مراسل الموقع
06 Mar 2009, 07:34 PM
مبيعات شركات السيارات الأمريكية تهبط لأدنى مستوى منذ 40 عاما
http://www.alweeam.com/news/newsm/8197.jpg
العواصم - الوئام - وكالات :
كما توقع خبراء الإقتصاد بعد نشوب الأزمة العالمية والتي عصفت بالعديد من الشركات التجارية ، سجلت مبيعات كبرى شركات صناعة السيارات الأمريكية جنرال موتورز، فورد، وكرايسلر انخفاضا كبيرا في شباط (فبراير) الماضي واصلت به أداءها السيئ على مدار الأشهر الستة الماضية التي شهدت أكبر انخفاض في مبيعات السيارات الأمريكية الجديدة. وقالت "جنرال موتورز" في تقرير مبيعاتها الصادر أمس لرصد أدائها في الشهر المنقضي إن إجمالي السيارات الخفيفة التي تم بيعها خلال شباط (فبراير) الماضي انخفض بنسبة 53 في المائة دفعة واحدة في أكبر انخفاض علي الإطلاق منذ عام 1967 ليصل عدد السيارات المباعة إلى 126 ألفا و170 سيارة. ولم تفلت شركة كرايسلر من الأنباء السيئة التي أصابت قطاع صناعة السيارات في الولايات المتحدة حيث تراجعت مبيعات الشركة بنسبة 44 في المائة خلال شهر شباط (فبراير) الماضي. وقال رئيس قسم المبيعات في "كرايسلر" ستيفن لاندري في حينها إن مبيعات السيارات في الولايات المتحدة كلها قد تكون قد انخفضت بمقدار 35 في المائة الشهر الماضي، لتصل إلى أقل من عشرة ملايين سيارة وهو الرقم الأدنى منذ 26 عاما. وسجلت مبيعات السيارات في الولايات المتحدة أكبر انخفاض في آب (أغسطس) 1982 عندما وصلت إلى 9.9 مليون سيارة. يذكر أن شركتي جنرال موتورز وكرايسلر حصلتا على قروض حكومية بقيمة مليارات الدولارات لتجنب إشهار إفلاسهما إلا أن كلتا الشركتين مازالتا تعانيان التعثر وتحتاجان إلى المزيد من الدعم الحكومي لمواجهة الانخفاض المتواصل في مبيعاتهما. وعلق كبير محللي المبيعات في شركة جنرال موتورز على نتائج تقرير المبيعات الخاص بشركته بالقول إن هذه المستويات المتدنية من المبيعات ستضطر غالبية كبرى شركات صناعة السيارات في العالم إلى السعي للحصول على دعم حكومي. وبالمثل منيت شركة فورد بانخفاض نسبته 49 في المائة في مبيعاتها خلال شباط (فبراير) الماضي لتصل إلى 99 ألفا و50 سيارة ما اضطر الشركة إلى إعلان عزمها تقليص إنتاجها الفصلي بنسبة 38 في المائة في ظل تراكم المخزون لديها، حيث باعت 99400 سيارة مقابل 192.799 في الشهر نفسه من العام السابق.
