مراسل الموقع
17 Apr 2009, 07:14 AM
دافنشي رفحاء".. يرسم اللوحة في 10 دقائق
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3122/34AW36J_1704-2.jpg
الموناليزا
رفحاء: فواز عزيز
يتمنى "صاطي" زيادة زمن حصة "التربية الفنية" مخالفا رغبة الغالبية العظمى من الطلاب السعوديين، ويعرف عن ليوناردو دافنشي وبيكاسو ورامبرانت أكثر مما يعرف أي شاب سعودي في مثل عمره عن لاعبي كرة القدم، فيما ينتهي من رسمك، بدقة مثيرة للإعجاب، في غضون أقل من عشرة دقائق.
ودون أن تحده مساحة الورق، ينطلق "مرسام" صاطي حمود الشراري طالب متوسطة الملك فيصل برفحاء راسماً صوراً شخصية أنيقة ومعبرة لزملائه ومعلميه، وهو المرسام الذي يقول صاطي (13 عاما) إنه بات غير قادر على السيطرة عليه.
"لم يطلب مني أحد أن أرسمه فرفضت... بل أجد سعادتي في ذلك لأنه يتيح لي أن أرسم من جديد". وبحسب صاطي، فقد سيطرت عليه موهبة الرسم حتى قبل دخوله المدرسة، إذ يقول "رسمت الملك فهد رحمه الله حين كنت في الثامنة، وقد تلقيت ثناءً وتشجيعاً كبيرين من أسرتي، ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أكف عن الرسم". ومنذ تملكته موهبة الرسم، بات صاطي الشراري يوزع وقته، بعد حسم أوقات الدراسة المتفوق فيها، على الرسم وتصفح الإنترنت بحثاً عن إنتاج الرسامين العالميين.
وعاما تلو آخر، تجاوز صاطي نفسه ودائرته التي كانت محصورة على من هم حوله، ليتحول، دون أن يدرك السبب، إلى رسم الشخصيات العامة مثل الرياضيين والممثلين، والشخصيات الكرتونية، وشخصيات الدولة؛ فيما يعتز الشاب الصغير بلوحة خادم الحرمين الشريفين التي يقول إنه رسمها وفق تصوره الخاص للملك، وتظهر اللوحة شموخاً وتواضعاً يسيطران على ملامح شخصية اللوحة رغم اقتصارها على ألوان الظلال.
إلا أن صاطي تجاوز هذه المرحلة أيضاً، ليبدأ في إنتاج رسوماته الخاصة ذات الأفكار الإبداعية: فالشخصيات الطفولية التي تتوزع على إحدى صفحات كراسته تعتمد في خطوطها على الأرقام، أما صورة الشاب الذي تشبه دقة ملامحه ملامح صاطي ذاتها، فعند قلبها تعطي صورة أخرى لمسن كث اللحية أجعد الجبين.wومع إصراره على إخفاء بعض الرسومات الكاريكاتورية التي صنعت له شعبية واسعة في مدرسته، وهي الرسوم التي اضطر في بعضها أن يهجو زملاء أغضبوه في المدرسة، يضع صاطي في صدر كراسته الرسمة التي حاكى فيها اللوحة الأشهر في تاريخ الفن التشكيلي، فقد أكسبه تقليده لـ"الموناليزا" مع حفاظه على ابتسامتها التي لا تزال تثير الجدل والإعجاب في العالم لقبه الحالي: دافنشي رفحاء.
وشكرا فواز عزيز لإبراز موهبة الطالب في الوطن
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3122&id=98177&groupID=0
,,
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3122/34AW36J_1704-2.jpg
الموناليزا
رفحاء: فواز عزيز
يتمنى "صاطي" زيادة زمن حصة "التربية الفنية" مخالفا رغبة الغالبية العظمى من الطلاب السعوديين، ويعرف عن ليوناردو دافنشي وبيكاسو ورامبرانت أكثر مما يعرف أي شاب سعودي في مثل عمره عن لاعبي كرة القدم، فيما ينتهي من رسمك، بدقة مثيرة للإعجاب، في غضون أقل من عشرة دقائق.
ودون أن تحده مساحة الورق، ينطلق "مرسام" صاطي حمود الشراري طالب متوسطة الملك فيصل برفحاء راسماً صوراً شخصية أنيقة ومعبرة لزملائه ومعلميه، وهو المرسام الذي يقول صاطي (13 عاما) إنه بات غير قادر على السيطرة عليه.
"لم يطلب مني أحد أن أرسمه فرفضت... بل أجد سعادتي في ذلك لأنه يتيح لي أن أرسم من جديد". وبحسب صاطي، فقد سيطرت عليه موهبة الرسم حتى قبل دخوله المدرسة، إذ يقول "رسمت الملك فهد رحمه الله حين كنت في الثامنة، وقد تلقيت ثناءً وتشجيعاً كبيرين من أسرتي، ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أكف عن الرسم". ومنذ تملكته موهبة الرسم، بات صاطي الشراري يوزع وقته، بعد حسم أوقات الدراسة المتفوق فيها، على الرسم وتصفح الإنترنت بحثاً عن إنتاج الرسامين العالميين.
وعاما تلو آخر، تجاوز صاطي نفسه ودائرته التي كانت محصورة على من هم حوله، ليتحول، دون أن يدرك السبب، إلى رسم الشخصيات العامة مثل الرياضيين والممثلين، والشخصيات الكرتونية، وشخصيات الدولة؛ فيما يعتز الشاب الصغير بلوحة خادم الحرمين الشريفين التي يقول إنه رسمها وفق تصوره الخاص للملك، وتظهر اللوحة شموخاً وتواضعاً يسيطران على ملامح شخصية اللوحة رغم اقتصارها على ألوان الظلال.
إلا أن صاطي تجاوز هذه المرحلة أيضاً، ليبدأ في إنتاج رسوماته الخاصة ذات الأفكار الإبداعية: فالشخصيات الطفولية التي تتوزع على إحدى صفحات كراسته تعتمد في خطوطها على الأرقام، أما صورة الشاب الذي تشبه دقة ملامحه ملامح صاطي ذاتها، فعند قلبها تعطي صورة أخرى لمسن كث اللحية أجعد الجبين.wومع إصراره على إخفاء بعض الرسومات الكاريكاتورية التي صنعت له شعبية واسعة في مدرسته، وهي الرسوم التي اضطر في بعضها أن يهجو زملاء أغضبوه في المدرسة، يضع صاطي في صدر كراسته الرسمة التي حاكى فيها اللوحة الأشهر في تاريخ الفن التشكيلي، فقد أكسبه تقليده لـ"الموناليزا" مع حفاظه على ابتسامتها التي لا تزال تثير الجدل والإعجاب في العالم لقبه الحالي: دافنشي رفحاء.
وشكرا فواز عزيز لإبراز موهبة الطالب في الوطن
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3122&id=98177&groupID=0
,,