الباحث عن الحق
06 Aug 2003, 01:32 AM
هذه أنباء الأغبياء ، والبلهاء ، والمجانين ...
أغبياء... لأنهم تلقّبوا بالفسقة العاصين مع قدرتهم على أن يصبحوا من الصالحين.
بلهاء... لأنهم يعلمون أن العاصي لابد أن يدخل النار لتنقيته من الذنوب،ومع ذلك يصر على الذنوب والمعاصي.
مجانين... لأنهم حاربوا الله بمحاربة دينه ، هذا مجنون وأبله، هل هناك أحد يحارب الخالق.... تمعنو في صفاته:
القوي ، العزيز ، الجبار ، الغرور ، المتكبر ، الملك ، القهار ....
فرعون تجبر ، عن يمينه حرس ويساره حرس قصوره الأهرامات العظيمة ،وهذه جثته تعرض في أحد المتاحف - وقد رأيتها - مات ميتة خسيسة لأنه خسيس تافه .
قارون يلقب بالمصطلح الحديث ( رجل أعمال كبير ) لكن حارب الله فذهب مع ماله شذر مذر ...
أحد الشعراء حارب الله ورسوله واستهزأ بالدين وفي النهاية أعلن الحاده وأخذ يطلق الأبيات الكفرية كقوله لأحد الأمراء الفاسقين يمدحه-ومدحه يريد أن يغيض أهل الأستقامة بهذه الأبيات كما يفعل السفهاء في الوسائل الأعلامية-حيث يقول :
ماشئت لاما شائت الأقدار*** احكم فأنت الواحد القهار
ومرت السنين وهو يستهزئ ويستفز أهل الأستقامة فجأة وبدون مقدمات نزل عليه الموت ، فتفاجأ هو وأخذ يتولول في فراشه ويخاطب ذلك الأمير الذي مدحه بتلك الأبيات ويقول:
أبعين مفتقر اليك نظرت لي *** فأهنتني وقذفتني من شاهق
لست الملوم أنا الملوم لأنني*** علقت آمالي بغير الخالـــــــق
يقول أنا المخطئ لأني حاربت الله- عزوجل - فمات على الكفر .
وأذكر أن هناك شاب أعرفه معرفة قوية وهو يكبرني بسنين كان والعياذ بالله مبتعدا عن سبيل الرشاد بل كان يستهزئ بأهل الأستقامة ، وكان يحب المناقشة ويكثر النقاش مع أهل الأستقامة ليغيضهم فقط ، وفي احدى المرات في عام 1420هـ أخذ يناقش في مسألة دخول الجن في الأنسان وأذكر أني موجود في ذلك الجلس وأذكر أنه قال:
أصلا كذب ان الجن يدخلون الأنسان .
فقال له طفل صغير في المتوسطةوهو قريب لي:
بس الله يقول ( وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون )
وقلت أنا :
طيب سورة الجن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم...
قال:
ياشيخ روح كله خرابيط وخيط بيط كله كذب.
وحصل الذي يريد فقد أغضب الموجودين وانشرح صدره، لكن ماذا تتوقعون أن حصل له الآن بعد مرور خمس سنين على تلك المحادثة ، والله الذي لااله الا هو ، ذلك الشخص موجود عند أمه اللتي تبلغ من العمر 70 سنة مصاب بحالة نفسية وفوق الحالة النفسية يوجد فيه جن ، وقد ذهب به الى حائل ليقرأ عليه فأعطاه الشيخ مدة شهرين ثما يأتي لكن الشيخ توفي وهو الآن يبلغ من العمر 27 سنة تصرف عليه أمه وأخته، مضت تلك الأيام اللتي كان يحارب فيها الجبار الذي عاقبه والآن اذا ذكر عند أقاربه ومعارفه قلوا بالعامية ( الله لايبلانا)فسبحانه يمهل ولا يهمل.
فرسالتي الى الذين يستهزؤون بأهل الأستقامة والمشايخ والعلماء والدعاة في المنتديات والأنترنت بأن يتقوا الله ، صحيح أن الموضوع قد ينتشر لكن هي أيام فيذهب ذلك الموضوع ويبقى الذنب ويخسر العبد
كما خسر فرعون وقارون وأبو جهل وكثير من أهل الفجور والفسق والعصيان ، واذا وجدت أحدهم قد كتب مايسيئ فانصحه وذكره وخوفه من الله فان كابر فبلّغ المسؤولين ....
سائلا الله أن يهدي الله شباب الأسلام الى الوسطية في الدين وأن يبعد عنهم الأنحراف وطرقه والغلو وطرقه...