وأكدت الشركة كذلك أنها ستخفض إنتاجها في الربع الثاني من عام 2009 بنسبة 40 في المائة ليصبح ما ستنتجه خلال هذا الربع 425 ألف آلية مقابل 685 ألفا في الفترة عينها من عام 2008. وستخفض الشركة إنتاج الشاحنات إلى 290 ألفا مقابل 448 ألفا أنتجتها في 2008، في حين ستخفض إنتاج السيارات إلى 135 ألفا مقابل 237 ألفا في العام السابق. وقال كين تشوباي نائب رئيس قسم المبيعات في الشركة إن "عنصرا أساسيا في استراتيجيتنا يقوم على التناغم بين الإنتاج وطلبات المستهلك". وفي وقت سابق، قالت شركة فورد الأمريكية إن مبيعاتها من السيارات انخفضت بنسبة 40 في المائة الشهر الماضي في بداية متشائمة للعام الجديد، فيما ذكرت شركة تويوتا اليابانية أيضا أن مبيعاتها انخفضت بنسبة 32 في المائة أيضا الشهر الماضي. وأوضحت "فورد" أنها باعت 93060 سيارة خفيفة في كانون الثاني (يناير) الماضي مقارنة بـ 155832 سيارة في الشهر نفسه من العام الماضي بينما قالت "تويوتا" إنها باعت 117287 سيارة مقارنة بـ 171849 سيارة في كانون الثاني (يناير) 2007، وأفادت صناعة السيارات في الولايات المتحدة أن مبيعاتها انخفضت بنسبة 30 في المائة شهريا منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008. من جهة أخرى، حققت شركة هيونداي موتورز الكورية الجنوبية للسيارات وكيا موتورز التابعة لها أداء جيدا خلال شباط (فبراير) الماضي للشهر الثاني على التوالي في الأسواق الأمريكية التي تتعرض لركود حاد. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أمس عن شركة هيونداي للسيارات في الولايات المتحدة القول إن مبيعاتها في السوق الأمريكية خلال الشهر الماضي بلغت 36021 سيارة بانخفاض نسبته 1.5 في المائة فقط مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي في حين أن معدل التراجع في السوق الأمريكية ككل يزيد على 40 في المائة، وفسرت الشركة أن السبب في هذا التحسن يعود إلى استراتيجية جديدة في التسويق ، حيث ركزت الشركة على تقديم الدعايات وترويج منتجاتها، إضافة إلى تسهيلاتها المقدمة عند شراء السيارات الجديدة من خلال الفعاليات الكبرى مثل مباريات كرة القدم ومراسم تسليم الجوائز، إضافة إلى عرض برنامج القسط الجديد الذي يتمثل في الإعفاء من الإقساط لمدة ثلاثة أشهر لمن فقد وظيفته. يذكر أن "هيونداي" سجلت نموا في مبيعاتها في كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة 14.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي لتكون الشركة الوحيدة التي تسجل نموا في الأسواق الأمريكية من بين الشركات الكبرى المصنعة للسيارات. كما أعلنت شركة كيا في الولايات المتحدة أيضا زيادة مبيعاتها في شباط (فبراير) الماضي مقارنة بالعام الماضي بنسبة 0.4 في المائة، حيث باعت 22073 سيارة . وأشارت الشركة إلى أن زيادة مبيعاتها للشهر الثاني على التوالي تحققت بفضل زيادة مبيعات طرازي "سورانتو" و"سيدونا" بنسب 162.8 في المائة و153.1 في المائة على التوالي.
http://www.alweeam.com/news/newsm/8197.jpg
العواصم - الوئام - وكالات :
كما توقع خبراء الإقتصاد بعد نشوب الأزمة العالمية والتي عصفت بالعديد من الشركات التجارية ، سجلت مبيعات كبرى شركات صناعة السيارات الأمريكية جنرال موتورز، فورد، وكرايسلر انخفاضا كبيرا في شباط (فبراير) الماضي واصلت به أداءها السيئ على مدار الأشهر الستة الماضية التي شهدت أكبر انخفاض في مبيعات السيارات الأمريكية الجديدة. وقالت "جنرال موتورز" في تقرير مبيعاتها الصادر أمس لرصد أدائها في الشهر المنقضي إن إجمالي السيارات الخفيفة التي تم بيعها خلال شباط (فبراير) الماضي انخفض بنسبة 53 في المائة دفعة واحدة في أكبر انخفاض علي الإطلاق منذ عام 1967 ليصل عدد السيارات المباعة إلى 126 ألفا و170 سيارة. ولم تفلت شركة كرايسلر من الأنباء السيئة التي أصابت قطاع صناعة السيارات في الولايات المتحدة حيث تراجعت مبيعات الشركة بنسبة 44 في المائة خلال شهر شباط (فبراير) الماضي. وقال رئيس قسم المبيعات في "كرايسلر" ستيفن لاندري في حينها إن مبيعات السيارات في الولايات المتحدة كلها قد تكون قد انخفضت بمقدار 35 في المائة الشهر الماضي، لتصل إلى أقل من عشرة ملايين سيارة وهو الرقم الأدنى منذ 26 عاما. وسجلت مبيعات السيارات في الولايات المتحدة أكبر انخفاض في آب (أغسطس) 1982 عندما وصلت إلى 9.9 مليون سيارة. يذكر أن شركتي جنرال موتورز وكرايسلر حصلتا على قروض حكومية بقيمة مليارات الدولارات لتجنب إشهار إفلاسهما إلا أن كلتا الشركتين مازالتا تعانيان التعثر وتحتاجان إلى المزيد من الدعم الحكومي لمواجهة الانخفاض المتواصل في مبيعاتهما. وعلق كبير محللي المبيعات في شركة جنرال موتورز على نتائج تقرير المبيعات الخاص بشركته بالقول إن هذه المستويات المتدنية من المبيعات ستضطر غالبية كبرى شركات صناعة السيارات في العالم إلى السعي للحصول على دعم حكومي. وبالمثل منيت شركة فورد بانخفاض نسبته 49 في المائة في مبيعاتها خلال شباط (فبراير) الماضي لتصل إلى 99 ألفا و50 سيارة ما اضطر الشركة إلى إعلان عزمها تقليص إنتاجها الفصلي بنسبة 38 في المائة في ظل تراكم المخزون لديها، حيث باعت 99400 سيارة مقابل 192.799 في الشهر نفسه من العام السابق.
