المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجهاد المزعوم وسب العلماء



الباحث عن الحق
26 Jul 2003, 06:17 AM
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأولياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
والله ما سطرت أصابعي هذا الموضوع الا لما رأيت حال الشباب خلال ثلاثة أشهر مضت ، لما ظهرت التفجيرات وأفتى العلماء بحرمة هذه التفجيرات ، فوجئنا بعدد من الشباب يسب العلماء ويطلق عليهم ألفاظا لاتليق أبدا بلسان أهل الأستقامة ولا تليق بأن تطلق على علمائنا وصفوا الشيخ آل الشيخ حفظه الله بعالم الدولة وهيئة كبار العلماء بنفس الوصف والدعاة الكبار كفضيلة الشيخ عائض القرني وفضيلة الشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي وغيرهم بعلماء الدولة، في هجوم شنيع لأناس يدعون أن أعمالهم هذه بهدف غرس الجهاد في النفوس، وأرد عليهم بهذا الكلام:
1- أن أمثال هؤلاء لايرون أن الحق مع الدولة(وفقها الله لطاعته ) ويرون أن الحق دائما ضد الدولة ، ولم يعتبروا هؤلاء بعد رحيل الطاغية الدكتاتوري البعثي صدام حسين عن الحكم بماذا حدث للشعب أمام مرأى العالم من نهب وقتل وتشريد وضياع0

أنيس
26 Jul 2003, 06:36 AM
يا الباحث . وما رأيك بمن سمى الجهاد إرهااااب ؟؟


ثم هل الدولة وفقها الله دائماً على الحق ؟؟

الباحث عن الحق
26 Jul 2003, 06:39 AM
2- يقول أمثال هؤلاء : ( أن بن باز لو كان حيا لأفتى بشرعية هذه الهجمات ) ونسوا أن بن باز رحمه الله قد أفتى بحرمة التفجيرات التي حدثت في المملكة أيام كان حيا رحمه الله 0
3- سبحان الله!!!!!!!
ألم يسجن فضيلة الشيخ سلمان العودة عشر سنين وعذب وكان له سابقة في قول الحق واحياء الجهاد0000
ألم يضرب عائض القرني بوجهه حتى يغمى عليه ، ويتهم بشرفه وعرضه ويوقف عشر سنين لأنه قال كلمة حق ضد الحكومة000
أمثال هؤلاء الدعاة قالوا كلمة حق ضد بعض الأمراء والحكام فسجنوا وعذبوا وذهب شبابهم في السجون فأيدهم أمثال هؤلاء ، فلما قالوا كلمة حق صدف أنها مع الدولة وبالأدلة عارضهم أمثال هؤلاء 000
نعم لأن كلمة حق مع الحكومة ، يقال لهم اتقوا الله خافوا الله لا تسبوا هؤلاء العلماء لقد أتوا بالأدلة من القرآن والسنة، لكن (ولوا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون)0
4- حين نرى رؤوس الجهاد وأعلام الجهاد في هذا الزمان كالشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله ،والمجاهد القائد الفذ خطاب-رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته-والمجاهد عبد الله عزام رحمه الله تعالى، والقائد المجاهد أبو الوليد حفظه الله تعالى رأينا أنهم لم يشغلو أنفسهم بالتكفير وسب العلماء والدعاة ولم يثرثروا كأمثال هؤلاء الشباب -هداهم الله- بل هممهم عالية شعارهم العمل لوجه الله وهؤلاء القواد أفضل بكثير من هؤلاء الذين يتكلمون بغير علم

الباحث عن الحق
26 Jul 2003, 06:52 AM
حتى أن الشيخ المجاهد بن لادن -حفظه الله- في رسالته الشهيرة لفضيلة الشيخ بن باز رحمه الله أكبر دليل على ذلك حيث أن بن لادن يخالف في تلك الرسالة بن باز في احدى فتاويه ويا سبحان الله يخالف الشيخ بأدب عظيم وأدلة يستدل بها ، سبحان الله000
شتان بين اليزيدين في الندى
يزيد بن عمر والأغر بن حاتم
شتان بين الأدب الذي فعله الشيخ المجاهد أسامة بن لادن مع العلماء00
وبين قلة الأدب التي يقوم بها أمثال هؤلاء ضد الدولة000
أخيرا ::
الدولة ليست معصومة عن الخطأ ينصح ولاة الأمر ويستمر في النصح لكن كما يقول الله سبحانه وتعالى( ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وليس بالتفجيرات والأرهاب المحرم 00
سائلا الله عز وجل أن يهدينا الى سراطه المستقيم انه ولي ذلك والقادر عليه00000000000

الباحث عن الحق
26 Jul 2003, 07:08 AM
1- الذين يسمون الجهاد ارهاب هم أمريكا ودول الكفر والمرجئة والعلمانية(كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا ) ونحن للأسف نسمع كلامهم ونيأس لا بل نرد عليهم ونصف مع العلماء ضدهم0
2- أما أن يقال أن الدولة مع الحق دائما ، لا هذا الكلام لايصح
ان أخطأت الدولة نصحنا باللين والترغيب والترهيب لكن ( على بصيرة) لكن ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وان كنت تقصد في عملهم السابق ضد العلماء فذلك خطأ كبير ، لكن الحمد لله ذهبت تلك الأيام وانتهت المشكلة والأمام أحمد بن حنبل رحمه الله جلد وعذب حتى أغمي عليه من قبل الخليفة العباسي المعتصم _ رحمه الله _ ، لكي يقول بن حنبل أن القرآن مخلوق فرفض بن حنبل القول بهذا المعتقد الباطل وصبر على الأذى حتى فرّج الله عنه ، لكن ماذا تتوقعون أن قال الأمام أحمد - رحمه الله - عندما يذكر عنده المعتصم كان يستغفر له ويترحم عليه لأنه -مع أخطائه - كان يقول لا اله الا الله00
اللهم اهدنا الى الحق وصلى الله وسلم على الحبيب المصطفى 0

الباحث عن الحق
26 Jul 2003, 07:15 AM
1- الذين يسمون الجهاد ارهاب هم أمريكا ودول الكفر والمرجئة والعلمانية(كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا ) ونحن للأسف نسمع كلامهم ونيأس لا بل نرد عليهم ونصف مع العلماء ضدهم0
2- أما أن يقال أن الدولة مع الحق دائما ، لا هذا الكلام لايصح
ان أخطأت الدولة نصحنا باللين والترغيب والترهيب لكن ( على بصيرة) لكن ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وان كنت تقصد في عملهم السابق ضد العلماء فذلك خطأ كبير ، لكن الحمد لله ذهبت تلك الأيام وانتهت المشكلة والأمام أحمد بن حنبل رحمه الله جلد وعذب حتى أغمي عليه من قبل الخليفة العباسي المعتصم _ رحمه الله _ ، لكي يقول بن حنبل أن القرآن مخلوق فرفض بن حنبل القول بهذا المعتقد الباطل وصبر على الأذى حتى فرّج الله عنه ، لكن ماذا تتوقعون أن قال الأمام أحمد - رحمه الله - عندما يذكر عنده المعتصم كان يستغفر له ويترحم عليه لأنه -مع أخطائه - كان يقول لا اله الا الله00
اللهم اهدنا الى الحق وصلى الله وسلم على الحبيب المصطفى 0

رفحاوي
26 Jul 2003, 04:44 PM
اخوي / الباحث عن الحق ...

جزاك الله خير ... فعلا هذا هو الطريق الصحيح لكي نخرج من هذا النفق الذي دخلنا به لاتباعنا اهوائنا ...

المهند
26 Jul 2003, 10:10 PM
أخى الباحث عن الحق هناك درس تعلمناه من سيرة هذا البعثى / صدام حسين مع شعبه ، ويجب على جميع حكام العرب ان يتمعنوا ذلك الدرس الا وهو صلة الحاكم مع المحكوم . صدام / لم يجعل للمواطن العراقى اى حق بشرى ، صادر الحريات ، صادر الكرامات، حتى الهواء الذى يتنسمه العراقىو لم يجعل لاى مواطن حق فى ارض او حرث .........الخ . كل ماتقدم ذكره فعله صدام هذا من غيرامور لانعلمها وكل شى حكرعليه وعلى حزبه الظالم ، والدرس الذى تعلمناه هو عندما حصلت الهجمه الشرسه من امريكا على العراق ماذا حصل!!!!! لقد حصل الذى توقعناه وهو كما رآى الجميع ، هرب الجيش وحصلت الخيانات وذهب العراق شذر مذر ولم تنفع صدام الهيلمه ، والقوة التى يهدد بها . أتدرون أيها الاخوة لماذا حصلت كل هذه الامور!!!؟؟؟؟ لانه ليس هناك علاقه تربط الحاكم بالمحكوم ولانه قتل ، وأهلك ، ودمر.....الخ فكانت النهايه ذهاب الملك والجاه وكل شى خسره صدام حسين . وأترك لكم... التعليق.

الباحث عن الحق
26 Jul 2003, 10:43 PM
ان ماقلته صحيح 100% 000
صدام حسين بعثي عميل خان الأمة في لحظات حرجة000
لكن مقصودي هو فائدة وجود الحاكم ، انظروا ماحدث لما ذهب حاكم العراق ماذا حصل ، نهب وقتل وسرقات 00ولا حول ولا قوة الا بالله
لكن في ردي على هؤلاء أنهم يريدون حاكم معصوم عن الخطأ، وهذا مستحيل 000
وكلكم رأيتم المتفجرات التي عرضت أمام الرأي العام ، كأنهم ذاهبون للجهاد ضد اسرائيل ضاقت الأرض بما رحبت الا ان يجاهدوا في بلاد الحرمين / أين هم عن اسرائيل اللتي لا تبعد عن مكة سوى مئات الأميال/ أين هم عن اخوانهم المجاهدين في أفغانستان ، أين هم عن كشمير وغيرها من بلد المسلمين000
د يول أحدهم الطرق مغلقة أقول كذبت لكن المشكلة أنهم لايفهمون00
ياأخي أنت سعودي00؟ يقول نعم!
أقول معك جواز سفر00؟ يقول نعم !
معك الأوراق الرسمية 00؟ يقول نعم!
أقول اذا توكل على الله واذهب واتبع الطريقة اللتي سلكها آلاف المجاهدين الى أفغانستان000
الخروج من السعودية سهل ، معك أوراق أخرج بكيفك ماعليهم منك00
لكن الطامة اذا خرجت عن حدود المملكة يجب عليك أن تحلق لحيتك (وتعربج ) حتى تصل الى هدفك000
اذا البلاء ليس من السعودية بل من الدول المجاورة0
ووالله العظيم سأل أحد المجاهدين الذين عادوا من أفغانستان وزاروا مدينة رفحاء عن السجن الذي أدخل فيه أثناء التحقيق فقال : ليس سجن بل فندق خمس نجوم حققوا معي تحيق عادي ثم أخرجوني00
والله أعلم

أنيس
27 Jul 2003, 01:25 AM
يقول أمثال هؤلاء : ( أن بن باز لو كان حيا لأفتى بشرعية هذه الهجمات ) ونسوا أن بن باز رحمه الله قد أفتى بحرمة التفجيرات التي حدثت في المملكة أيام كان حيا رحمه الله 0

يا حبذا لو أوردت لنا فتوى ابن باز التي ذكرتها ..؟


أمثال هؤلاء الدعاة قالوا كلمة حق ضد بعض الأمراء والحكام فسجنوا وعذبوا وذهب شبابهم في السجون فأيدهم أمثال هؤلاء ، فلما قالوا كلمة حق صدف أنها مع الدولة وبالأدلة عارضهم أمثال هؤلاء 000

يبدو لي أنك لا تفرّق بين علماء الدين وعلماء الدولة ( وهؤلاء الاخيرون هم من يقول على ما يملأ له من الحكام وليس ما يملأ عليه من الدين .
هناك إذن فرق شاسع بينما .. فلا تخلط مرة اخرى بينما .. هما قسمان
موجودان حتى عند النصارى ..


الدولة ليست معصومة عن الخطأ ينصح ولاة الأمر ويستمر في النصح لكن كما يقول الله سبحانه وتعالى( ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وليس بالتفجيرات والأرهاب المحرم 00

اقول لك الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة هي التي فعلها العلماء الذين ذكرت بعضهم فاودعوا السجن وعذبوا كما ذكرت أنت أتعرف لماذا؟
لأنهم خالفوا مصالح ولي الامر ..! فأنت قلت عنهم التالي :
ألم يسجن فضيلة الشيخ سلمان العودة عشر سنين وعذب وكان له سابقة في قول الحق واحياء الجهاد0000
ألم يضرب عائض القرني بوجهه حتى يغمى عليه ، ويتهم بشرفه وعرضه ويوقف عشر سنين لأنه قال كلمة حق ضد الحكومة000


1- الذين يسمون الجهاد ارهاب هم أمريكا ودول الكفر والمرجئة والعلمانية(كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا ) ونحن للأسف نسمع كلامهم ونيأس لا بل نرد عليهم ونصف مع العلماء ضدهم0

وكذالك بعض الامراء هداهم الله سمى الجهاد إرهاباً .. حيث قال ولي العهد السعودي : سنضرب بيد من حديد من يتعاطف مع الارهابيين .
فهذا الامير ماذا تصنفه ـ بارك الله فيك ـ هل هو من العلمانيين أم من أنه تابع لأمريكا على حسب ما ذكرته أنت ولست أنا .......!

ووالله العظيم سأل أحد المجاهدين الذين عادوا من أفغانستان وزاروا مدينة رفحاء عن السجن الذي أدخل فيه أثناء التحقيق فقال : ليس سجن بل فندق خمس نجوم حققوا معي تحيق عادي ثم أخرجوني00
والله أعلم

حلوه خمس نجوم هذه ؟! هذه أحسن نكته يا مهرج ..!
يا عزيزي اول مرة اسمع من شخص يسمي السجن خمس نجوم ..!
هذه والله ديدن اصحاب الجرائم والقضايا الجنائية ..!!
فهم يحبون السجن أكثر من خارجه ...!
أما رفيقك هذا فوالله أعتبره منهم .. وليس مجاهداً كما ذكرت ..!
إلا إذا كان الكلام هذا منكَ أنت هذا هو دعاية بالمجان من أخينا الباحث
عن الحق للسجن ....!
ولكن أي سجن ..؟
معروف أن من يحقق معهم بمثل هذه الامور ( وهي الجهادية ) هم
ضباط وأفراد المباحث .. وهؤلاء لهم طرقهم الملتوية للوصول إلى الاعتراف ومنها :-

تعددت أساليب رجال المخابرات والمباحث في التحقيق مع مواطني الدول العربية ، فمن السحل والسحق ، والنفخ والصفع ، والضرب والقتل ، والكي بالنار واللسع بأعقاب السجائر

إلى الاغتصاب والاغتيال ، والابتزاز والتهجير ، والتوقيف وتحديد الإقامة، ومصادرة الأموال والفصل التعسفي ........ إلى غير ذلك من الظلم والجور

وكذالك
يدخل الضابط ويوهم الضحية أن المسألة لا تعدو سوء تفاهم بسيط ، ونحن نحتاج إلى بعض المعلوماتٍ فقط ، ومع فنجان شاي سكر زيادة تبدأ تلك المعلومات بالانسياب التلقائي ، ويبدأ الضابط بلعب دور المصلح الذي يريد الخير ، وأنك أيها المتهم ضحية بريئة لمجتمعك وثقافتك كما يقوم الضابط مشكوراً بتصحيح المعلومات لهذا المتهم بكل هدوء ورقة وابتسامةٍ عذبة


أجارنا الله وإياكم من رجال المباحث ، ومن هذه الأساليب غير الإنسانية أو حتى الحيوانية، لو قدر للحيوان أن يتكلم لقال ( اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء)

بعد هذا كله وتقول يا ظريف ،، فندق خمس نجوم ...!

