الدب الداشر
23 Jul 2003, 06:02 PM
:confused:http://islamonline.net/Arabic/news/2003-07/14/images/pic09.jpg
واشنطن تريد قوات عربية لحماية جنودها
بيروت- أ ف ب- إسلام أون لاين.نت/ 14-7-2003
ذكرت صحيفة "الكفاح العربي" اللبنانية أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا متواصلة على السعودية لحملها على إرسال قوات إلى العراق، مشيرة إلى أن الرياض في وضع لا تحسد عليه؛ حيث تسعى جاهدة لمحاولة إقناع دول مجلس التعاون الخليجي بإرسال قوات مشتركة في محاولة لإرضاء واشنطن دون أن تتسبب في إثارة الشعب السعودي في الوقت نفسه
ونقلت الصحيفة الإثنين 14-7-2003 عن مصادر وصفتها بأنها "دبلوماسية عربية في القاهرة" قولها بأن الرئيس الأمريكي جورج بوش شدد أثناء قمة شرم الشيخ التي عقدت في 3-6-2003 بمشاركة قادة مصر والسعودية والأردن والبحرين والسلطة الفلسطينية على ضرورة إرسال جنود مصريين وأردنيين وسعوديين إلى العراق، في إطار قوة دولية لحفظ السلام والأمن في المدن العراقية، حيث تتواصل الهجمات ضد القوات الأمريكية.
رفض مصري وموافقة أردنية
وقالت الصحيفة: إن الرئيس المصري حسني مبارك أبلغ بوش بصعوبة تلبية هذا الطلب، فيما طلب ولي العهد السعودي الأمير عبد الله مهلة لدراسته، أما العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فقد وافق على الطلب شرط مشاركة دول عربية أخرى في هذه القوة، بحسب الصحيفة.
وأضافت المصادر الدبلوماسية قائلة: "إن الضغوط الأمريكية مستمرة" بصورة خاصة على الرياض التي تجد نفسها "في موقف لا يحسد عليه"، وأوضحت أن المملكة لا تستطيع الرفض خشية تعرض علاقاتها مع الولايات المتحدة -التي استعادت مؤخرًا بعضًا من قوتها- لانتكاسة جديدة لا تعرف عواقبها، كما أنها لا تستطيع القبول خوفًا من الوضع الداخلي الذي يزداد تأزمًا كلما أكدت السعودية التزامها بالمطالب الأمريكية.
درع الجزيرة الحل
وذكرت المصادر أن الرياض بحثت احتمال مشاركتها في هذه القوة الدولية في إطار "درع الجزيرة"، القوة المسلحة المشتركة لمجلس التعاون الخليجي كي لا يبدو أنها تشارك وحدها مباشرة إلى جانب قوات الاحتلال.
وأضافت المصادر أن "ذلك الاقتراح يناقش بسرية بين قادة الخليج، وقوبل بحذر وتذمر شديدين من البعض، وخاصة قطر التي لا ترغب في تقديم الغطاء للمملكة، والإمارات التي ردت بأنها غير مستعدة للتورط، مستندة إلى عدم مطالبة الولايات المتحدة لها بالقيام بمثل هذه المساهمة".
وأشارت "الكفاح العربي" إلى أن المعارضين "يرتكزون على أن النظام الذي أسس لتشكيل قوات درع الجزيرة يمنع إرسالها إلى مناطق خارج دول مجلس التعاون الخليجي".
