعليم من أكثر الجهات تفريخاً للمشاريع التي ترتبط بكلمة تطوير، إلا أن المشروع الأخير الذي رصد له تسعة مليارات ريال لإحداث نقلة نوعية لتطوير العملية التعليمة لم يصل إلى مرحلة يمكن خلالها تقييم مدى نجاحه مما يزيد الحمل على كاهل الوزير الجديد ويحمله مسؤولية إنجاز المشروع الذي علق عليه الكثير من الآمال، وفي هذا الصدد قال عميد كلية المعلمين بجامعة الملك سعود الدكتور علي الغفنان: المشروع طموح صرفت عليه الدولة بسخاء ويحتاج حاليا إلى شيء من التفعيل والتغيير، وهناك حاجة حقيقية لتعاون القائمين عليه مع مؤسسات إعداد المعلم وتوثيق العلاقة بينهما لاستثمار بيوت الخبرة في الجامعات وكليات التربية المختلفة لتتمكن من إعداد المعلم وفق مواصفات التربية بالإضافة إلى أن الوزارة في حاجة للتواصل مع كافة قطاعات المجتمع لتفعيل خطط التطوير حتى تصبح واقع ملموس.

وطالب العفنان بالنظر بشكل جاد في محتوى المناهج من الناحية التطبيقية العملية حيث مازالت المناهج تركز على البعد النظري، وهذا يتطلب إعادة تأهيل المعلمين على رأس العمل، وتشكيل رؤية تربوية فيما يتعلق بالأمن الفكري لتحصين الناشئة من أي أفكار متطرفة حتى تصبح المدارس خط دفاع أول فيما يتعلق بالأبعاد الفكرية المتشددة والسلوكية الخاطئة، وكذلك استكمال البنية التحتية في جميع المدارس، مؤكدا أن علاج هذه القضايا لا يوجد فيها أي جانب تعجيزي لأن الذين تولوا هذه المهمة الجسيمة قريبون من الشأن التربوي وعلى مقدرة لإحداث هذه النقلة النوعية من خلال البدء بخطة طموحة لقضية ضمان مخرجات تكون قادرة مستقبلا على الانخراط في سوق العمل حتى لو لم يتيسر لها القبول في المرحلة الجامعية وذلك لصعوبة توفير مقاعد في مؤسسات التعليم العالي لجميع خريجي مدارس التعليم العام".


استقرار المعلم

وعدد العفنان أهم مطالب المعلمين التي يؤمل منها تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم وهي: إقرار جمعية المعلمين لتلبية حاجاتهم ومطالبهم بدلا من المطالبات العشوائية التي أحدثت شيئاً من الفوضى في العلاقة بين الوزارة والمعلمين، وكذلك توفير التأمين الطبي للكوادر التعليمة "450 ألف معلم ومعلمة" وإنشاء أندية لأنشطة المعلمين لتوفير أفضل سبل الراحة للمعلم لأداء رسالته.


المناخ المدرسي

من جانبه، أكد عضو لجنة الطفولة بوزارة التربية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصبيحي أن إصلاح المناخ المدرسي يعتبر من أهم القضايا التي تنتظر تحرك عاجلا من وزير التربية الجديد لتحقيق الأهداف المرجوة من عملية إصلاح التعليم من جملة الاشكالات التي مازالت تحتاج إلى وقفة جادة ودارسة علمية للوصول إلى بيئة مدرسية مؤهلة كبيئة تربوية تعليمية، مشيرا إلى إن طرق التدريس والأدوات المستخدمة مازالت تستخدم وفق الأسلوب التقليدي وان كان قد طرأ على بعضها نوع من التطوير إلا أنها لم تواكب التطور الذي تعيشه المدارس الحديثة في العالم.


الرضى الوظيفي

وقال الصبيحي: رغم المحاولات لتحسين وضع المعلمين إلا أن هناك إجهاض لعملية تحسين المستويات وفق الدرجة المستحقة وتبديد الحقوق المعلم التي كفلها النظام، وأضاف: متى ما أعطي المعلم حقوقه وروعيت مطالبه المنطقية فإن الرضى الوظيفي سيتحقق وأثبتت الدراسات التربوية أن ذلك يعد أساس نجاح العملية التعليمية لما لذلك من أثر على زيادة الإنتاجية والمزيد من بذل الجهد لتحقيق أهداف أي عملية تطوير".
وطالب الوزير الجديد أيضا بأن يقف بكل حزم أمام المعلم المستهتر وغير المبالي بأهمية الرسالة التي يحملها والأمانة الملقاة على عاتقه معتبرا أنهم "قلة ولله الحمد".
كما طالب بوضع حد للإيذاء والإهمال اللذين يتعرض لهما الكثير من الطلاب والطالبات في المدارس.
واعتبر الصبيحي عدم العناية بالمقاصف وما يباع فيها من الأطعمة الرديئة والسيئة، صورة من صور الإهمال التي يتعرض لها الطلاب.



حوادث المعلمات

بدورها قالت مديرة الصحة المدرسية بتعليم البنات بجده الدكتورة سونيا أحمد مالكي إن من أهم قضايا التربويات وضع حد لحوادث المعلمات ومنع التنقلات اليومية للمعلمات لمئات الكيلو مترات ذهاباً وإيابا، معتبرة أن هذه القضية من أهم القضايا التي لم تجد حلاً لها رغم كثرة التجارب والتعاميم لوقف هذا النزيف، مؤكدة أن الحل يكمن في توطين المعلمات من خلال وضع برنامج يستقطب طالبات القرى النائية ويؤهلهن للعمل في قراهن وتشجيع ذويهن على ذلك حتى تكتفي كل مدرسة من معلمات مواطنات في هذه القرى لضمان وقف الحوادث الجماعية على الطرق التي باتت تشكل قضية أخلاقية ونفسية مؤذية لضمير الإنسان".
كما طالبت مالكي بالتأمين الصحي للمعلمات وتطبيق التقاعد المبكر للائي يعانين من أمراض مستعصية أو مزمنــة كـالأورام السرطانيــة وأمراض القلب وكذلك للراغبات في التفرغ لرعاية الأسرة بعد مضي 15 عاماً في مجال التدريس".



.
.
.

ابونايف
20 Feb 2009, 01:28 AM
نتمنى أن تجد الحلول ...

شكرا مراسلنا من وزارة التربية والتعليم ...

الدب الداشر
20 Feb 2009, 04:48 AM
آمين ..

العفو يا متابعنا على الإخبارية .. :)