وين عايش أيها الباحث ؟!

حسبتك باحثاً جاداً ولكنني تبين لي بعد نقاشك أنت لست سوى
مهرج .. فقط لا غير ...!!

أنيس
27 Jul 2003, 01:27 AM
يقول سبحانه:]يأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة[ ]وقاتلوا المشركين كافة[ ]فقاتلوا أئمة الكفر[ ]كتب عليكم القتال[. ويقول رسول الله r: «فإن هم أبوْا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم».

هذه الأدلة وغيرها تأمر بقتال الكفار دون أن تقيد بأسلوب أو تخصص بوسيلة.

- أما الذين يقولون إن هناك فرقاً في قتال الكفار بالوسائل الحربية وبين قتال الكفار بتفجير المسلم نفسه فيهم وإن هذا الفرق هو أن قتال الكفار بالوسائل الحربية لا يجعل المسلم متيقناً من قتل نفسه أما تفجير نفسه في الكفار فهي قتل للمسلم يقيناً وهذا يشبه الانتحار، هذا القول خطأ من وجهين:

الأول: أن رسول الله r أقرَّ دخول المسلم المعركة للقتال وهو متيقن أنه مقتول في المعركة لا محالة:

أ ـ في معركة بدر قال رسول الله r قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض قال يقول عمير بن الحمام الأنصاري t يا رسول الله جنة عرضها السماوات والأرض قال نعم قال بخٍ بخٍ فقال رسول الله r ما يحملك على قول بخٍ بخٍ قال لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال فإنك من أهلها قال فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها حياة طويلة قال فرمى ما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل رحمه الله. [أخرجه مسلم والإمام أحمد].

فعمير t كان متيقناً أنه سيقتل في المعركة بخبر رسول الله r له ومع ذلك دخل المعركة وقاتل حتى قتل.

ب ـ في معركة أحد:

قال ابن إسحاق وقال رسول الله r حين غشيه القوم مَنْ رجل يشري لنا نفسه؟ فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار فقاتلوا دون رسول الله r رجلاً ثم رجلاً يقتلون دونه.

فرسول الله r يقول من رجل يشري لنا نفسه؟ أي أن المطلوب رجل يقاتل الكفار ويقتل يقيناً في المعركة بخبر الرسول r.

أما الوجه الثاني: فإن الانتحار هو قتل النفس يأساً من الحياة وليس تطلعاً إلى جنة عند الله ورضوان، وهو قتل للنفس وليس قتلاً للكفار، وهو إيلام فقط لنفس المنتحر وليس إيلاماً للعدو بقتله.

وأدلة الانتحار واضحة في ذلك.

وعليه فالفرق واضح بين تفجير المسلم نفسه لقتل العدو وبين قتل المنتحر لنفسه، ذاك إلى الجنة والمنتحر إلى النار، ذاك يقتل العدو بقتل نفسه والمنتحر يقتل نفسه دون علاقة بقتال العدو وقتله.

وانطلاقاً من هذا الفهم عند السلف الصالح كانوا يخترقون صفوف العدو يسارعون إلى الجنة شهداء في سبيل الله:

1 ـ أخرج ابن عبد البر في الاستيعاب عن ابن إسحاق قال: زحف المسلمون إلى المشركين حتى ألجأوهم إلى الحديقة وفيها عدو الله مسيلمة فقال البراء بن مالك يا معشر المسلمين ألقوني عليهم فاحتُمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم فقاتلهم على الحديقة حتى فتحها على المسلمين ودخل عليهم المسلمون فقتل الله مسيلمة.

وأخرجه البيهقي عن محمد بن سيرين أن المسلمين انتهوْا إلى حائط قد أغلق بابه فيه رجال من المشركين فجلس البراء بن مالك على ترس فقال ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم فرفعوه برماحهم فألقوه من وراء الحائط فأدركوه قد قتل منهم عشرة.

2 ـ أخرج أبو داود وغيره عن أسلم أبي عمران قال كنا بالقسطنطينية فخرج صف عظيم من الروم فحمل رجل من المسلمين حتى دخل فيهم فقال الناس ألقى بيديه إلى التهلكة فقام أبو أيوب الأنصاري t فقال أيها الناس إنكم تؤولون هذه الآية هذا التأويل وإنما نزلت فينا معشر الأنصار... إلى آخر القصة حيث بين لهم أبو أيوب أن التهلكة ليست في هذا وإنما في الإقامة في الأموال وإصلاحها وترك الغزو.

وعليه فإن تفجير المسلم نفسه لقتل العدو هو جهاد للعدو كقتاله بأية وسيلة حربية أخرى بل قد يكون أهم وأعظم، وعندما يفجر نفسه في عمليات قتالية للعدو، يكون شهيداً بإذن الله ما دامت نيته صادقة خالصة لله.

رفحاوي
27 Jul 2003, 02:00 AM
انيس ...

قلت ( وكذالك بعض الامراء هداهم الله سمى الجهاد إرهاباً .. حيث قال ولي العهد السعودي : سنضرب بيد من حديد من يتعاطف مع الارهابيين .
فهذا الامير ماذا تصنفه ـ بارك الله فيك ـ هل هو من العلمانيين أم من أنه تابع لأمريكا على حسب ما ذكرته أنت ولست أنا .......!)

هل يفهم من كلامك ان الذين قاموا بالتفجيرات تعتبرهم مجاهدين ؟!! واذا كنت تعتبرهم مجاهدين ... ضد من ؟!!

هناك فرق بين القتال وبين تفجير الشخص لنفسه ... فالقصة التي اوردت لم يقم البراء بن مالك بقتل نفسه ويجب ان تفرق بين قتل النفس كمن يفجر نفسه وبين من يذهب للقتال ... رايك اتى من كلام القرضاوي ...

أنيس
27 Jul 2003, 05:20 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الأخ رفحاوي :

هناك فرق بين القتال وبين تفجير الشخص لنفسه ... فالقصة التي اوردت لم يقم البراء بن مالك بقتل نفسه ويجب ان تفرق بين قتل النفس كمن يفجر نفسه وبين من يذهب للقتال ... رايك اتى من كلام القرضاوي ...


وما أدراك أنني اتيت بهذا الكلام من القرضاوي ..
إذا أنت متأكد من هذا فأورد كلام القرضاوي لنقارن بين كلامه وكلامي ؟!


يكفينا أنا و أنت وغيرك في هذا الامر :


فتوى فضيلة الشيخ علي بن خضير الخضير
في العمليات الاستشهادية

بسم الله الرحمن الرحيم


فضيلة الشيخ علي بن خضير الخضير ................ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .
كثر الكلام في بلدنا عن العمليات الاستشهادية ، وبما أننا من طلابكم ، ودرسنا عليكم سابقا ، فنحب أن نعرف رأيكم في هذه المسألة .
وفقكم الله وأعانكم وجزاكم الله خيرا .
بعض طلابكم

الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ، وبعد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

العمليات الاستشهادية من الجهاد ، بل هي اليوم من أفضل الجهاد في سبيل الله ، ويدل على ذلك أدلة منها :

1 ـ قوله تعالى : ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد )
2 ـ ما رواه مسلم رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الغلام وأصحاب الأخدود وفيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين ، قال ابن تيمية في الفتاوى (28 /540) قال : إن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين،
3 ـ ثم قال ابن تيمية : ( ولهذا جوّز الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم في صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين ) اهـ
4ـ وللحديث المتفق عليه ( إنما الأعمال بالنيات ....الحديث ) .
5 ـ قصة البراء بن مالك في معركة اليمامة ، فإنه اُحتمل في تُرس على الرماح والقوه على العدو فقاتل حتى فتح الباب ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ، وقصته مذكورة في سنن البيهقي في كتاب السير باب التبرع بالتعرض للقتل ( 9 / 44 ) وفي تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) أسد الغابة ( 1 / 206 ) تاريخ الطبري .
هذا على وجه الاختصار نظرا لطلبكم .

وتجدون برفقته فتوى شيخنا العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي في جواز العمليات الاستشهادية وأنها مشروعة ومن الجهاد في سبيل الله ، فقد أجاد وأفاد وأطال في ذكر الأدلة ، ورد على أدلة المخالفين .

فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .

وأبلغ سلامنا للإخوان عندكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم
علي بن خضير الخضير
5/3/1422هـ
القصيم - بريدة

كما لا يفوتني أن أذكر نبذه عن الشيخ الخضير والذي هو أعلم مني
ومنك .

نبذة مختصرة عن حياة
الشيخ علي بن خضير الخضير
العلمية

بسم الله الرحمن الرحيم


الاسم :علي بن خضير بن فهد الخضير ولد عام 1374 هـ في الرياض ،

تخرج من كلية أصول الدين بجامعة الإمام بالقصيم عام 1403 هـ

مشايخه وطلبه للعلم :
بدأ طلبه للعلم في شبابه منذ أن كان في مرحلة الدراسة الثانوية و أول بدايته كانت في دراسة القرآن تلاوة وتجويدا على يد فضيلة الشيخ عبد الرؤوف الحناوي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ومن أوائل من طلب عليهم العلم أيضا قبل دخوله للكلية فضيلة الشيخ علي بن عبد الله الجردان ، وفضيلة الشيخ القاضي محمد بن مهيزع ( وكان من كبار القضاة وقت الشيخ محمد بن إبراهيم ) رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته،

وممن تتلمذ على أيديهم أيضا غير ما سبق من العلماء :
4ـ سماحة الوالد العلامة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي وفقه الله وحفظه ورعاه ،وجزاه الله خيرا عن الإسلام والمسلمين ، درس عليه في التوحيد والعقيدة وغيرها من الفنون الأخرى ولا يزال إلى الآن في الدراسة عليه والتعلم
5ـ فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنصور رحمه الله وأسكنه فسيح جناته درس عليه أربع سنوات من عام 1409 هـ إلى أوائل عام 1413 هـ في التوحيد والفقه والفرائض والحديث والنحو ،
6ـ فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ،درس عليه أربع سنوات من عام 1400 هـ إلى عام 1403 هـ في الفقه ،
7ـ فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله آل حسين وفقه الله وحفظه ورعاه ،درس عليه في الفقه ،
8 ـ فضيلة الشيخ الزاهد محمد بن سليمان العليط ، قرأ عليه في كتب الزهد ( كتاب الزهد لوكيع ،والورع لأحمد بن حنبل ) رحم الله الجميع ،
9ـ كما أنه أثناء دراسته في الكلية درس على مجموعة من العلماء الأجلاء وفقهم الله وأعانهم وحفظهم ورعاهم ،ورحم من مات منهم ،

دروسه العلمية :
وله حلقات و دروس علمية يقوم بتدريسها في التوحيد والعقيدة والفقه ، وكانت أول دروسه العلمية في المساجد عام 1405 هـ في الفقه ومصطلح الحديث وكان عدد الطلاب لا يتجاوز الخمسة ،ومنها استمر في التدريس والتعليم إلى وقتنا الحاضر ، ودروسه العلمية يومية وغالبا ما تكون بعد صلاة الفجر ،وبعد صلاة العشاء
وتتلمذ على يديه العديد من طلابة العلم في الداخل والخارج تخرج منهم قضاة ودكاترة ومدرسين ودعاة وطلبة علم ، ولعله أن يأتي وقت مناسب إن شاء الله لذكر أسمائهم ،

مؤلفاته وكتبه :
أغلب مؤلفاته مذكرات متداولة بين طلابه وغيرهم في التوحيد والفقه ،
ومن كتبه المطبوعة ، كتاب الحقائق في التوحيد ، وكتاب الجمع والتجريد في شرح كتاب التوحيد ،وكتاب التوضيح والتتمات على كشف الشبهات ، وكتاب المحكي فيه الإجماع من الأحكام الفقهية ،

نسأل الله عز وجل أن يوفقه ويحفظه ويبارك فيه ويغفر له ولوالديه و أهله ،
وأن يحفظ ويوفق مشايخه الأحياء وأن يغفر ويرحم لمشايخه الأموات ،
وأن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يعز الجهاد والمجاهدين وأن يخذل أعداء هذا الدين ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه أحد طلاب الشيخ

أنيس
27 Jul 2003, 05:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
في العمليات الاستشهادية
--------------------------------------------------------------------------------فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء
يقوم المجاهدون في فلسطين والشيشان وغيرهما من بلاد المسلمين بجهاد أعدائهم والإثخان بهم بطريقة تسمى العمليات الاستشهادية .. وهذه العمليات هي ما يفعله المجاهدون من إحاطة أحدهم بحزام من المتفجرات، أو ما يضع في جيبه أو أدواته أو سيارته بعض القنابل المتفجرة ثم يقتحم تجمعات العدو ومساكنهم ونحوها ، أو يظهر الاستسلام لهم ثم يقوم بتفجير نفسه بقصد الشهادة ومحاربة العدو والنكاية به .

فما حكم مثل هذه العمليات ؟ وهل يعد هذا الفعل من الانتحار ؟ وما الفرق بين الانتحار والعمليات الاستشهادية ؟ جزاكم الله خيرا وغفر لكم ..