واستنادًا إلى المصادر نفسها، طلبت الرياض من واشنطن "فترة إضافية لتفكيك الشبكات الإسلامية وقدراتها على العمل، وتعبئة الرأي العام السعودي المعادي لواشنطن وسياستها من أجل تقبل فكرة إرسال قوات سعودية للعراق. وللدلالة على حسن النية قامت السعودية بوضع مجموعة من قواتها تقدر بعشرة آلاف جندي، في معسكر خاص يتولى فيه خبراء عسكريون أمريكيون تدريبهم تمهيدًا لإرسالهم إلى العراق"، بحسب الصحيفة نفسه
ملطووووووووووش
واشنطن تريد قوات عربية لحماية جنودها
بيروت- أ ف ب- إسلام أون لاين.نت/ 14-7-2003
ذكرت صحيفة "الكفاح العربي" اللبنانية أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا متواصلة على السعودية لحملها على إرسال قوات إلى العراق، مشيرة إلى أن الرياض في وضع لا تحسد عليه؛ حيث تسعى جاهدة لمحاولة إقناع دول مجلس التعاون الخليجي بإرسال قوات مشتركة في محاولة لإرضاء واشنطن دون أن تتسبب في إثارة الشعب السعودي في الوقت نفسه
ونقلت الصحيفة الإثنين 14-7-2003 عن مصادر وصفتها بأنها "دبلوماسية عربية في القاهرة" قولها بأن الرئيس الأمريكي جورج بوش شدد أثناء قمة شرم الشيخ التي عقدت في 3-6-2003 بمشاركة قادة مصر والسعودية والأردن والبحرين والسلطة الفلسطينية على ضرورة إرسال جنود مصريين وأردنيين وسعوديين إلى العراق، في إطار قوة دولية لحفظ السلام والأمن في المدن العراقية، حيث تتواصل الهجمات ضد القوات الأمريكية.
رفض مصري وموافقة أردنية
وقالت الصحيفة: إن الرئيس المصري حسني مبارك أبلغ بوش بصعوبة تلبية هذا الطلب، فيما طلب ولي العهد السعودي الأمير عبد الله مهلة لدراسته، أما العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فقد وافق على الطلب شرط مشاركة دول عربية أخرى في هذه القوة، بحسب الصحيفة.
وأضافت المصادر الدبلوماسية قائلة: "إن الضغوط الأمريكية مستمرة" بصورة خاصة على الرياض التي تجد نفسها "في موقف لا يحسد عليه"، وأوضحت أن المملكة لا تستطيع الرفض خشية تعرض علاقاتها مع الولايات المتحدة -التي استعادت مؤخرًا بعضًا من قوتها- لانتكاسة جديدة لا تعرف عواقبها، كما أنها لا تستطيع القبول خوفًا من الوضع الداخلي الذي يزداد تأزمًا كلما أكدت السعودية التزامها بالمطالب الأمريكية.
درع الجزيرة الحل
وذكرت المصادر أن الرياض بحثت احتمال مشاركتها في هذه القوة الدولية في إطار "درع الجزيرة"، القوة المسلحة المشتركة لمجلس التعاون الخليجي كي لا يبدو أنها تشارك وحدها مباشرة إلى جانب قوات الاحتلال.
وأضافت المصادر أن "ذلك الاقتراح يناقش بسرية بين قادة الخليج، وقوبل بحذر وتذمر شديدين من البعض، وخاصة قطر التي لا ترغب في تقديم الغطاء للمملكة، والإمارات التي ردت بأنها غير مستعدة للتورط، مستندة إلى عدم مطالبة الولايات المتحدة لها بالقيام بمثل هذه المساهمة".
وأشارت "الكفاح العربي" إلى أن المعارضين "يرتكزون على أن النظام الذي أسس لتشكيل قوات درع الجزيرة يمنع إرسالها إلى مناطق خارج دول مجلس التعاون الخليجي".
واستنادًا إلى المصادر نفسها، طلبت الرياض من واشنطن "فترة إضافية لتفكيك الشبكات الإسلامية وقدراتها على العمل، وتعبئة الرأي العام السعودي المعادي لواشنطن وسياستها من أجل تقبل فكرة إرسال قوات سعودية للعراق. وللدلالة على حسن النية قامت السعودية بوضع مجموعة من قواتها تقدر بعشرة آلاف جندي، في معسكر خاص يتولى فيه خبراء عسكريون أمريكيون تدريبهم تمهيدًا لإرسالهم إلى العراق"، بحسب الصحيفة نفسه
ملطووووووووووش