kermalk
05 Mar 2009, 12:56 AM
درجة حرارة زيت "المقالي" تولد سموما.. وألوان "الكولا" تكسر الدم
أحمد الديحاني من المدينة المنورة
أكد أخصائيون في أمراض الجهاز الهضمي خطورة النمط الغذائي الحالي على صحة الإنسان، مذكرين بأن كبار السن الذين ما زالوا يعيشون بيننا يمتلكون أجساما أقوى من أبناء الجيل الحالي، خاصة الأطفال الذين انغمسوا، على حد قولهم، في تعاطي المأكولات السريعة.
وقال لـ "الاقتصادية" الطبيب الباكستاني سيد انصرام علي الأخصائي في المختبرات خلال حضوره المؤتمر الدولي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد الذي انطلق صباح أمس الأول "في الماضي وحتى مطلع الثمانينيات الميلادية كنا نطلق على أمراض الجهاز الهضمي أمراض الغرب، حيث لم تنتشر لدينا أمراض كالقرحة وجرثومة المعدة ومشاكل الكبد الخطيرة".
وأضاف الطبيب انصرام "وإن انتشرت فعلى نطاق ضيق لا يتعدى الواحد في الألف وهو رقم غير محسوب طبيا كي يطلق عليه ظاهرة، أما الآن فالنسبة مهمة بما يكفي لعقد مؤتمرات طبية و توعوية للجمهور، بعد أن تجاوزت 5 في المائة من مجمل أبناء العالم الثالث، إثر انتشار الأطعمة المحضرة سريعا وتحولها إلى ثقافة عامة، بعد أن كانت ثقافة غربية صرفة".
ولفت الطبيب الباكستاني الذي أمضى في المدينة المنورة نحو 40 عاما إلى أنه في بداية قدومه إلى المملكة لم يكن يلحظ مشاكل صحية من قبيل الالتهابات في الكبد والأمراض الهضمية الأخرى، حيث كانت المأكولات طبيعية بما يتلاءم مع البيئة السعودية ويفي باحتياجات الجسم البشري من مواد قادرة على مضاعفة مقاومة الجسم للأمراض وإعطاء صحة بدنية ظاهرة غير إنه يؤكد أن انتشار المياه الغازية و المأكولات السريعة أسرع في تدهور الصحة العامة عن الأجيال الجديدة من السعوديين ويبدو الأمر ملاحظا أكثر عند صغار السن الذين يشكون مشكلات طبية كانت مقتصرة على كبار السن.
ويشرح الدكتور "سيد انصرام " كيف تتحول المواد الغذائية الطبيعية مثل البطاطس والدجاج إلى مواد خطيرة في الوجبات السريعة من خلال سرعة التحضير التي تستلزم رفع درجة حرارة زيت القلي إلى نحو 250 درجة ما يولد مادة أكسيد النتروجين التي تبدأ في الظهور مع ارتفاع درجة حرارة زيت القلي ومع تكرار استعماله، فيما الاستخدام الطبيعي له في البيوت لا يخرج عن استعماله مرة أو مرتين وفق درجة حرارة لا تتعدى كثيرا درجة الغليان (100 درجة).
ويصل الخبير الباكستاني إلى القول "إن مادة أكسيد النتروجين تستخدم أحيانا لإذابة الأجساد البشرية الميتة وتحويلها في دقائق إلى مجرد كومة بسيطة من الرمل للتخلص السريع من الجثث فيما يأكل الأطفال و الكبار مواد غذائية مخلوطة بالمادة ذاتها".
وحول المياه الغازية و مشروبات الكولا تحديدا يقول الدكتور المصري أيمن سالم استشاري أمراض الجهاز الهضمي إن مواد شراب الكولا خطيرة بدءا بالمياه الغازية التي يمكن لها أن تحرق الجلد فكيف بالجهاز الهضمي – بحسب الطبيب المصري - و انتهاء بالألوان التي تتسبب في تكسر الدم خصوصا لدى الأطفال".