الجواب ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

قبل الإجابة على هذا السؤال لابد أن تعلم أن مثل هذه العمليات المذكورة من النوازل المعاصرة التي لم تكن معروفة في السابق بنفس طريقتها اليوم ، ولكل عصر نوازله التي تحدث فيه ، فيجتهد العلماء على تنـزيلها على النصوص والعمومات والحوادث والوقائع المشابهة لها والتي أفتى في مثلها السلف ، قال تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقال عليه الصلاة والسلام عن القرآن : ( فيه فصل ما بينكم ) ، وان العمليات الاستشهادية المذكورة عمل مشروع وهو من الجهاد في سبيل الله إذا خلصت نية صاحبه وهو من انجح الوسائل الجهادية ومن الوسائل الفعّالة ضد أعداء هذا الدين لما لها من النكاية وإيقاع الإصابات بهم من قتل أو جرح ولما فيها من بث الرعب والقلق والهلع فيهم ،ولما فيها من تجرئة المسلمين عليهم وتقوية قلوبهم وكسر قلوب الأعداء والإثخان فيهم ولما فيها من التنكيل والإغاضة والتوهين لأعداء المسلمين وغير ذلك من المصالح الجهادية .

ويدل على مشروعيتها أدلة من القرآن والسنة والإجماع ومن الوقائع والحوادث التي تنـزّل عليها وردت وأفتى فيها السلف كما سوف نذكره إن شاء الله .

أولا : الأدلة من القرآن :
1 – منها قوله تعالى : ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد ) ، فإن الصحابة رضي الله عنهم أنزلوها على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب وأبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة رضي الله عنهم كما رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن حبان والحاكم ، ( تفسير القرطبي 2 / 361 ) .

2 – قوله تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون .. ) الآية ، قال ابن كثير رحمه الله : حمله الأكثرون على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله .

3 – قوله تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ، والعمليات الاستشهادية من القوة التي ترهبهم .

4 – قال تعالى في الناقضين للعهود : ( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ) .

ثانيا : الأدلة من السنة :
1 – حديث الغلام وقصته معروفة وهي في الصحيح ، حيث دلهم على طريقة قتله فقتلوه شهيدا في سبيل الله ، وهذا نوع من الجهاد ، وحصل نفع عظيم ومصلحة للمسلمين حيث دخلت تلك البلاد في دين الله ، إذ قالوا : آمنا برب الغلام ، ووجه الدلالة من القصة أن هذا الغلام المجاهد غرر بنفسه وتسبب في ذهابها من أجل مصلحة المسلمين ، فقد علّمهم كيف يقتلونه ، بل لم يستطيعوا قتله إلا بطريقة هو دلهم عليها فكان متسبباً في قتل نفسه ، لكن أُغتفر ذلك في باب الجهاد ، ومثله المجاهد في العمليات الاستشهادية ، فقد تسبب في ذهاب نفسه لمصلحة الجهاد ، وهذا له أصل في شرعنا ، إذ لو قام رجل واحتسب وأمر ونهى واهتدى الناس بأمره ونهيه حتى قتل في ذلك لكان مجاهدا شهيدا ، وهو مثل قوله عليه الصلاة والسلام :( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) .

2 – فعل البراء بن مالك في معركة اليمامة ، فإنه اُحتمل في تُرس على الرماح والقوة على العدو فقاتل حتى فتح الباب ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ، وقصته مذكورة في سنن البيهقي في كتاب السير باب التبرع بالتعرض للقتل ( 9 / 44 ) وفي تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) أسد الغابة ( 1 / 206 ) تاريخ الطبري .

3 – حمل سلمة ابن الأكوع والأخرم الأسدي وأبي قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن ومن معه ، وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ( خير رجّالتنا سلمة ) متفق عليه.، قال ابن النحاس : وفي الحديث الصحيح الثابت : أدل دليل على جواز حمل الواحد على الجمع الكثير من العدو وحده وان غلب على ظنه انه يقتل إذا كان مخلصا في طلب الشهادة كما فعل سلمة بن الأخرم الأسدي ، ولم يعب النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينه الصحابة عن مثل فعله ، بل في الحديث دليل على استحباب هذا الفعل وفضله فإن النبي عليه الصلاة والسلام مدح أبا قتادة وسلمة على فعلهما كما تقدم ، مع أن كلاً منهما قد حمل على العدو وحده ولم يتأنّ إلى أن يلحق به المسلمون اهـ مشارع الأشواق ( 1 / 540 ) .

4 – ما فعله هشام بن عامر الأنصاري لما حمل بنفسه بين الصفين على العدو الكثير فأنكر عليه بعض الناس وقالوا : ألقى بنفسه إلى التهلكة ، فرد عليهم عمر بن الخطاب وأبو هريرة رضي الله عنهما وتليا قوله تعالى ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله .. ) الآية ، مصنف ابن أبي شيبة ( 5 / 303 ، 322 ) سنن البيهقي ( 9 / 46 ) .

5 – حمل أبي حدرد الأسلمي وصاحيبه على عسكر عظيم ليس معهم رابع فنصرهم الله على المشركين ذكرها ابن هشام في سيرته وابن النحاس في المشارع( 1 /545 ).

6 – فعل عبدالله بن حنظلة الغسيل حيث قاتل حاسراً في إحدى المعارك وقد طرح الدرع عنه حتى قتلوه ، ذكره ابن النحاس في المشارع ( 1 / 555 ) .

7 – نقل البيهقي في السنن ( 9 / 44 ) في الرجل الذي سمع من أبي موسى يذكر الحديث المرفوع : الجنة تحت ظلال السيوف . فقام الرجل وكسر جفن سيفه وشد على العدو ثم قاتل حتى قتل .

8 – قصة أنس بن النضر في وقعة أحد قال : واهاً لريح الجنة ، ثم انغمس في المشركين حتى قتل . متفق عليه
يتبع ---------------------->>>>>>>

أنيس
27 Jul 2003, 05:34 AM
ثالثا : الإجماع :
نقل ابن النحاس في مشارع الأشواق ( 1 / 588 ) عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، ونقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل .

ونقل النووي في شرح مسلم الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد ، ذكره في غزوة ذي قرد ( 12 / 187 ) .

هذه الحوادث السبع السابقة مع ما نُقل من الإجماع هي المسألة التي يسميها الفقهاء في كتبهم مسألة حمل الواحد على العدو الكثير ، وأحيانا تسمى مسألة الانغماس في الصف ، أو مسألة التغرير بالنفس في الجهاد .

قال النووي في شرح مسلم باب ثبوت الجنة للشهيد ( 13 / 46 ) قال : فيه جواز الانغمار في الكفار والتعرض للشهادة وهو جائز بلا كراهة عند جماهير العلماء . اهـ ، ونقل القرطبي في تفسيره جوازه عن بعض علماء المالكية ( أي الحمل على العدو ) حتى قال بعضهم : إن حمل على المائة أو جملة العسكر ونحوه وعلم وغلب على ظنه أنه يقتل ولكن سينكي نكاية أو يؤثر أثرا ينتفع به المسلمون فجائز أيضا ، ونقل أيضا عن محمد بن الحسن الشيباني قال : لو حمل رجل واحد على الألف من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو ، تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) .

ووجه الاستشهاد في مسألة الحمل على العدو العظيم لوحده وكذا الانغماس في الصف وتغرير النفس وتعريضها للهلاك أنها منطبقة على مسألة المجاهد الذي غرر بنفسه وانغمس في تجمع الكفار لوحده فأحدث فيهم القتل والإصابة والنكاية .

وقائع وحوادث تنـزل عليها العمليات الاستشهادية :

أولا مسألة التترس :
فيما لو تترس جيش الكفار بمسلمين واضطر المسلمون المجاهدون حيث لم يستطيعوا القتال إلا بقتل التُرس من المسلمين جاز ذلك ، قال ابن تيمية في الفتاوى ( 20 / 52 ) ( 28 / 537، 546) قال : ولقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم .. اهـ ، وقال ابن قاسم في حاشية الروض ( 4 / 271 ) قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار وهذا بلا نزاع . اهـ

ووجه الدلالة في مسألة التترس لما نحن فيه أنه يجوز للتوصل إلى قتل الكفار أن نفعل ذلك ولو كان فيه قتل مسلم بسلاح المسلمين وأيدي المسلمين ، وجامع العلة والمناط أن التوصل إلى قتل العدو والنكاية به إنما يكون عن طريق قتل التُرس من المسلمين فحصل التضحية ببعض المسلمين المتترس بهم من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، وهذا أبلغ من إذهاب المجاهد نفسه من العمليات الاستشهادية من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، بل إن قتل أهل التُرس من المسلمين أشد لأن قتل المسلم غيره أشد جرما من قتل المسلم لنفسه ، لأن قتل الغير فيه ظلم لهم وتعدٍ عليهم فضرره متعد وأما قتل المسلم نفسه فضرره خاص به ولكن اُغتفر ذلك في باب الجهاد وإذا جاز إذهاب أنفس مسلمة بأيدي المسلمين من أجل قتل العدو فإن إذهاب نفس المجاهد بيده من أجل النكاية في العدو مثله أو أسهل منه ، فإذا كان فعل ما هو أعظم جرما لا حرج في الإقدام عليه فبطريق الأولى ألا يكون حرجا على ما هو أقل جرما إذا كان في كليهما المقصد هو العدو والنكاية لحديث : إنما الأعمال بالنيات .

وفي هذا رد على من قال في مسألة الانغماس والحمل على العدو أن المنغمس يُقتل بأيدي الكفار وسلاحهم ! فنقول ومسألة التترس يقتل بأيدي المسلمين وسلاحهم ومع ذلك لم يعتبروا قتل المسلمين المتترس بهم من باب القتل الذي جاء الوعيد فيه .

ثانيا : مسألة البيات :
ويقصد بها تبيت العدو ليلا وقتله والنكاية فيه وإن تضمن ذلك قتل من لا يجوز قتله من صبيان الكفار ونسائهم ، قال ابن قدامة : يجوز تبييت العدو ، وقال أحمد : لا بأس بالبيات وهل غزو الروم إلا البيات ، وقال : لا نعلم أحداً كره البيات . المغني مع الشرح ( 10 / 503 ) .

ووجه الدلالة أنه إذا جاز قتل من لا يجوز قتله من أجل النكاية في العدو وهزيمته فيقال : وكذلك ذهاب نفس المجاهد المسلم التي لا يجوز إذهابها لو ذهبت من أجل النكاية جائز أيضا ، ونساء الكفار وصبيانهم في البيات قتلوا بأيدي من لا يجوز له فعله لولا مقاصد الجهاد والنيات .

الخلاصة ..
دل ما سبق على أنه يجوز للمجاهد التغرير بنفسه في العملية الاستشهادية وإذهابها من أجل الجهاد والنكاية بهم ولو قتل بسلاح الكفار وأيديهم كما في الأدلة السابقة في مسألة التغرير والانغماس ، أو بسلاح المسلمين وأيديهم كما في مسألة التترس أو بدلالةٍ تسبب فيها إذهاب نفسه كما في قصة الغلام ، فكلها سواء في باب الجهاد لأن باب الجهاد لما له من مصالح عظيمة اُغتفر فيه مسائل كثيرة لم تغتفر في غيره مثل الكذب والخداع كما دلت السنة ، وجاز فيه قتل من لا يجوز قتله ، وهذا هو الأصل في مسائل الجهاد ولذا أُدخلت مسألة العمليات الاستشهادية من هذا الباب .

أما مسألة قياس المستشهد في هذه العمليات الاستشهادية بالمنتحر فهذا قياس مع الفارق ، فهناك فروق بينهما تمنع من الجمع بينهما ، فهناك فرق بين المنتحر الذي يقتل نفسه جزعا وعدم صبر أو تسخطا على القدر أو اعتراضا على المقدور واستعجالا للموت أو تخلصا من الآلام والجروح والعذاب أو يأسا من الشفاء بنفس خائفة يائسة ساخطة في غير ما يرض الله وبين نفس المجاهد في العملية الاستشهادية بنفس فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة وما عند الله ونصرة الدين والنكاية بالعدو والجهاد في سبيله لا يستوون، قال تعالى ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) وقال تعالى ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) وقال تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) .

نسأل الله أن ينصر دينه ويعز جنده ويكبت عدوه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أملاه
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
2/2/1422هـ

الأسلمي
27 Jul 2003, 05:28 PM
ايها الاخوة الكرام

الدين لا يعلق بشخص كما فعل جهال الناس لو كان ابن باز حي
ونسوا او تناسوا ان لو تفتح عمل الشيطان

وتسميه الاجهاد بالارهاب
تختلف بحسب اعتقاد وواصف العمل بالجهاد
فمثلا اذا كان في تفجير الرياض ومكة ورفحا يعتبر في نظر اناس جهاد
فالكثير سيقول تخريب وتدمير وخروج

اما لوكنا في العراق او فلسطين ونهاجم الكفار المحتلين فلم يصف هذه العمليات الا امريكا بالارهاب

لابد من التسميه الصحيحه للعمل ونبري الجهاد من العبث

نقطه اخرى وهي انه في القصص المذكوره احتمال النجاة وارد فيها كما حدث للبراء
اما في لف الحزام الناسف على جسمه فلا تمكن السلامه الا بمعجزه
ومن هنا كان البعض يسميها انتحاريه

ويستثنون مسأله ما اذا كان في ممات الشخص حياة الامه
كما في قصة الشاب والساحر والراهب

والله اعلم هذا مالدي الآن

الباحث عن الحق
27 Jul 2003, 06:09 PM
خبت أنا وخسرت ان قلت أن الهجمات الأستشهادية حرام ، فقد أفتى العلماء الأفاضل بشرعيتها كفيضلة الشيخ المحدث سليمان العلوان
وفضيلة الشيخ على الخضير - حفظهما الله -، وكذلك فضيلة الشيخ العلامة حمود الشعيبي - رحمه الله -00
أما عالم دولة ماعالم دولة هذه الخزعبلات لاتهمني ، أنا مسلم أنظر الى الفتاوى، مقياسي قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح000
* ولى العهد السعودي يقصد الذين فجروا في الرياض وقتلوا مسلمين في مدينة تربة لم يقولوا لهم الا : الرخصة والأستمارة لو سمحت مثلهم مثل أي انسان آخر00
*هذه كلام بن باز-رحمه الله - في تفجير الرياض عام 1416هـ:
{أكد سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز - مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء - أن حادث التفجير الذي وقع في مدينة الرياض يوم الاثنين الماضي حادث أثيم ومنكر عظيم وظلم كبير ترتب عليه إزهاق نفوس ، وفساد في الأرض ، وجراحة للآمنين ، وتخريب بيوت ودور وسيارات وغير ذلك .

وأكد سماحته أن من قاموا بذلك العمل قد امتلأت نفوسهم الخبيثة بالحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله . وأوصى سماحته كل من يعلم خبرا من أولئك المجرمين أن يبلغ عنهم ، لأن هذا من باب التعاون على دفع الإثم والعدوان وعلى تمكين العدالة من مجازاة أولئك الظالمين .

جاء ذلك في إجابة سماحته على سؤال لـ ( المدينة ) حول جزاء من يستهدف ترويع أمن الناس الآمنين كما حدث في حادث التفجير بالرياض الذي قام به مجرمون تسببوا في ترويع الآمنين وقتل الأبرياء ، وتخويف عباد الله جل وعلا وهذا نصه} .