وصلى الله على الحبيب وسلم..................
أغبياء... لأنهم تلقّبوا بالفسقة العاصين مع قدرتهم على أن يصبحوا من الصالحين.
بلهاء... لأنهم يعلمون أن العاصي لابد أن يدخل النار لتنقيته من الذنوب،ومع ذلك يصر على الذنوب والمعاصي.
مجانين... لأنهم حاربوا الله بمحاربة دينه ، هذا مجنون وأبله، هل هناك أحد يحارب الخالق.... تمعنو في صفاته:
القوي ، العزيز ، الجبار ، الغرور ، المتكبر ، الملك ، القهار ....
فرعون تجبر ، عن يمينه حرس ويساره حرس قصوره الأهرامات العظيمة ،وهذه جثته تعرض في أحد المتاحف - وقد رأيتها - مات ميتة خسيسة لأنه خسيس تافه .
قارون يلقب بالمصطلح الحديث ( رجل أعمال كبير ) لكن حارب الله فذهب مع ماله شذر مذر ...
أحد الشعراء حارب الله ورسوله واستهزأ بالدين وفي النهاية أعلن الحاده وأخذ يطلق الأبيات الكفرية كقوله لأحد الأمراء الفاسقين يمدحه-ومدحه يريد أن يغيض أهل الأستقامة بهذه الأبيات كما يفعل السفهاء في الوسائل الأعلامية-حيث يقول :
ماشئت لاما شائت الأقدار*** احكم فأنت الواحد القهار
ومرت السنين وهو يستهزئ ويستفز أهل الأستقامة فجأة وبدون مقدمات نزل عليه الموت ، فتفاجأ هو وأخذ يتولول في فراشه ويخاطب ذلك الأمير الذي مدحه بتلك الأبيات ويقول:
أبعين مفتقر اليك نظرت لي *** فأهنتني وقذفتني من شاهق
لست الملوم أنا الملوم لأنني*** علقت آمالي بغير الخالـــــــق
يقول أنا المخطئ لأني حاربت الله- عزوجل - فمات على الكفر .
وأذكر أن هناك شاب أعرفه معرفة قوية وهو يكبرني بسنين كان والعياذ بالله مبتعدا عن سبيل الرشاد بل كان يستهزئ بأهل الأستقامة ، وكان يحب المناقشة ويكثر النقاش مع أهل الأستقامة ليغيضهم فقط ، وفي احدى المرات في عام 1420هـ أخذ يناقش في مسألة دخول الجن في الأنسان وأذكر أني موجود في ذلك الجلس وأذكر أنه قال:
أصلا كذب ان الجن يدخلون الأنسان .
فقال له طفل صغير في المتوسطةوهو قريب لي:
بس الله يقول ( وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون )
وقلت أنا :
طيب سورة الجن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم...
قال:
ياشيخ روح كله خرابيط وخيط بيط كله كذب.
وحصل الذي يريد فقد أغضب الموجودين وانشرح صدره، لكن ماذا تتوقعون أن حصل له الآن بعد مرور خمس سنين على تلك المحادثة ، والله الذي لااله الا هو ، ذلك الشخص موجود عند أمه اللتي تبلغ من العمر 70 سنة مصاب بحالة نفسية وفوق الحالة النفسية يوجد فيه جن ، وقد ذهب به الى حائل ليقرأ عليه فأعطاه الشيخ مدة شهرين ثما يأتي لكن الشيخ توفي وهو الآن يبلغ من العمر 27 سنة تصرف عليه أمه وأخته، مضت تلك الأيام اللتي كان يحارب فيها الجبار الذي عاقبه والآن اذا ذكر عند أقاربه ومعارفه قلوا بالعامية ( الله لايبلانا)فسبحانه يمهل ولا يهمل.
فرسالتي الى الذين يستهزؤون بأهل الأستقامة والمشايخ والعلماء والدعاة في المنتديات والأنترنت بأن يتقوا الله ، صحيح أن الموضوع قد ينتشر لكن هي أيام فيذهب ذلك الموضوع ويبقى الذنب ويخسر العبد
كما خسر فرعون وقارون وأبو جهل وكثير من أهل الفجور والفسق والعصيان ، واذا وجدت أحدهم قد كتب مايسيئ فانصحه وذكره وخوفه من الله فان كابر فبلّغ المسؤولين ....
سائلا الله أن يهدي الله شباب الأسلام الى الوسطية في الدين وأن يبعد عنهم الأنحراف وطرقه والغلو وطرقه...
وصلى الله على الحبيب وسلم..................