المصدر:الإقتصادية
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد الديحاني من المدينة المنورة
أكد أخصائيون في أمراض الجهاز الهضمي خطورة النمط الغذائي الحالي على صحة الإنسان، مذكرين بأن كبار السن الذين ما زالوا يعيشون بيننا يمتلكون أجساما أقوى من أبناء الجيل الحالي، خاصة الأطفال الذين انغمسوا، على حد قولهم، في تعاطي المأكولات السريعة.
وقال لـ "الاقتصادية" الطبيب الباكستاني سيد انصرام علي الأخصائي في المختبرات خلال حضوره المؤتمر الدولي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد الذي انطلق صباح أمس الأول "في الماضي وحتى مطلع الثمانينيات الميلادية كنا نطلق على أمراض الجهاز الهضمي أمراض الغرب، حيث لم تنتشر لدينا أمراض كالقرحة وجرثومة المعدة ومشاكل الكبد الخطيرة".
وأضاف الطبيب انصرام "وإن انتشرت فعلى نطاق ضيق لا يتعدى الواحد في الألف وهو رقم غير محسوب طبيا كي يطلق عليه ظاهرة، أما الآن فالنسبة مهمة بما يكفي لعقد مؤتمرات طبية و توعوية للجمهور، بعد أن تجاوزت 5 في المائة من مجمل أبناء العالم الثالث، إثر انتشار الأطعمة المحضرة سريعا وتحولها إلى ثقافة عامة، بعد أن كانت ثقافة غربية صرفة".
ولفت الطبيب الباكستاني الذي أمضى في المدينة المنورة نحو 40 عاما إلى أنه في بداية قدومه إلى المملكة لم يكن يلحظ مشاكل صحية من قبيل الالتهابات في الكبد والأمراض الهضمية الأخرى، حيث كانت المأكولات طبيعية بما يتلاءم مع البيئة السعودية ويفي باحتياجات الجسم البشري من مواد قادرة على مضاعفة مقاومة الجسم للأمراض وإعطاء صحة بدنية ظاهرة غير إنه يؤكد أن انتشار المياه الغازية و المأكولات السريعة أسرع في تدهور الصحة العامة عن الأجيال الجديدة من السعوديين ويبدو الأمر ملاحظا أكثر عند صغار السن الذين يشكون مشكلات طبية كانت مقتصرة على كبار السن.
ويشرح الدكتور "سيد انصرام " كيف تتحول المواد الغذائية الطبيعية مثل البطاطس والدجاج إلى مواد خطيرة في الوجبات السريعة من خلال سرعة التحضير التي تستلزم رفع درجة حرارة زيت القلي إلى نحو 250 درجة ما يولد مادة أكسيد النتروجين التي تبدأ في الظهور مع ارتفاع درجة حرارة زيت القلي ومع تكرار استعماله، فيما الاستخدام الطبيعي له في البيوت لا يخرج عن استعماله مرة أو مرتين وفق درجة حرارة لا تتعدى كثيرا درجة الغليان (100 درجة).
ويصل الخبير الباكستاني إلى القول "إن مادة أكسيد النتروجين تستخدم أحيانا لإذابة الأجساد البشرية الميتة وتحويلها في دقائق إلى مجرد كومة بسيطة من الرمل للتخلص السريع من الجثث فيما يأكل الأطفال و الكبار مواد غذائية مخلوطة بالمادة ذاتها".
وحول المياه الغازية و مشروبات الكولا تحديدا يقول الدكتور المصري أيمن سالم استشاري أمراض الجهاز الهضمي إن مواد شراب الكولا خطيرة بدءا بالمياه الغازية التي يمكن لها أن تحرق الجلد فكيف بالجهاز الهضمي – بحسب الطبيب المصري - و انتهاء بالألوان التي تتسبب في تكسر الدم خصوصا لدى الأطفال".
المصدر:الإقتصادية
--------------------------------------------------------------------------------