لا شك أن هذا الحادث أثيم ومنكر عظيم يترتب عليه فساد عظيم وشرور كثيرة وظلم كبير ، ولا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير ، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة ونسأل الله أن يعين ولاة الأمور على كل ما فيه العثور على هؤلاء والانتقام منهم لأن جريمتهم عظيمة وفسادهم كبير ولا حول ولا قوة إلا بالله ، كيف يقدم مؤمن أو مسلم على جريمة عظيمة يترتب عليها ظلم كثير وفساد عظيم وإزهاق نفوس وجراحة آخرين بغير حق ، كل هذا من الفساد العظيم وجريمة عظيمة ، فنسأل الله أن يعثرهم ويسلط عليهم ويمكن منهم ، ونسأل الله أن يخيبهم ويخيب أنصارهم ، ونسأل الله أن يوفق ولاة الأمر للعثور عليهم والانتقام منهم ومجازاتهم على هذا الحدث الخبيث وهذا الإجرام العظيم .

وإني أوصي وأحرض كل من يعلم خبرا عن هؤلاء أن يبلغ الجهات المختصة ، على كل من علم عن أحوالهم وعلم عنهم أن يبلغ عنهم؛ لأن هذا من باب التعاون على دفع الإثم والعدوان وعلى سلامة الناس من الشر والإثم والعدوان ، وعلى تمكين العدالة من مجازاة هؤلاء الظالمين الذين قال الله فيهم وأشباههم سبحانه : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
إذا كان من تعرض للناس بأخذ خمسة ريالات أو عشرة ريالات أو مائة ريال مفسدا في الأرض ، فكيف من يتعرض بسفك الدماء وإهلاك الحرث والنسل وظلم الناس ، فهذه جريمة عظيمة وفساد كبير .

التعرض للناس بأخذ أموالهم أو في الطرقات أو في الأسواق جريمة ومنكر عظيم ، لكن مثل هذا التفجير ترتب عليه إزهاق نفوس وقتل نفوس وفساد في الأرض وجراحة للآمنين وتخريب بيوت ودور وسيارات وغير ذلك ، فلا شك أن هذا من أعظم الجرائم ومن أعظم الفساد في الأرض ، وأصحابه أحق بالجزاء بالقتل والتقطيع بما فعلوا من جريمة عظيمة . نسأل الله أن يخيب مسعاهم وأن يعثرهم وأن يسلط عليهم وعلى أمثالهم وأن يكفينا شرهم وشر أمثالهم وأن يسلط عليهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرا لهم وتدميرا لأمثالهم إنه جل وعلا جواد كريم ، ونسأل الله أن يوفق الدولة للعثور عليهم ومجازاتهم بما يستحقون . ولا حول ولا قوة إلا بالله .

نشرت في جريدة المدينة في 25/5/1416هـ.
*أما بالنسبة لذكري لقصة المجاهد الذي ذهب ، فالذي سأله هو أحد طلبة العلم المعروفين في المدينة ثم ذكر القصة لي، وبدوري أذكرها لكم والمجاهد درس في مدينة رفحاء كان يسكن بشقة في حي المحمدية وهو من أهل سكاكا ، وربما فهمت ياأخي أنيس أني أدافع عن المباحث في تحقيقهم معه لا والله ، وأنا فعلا أخطأت بذكر هذه القصة ، وأعتذر منك لأني أغضبتك :
سامح اخاك اذا خلط ** منه الأصابة بالغلط

زائر
28 Jul 2003, 01:11 AM
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

طيب تركي الحمد يقول ( الله والشيطان وجهان لعمله واحده )

جل الله وعلا علوا كبيرا

هذا السفيه له كتب تعج بمثل هذه الجمل واشد

ومع ذلك هو مستشار لولي العهد !

اين حكم الاسلام من هذا ؟

أنيس
28 Jul 2003, 07:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

قلت أنت أصلحك الله ووفقك إلى هدايته : ((خبت أنا وخسرت ان قلت أن الهجمات الأستشهادية حرام ، فقد أفتى العلماء الأفاضل بشرعيتها ))..

إذن نحن متفقين على جواز الهجمات الإستشهادية ضد الكفار .

ثم قلت : (( أما عالم دولة ماعالم دولة هذه الخزعبلات لاتهمني ، أنا مسلم أنظر الى الفتاوى، مقياسي قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح ).هنا أحب أن أجعل هذه الخزعبلات إلى حقائق ولتستفد منها أنت وغيرك ممن يقرأ ويفهم ولتعلم بأن هناك عالم دين وعالم دولة ..
على النحو التالي :
منذ قرون وِجدَ إخضاع الدين للحاكم ليكون وسيلة لا غاية.. والحمد لله على ابتكار شبكة الإنترنت فقد فكت جزءا من الحصار عن العلماء الحقيقيين..
يا إلهي..
في العالم العربي كله لا يسمح بحرية تكوين حزب إسلامي..
في العالم العربي جله فإن الإسلام إما محاصر وإما سجين ..
في العالم العربي جله وقف الجيش والشرطة مع العدو ضد الأمة.. مع الشيطان ضد الله.. مع الصليبيين واليهود ضد محمد صلى الله عليه وسلم ..
لماذا لم يدركوا قط أن الشيطان هو الذي يحركهم و أنهم يحاربون الله..
لماذا لم يقولوا لا .. حتى لو قالوها فاستشهدوا ..
ثم ماذا استفادوا .. ماذا كسبوا ..
معظمهم خسر الدنيا والآخرة ..
كيف لم يعتبر الجميع ..
كيف لم يدركوا أننا نسير في طريق الشيطان وأن الله لن يبارك في عمل يخط الشيطان حدوده ..
كيف لم يدركوا أننا وقد تركنا سبيل الله لم يبق لنا سوى سبيل الشيطان..
كيف لم يذكروا أن الله قد عهد إلينا ألا نعبد الشيطان .. فعبدناه..
كيف ..
كيف لم نتنبه ولم ندرك أنهم يستنسخون في كل بلد من بلاد المسلمين كمال أتاتورك وقرضاي ودستم وبرويز وكرازي ..
و كيف لم تثر فينا هذه النماذج الخوف والرعب ولم يشعل فينا التحدي..
كيف استنمنا فتركناهم في نشوة انتصارهم بنجاح مؤامرتهم يستنسخون الآلاف والآلاف من الخونة والمنافقين .. منهم الملوك ومنهم الرؤساء ومنهم الأمراء ومنهم قواد الجيش والشرطة ومنهم رؤساء التحرير وكبار الكتاب والمسئولين عن الإعلام.. وحتى بعض الشيوخ.
وهذا هو الشاهد فيوجد بعض العلماء ( المشايخ ) ممن هو عالم دولة ….

ثم قلت : ((ولى العهد السعودي يقصد الذين فجروا في الرياض وقتلوا مسلمين في مدينة تربة لم يقولوا لهم الا : الرخصة والأستمارة لو سمحت مثلهم مثل أي انسان آخر )).

أولاً : خطاب سمو الأمير كان بعد أحداث التفجير في الرياض وقبل أحداث مدينة تربة ،، صحح معلوماتك يا أخي ،، ولا تخلط الأمور ببعضها هناك فرق بين الأمر الذي ذكرته أنت وبين ما هو واقع وحقيقة ، هذا الأمير السعودي حفظه الله من كل مكروه لأنني أكن له كل تقدير ومحبة.
ثانياً : عندما ألقى خطابه على الشعب عبر التلفزيون السعودي وبعض محطات الأخبار كان الغرض منه هو تبيين موقف السعودية (وهو موقف مؤيد ) من الحرب على الإرهاب هذه الحرب التي أعلنتها أميركا على الإسلام حيث أعلنها بوش ـ لعنة الله عليه ـ الأرعن عندما نعتها بالحرب الصليبية ، كان الاعلان بعد المشهد الأسطوري لانهيار برجى مركز التجارة العالمي في نيويورك، وسحق البنتاجون في واشنطن، كان مشهدا عبقريا لخطة لم يعرف لها التاريخ مثيلا.. فقد كان التخطيط عبقريا كما أن النجاح في التنفيذ كان مذهلا.. وكان الإعداد طويلا ومضنيا.. وحجم الاختراق للمؤسسات الأمريكية كان هائلا.. أما التداعيات فيكفي أنها قسمت العالم إلي فسطاطين: ففسطاط مع الله، وفسطاط مع الشيطان .
إن أمريكا - راعية الديموقراطية - هي أكبر دولة في العالم في تصنيع أجهزة التعذيب، والمستورد الأول لها هو عالمنا العربي العلماني، ومع ذلك فإن تهم الإرهاب لا تسقط إلا على رؤوس المسلمين - لا أسميهم الإسلاميين فالإسلام واحد-.
أصبح الخروج على الإسلام مباحا..
وأصبح التكفير ممنوعا بإطلاق..
رغم أن كتاب الله.. القرآن الكريم.. هو أكثر كتاب في الدنيا يتحدث عن التكفير..!!
ومن هنا كنا ندلف إلى بحور التيه..

((أما بخصوص حادثة تربة : أقول لك ))
إن إرهابي تربة كما تسميه أنت إنما هو مجاهد وأنا سألتك في بداية حوارنا عن رأيك حول من يسمي الجهاد إرهاباً ؟
فرديت عليّ بالقول أن من يسمي الجهاد إرهاب هم العلمانيون والكفار وغيرهم ..!
الآن تبيّن من خلال ردك الأخير وبالتلميح أنك تسمي هذا الشيخ المجاهد إرهابي ، فهل نصنفك أنا والقراء والمتابعين لهذا الحوار من الأصناف الذين ذكرتهم أنت ؟!
أما بخصوص فضل هذا المجاهد فأقرأ هذه الأسطر الموجزة جداً عنه :
له كتاب اسمه حقيقة الحرب الصليبية ،
وقدكَتَبَ رحمه الله رحمة واسعة تحت عنوان الكتاب :
(أرجو نشره و ترجمته إلى الإنجليزية وإيداعه في مكتبة الكونجرس الأمريكي).
وله موقع على شبكة الإنترنت اسمه : مركز البحوث والدراسات الإسلامية ، وهو مختص بنقل أخبار المجاهدين في كل أنحاء المعمورة ، وله دور بارز في نقل وقائع معارك أفغانستان ، حينما تكتم الإعلام العربي والغربي عن نقلها ، حتى قناة الجزيرة ، فقد تم قصف مقرها ، وهُددت دولة قطر بسبب نقلها لأخبار الدولة الإسلامية هناك ، ثم نتج عنها مغادرة أفغانستان.
وبعدما استشهد في تربة ، تعطل الموقع ، والذي كان صاحبه هو الشيخ يوسف ..!
أتعلم لماذا قاتل حتى قُتِل ؟!
لأنه مطلوب لأميركا ، ومن يطلب منه الرخصة كان يريد تسليمه إلى أميركا ،فرجل الأمن في هذه الحالة هو كالجندي الأمريكي وواجب قتاله حتى لو كان مسلماً لأن الهدف واحد ، وهو تعذيب المجاهدين وثم قتلهم .. فأميركا تطارد المجاهدين في كل مكان لتنكل بهم وتسومهم سوء العذاب ، ولا تقتلهم حتى تتشفى في إخواننا المسلمين ، ونحن ليس لنا إلا أن نبارك عملها ، ونطلق على هؤلاء لفظة الإرهابيين !
فوالله لقد وصلنا ضعفاً وديننا على المحك …
أخواننا المسلمين يقتلون في كل مكان ، ونحن نتفرج عليهم ولا نقاتل .ولا نستنكر بل نقف بجانب أميركا ، ألا سحقاً لأميركا ……وسحقاً لأذنابهم ……..

أنيس
28 Jul 2003, 07:47 AM
تقول أنت : ((أنا مسلم أنظر الى الفتاوى، مقياسي قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح))

حسناً سأناقشك بنفس طريقتك .!
فهذه أمريكا لا تأبه بشعب ولا بشعوب لا إسلامية ولا غير إسلامية بل لا تحرص إلا على مصالحها حتى على حساب قتل البشرية جميعاً ، فضحاياها عشرات الملايين منذ أن تسلطت على العالم منذ نصف قرن ، فكيف تُوقف أمريكا عند حدها وكيف تكف يدها عن العدوان ضد المسلمين ؟ ، إن الشريعة الإسلامية لم تكن ناقصة أبداً ففي الشريعة حكم بالقصاص من كل معتدٍ أثيم ، فأمريكا تقتل المسلمين بأسلوب بطيء ولا يمكن للضعفاء من المسلمين أن يعاقبوها لأنها لا تواجه أحداً بل تضرب عن بعد أو تحاصر ، فالحل الأمثل لهؤلاء الطغاة أن يعاقبوا بمثل ما عاقبوا المسلمين واعتدوا عليهم به ، فكيف تُطلق يد أمريكا لقتل نسائنا وصبياننا وتشريد المسلمين وضربهم متى شاءت وكيف شاءت وأين شاءت ؟ ويحرم على المسلمين أن يعاملوها بالمثل ؟ إن الذي يقول بهذا إما جاهل أو جائر ظالم للمسلمين ، يسعى لحماية أمريكا لتزيد من التقتيل والتشريد في المسلمين .
ومن أنواع المعاملة بالمثل فإننا سنطبق قانون أمريكا عليها :
فبسبب صدام وحزب البعث عاقبت شعبا بأكمله فقتل بقنابلها وحصارها ملايين من المسلمين العراقيين .
وبسبب أسامة بن لادن حاصرت الأفغان وضربتهم بالصواريخ فمات عشرات الآلاف من المسلمين .
وبسبب (مصنع موهوم) ضربت السودان فدمرت مصنعا للأدوية و قتل من فيه من المسلمين .
وهكذا .
ونقول نحن معاملة بالمثل
بسبب ذنب (الحكومة الأمريكية) وطريقتها في (معاقبة الشعوب ) بسبب (الأفراد) ، سنطبق هذا القانون فنعاقب شعبها بسبب (الحكومة)!.
ثم ما الذي يغضب أمريكا وأذنابها إذا عاقبنا بالمثل فهذا هو قانونها ، أليست هي التي تصدر الحكم على من تشاء ثم تضربه بحجة أنه إرهابي أو داعم للإرهاب ؟ وتقتل غير الفاعل وتهلك الأبرياء ولا ترى في فعلها هذا أدنى حرج .
نعم نحن سنعمل بقانونها هذا وسنتخذ مبدأها غطاءً ، اليهود إرهابيون وأمريكا تدعم الإرهاب الصهيوني في فلسطين ، أليس من حقنا أن نصدر عليها حكماً بضربها وفقاً لمبدئها ؟! بلا شك نعم من حقنا ذلك .
إذا ما الذي يغضبها ويغضب العالم ؟! فإن أردنا أن نعاملها بالمثل جازت العمليات شرعاً ، وإن أردنا أن نعاملها وفقاً لقانونها جاز هذا الفعل في نظامها العالمي الجديد !!! .
إن مما لا شك فيه أن قتل نساء وصبيان وشيوخ أمريكا ومن في حكمهم من غير المقاتلة أنه جائز حلال بل هو من ضروب الجهاد التي أمر الله ورسول r بها ، لقول الله تعالى } فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم { وقوله } وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به { إلا أنه لا يجوز للمسلمين في قتل المعصومين من الأمريكيين أن يزيدوا في القتل على أربعة ملايين شخص من غير المقاتلة وتشريد أكثر من عشرة ملايين أمريكي !! ، حتى لا نتعدى وتكون العقوبة زائدة على المثل والله أعلم..

