فلانان
10 May 2009, 02:38 PM
في وقتنا الحاضر شهد العالم انقلابا بجميع الموازين
فعندما تنقلب الموازين يصير الحق الأبلج باطلا محضا ,
وعندما تنقلب الموازين يصير التمسك بالشرع المطهر ليس إلا تزمتا وتخلفا ,
وعندما تنقلب الموازين يصير الالتزام بالسنة المحمدية تطرف ورجعية ,
وعندما تنقلب الموازين نبني علاقاتنا الاجتماعية على المادية البحتة ,
وعندما تنقلب الموازين نضحي في سبيل الغير الغالي والثمين بشرط ألا يكون ذا رحم لأن المقصود الأعظم البهرجة والتملق ,
وعندما تنقلب الموازين نصحو وننام وليس لآخرتنا أدنى اهتمام ,
وعندما تنقلب الموازين يكون الدفاع عن النفس جريمة نكراء ,
وعندما تنقلب الموازين يكون العتداء بشتى أنواعه مجرد دفاع عن النفس لاغير ,
وعندما تنقلب الموازين يصير الامر بالنعروف والنهي عن المنكر خدش للحرية وتعد على الخصوصية الفردية ,
وعندما تنقلب الموازين تصير مقارعة الفواحش والمنكرات ليس إلا مسايرة ومواكبة للعصرنة , وعندما تنقلب الموازين يتكلم الرويبضة بأمر العامة ,
وعندما تنقلب الموازين يخوّن الأمين ويؤتمن الخائن وكون الناس كإبل مائة لاتكاد تجد فيها راحلة كما أخبر بذلك المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه.
فعندما تنقلب الموازين يصير الحق الأبلج باطلا محضا ,
وعندما تنقلب الموازين يصير التمسك بالشرع المطهر ليس إلا تزمتا وتخلفا ,
وعندما تنقلب الموازين يصير الالتزام بالسنة المحمدية تطرف ورجعية ,
وعندما تنقلب الموازين نبني علاقاتنا الاجتماعية على المادية البحتة ,
وعندما تنقلب الموازين نضحي في سبيل الغير الغالي والثمين بشرط ألا يكون ذا رحم لأن المقصود الأعظم البهرجة والتملق ,
وعندما تنقلب الموازين نصحو وننام وليس لآخرتنا أدنى اهتمام ,
وعندما تنقلب الموازين يكون الدفاع عن النفس جريمة نكراء ,
وعندما تنقلب الموازين يكون العتداء بشتى أنواعه مجرد دفاع عن النفس لاغير ,
وعندما تنقلب الموازين يصير الامر بالنعروف والنهي عن المنكر خدش للحرية وتعد على الخصوصية الفردية ,
وعندما تنقلب الموازين تصير مقارعة الفواحش والمنكرات ليس إلا مسايرة ومواكبة للعصرنة , وعندما تنقلب الموازين يتكلم الرويبضة بأمر العامة ,
وعندما تنقلب الموازين يخوّن الأمين ويؤتمن الخائن وكون الناس كإبل مائة لاتكاد تجد فيها راحلة كما أخبر بذلك المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه.