علوان العايد العضيب
08 Mar 2009, 01:55 AM
السلام عليكم و رحمه الله و بركااته
مافيه أجمل من الذكر الحسن وأن الناس تدعوا لك بالممات ...
جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب الى الله ، فقال :" أحب الناس الى اللـــه أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال الى اللــه تعالى سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربــة أو تقضي عنه ديـنا ، أو تطرد عنه جـوعـا ، ولأن أمشي مع أخ أحب الي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ اللــه قلبـه يوم القيامة رضا ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبــت اللـــه قدميـه يـوم تــزول الأقـدام".
عن ابن عباس أنه كان معتكفا في مسجد رسول الله ، فأتاه رجل فسلم عليه ثم جلس . فقال له ابن عباس : يا فلان أراك مكتئبا حزينا . قال: نعم يا بن عم رسول اللـه . لفلان علي حق ولاء ، وحرمة صاحبِ هذا القبر ما أقدر عليه!
قال ابن عباس : أفلا أكلمه فيك؟ قال: إن أحببت . قال : فانتعل ابن عباس ثم خرج من المسجد . فقال له الرجل : أنسيت ما كنت فيه ؟ قال : لا ، ولكني سمعت صاحب القبر ، والعهد به قريب _ ودمعت عيناه _ يقول :
" من مشى في حاجة أخيه، وبلغ فيها كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين . ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق أبعد مما بين الخافقين" رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الاسناد ! وفي رواية " كل خندق أبعد مما بين الخافقين".
ردت من تلك الشواهد أن ابين فضل استغلال المنصب في خدمة الناس .. وقد قرنها الرسول صلى الله عليه وسلم بدرجة القائم العابد المعتكف ..
وأن دل هذا .. فإنه يدل على عظم وفضل الأجر الذي يناله المسلم في خدمة أخيه المسلم ..
لذلك لا تبخل على نفسك إن اعطاك الله المقدرة أو منصب ما في أن تسعى لخدمة الناس لتنال بذلك الأجر والفوز العظيم .
عذبي
مافيه أجمل من الذكر الحسن وأن الناس تدعوا لك بالممات ...
جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب الى الله ، فقال :" أحب الناس الى اللـــه أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال الى اللــه تعالى سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربــة أو تقضي عنه ديـنا ، أو تطرد عنه جـوعـا ، ولأن أمشي مع أخ أحب الي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ اللــه قلبـه يوم القيامة رضا ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبــت اللـــه قدميـه يـوم تــزول الأقـدام".
عن ابن عباس أنه كان معتكفا في مسجد رسول الله ، فأتاه رجل فسلم عليه ثم جلس . فقال له ابن عباس : يا فلان أراك مكتئبا حزينا . قال: نعم يا بن عم رسول اللـه . لفلان علي حق ولاء ، وحرمة صاحبِ هذا القبر ما أقدر عليه!
قال ابن عباس : أفلا أكلمه فيك؟ قال: إن أحببت . قال : فانتعل ابن عباس ثم خرج من المسجد . فقال له الرجل : أنسيت ما كنت فيه ؟ قال : لا ، ولكني سمعت صاحب القبر ، والعهد به قريب _ ودمعت عيناه _ يقول :
" من مشى في حاجة أخيه، وبلغ فيها كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين . ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق أبعد مما بين الخافقين" رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الاسناد ! وفي رواية " كل خندق أبعد مما بين الخافقين".
ردت من تلك الشواهد أن ابين فضل استغلال المنصب في خدمة الناس .. وقد قرنها الرسول صلى الله عليه وسلم بدرجة القائم العابد المعتكف ..
وأن دل هذا .. فإنه يدل على عظم وفضل الأجر الذي يناله المسلم في خدمة أخيه المسلم ..
لذلك لا تبخل على نفسك إن اعطاك الله المقدرة أو منصب ما في أن تسعى لخدمة الناس لتنال بذلك الأجر والفوز العظيم .
عذبي