وأخيراً قال الله تعالى :
(ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما).فبين الله في هذه الآية أن من يخرج للجهاد فإنه سيجد مراغماً مكاناً يأوي إليه وسعة في الرزق ،وإن أدركه الموت فقد وقع أجره على الكريم الذي لن يجازيه بما دون جنة الخلد ، وقال الله أيضاً(والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير
الرازقين)ويبين الله تعالى في هذه الآية لمن خرج للجهاد أنه إما أن يقتل أو يموت وفي كلا الحالين فقد وعده الله رزقاً حسناً ..

وقال تعالى: ( والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون )
وفي هذه الآية يبين الله تعالى أيضاً أنه سيرزق المجاهد ويعطيه رزقاً
حسناً وليس هذا هو الأجر وحده ، لأن أجر الآخرة هو أكبر حتى لو فات الرزق الحسن في الدنيا لحكمة يعلمها الله تعالى…

الباحث عن الحق
31 Jul 2003, 06:46 PM
* أنت تتكلم عن الولايات المتحدة الأمريكية وكأني أدافع عنها000
لا والله00
والله الذي لااله الا هو أني أدعو الله أن يقرّ عيني بسقوطها ، وأن أشارك أنا بهدم تمثال الحرية ، سائلا الله أن يعجل بذلك - وماذلك على الله بعزيز-00
تقول : (والحمد لله على ابتكار شبكة الإنترنت فقد فكت جزءا من الحصار عن العلماء الحقيقيين..)
نحن الآن في الأنترنت ، هل هناك علماء معينين تقصدهم بأنهم علماء دولة000 وهل أنت مؤيد لهجمات الرياض؟؟؟؟
قلت أنت هداك الله000
(رغم أن كتاب الله.. القرآن الكريم.. هو أكثر كتاب في الدنيا يتحدث عن التكفير..!!)وقلت:(الآن تبيّن من خلال ردك الأخير وبالتلميح أنك تسمي هذا الشيخ المجاهد إرهابي ، فهل نصنفك أنا والقراء والمتابعين لهذا الحوار من الأصناف الذين ذكرتهم أنت ؟!)
وقلت:(فرجل الأمن في هذه الحالة هو كالجندي الأمريكي وواجب قتاله )
اتق الله ياأخي وابتعد عن التكفير ، واحذر منه ، أنا لاأقصد أن يترك التكفير نهائيا ، لا ، لكن اجعل هذا التكفير للعلماء حفظهم الله0
أما بالنسبة لقولك بأني أصف ذلك الذي قتل الجندي في تربة بأنه ارهابي فأنا لم أقل ذلك أبدا وأرفض أن أكون كالببغاء أردد كلمة خرجت من فم ذلك الطاغية بوش - عليه من الله مايستحق- لكن أنت هداك الله استنتجت ذلك بنفسك ، لاتدخل هداك الله بالنيات ، يقول صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد لما قتل مشركا بعد تلفظ ذلك المشرك بكلمة التوحيد: " أفلا شققت عن قلبه " 00
* أما بالنسبة لكلامك أنه يجب أن تعاقب أمريكا فأنا معك في هذا الكلام لكن باختصار:
( نحن نريد هجمات كالهجمات المباركة في 11 سبتمبر ، لا نريد هجمات ضد بلاد المسلمين وأمريكا تتفرج على بلاد المسلمين وهي تدمر )
اللهم أعز أهل الأسلام ، وأذل أهل الكفر والطغيان0 آمين00

زائر
31 Jul 2003, 11:34 PM
لماذا تجاهلت ردي ؟؟

هل تبحث عن الحق فعلا ؟؟؟؟

الباحث عن الحق
01 Aug 2003, 01:02 AM
أنا آسف لأني لم أرد عليك00!!
أيها الأخ زائر أرجو منك أن تصحح معلوماتك000
الأمير عبدالله له موقف معروف مع تركي الحمدوالشيخ سعود الشريم
بحيث أنه لمّا ألقى فضيلة الشيخ الشريم خطبته الشهيرة بالحرم المكي، وكان يتقصد بها الكاتب تركي الحمد -عليه من الله مايستحق-
اشتكى تركي الحمد لأحد أبناء الأمير عبد الله الذي بدوره أخبر أباه - الأمير عبد الله - عن سعود الشريم وأنه ضال مضل - حزب زعمه الباطل-، فأمر الأمير عبد الله أن يفصل سعود الشريم ولكن بعد مرور عام كشف للأمير ماحصل وعلم بكتابات تركي الحمد ، وعاد الشيخ الشريم للخطابة بالحرم،ومنذ ذلك الوقت أصبح الأمير عبد الله لايثق أبدا بتركي الحمد000وتركي الحمد ليس مستشارا للأمير عبد الله ومن قال بهذا الكلام فعليه أن يأتي بالبينة من مصدر موثوق متخصص 0
وصلى الله على الحبيب وسلم000

زائر
01 Aug 2003, 01:52 AM
طيب ورى ما يحاكم محاكمه اسلامية ؟

الباحث عن الحق
01 Aug 2003, 02:46 AM
أنا لااعلم وربما حوكم لأني الآ ن لم أسمع له شيء والحمد لله، فهو على حد علمي لم ينتج له شيء حتى الآن منذ سنوات000

ولدالشيوخ
01 Aug 2003, 10:47 AM
انت ياللي تباحث عن الحق ابحث يما يجيك شارون في عقر

دارك .I-

زائر
01 Aug 2003, 12:40 PM
اخي الباحث عن الحق هو لم يحاكم واما انتاجه فهو يكتب مقالات في جريدة الشرق الاوسط وقريبا سيصدر كتابا احتفظ بأسمه لدي كما قال هو في احدى الصحف
اما عن سبب عدم محاكمته فهو معروف لدي ولدى كل ذي لب وفهم وببساطة لا توجد غيرة وحمية لدين الله فمثلا لو قال تركي الحمد (آل سعود والشيطان وجهان لعمله واحدة)
لقطع لسانه على الفور ولكن !!!!!!!! فاقد الشيء لايعطيه
اما عن المستشارية فلدي رابط يتحدث عن ذلك ويزعم انه مستشار لأحد ابناء ولي العهد
وليس ولي العهد على مايبدو 0000000!

وعذرا على الازعاج اخي الكريم

وتقبل خالص تحياتي لك

واشكرك على حسن اخلاقك اخي الكريم الباحث عن الحق

زائر
01 Aug 2003, 12:50 PM
لا تعجبــوا ..

لا تعجبـوا ..

فرغـمَ هـذا عـنـدنــا

حريــةٌ كُــبرى ..

حريـة عظمى ..

حريــةٌ لـلـرأي والـفِــكِــرْ ..

حـريـةٌ لا تـجـلـبُ الضَّــرَر .. !

فـقـد تُـــلا قي مَـنْ يَـسُــبُ ربَّـنـــا ..

ويـَـلـعـنُ الـقـضــــاءَ والــقـــــــــــــــــــــدَ ر !!!!!!!!

أنيس
01 Aug 2003, 08:46 PM
[B]الأسلمي : أعذرني فإنني لم أرى ردك إلا الآن ، وأقول عن كلامك : الله يفتح عليك … وقد وفقك الله في الرد أخي الكريم .


[FONT=Arial]زائـــــــــر : أنت فتحتَ الآن باباً جديداً علينا وإنْ كان له صلة بالموضوع ، وهذه الصلة تتجسد في قولك : (اين حكم الاسلام من هذا ؟
أما بخصوص تركي الحمد ، فمن أراد أن يعرف حكم الإسلام فيه فليرجع إلى فتوى العلماء الشرعيين فيه فعلى سبيل المثال لا الحصر : الشيخ حمود الشعيبي رحمه الله أو الشيخ علي الخضير ،
كما لا يفوتني أن أطلعك أنت والقراء الكرام على أن الحمد هو مستشار ولي العهد السعودي ، والبينة في هذا أنني كنت من المتابعين لبرنامج ( حوار حول الإصلاح في السعودية ) على قناة المستقلة ، رغم تحفظي على هذه القناة ، وكان ذلك قبل شهر ونصف تقريباً ، وكان الحضور من السعودية كلٍ من : د تركي الحمد ، د خليل الخليل ، د محمد آل زلفة ، ثريا العريض ، فهؤلاء ناقشوا قضية الإصلاح في ثلاث حلقات وتمت إعادة هذه الحلقات مؤخراً ، وكان مقدم البرنامج في كل حلقة تبدأ يذكرنا بأسماء الضيوف فيقول : د محمد آل زلفة / عضو مجلس الشورى ،،
د تركي الحمد / مستشار ولي العهد ،، د خليل الخليل / أستاذ بجامعة الإمام في قسم الشريعة ،، ثريا العريض / كاتبة سعودية ،،
فهذه هي البينة بأن الحمد إلى قبل شهر ونصف ما زال مستشاراً لولي العهد …..!!
وقد أقرّ تركي الحمد على نفسهِ أنّهُ شخصيةٌ قلقةٌ ، وحيرتهُ وقلقهُ يصوّرها لنا بوضوحٍ وجلاءٍ اضطراباتُه الفكريةُ والحركيّةُ والانتمائيةُ ، فعندما سُئلَ الحمدُ ، في لقاءٍ معهُ في جريدةِ البلادِ السعوديّةِ ، عن سببِ اعتناقهِ لتلكِ المذاهبِ والأفكارِ ، وسببِ كثرةِ تحوّلاتهِ الفكريّةِ والحركيّةِ ، أجابَ قائلاً : " عندما تعيشُ في أواخرِ الستينيّاتِ أو السبعينيّاتِ ، ولا تكونُ قوميّاً ، فيعني هذا أنّ هناكَ خللاً في تفاعلكَ مع محيطكَ " ! .
وعلى الرغمِ من هذا المبرّرِ السخيفِ ، واللاعلميّ ، لمسألةِ التنقّلِ وتشرّبِ الأفكارِ المنحرفةِ ، إلا أنّنا لم نُشاهدْ من تركي الحمدِ أي تفاعلٍ مع الإسلاميينَ - أو الإسلامويينَ كما يحلو لهُ أن يسميهم - ، والإسلاميّونَ منذُ منتصفِ الثمانيناتِ الميلاديّةِ ، ونجمهم في ارتفاعٍ ، وطالعُ سعدهم في علوٍ ، وقد غزوا بفكرهم وتنظيماتهم العالمَ أجمعَ ، واستطاعوا في خلالِ فترةٍ وجيزةٍ أن يصلوا إلى سدّةِ الحكمِ في بعضِ البلدانِ العربيّةِ والإسلاميّةِ ، وأصبحتِ الجماعاتُ الإسلاميّةُ ، والمفكّرونَ الإسلاميّونَ ، هم حديثَ العالمِ والصحافةِ ، بل قال بوش الأب : العدوُّ القادمُ هو الإسلامُ .
ومعَ هذا الضجيجِ الصاخبِ للإسلاميينَ ، واستحواذهم على الواقعِ بكافّةِ أطيافهِ وفئاتهِ ، إلا أنّ المفكّرَ الورقيَّ تركي الحمد لم يفكّرْ يوماً ما في الانتماءِ إليهم ، أو حتّى إنصافهم ، بل على العكسِ من ذلكَ ، صبَّ جامَ غضبهِ وحقدهِ عليهم ، ونفثَ سمومَ فكرهِ العفنِ المنحرفِ في جسدِ الإسلاميينَ .
فلماذا هذا التناقضُ السافرُ في المواقفِ !؟ ، ولماذا يبيحُ لنفسهِ اعتناقَ الناصريّةِ والبعثيّةِ والقوميّةِ ، لانتشارها في المجتمعِ ، ومع ذلكَ لا يفكّرُ لحظةً واحدةً ، في الدفاعِ عن الإسلاميينَ ، أو التعريفِ بقضيّتهم ، فضلاً عن الانخراطِ فيهم ؟! ، أوَ ليسَ الموجبُ لاعتناقِ الفكرِ الإسلاميِّ ، هو نفسهُ الموجبُ لاعتناقِ الفكرِ القوميِّ أو الناصريِّ ؟! .

لا أملك من القول سوى مساكين هم العلمانيون في بلادي اذا كان هذا المأبون هو أحد رموزهم !!

أنيس
01 Aug 2003, 09:07 PM
نعود إلى الموضوع الرئيس ، ونعيد ونعيد يا أبو زيد !!تقول يا الباحث : (هل هناك علماء معينين تقصدهم بأنهم علماء دولة000 وهل أنت مؤيد لهجمات الرياض؟؟؟؟
ويقول لك أنيس :
ليس هناك معينين وإنما هناك قاعدة ، وهي أن العالم الذي يأتمر بأمر الحاكم هو عالم دولة ، والعالم الذي يأتمر بأمر الله فهذا هو عالم الدين ،

أما بالنسبة للشق الآخر من سؤالك وهو هل أنا مؤيد لهجمات الرياض ؟
فأقول لك الآتي :
عندما حصلت الأحداث في الرياض شاركت برفض هذا العمل ...........وكانت مشاركتي رفض العمل ذاته ومن قام به دون تحديد هوية من قام به .............لأنني وبكل صراحة لا أثق في بيانات وزارة الداخلية ولا أثق في إعلامنا بشكل عام ...........وهو متهم عندي حتى تثبت براءته ..........ولذا رفضت العمل ذاته دون أن القي اللوم على فئة بعينها ...............فلم أقل أن من قام به هم شباب الجهاد ولم أقل أن من قام به هم ضباط المباحث أو الأمريكان ............
وحقيقة كنت أستبعد أن يكون هناك شباب سعوديون يقومون بمثل هذا العمل .......ولا زلت أشك في تأكيد هذه التهمة..........هذا الوضع أشبهه حينما تكون في ساحة ترابية وسط جمع غفير من الناس .........وفجأة تحصل معاركات والغبار يحجب عنك معظم الرؤية .......فلا يمكن وقتها أن تحكم من المخطيء ومن المتعارك أصلا
فإن كان شباب الجهاد هم من قام بهذه الأفعال فإن الحل (إحكام الحدود بين المملكة وجيرانها) سوف يضيق عليهم ............وإن كانت المباحث هي التي قامت بها فإن حل إحكام الحدود سوف يجعل تلفيقهم لمثل هذه القضايا صعب جدا واتهام للجهاز الأمني ككل ...........وفي كلا الحالتين
المستفيد هو المواطن .............وهذا ما سعيت وأسعى من لأجله.