وأكدت الشركة كذلك أنها ستخفض إنتاجها في الربع الثاني من عام 2009 بنسبة 40 في المائة ليصبح ما ستنتجه خلال هذا الربع 425 ألف آلية مقابل 685 ألفا في الفترة عينها من عام 2008. وستخفض الشركة إنتاج الشاحنات إلى 290 ألفا مقابل 448 ألفا أنتجتها في 2008، في حين ستخفض إنتاج السيارات إلى 135 ألفا مقابل 237 ألفا في العام السابق. وقال كين تشوباي نائب رئيس قسم المبيعات في الشركة إن "عنصرا أساسيا في استراتيجيتنا يقوم على التناغم بين الإنتاج وطلبات المستهلك". وفي وقت سابق، قالت شركة فورد الأمريكية إن مبيعاتها من السيارات انخفضت بنسبة 40 في المائة الشهر الماضي في بداية متشائمة للعام الجديد، فيما ذكرت شركة تويوتا اليابانية أيضا أن مبيعاتها انخفضت بنسبة 32 في المائة أيضا الشهر الماضي. وأوضحت "فورد" أنها باعت 93060 سيارة خفيفة في كانون الثاني (يناير) الماضي مقارنة بـ 155832 سيارة في الشهر نفسه من العام الماضي بينما قالت "تويوتا" إنها باعت 117287 سيارة مقارنة بـ 171849 سيارة في كانون الثاني (يناير) 2007، وأفادت صناعة السيارات في الولايات المتحدة أن مبيعاتها انخفضت بنسبة 30 في المائة شهريا منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008. من جهة أخرى، حققت شركة هيونداي موتورز الكورية الجنوبية للسيارات وكيا موتورز التابعة لها أداء جيدا خلال شباط (فبراير) الماضي للشهر الثاني على التوالي في الأسواق الأمريكية التي تتعرض لركود حاد. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أمس عن شركة هيونداي للسيارات في الولايات المتحدة القول إن مبيعاتها في السوق الأمريكية خلال الشهر الماضي بلغت 36021 سيارة بانخفاض نسبته 1.5 في المائة فقط مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي في حين أن معدل التراجع في السوق الأمريكية ككل يزيد على 40 في المائة، وفسرت الشركة أن السبب في هذا التحسن يعود إلى استراتيجية جديدة في التسويق ، حيث ركزت الشركة على تقديم الدعايات وترويج منتجاتها، إضافة إلى تسهيلاتها المقدمة عند شراء السيارات الجديدة من خلال الفعاليات الكبرى مثل مباريات كرة القدم ومراسم تسليم الجوائز، إضافة إلى عرض برنامج القسط الجديد الذي يتمثل في الإعفاء من الإقساط لمدة ثلاثة أشهر لمن فقد وظيفته. يذكر أن "هيونداي" سجلت نموا في مبيعاتها في كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة 14.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي لتكون الشركة الوحيدة التي تسجل نموا في الأسواق الأمريكية من بين الشركات الكبرى المصنعة للسيارات. كما أعلنت شركة كيا في الولايات المتحدة أيضا زيادة مبيعاتها في شباط (فبراير) الماضي مقارنة بالعام الماضي بنسبة 0.4 في المائة، حيث باعت 22073 سيارة . وأشارت الشركة إلى أن زيادة مبيعاتها للشهر الثاني على التوالي تحققت بفضل زيادة مبيعات طرازي "سورانتو" و"سيدونا" بنسب 162.8 في المائة و153.1 في المائة على التوالي.