رجعت غريب
28 Mar 2009, 10:40 AM
بالأمس جُرحت يدي فلم
أعطي الجرح آي اهتمام
أوقفت الدم النازف وعقمته وضمدته بشاش ونسيته
ولولا تهيجه ونزيفه باليوم التالي لما تذكرت آن يدي مجروحة
بالبداية لم اهتم بالدم النازل لكن عندما نزف بالمرة الثانية ظللت
أراقب قطرات الدم النازلة
وأقارنها بنزيف القلب المطعون بعدة طعنات
النازف بالدم على الرغم من انه كتله من الدم
باليوم الواحد نتلقى آلاف الطعنات سواء من الأمام آو من الخلف
تبكي أعيننا وتجرح قلوبنا وتخفي ابتسامتنا فنصبح كتله هامدة
مقتولة لا نستطيع الحراك
تبحث أنفسنا عن دواء لتخفيف الألم وان كان بنسبه بسيطة
لكنها لا تجده
تُحاول آن تنسى الألم وتضميد الجرح لكن بلا فائدة
فالدم النازف اكبر من آن يتوقف والجرح لا يكفيه آي ضماد
آخذت أفكر كيف لنا آن ننسى جروح بأجسادنا وان كانت طعنات ولا ننسى جروح القلب من
الكلمات؟؟
وكيف لنا نوقف ذلك النزيف الحاد الذي قد يودي بحياتنا ؟
فكل ما حولنا يجبرنا على تذكر تلك الجروح وتجبر القلب على
النزيف بكل مرة يتوقف بها
علامات استفهام كثيرة آخذت تجول برأسي
لم أجد إجابة لذلك التساؤل غير أننا بحاجه لعمليه جراحية اكبر
من النسيان
وعبوة تعقيم من اكبر الأحجام لتعقيم قلوب من حولنا من
جراثيم الحسد والحقد والكراهية
وان نبتكر أجهزة جديدة لشفط كل كلمة جارحه قبل نطقها
قد تكون تلك الحلول صعبة التفعيل وقد لا تحدث مطلقاً
لكن دعونا نحلم ففي الأحلام لا شيء مستحيل
لعلنا هناك نشفي جراحنا وتعيد ابتسامتنا التي غابت بالواقع
أعطي الجرح آي اهتمام
أوقفت الدم النازف وعقمته وضمدته بشاش ونسيته
ولولا تهيجه ونزيفه باليوم التالي لما تذكرت آن يدي مجروحة
بالبداية لم اهتم بالدم النازل لكن عندما نزف بالمرة الثانية ظللت
أراقب قطرات الدم النازلة
وأقارنها بنزيف القلب المطعون بعدة طعنات
النازف بالدم على الرغم من انه كتله من الدم
باليوم الواحد نتلقى آلاف الطعنات سواء من الأمام آو من الخلف
تبكي أعيننا وتجرح قلوبنا وتخفي ابتسامتنا فنصبح كتله هامدة
مقتولة لا نستطيع الحراك
تبحث أنفسنا عن دواء لتخفيف الألم وان كان بنسبه بسيطة
لكنها لا تجده
تُحاول آن تنسى الألم وتضميد الجرح لكن بلا فائدة
فالدم النازف اكبر من آن يتوقف والجرح لا يكفيه آي ضماد
آخذت أفكر كيف لنا آن ننسى جروح بأجسادنا وان كانت طعنات ولا ننسى جروح القلب من
الكلمات؟؟
وكيف لنا نوقف ذلك النزيف الحاد الذي قد يودي بحياتنا ؟
فكل ما حولنا يجبرنا على تذكر تلك الجروح وتجبر القلب على
النزيف بكل مرة يتوقف بها
علامات استفهام كثيرة آخذت تجول برأسي
لم أجد إجابة لذلك التساؤل غير أننا بحاجه لعمليه جراحية اكبر
من النسيان
وعبوة تعقيم من اكبر الأحجام لتعقيم قلوب من حولنا من
جراثيم الحسد والحقد والكراهية
وان نبتكر أجهزة جديدة لشفط كل كلمة جارحه قبل نطقها
قد تكون تلك الحلول صعبة التفعيل وقد لا تحدث مطلقاً
لكن دعونا نحلم ففي الأحلام لا شيء مستحيل
لعلنا هناك نشفي جراحنا وتعيد ابتسامتنا التي غابت بالواقع