قلت أنت :( اتق الله ياأخي وابتعد عن التكفير ، واحذر منه ، أنا لاأقصد أن يترك التكفير نهائيا ، لا ، لكن اجعل هذا التكفير للعلماء حفظهم الله0
وأقول لك أنا : ( يا عزيزي أنا لم أكفر أحداً البتة فضلا على أن أترك التكفير للعلماء ...! ولا أجد مبرر لكلامك إلا أنك فاهم غلط ،، ارجع لكلامي وانظر هل أنا كفرت أحدا ، أم لا ؟؟؟؟؟؟

قلت أيضاً : (أما بالنسبة لقولك بأني أصف ذلك الذي قتل الجندي في تربة بأنه ارهابي فأنا لم أقل ذلك أبدا وأرفض أن أكون كالببغاء أردد كلمة خرجت من فم ذلك الطاغية بوش - عليه من الله مايستحق- لكن أنت هداك الله استنتجت ذلك بنفسك ، لاتدخل هداك الله بالنيات
وأرد عليك بالقول أنني نعم استنتجت ذلك لأنك قلت في كلامك في الرد السابق :(* ولى العهد السعودي يقصد الذين فجروا في الرياض وقتلوا مسلمين في مدينة تربة لم يقولوا لهم الا : الرخصة والأستمارة لو سمحت مثلهم مثل أي انسان آخر00

تقول ((( الذين فجروا في الرياض وقتلوا مسلمين في مدينة تربة)))
فأنت وصفتهم بالتفجير والقتل ،، وهما صفتان للإرهاب ، وبذلك فأنت بالتلميح تريد الارهابي ،
وقلت أيضاً (( لاتدخل هداك الله بالنيات )).
وأحب أن أذكرك بشيء من قولك حيث قلت في ردك السابق (ولى العهد السعودي يقصد الذين فجروا في الرياض)
أليس في هذا الكلام تدخّل في النيات أصلحك الله عندما تقول أن ولي العهد ((((يقصد))))؟؟؟؟؟؟؟؟!!
وما أدراك بأنه يقصد هل شققت قلبه كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ،
هذا إذا أخذنا بالاعتبار أنني تدخلت في نيتك عندما قلت أنك قلت عن الشهيد إرهابي
أما إذا لم نضع لهذا اعتباراً فإن كلامك وكلامي هو معنى الالفاظ ويُستنبط منها معاني هذه اللالفاظ..فأكون بذلك
لم أتدخل بنيتك قط وأنما هو فهم لمعاني الكلمات المتكلم سواء أنت أو أنا ....
ثم تقول :( ( نحن نريد هجمات كالهجمات المباركة في 11 سبتمبر ، لا نريد هجمات ضد بلاد المسلمين وأمريكا تتفرج على بلاد المسلمين وهي تدمر )
وأرد عليك بالقول أن هجمات 11 سبتمبر لم تثبت إلى الآن من قام بها هل هم مسلمون أم لا هل من خلفها كان زعيم تنظيم القاعدةاسامة بن لادن ام لا ؟
وبإيجاز شديد فإن المتتبع لكل العمليات التي اتهم بها أسامة بن لادن يجد أنه اتخذ منها نفس الموقف، لا إنكار ولا اعتراف بل تأييد. قد يقول البعض أن الموقف الأخير كان أخطر من أن تتحكم فيه معطيات التجارب السابقة، لكن من كان يتوقع أن تتصرف الولايات المتحدة بكل هذا العنف الخارج على كل مألوف، حيث هددت العالم كله: إما معنا أو مع الإرهاب، ومن يحدد موقفه بجانب الإرهاب فسوف يعامل بنفس الطريقة التي عوملت بها أفغانستان.
ومن جهة أخرى، فإن التمعن في موقف أسامة بن لادن يجد أنه يتمتع بقدر كبير من الحكمة. إذ أنه لو أنكر قيامه بهذه العمليات فلن يكون لإنكاره أي قيمة عملية، فآلة الإعلام الجبارة في يد أعدائه، وسيظل العالم مقتنعا بما تردده هذه الآلة، ولن يكون الإنكار مجديا إلا إذا استطاع اكتشاف من قاموا بهذه العملية، وهذا بالطبع خارج نطاق قدراته، فلن يفيده الإنكار إذن، بل لعله يضر بذلك التأييد والحماس الجارف الذي أجج الشارع الإسلامي في أنحاء العالم، بل وخارج العالم الإسلامي أيضا، مثل كوريا الجنوبية و أوكرانيا وسيريلانكا كما أذاعت وكالات الأنباء. كما أن إنكاره لها أو تنديده بها يمكن له أن يثبط آخرين على استعداد للقيام بعمليات استشهادية. في نفس الوقت فإنه لم يكن يستطيع الاعتراف بالقيام بهذا العمل، حتى مع الافتراض الذي أراه مستحيلا، وهو أنه هو الذي قام به فعلا، ففي هذه الحالة كان يعطى للولايات المتحدة ذرائع لضرب أفغانستان. ثم أن هناك افتراضا آخر لا يجوز تجاهله، هو أن الولايات المتحدة لم توجه إليه اتهاما يقينيا، و إنما قالت أنه مجرد مشتبه فيه، وكان يمكن أن يكون هذا الموقف شركا خداعيا، ربما خامره أن الولايات المتحدة تسعى إليه، فمن وجهة النظر الأمريكية ربما يكون مغريا لبن لادن أن يعترف بارتكاب هذا العمل، ليفاجأ بعدها بأمريكا تقبض على الفاعلين الحقيقيين، وكان هذا كفيلا بتدمير جزء كبير من مركز بن لادن في الشارع الإسلامي.



وأخيراً يا قراء إنني لا ألقى الكلام على عواهنه يا قراء.. ولا أقوله استنتاجا..
بل إنه هو الواقع فمن عنده خلافه فليدل بدلوه ،،فإذا كان كلامي صحيح فهو من الله وإن كنت مخطئاً فمن نفسي والشيطان ،،،

نديم القلم
01 Aug 2003, 09:22 PM
اقتباس من مشاركة الأخ أنيــــــــس :

رغم أن كتاب الله.. القرآن الكريم.. هو أكثر كتاب في الدنيا يتحدث عن التكفير..!!
ومن هنا كنا ندلف إلى بحور التيه..

_______________________

أخي العزيز : أنيس: لا أظنك إلا قابلآ للنقاش في بعض ماذكرت إلا بصدر رحب :

هل أنت متأكد من جملتك السابقة عن القرآن العظيم ؟ ولا أظنه يخفاك الفرق بين (الوصف بالكفر ) و( التكفير ) ؟ سأنتظر الإجابة من أخي الفاضل ليتم النقاس إذا أذن بكل رحابة صدر .

ثم إن الوضوح أيها الأخ الفاضل وإظهار الرأي الصريح أمر في غاية الأهمية في مثل مناقشة هذا الموضوع :

لم تقل رأيك صراحة ، فيمن فجر في الرياض ؟ أو أعد العدة للتفجير في أماكن أخر من بلاد السعودية .

ألا يوجد من شبابنا من يكفر الدولة ؟ ويرى الخروج عليهم ؟ويرى التصفية الجسدية وضرب المصالح ؟

هل تستطيع أن تنفي أنه لايوجد لدى بعض الشباب غلو وتطرف ؟ ووقوع فيما حذر منه الشرع في هذا الجانب ؟ فإن كنت لاترى أنه يوجد ذاك فذا أمر آخر ، وإن كنت ترى وقوع ذاك عند بعض الشباب فما مدى خطورة مثل هذا الأمر ؟ وما كيفية علاجه من وجة نظرك أنت ؟

من ثبت أنه تورط في مثل هذه التفجيرات في بلادنا ، بكل صراحة ما رأيك بالحكم المناسب له ؟


أعذرني أخي على هذه الأسئلة ؟ فهي التي تختصر الطريق وتجعل للمناقشة وضوحآ وبعدآ عن العموميات .

ولك دعواتي .

أنيس
01 Aug 2003, 09:36 PM
يا نديم القلم


يبدو لي أنك لم تطلع على ردودي الأخيرة ، أنظر إليها ، ولا تستعجل بالحكم ، ففيها كثير وضوح سيمحي الغموض عندك إن شاء الله ،،

نديم القلم
02 Aug 2003, 01:03 AM
أهلآ بك مرة أخرى : أنيس
قبل مشاركتي السابقة اطلعت على ردودك جميعها ولم أجد جوابآ واضحآ ،
ولا أظن أي جملة مماسبق تصلح جوابآ واضحآ لأحد أسئلة أخيك المتقدمة
ولهذا كنت أتمنى ذكر ولو جملة واحدة تذكرآ مثالآ على أحد الأسئلة السابقة
وآمل من أخي -تكرمآ- أن يعيد النظر مرة أخرى هل يجد جملة تصلح جوابآ واضحآ.
وأظنه لا يخفاك أيها العزيز أهمية الوضوح والصراحة في مثل هذه الأمور لينطلق النقاش من رؤى واضحة ،
أسعدك الله في الدنيا والآخرة .

أنيس
02 Aug 2003, 11:53 AM
السلام عليكم

حسناً يا نديم سأعيد لك سابق كلامي لتركز فيه ، وتجده الاجابات عن
الاسئلة ان شاء الله ،،

هل أنت متأكد من جملتك السابقة عن القرآن العظيم ؟ ولا أظنه يخفاك الفرق بين (الوصف بالكفر ) و( التكفير ) ؟ سأنتظر الإجابة من أخي الفاضل ليتم النقاس إذا أذن بكل رحابة صدر

لماذا أنت بترت كلامي ولم تقتبس منه إلا آخره ؟؟!!
فبالعودة الى سابق كلامه تجده الآتي :
(( الحرب على الإرهاب هذه الحرب التي أعلنتها أميركا على الإسلام حيث أعلنها بوش ـ لعنة الله عليه ـ الأرعن عندما نعتها بالحرب الصليبية ، كان الاعلان بعد المشهد الأسطوري لانهيار برجى مركز التجارة العالمي في نيويورك، وسحق البنتاجون في واشنطن، كان مشهدا عبقريا لخطة لم يعرف لها التاريخ مثيلا.. فقد كان التخطيط عبقريا كما أن النجاح في التنفيذ كان مذهلا.. وكان الإعداد طويلا ومضنيا.. وحجم الاختراق للمؤسسات الأمريكية كان هائلا.. أما التداعيات فيكفي أنها قسمت العالم إلي فسطاطين: ففسطاط مع الله، وفسطاط مع الشيطان .
إن أمريكا - راعية الديموقراطية - هي أكبر دولة في العالم في تصنيع أجهزة التعذيب، والمستورد الأول لها هو عالمنا العربي العلماني، ومع ذلك فإن تهم الإرهاب لا تسقط إلا على رؤوس المسلمين - لا أسميهم الإسلاميين فالإسلام واحد-.
أصبح الخروج على الإسلام مباحا..
وأصبح التكفير ممنوعا بإطلاق..
رغم أن كتاب الله.. القرآن الكريم.. هو أكثر كتاب في الدنيا يتحدث عن التكفير..!!
ومن هنا كنا ندلف إلى بحور التيه..))

فحتماً ستفهم المراد ....................................!

تقول : ( لم تقل رأيك صراحة ، فيمن فجر في الرياض ؟ أو أعد العدة للتفجير في أماكن أخر من بلاد السعودية .

ألا يوجد من شبابنا من يكفر الدولة ؟ ويرى الخروج عليهم ؟ويرى التصفية الجسدية وضرب المصالح ؟

هل تستطيع أن تنفي أنه لايوجد لدى بعض الشباب غلو وتطرف ؟ ووقوع فيما حذر منه الشرع في هذا الجانب ؟ فإن كنت لاترى أنه يوجد ذاك فذا أمر آخر ، وإن كنت ترى وقوع ذاك عند بعض الشباب فما مدى خطورة مثل هذا الأمر ؟ وما كيفية علاجه من وجة نظرك أنت ؟

من ثبت أنه تورط في مثل هذه التفجيرات في بلادنا ، بكل صراحة ما رأيك بالحكم المناسب له ؟

تجد رأيي حول تفجيرات الرياض في الرد الذي بدايته نعيد ونعيد يا بو زيد
وكنت قد قلت : (( عندما حصلت الأحداث في الرياض شاركت برفض هذا العمل ...........وكانت مشاركتي رفض العمل ذاته ومن قام به دون تحديد هوية من قام به .............لأنني وبكل صراحة لا أثق في بيانات وزارة الداخلية ولا أثق في إعلامنا بشكل عام ...........وهو متهم عندي حتى تثبت براءته ..........ولذا رفضت العمل ذاته دون أن القي اللوم على فئة بعينها ...............فلم أقل أن من قام به هم شباب الجهاد ولم أقل أن من قام به هم ضباط المباحث أو الأمريكان ............
وحقيقة كنت أستبعد أن يكون هناك شباب سعوديون يقومون بمثل هذا العمل .......ولا زلت أشك في تأكيد هذه التهمة..........هذا الوضع أشبهه حينما تكون في ساحة ترابية وسط جمع غفير من الناس .........وفجأة تحصل معاركات والغبار يحجب عنك معظم الرؤية .......فلا يمكن وقتها أن تحكم من المخطيء ومن المتعارك أصلا
فإن كان شباب الجهاد هم من قام بهذه الأفعال فإن الحل (إحكام الحدود بين المملكة وجيرانها) سوف يضيق عليهم ............وإن كانت المباحث هي التي قامت بها فإن حل إحكام الحدود سوف يجعل تلفيقهم لمثل هذه القضايا صعب جدا واتهام للجهاز الأمني ككل ...........وفي كلا الحالتين
المستفيد هو المواطن .............وهذا ما سعيت وأسعى من لأجله.)


يتبع إن شاء الله ----------------------------->

نديم القلم
02 Aug 2003, 05:04 PM
أخي أنيس مهلآ أيها الحبيب ........ وقبل أن تكمل :

جملتك القائلة (رغم أن كتاب الله.. القرآن الكريم.. هو أكثر كتاب في الدنيا يتحدث عن التكفير..!!
ومن هنا كنا ندلف إلى بحور التيه..))
أي سياق بترت عنه هذا الجملة ؟
هل من يتحدث عن أمريكا ونواياها السيئة ومفهومها المغلوط لمعنى الإرهاب ثم يأتي بهذه الجملة يصبح ذلك الكلام الحق مبررآ لأن نصف كلام الله تعالى بتلك الجملة
أخي الكلام العربي واضح وجملتك السابقة أنت ألمحت ضمنيآ بخطأها عندما قلت أنها تؤخذ بالسياق كاملآ !!
وأي سياق يارعاك الله يبرر هذه الجملة ، آمل أن تعيد النظر فيها أيها الحبيب

ووصيتي لأخي ولنفسي بالتروي في مثل هذه الإطلاقات الشرعية .......

وأما قولك عن تفجيرات الرياض : أنك شاركت برفض هذا العمل .....
بهذه الجملة الحنونة قلت رأيك ..
أرأيت لو قلت عن الزنا ذاته وبغض النظر عن الفاعل : أنا أرفض هذا العمل .....
ياسبحان الله كم هي جملة تهون من هذا الأمر ، من من المسلمين لايرفض مجرد الرفض هذا العمل ، بل يصفه بالفاحشة العظيمة وبالقبح المسبب لسخط الله تعالى إن لم يلطف سبحانه بعبده

فبما بالك بإزهاق الأرواح المسلمة والمعصومة ، مابالك بجريمة زعزعة الأمن وترويع الناس ؟ مابالك بفتح الفرص للأعداء بسب هذا الدين وأهله ........
أخي الفاضل لنسمي الأمور بمسمياتها ، ماحدث جريمة نكراء وجرأة على حدود الله تعالى ونشر للفساد وزعزعة للأمن وافتئات على السلطة ورجوع بالمجتمع لهد القبلية والإقليمة والفوضى ......
من يؤلمه مثل هذ العمل وهذه الجريمة الخطيرة لايفتأ يذكر بخطورتا ويبين قبحها وقبح من قام بها خير قيام بكل وضوح وصراحة
يأخي إزهاق الأرواح البرئية ليست بالأمر الهين ....

وليس من المستساغ أن كل ماحصلت جريمة نكراء أمتناها بهذا الشكل ، يأخي مجتمعنا ولاسيما أننا في آخر الزمان ليس بأفضل من القرون المفضلة الذي حصل فيه الغلو والتطرف ،بشهادة النصوص الشرعية

والله أنك تعجب أيها الأخ من أناس مؤدى كلامهم في الأخير أنه لايوجد تطرف وغلو في المجتمع المسلم بهذا الزمن فكل ماحصل شيء من هذا ذهب يمينآ وشمالآ وماعلم أنه بفعله هذا يضر المسلمين ويفت من عزائمهم في تصحيح أخطائهم ........
يأخي النبي صلى الله عليه وسلم في مجتمعه الطاهر ( هلك المتنطعون ........) وقال ( إياكم والغلو ......... )(.......فمن رغب عن سنتي فليس مني .....) (......إن منكم منفرين ..)
بالله عليك هل تزكي مجتمعنا من حصول هذا الغلو الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في القرن الأول المفضل ......
فإذا كنت لاتزكيه يارعاك الله ولأظنك تجرؤ أيها الحبيب على ذلك فاعلم أن النصوص الشرعية بينت أن خطورة الغلو أشد من خطورة التساهل في الدين وهذا مابينه علماء الشريعة
فبالله عليك أليس من الأجدر والأولى بيان خطورة الغلو والتطرف الذي يرفضه الإسلام ، وأليس مثل هذه الأطروحات التي لسان حالها ينفي التطرف والغلو عن بعض أفراد المجتمع ، هي خطيرة الأخرى .....

يأخي لنكن واضحين وصادقين
ألا يوجد من شبابنا من يكفر ويحكم بالردة على الحاكم ......
ألم يوجد من شبابنا من وصف العالم الزاهد ابن باز بأنه عالم سلطان وأنه أظل بفتاويه ..... ألم يوجد من شبابنا من سفه كثير آ ممن شابت لحاهم بالعلم والعبادة .......
ألم يوجد من شبابنا من يتادول منشور (الباحث في جواز قتل رجال المباحث )

ألم يوجد من شبابنا من يعتنق الفتاوى التي تدعو إلى ضرب المصالح الأجنبية و قتل الأجانب الموجودين في ديار المسلمين
ألا يوجد من شبابنا من يتادول كتاب ( الأدلة الجلية في تكفير الدولة السعودية )

قلي بربك : من يعتنق تلك الأفكار الخطيرة ماذا ينتظر منه غير التفجير وزعزعة الأمن وإراقة الدماء .........
وفق الله الجميع للصلاح .

أنيس
02 Aug 2003, 08:26 PM
هذا آخر رد في الموضوع لي ،، واعلم أنني لو رأيت مصلحة من الاستمرارية فيه لاستمريت ولكن أرى أن كلام الله والرسول لا يقنع بعض الناس ،، ولذلك أقدم هذا الرد وهو غير ملزم لأحد من القراء ،،
ولكنني أرى أنه هو الصحيح ،، ودمتم ،،،


ولتعلم أن علماء المسلمين قاطبة اتفقوا على أن الجهاد الذي هو جهاد الطلب اي البحث عن الكفار وقتالهم اتفقوا على أنها فرض كفاية .
أما جهاد الدفع فلم يختلفوا أنه فرض على التعيين على اهل البلد الذي وقع عليهم الهجوم، بمعنى آخر أن الجهاد عموما متفق على فرضيته بين كل فقهاء الاسلام وعلمائه واختلفوا فقط في طريقة فرضه هل هي على التعيين أم على الكفاية في تفصيلات مذكورة في كتب الفقة لا يشذ عنها أي كتاب من كتب الاسلام .
الفكر الجهادي الذي تتحدث عنه ليس فكرا متطرفا أو غلو خاصا بل هو شرع اسلامي خالد
فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من مات ولم يغز أو يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق )
وقال : الجهاد ماض في أمتي إلى يوم القيامة .

حورب النبي صلى الله عليه وسلم منذ أعلن دعوته وعذب أصحابه وقتل بعضهم وحاولت قريش قتله ومارست قريش أبشع صنوف الارهاب على المسملين الأوائل .. فهل أفرزت هذه البيئة دينا متطرفا ؟ على تفسيرك لمواقف ابن تيمية يجب أن يكون الاسلام منذ بدئه متطرفا وعلى تفسير العلمانيين للحياة المعاصرة وللتطرف يكون قتل النبي صلى الله عليه وسلم لسبعمئة من يهود بني النظير عندما غدروا به يكون ذلك تطرفا !؟ حيث جمعهم جميعا وكان كل شخص أنبت ( أي صار بالغا حيث نبت له شعر العانة ) من المستحقين للقتل جمعهم وقتلهم جميعا ، على مفهومكم للاسلام العصري هذا الفعل يعتبر تطرفا وإرهابا هل أنت مستعد للوقوع في الكفر ؟

النبي صلى الله عليه وسلم كان يجاهد الكفار ويأخذ منهم أسرى وعندما أخذ الفداء من أسرى بدر عاتبه الله عز وجل على عدم قتل الأسرى وقال سبحانه في سورة الأنفال ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة ) هل القرآن متطرف حسب قوانينكم عندما عاتب نبيه على عدم قتل الأسرى ؟
لماذا لا تكون صريحا مع نفسك وتحدد موقفك إما أنك لا تقبل هذا الاسلام بشكله الذي تعتبره متطرفا أو أن تقبل به وترضى بما جاء عن الله وعن نبيه صلى الله عليه وسلم وتسلم تسليما .


@@ وهذه نظرة سريعة على حال السعودية الآن :

لقد طبق الأمير سعود الفيصل مفهوم عقيدة الولاء والبراء بالمعكوس وصدق الله العظيم القائل في محكم كتابه(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون).
وإليكم الخبر كما ورد في صحافتنا الفاضلة.

واشنطن ـ واس
الامير سعود الفيصل يتحدث للصحفيين
الأمير سعود الفيصل بعد خروجه من البيت الأبيض
أصدر صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس الاول بيانا بعد لقائه بالرئيس الامريكى جورج بوش فيما يلي نصه: نشر تقرير فى يوم 24 يوليو من 900 صفحة للجنة تحقيق مشتركة من الكونجرس حول هجمات 11 سبتمبر عام 2001 م. وفى ذلك التقرير اتهمت المملكة العربية السعودية بدون سبب.. انه انتهاك لاى احساس بالعدالة فى تلك الصفحات الثماني والعشرين والتى تعتبر الآن دليلا رئيسيا لأعلان جرم قطر كان صديقا حقيقيا وشريكا للولايات المتحدة خلال 60 عاما . ان المملكة العربية السعودية اتهمت بصورة خاطئة ومروعة بالاشتراك فى هجمات 11 سبتمبر عام 2001م المأساوية .. ان هذا الاتهام مبنى على تكهن مضلل ونية مقنعة حقودة .. وقد جرى دحضها ببيانات رسمية مستمرة من الرئيس ومسؤولين كبار فى الادارة خاصة اولئك الذين لهم معرفة بالحقائق والذين اشادوا بالمملكة العربية السعودية كحليف نشط وقوى فى الحرب ضد الارهاب..
ويبدو ان التقرير اغفل او تجاهل عن عمد جهود المملكة العربية السعودية المستمرة فى حرب الارهاب .. انه لم يعبر عن حقيقة الافعال والانجازات التى قامت بها المملكة .. فليس هناك ذكر لحقيقة ان المملكة العربية السعودية قد استجوبت آلافا من الافراد واعتقلت اكثر من 500 مشتبه منذ 11 سبتمبر .. ان ما قامت به المملكة العربية السعودية لم يقد فقط لاعتقال ارهابيين كبار وتفكيك خلاياهم فى المملكة ولكن قاد ايضا الى نتائج مماثلة فى الولايات المتحدة الامريكية.
اننى قمت بتسليم وجهات النظر هذه فى رسالة من صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير عبد الله للرئيس بوش .. وقد عبر الرئيس عن تفهمه لموقف ولي العهد وجدد تقديره الخاص لدورنا فى الحرب ضد الارهاب .. واشار الرئيس الى ان نشر الصفحات التى لم تنشر فى هذا الوقت سيعرض للخطر العمليات ويقوض التحقيقات الجارية وان اى احد يعتقد ان هذا الرئيس سيحمي اي احد جدير باللوم في احداث 11 سبتمبر فانه ينافي الحقيقة او لـه دوافـع خفيـة. وهنأ الرئيس المملكة العربية السعودية على الاعمال التى قامت بها فى مجال الحرب ضد الارهاب واكد لى ان تلك هى اعمال لمبدأ اقوى فى هذه الحرب التى تستحق التقدير .. واشار الرئيس الى أن أمتينا ليستا فقط حليفتين ولكنهما ايضا ضحيتان فى هذه الحرب. والحقيقة كما قال الرئيس اننا اكثر ضحايا الارهاب وشريكان فى الحرب ضده الامر الذى يجعل من اللزوم علينا العمل معا بفعالية فى جو من الثقة والثقة المتبادلة اذا اردنا الانتصار فى هذه الحرب . شكرا لكم

زائر
02 Aug 2003, 08:56 PM
تقول يا نديم متعك الله بالصحة


فما بالك بإزهاق الارواح المسلمة والمعصومة ما بالك بجريمة زعزعت الامن وترويع الناس؟مابالك بفتح الفرص للأعداءبسب هذا الدين وأهله ----

اذا كانت الارواح المزهقة مسلمة ما الذي يدفع الاعداء لسب الدين وأهله ؟

ثم اذا كانت المعصومة هذه تقصد بها الارواح الامريكية ارجو ان تذكر لنا شروط العصمة
وكذالك مبطلاتها

تقول

يا اخي ازهاق الارواح البريئة ليست بالأمر الهين

نقول

هل تكرمت بهذا الكلام لمن فتح اجوائه وبعض مطاراته للأمريكان لسحق شعب مسلم مجاور
كلنا بالشمال وكلنا سمع ازيز طائراتهم فوق رؤسنا وشاهد طائراتهم في وضح النهاركوضوح اللغة العربية !

يأخي النبي صلى الله عليه وسلم في مجتمعه الطاهر ( هلك المتنطعون ........) وقال ( إياكم والغلو ......... )(.......فمن رغب عن سنتي فليس مني .....) (......إن منكم منفرين ..)

وقال ايضا (اخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) وقال (لا يبقى دينان في جزيرة العرب)


تقول
ألا يوجد من شبابنا من يكفر ويحكم بالردة على الحاكم ......
ألم يوجد من شبابنا من وصف العالم الزاهد ابن باز بأنه عالم سلطان وأنه أظل بفتاويه ..... ألم يوجد من شبابنا من سفه كثير آ ممن شابت لحاهم بالعلم والعبادة .......
ألم يوجد من شبابنا من يتادول منشور (الباحث في جواز قتل رجال المباحث )

ألم يوجد من شبابنا من يعتنق الفتاوى التي تدعو إلى ضرب المصالح الأجنبية و قتل الأجانب الموجودين في ديار المسلمين
ألا يوجد من شبابنا من يتادول كتاب ( الأدلة الجلية في تكفير الدولة السعودية )

قلي بربك : من يعتنق تلك الأفكار الخطيرة ماذا ينتظر منه غير التفجير وزعزعة الأمن وإراقة الدماء .........

نقول

بلى يوجد ولكن هل نعمم ذلك على كل من ذهب للجهاد؟

فإن كان جوابك بنعم فلست سوى مكابر لا تريد حقا

وإن كان جوابك بلا

فأرجو ان توضح لي لماذا هذه الحملة المسعورة على كل من ذهب للجهاد

وما المبرر ان يعلن عن تسعة عشر شابا ويقبض على خمسمائة كما قال وزير الخارجية

امام بوش مؤخرا في امريكا ام هم مجرد قرابين لأمريكا وإرضاءا لعلوجها الحمر!

ارجو ان يكون جوابك واضحا حول ما طرحت

وللحديث بقية

نديم القلم
03 Aug 2003, 04:54 PM
أهلا بالأخوين أنيس وزائر مرة أخرى ......

سأجيب عن كل نقطة ذكرت بإذن الله تعالى ..........

لكن دام أن الأخ أنيس بين أن هذه آخر مشاركة له بهذا الموضوع .........
فآمل من أخي زائـــــــرالإجابة بكل صراحة ووضوح عن هذا التساؤل :

هل ترى أن هذه الأمور التي ذكرتها مكفرة أم لا ؟
آمل الإجابة باختصار عن هذا السؤال ولاتخفاك أهمية الوضوح والصراحة في مثل هذا النقاش ؟
وسأعود للإجابة عن كل ماذكر ........
وفقك الله أخي في الدنيا والآخرة .

زائر
04 Aug 2003, 01:32 AM
واياك اخي



اخي العزيز هل تراني مفتي ؟!!

كي تطرح علي سؤالا عن التكفير بارك الله فيك ثم هل رأيتني كفرت احدا لا سمح الله

ام تبحث عن تهمة تلصقها بي لكي تغلق الجدال

هذا اسلوب قديم يا نديم

ناقشتك من خلا ل طرحك فقط فهل تناقش طرحي فقط

ارجو منك عدم القفز مرة اخرى والاجابة على ماطرحت عليك اولا ثم ضع ماشئت من الاسئلة فكما احترمت عقلك احترم عقلي بارك الله فيك

نديم القلم
04 Aug 2003, 03:25 PM
على الرحب والسعة بأخي زائر ، وجميل منك هذا التواصل

أخي الفاضل : لما سألتك أنت هل ترى التكفير بهذه الأمور فذا أمر يخص مناقشتنا هذه ، فمن أورد هذه النصوص عندما أورد أخوه النصوص المحذرة من الغلو ومن التكفير والتفجير أظنه تبادر سؤال لكل من قرأ ردك
: هل يعني أن هؤلاء الشباب معذورون فيما قاموا به من تفجير وخلافه لأنك أوردت مايشبه المبررات ، ولهذا ناسب أن يسألك أخوك هذا السؤال الصريح بحيث تعرف وجهة البحث وهل من تناقشه يكفر بهذه الأمور وهذا له مسار آخر في المناقشة أم تناقش إنسانآ لايرى التكفير وهذا له مسار يختلف عن الأول ..... فاعذر أخاك يارعاك الله .

ولقد أفرحت أخاك بقولك أنك لست مكفرآ وقلت هل تراني مكفرآ .....
لكن هناك أمر بوديالتذكير به قبل البدء بالرد على النقاط التي أثرتها وهي عندما يحذر من أمر خطير كالغلو مثلآ أو الوقوع في التكفير أظن أنه من غير المناسب أن يهون من هذا الأمر الخطير الذي بينت خطورته الشريعة الإسلامية ، بمثل تلك الإيرادات التي أوردتها ..........

فبالله عليك لو أنك حذرت في كلمة في أحد المساجد من شرب التدخين ، هل من المناسب أن يعارضك أحد الجالسين ويقول لماذا أنت تشدد على هذا الأمر وتنسى كذا وكذا ..... بهذه الطريقة أظن أنه سيهون من كثير من الأمور .......... فمادام أخي الفاضل أنك أقررت بقولك ( بلى ) عندما سألت عن وجود من يعتنق مثل تلك الأفكار وأقررت بخطورتها فلماذا لاتقر بأهمية التحذير منها ، وبل ونحاول الوقوف أمام من يحذر منها بمثل تلك الإيرات ...... أخي الفاضل الغلو والتشدد وخطورة التكفير حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في زمن فيه المسلم وفيه المتربص في الإسلام ،.................

أما تلك الأمور التي ذكرتها فسأبدأ معها كل نقطة على حده بإذن الله تعالى ......
بادئآ بوجه الاستدلال من من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )
فآمل أيها الأخ الحبيب تدبر هذا الملخص _تدبر من يريد الحق ولا أظنك أيها العزيز إلا باحثآ عن الحق - وفقك الله .........
سأنقل لك ملخصآ لما قام به العلماء من بيان : لمعنى هذا الحديث

(الجواب عن الاستدلال بحديث (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) من وجوه:
الوجه الأول: هذا الحديث لا يدل على جواز قتل مَن في جزيرة العرب من اليهود والنصارى والمشركين ألبتة، لا بدلالة منطوقه ولا بدلالة مفهومه.
ولا يدل كذلك على انتقاض عهد من دخل جزيرة العرب من اليهود والنصارى لمجرد الدخول، ولم نجد من قال بذلك من أهل العلم.
وغاية ما فيه: الأمر بإخراج المشركين من جزيرة العرب، وهو أمر موكول إلى إمام المسلمين ولو كان فاجراً.
ولا يلزم من الأمر بإخراجهم إباحة قتلهم إذا بقوا فيها، فهم قد دخلوها بعهد وأمان، حتى على فرض بطلان العهد؛ لأجل الأمر بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، فإن الكافر الحربي لو دخل بلاد المسلمين وهو يظن أنه مستأمن بأمانٍ أو عهد لم يجز قتله حتى يبلغ مأمنه أو يُعلِمه الإمام أو نائبه بأنه لا أمان له. قال أحمد: "إذا أشير إليه ـ أي الحربي ـ بشيء غير الأمان، فظنه أماناً، فهو أمان، وكل شيء يرى العدو أنه أمانٌ فهو أمان" أ.هـ (حاشية ابن قاسم4/297).
الوجه الثاني: أن لأهل العلم في تحديد جزيرة العرب المقصودة في الحديث كلاماً طويلاً وخلافاً مشهوراً بعد اتفاقهم على تحريم استيطانهم لحرم مكة.
فذهب أحمد إلى أن جزيرة العرب هي المدينة وما والاها. قال في المغني 13/243: "يعني أن الممنوع من سكنى الكفار به المدينةُ وما والاها، وهو مكة واليمامة وخيبر والينبع وفدك ومخاليفها وما والاها. وهذا قول الشافعي؛ لأنهم لم يُجلوا من تيماء، ولا من اليمن". ثم قال ـ أي ابن قدامة: "فكأن جزيرة العرب في تلك الأحاديث أُريد بها الحجاز، وإنما سمي حجازاً لأنه حجز بين تهامة ونجد. ولا يمنعون من أطراف الحجاز كتيماء وفيد ـ بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة ـ ونحوهما؛ لأن عمر لم يمنعهم من ذلك" أهـ.
الوجه الثالث : أن الأمر بإخراج المشركين من جزيرة العرب يُحمل على ما إذا لم يحتج المسلمون إليهم في عمل لا يحسنه غيرهم، أو لا يُستغنى عن خبراتهم فيها.
ويدل لذلك إقرارُ النبي  اليهود على الإقامة بخيبر ليعملوا فيها بالفلاحة، لعجز الصحابة وانشغالهم عن ذلك.
ولذا أبقاهم أبو بكر طيلة حياته وعمر صدراً من خلافته؛ لحاجة المسلمين إليهم.
ولما كثر عدد المسلمين في آخر عهد عمر وقاموا بشأن الفلاحة والزراعة؛ استغنوا عن اليهود ونقض بعضهم ذمته فأجلاهم عمر –رضي الله عنه- إلى الشام.
يقول الإمام الطحاوي في شرح مشكل الآثار (7/189) بعد ما ساق مصالحة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ليهود خيبر على أن لهم الشطر من كل زرع ما بدا لرسول الله أن يبقيهم :"فلما كان زمن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- غالوا في المسلمين وغشوهم ورموا ابن عمر من فوق بيته ففدعوا يده (والفدع ميل في المفاصل من عظام اليد) فقال عمر -رضي الله عنه-: من كان له سهم من خيبر فليخرص حتى يقسمها بينهم، فقال رئيسهم: لا تخرجنا ودعنا نكون فيها كما أقرنا رسول الله، فقال عمر لرئيسهم: أتراه سقط عني قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لك:"وكيف بك إذا رقصت بك راحلتك نحو الشام يوماً ثم يوماً ثم يوماً، وقسمها عمر –رضي الله عنه- بين من كان شهد خيبر يوم الحديبية"
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (28/88):"لما فتح النبي –صلى الله عليه وسلم- خيبر أعطاها لليهود يعملونها فلاحةً؛ لعجز الصحابة عن فلاحتها؛ لأن ذلك يحتاج إلى سكناها، وكان الذين فتحوها أهل بيعة الرضوان الذين بايعوا تحت الشجرة، وكانوا نحو ألف وأربعمائة، وانضم إليهم أهل سفينة جعفر، فهؤلاء الذين قسم النبي –صلى الله عليه وسلم- بينهم أرض خيبر، فلو أقام طائفة من هؤلاء فيها لفلاحتها تعطلت مصالح الدين التي لا يقوم بها غيرهم –يعني الجهاد- فلما كان زمن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- وفتحت البلاد، وكثر المسلمون، واستغنوا عن اليهود؛ فأجلوهم وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- قد قال:"نقركم فيها ما شئنا" وفي رواية :"ما أقركم الله" وأمر بإجلائهم عند موته –صلى الله عليه وسلم- فقال:"أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب" ولهذا ذهب طائفة من العلماء كمحمد بن جرير الطبري إلى أن الكفار لا يقرون في بلاد المسلمين –الجزيرة- بالجزية إلا إذا كان المسلمون محتاجين إليهم، فإذا استغنوا عنهم أجلوهم كأهل خيبر وفي المسألة نزاع ليس هذا موضعه" أ.هـ.
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ـ شرح صحيح مسلم (مخطوط): ـ عندما سئل: هل يجوز استخدام العمال من أهل الكتاب من اليهود والنصارى ؟ ـ فقال : "نعم يجوز ذلك ، لكن لا يجوز أن يسكنوا ويكونوا مواطنين ، هذا ممنوع في جزيرة العرب لكن إذا دخلوا في تجارة أو عمل غير مقيمين دائماً فلا بأس"أهـ.
فتُحمل دلالة الحديث ـ إذاً ـ على المنع من استيطان المشركين لجزيرة العرب، لا إقامتهم فيها للعمل المؤقت أو التجارة كما هو شأن الكفار الوافدين.
ثم إن إنذار العدو (أمريكا مثلاً) بنقض العهد وإعلان الحرب ليس موكولاً لآحاد الناس ؛ بل هو موكول إلى أولي الأمر من العلماء والسلطان الأعلى للدولة. ومن عقيدة أهل السنة والجماعة الجهاد مع ولي الأمر، براً كان أو فاجراً، والسمع والطاعة بالمعروف كما في الحديث "اسمعوا وأطيعوا وإن تأمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة" والخروج على الحاكم أو تكفيره مفسدة عظيمة، لا يكفرها حسن النية والقصد بحال.
الوجه الرابع:
أن الكفار في البلاد في الجملة أهل وفادة وليسوا من أهل الإقامة وهذا لا يسوّغ دخول لكل وافد من الكفار، فإن هذا يُمنع بمناط آ خر، لكن من احتاجه المسلمون ساغ وفوده , وقد قاله النبي في وصيته التي فيها ذكر إخراجهم ( وأجيزو الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) كما في الصحيح ، وكأنه تنبيه على الجمع بين الحكمين, وأنه لا تعارض بينهما. ولهذا فإن عمر لما أخرج اليهود؛ استند إلى الحديث, لكنه مع ذلك ترك بعض أعيان الكفار من الرقيق وغيرهم لم يخرجهم فتأمل هذا.
الوجه الخامس:
أن القول بانتقاض عهد كل مشرك لأجل إقامته في جزيرة العرب يلزم منه أن تكون دماء الكفار من غير الأمريكيين والأوروبيين مهدرةً، وأموالُهم مباحةً؛ فليس انتقاض العهد بالإقامة في الجزيرة مخصوصاً بالنصارى الأمريكان والأوربيين وحدهم!
فيلزم من القول بإهدار دماء نصارى الأمريكان والأوربيين القولُ بإهدار دماء وإباحة أموال نصارى الدول الأخرى، إذ جميعهم نصارى مشركون، وهم في الحكم سواء.
ولا شك أن القول بانتقاض عهد كل مشرك لأجل إقامته في جزيرة العرب، ومن ثم إهدار دمه وإباحة ماله يفضي إلى فوضى واضطراب وظلم.
ومما يعجب له أنه على مدار عشرات السنين لم يثر هذا الأمر ليكون سبباً لقتال أهل الأمان مع وجودهم بين ظهرانينا.
إن هذا ظاهر في أن مسألة جزيرة العرب لم تكن مسألة أصلية لدى هؤلاء وإنما استدعيت لتقوية الموقف الحادث من هذه التفجيرات.
ومهما يكن من شيء: فقد اختلف العلماء في المقصود بإخراجهم, وهي مسألة فيها اجتهاد وخلاف معروف, ومن تمسك برأي سابق للأئمة لا يجوز الطعن عليه, فضلاً عن نقض العهد برأي آخر، وإلا لسقطت كثير من العقود في المعاملات والعقود بين المسلمين أنفسهم , لوجود من يقول ببطلان أو فساد هذا العقد أو ذاك، ومعلوم أن مسائل العقود والعهود فيها نزاع كثير معروف في كلام الفقهاء.
وغاية ما في دخول المشركين جزيرة العرب أنه محرم وكبيرة, والصواب أنه لو عقد السلطان لهم نفذ العقد في حق المسلمين, ووجب عليهم الوفاء, وإن كان العقد فيه مخالفة شرعية.
وأما القول بأنه فاسد ولغو لا حرمة له, ويسوغ هتكه لآحاد المسلمين, أو من اختص منهم برأي واجتهاد؛ فهذا قول منكر, لم يقله أحد من المعتبرين في العلماء.
والمقصود أن هذا الحديث فيه مسائل خلاف واجتهاد, فليس يعد موجباً لقاطع بمثل هذا العمل ولهذا لم يستعمل هذا الفهم أحد في تاريخ المسلمين

الباحث عن الحق
05 Aug 2003, 01:08 AM
جزاكم الله خير ياأخوان 000
وغفرالله لي ولكم ،، حوار جميل ، وكلمات قوية ،، وردود فاضلة تجعلني والله أفرح 000
أيها الأخوة 00
لابد للأنسان أن يختلف مع أخيه الآخر ، وكل لديه رأي يبسطه أمام خلق الله وأتمنى أن يغلق هذا الموضوع ، فقد تناقش الطرفان وأظهر كل أدلته ، والناس ينظرون اليها ويأخذون بما يرون أنه الحق ،وأشكركم جميعا على انشراح صدركم ، وأدبكم في الحوار ، وأنا مع رأي الأخ أنيس أتوقف في الكتابة في هذا الموضوع ،لأني أرى أن الموضوع اكتفى 000
وأعتذر لجميع الأخوة ان كنت قد أغضبت أحدا000
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك000
وصلى الله على الحبيب وسلم000

أنيس
06 Aug 2003, 03:19 PM
ولكنك أخي الباحث عن الحق

قد انقطعت فترة عن هذا الموضوع فلم نرى لك رد فيه منذ فترة طويلة ،

ولعل المانع خيراً ...........

تقبل تحياتي ..........

الباحث عن الحق
06 Aug 2003, 03:26 PM
نعم أخ أنيس سافرت عدة أيام، وفرحت لما رأيت الردود التي زيّنتها الآيات والأحاديث وفتواى أهل العلم فجزاكم الله خيرا وجمعنا الله واياكم في مستقر رحمته.....

أنيس
06 Aug 2003, 03:39 PM
الله يجزاك خير ، والله يدخلنا الجنة ، آمين

شكرا وسلام عليكم ،