الدب الداشر
08 Aug 2003, 07:24 AM
أين الحقيقة في قضية الطفلة روان؟«والدها» المصري يقول إنها ضحية علاقة «غير شرعية» بين كويتية وسعودي http://www.sayidaty.net/sayidaty/1166/life-stories/images/3.jpg
http://www.sayidaty.net/sayidaty/1166/life-stories/images/3.jpg
بين شمعة أوقدتها للاحتفال بعامها الثامن، ودمعة انهمرت على وجنتيها حولت الفرح الذي انتابها إلى حيرة وتساؤل، تعيش الطفلة روان أياماً قاسية، إذ اكتشفت أنها ثمرة علاقة غير شرعية وان من كانت تظنهما والديها لم يكونا سوى ـ حاضنين ـ أرغما على ذلك. أسئلة كثيرة تواجه الطفلة، وحزن عميق يسيطر عليها ولم يعد عقلها الصغير قادراً على استيعابه.
بدأت مأساتها عام 1994 حينما أقامت كويتية علاقة مع شاب سعودي وتطورت علاقتهما إلى أن جاء عام 1995 وكانت روان ثمرة هذه العلاقة، المرأة والشاب حاولا طمس معالم الجريمة، وخططا لذلك، ونجحا في التواري عن الأنظار، وظنا ان الأمر لم يعد سوى ماض ولم يخطر على بالهما ان الأيام تخبئ لهما الكثير، رسالة حملها بريد مخفر «حولي» احتوت حقيقة ما جرى، الرسالة شملت كل الوثائق التي تدين الشاب والمرأة وسكرتيرة الشاب وزوجها اللذين احتضنا الطفلة روان.
مدير مباحث حولي الشيخ العقيد أحمد العبد الله الخليفة الصباح ونائبه العقيد صالح الغنام أوصيا بتتبع خيوط هذه القضية ومعرفة مدى صدق الرسالة التي وصلت إلى المباحث.
قال العقيد الخليفة لـ «الدب الداااشر»: «الكشف عن كل ما نعرفه، سيؤثر في الاجراءات التي ننوي اتخاذها لانهاء ملف هذه القضية، فالأب الحقيقي ترك البلد وغادر، ومن المقرر ان نبعث بطلب القاء القبض عليه بعدما القينا القبض على الأم الحقيقية والحاضنين واعترفوا جميعاً بالتفاصيل».
تحريات
الملازم بدر الدعي أمسك بخيوط الجريمة حينما قادته تحرياته إلى القاء القبض على محتضن الطفلة، وهو مصري مقيم في الكويت مع زوجته، التي كانت تعمل لدى الشاب السعودي.
يقول الملازم: «في العام 2000 وصلت رسالة إلى مباحث (حولي) من مصدر أمني، الرسالة تحمل في طياتها السر الذي لف حياة الطفلة روان التي كانت ثمرة علاقة غير شرعية بين سعودي وكويتية، خيط الجريمة مستشفى الراشد، حيث ولدت الطفلة البريئة»، رجال المباحث الذين قادهم الملازم بدر الدعي فوجئوا بعدم وجود ملف الطفلة الذي جرى سرقته من المستشفى وبدأوا البحث عن الحاضن الذي ألقي القبض عليه قبل مدة بقضية مرور.
خدمة!
التقينا بحاضن الطفلة بعد القاء القبض عليه، وكان متجاوباً معنا إلى أبعد الحدود، فلم يحاول التهرب وانما ابدى سعادة لحضانتة الطفلة وقال: «بعد ولادة ابني أحمد بشهرين زارنا الشاب السعودي صاحب الشركة التي تعمل بها زوجتي وطلب مني خدمة لم أستوعبها للوهلة الأولى، فقد قال لي: هناك فتاة كويتية انجبت بنتاً بطريقة محرمة وطلب مني رعاية الطفلة لمدة اسبوعين أو شهر على أكثر تقدير وقلت في نفسي: أحتضن هذه الطفلة بدلاً من أن تلقى على قارعة الطريق. وقررت احتضانها، وما هي الا ساعة حتى عاد وهو يحمل طفلة صغيرة، لفت بقماش اخضر اللون، لم يكن عمرها وقتذاك يتجاوز الساعات وعلمت والدة الطفلة الحقيقية بما حصل، فجاءت الينا لرؤية ابنتها، وظلت تزورنا بشكل شبه يومي وقالت لزوجتي انها نادمة على ما حدث، وان الشاب السعودي هو الذي طلب منها عدم الاجهاض بحجة انه سيتزوجها. في بادئ الأمر لم تخبرنا الأم ان والد الطفلة هو مدير الشركة، وبعد شهر كشفت لنا الحقيقة بكل تفاصيلها فطلبت من زوجتي عدم ارضاع الطفلة طبيعياً منعاً لخلط الأنساب».
أنــــــا اللي حققت بالقضيه :cool:
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.sayidaty.net/sayidaty/1166/life-stories/images/3.jpg
بين شمعة أوقدتها للاحتفال بعامها الثامن، ودمعة انهمرت على وجنتيها حولت الفرح الذي انتابها إلى حيرة وتساؤل، تعيش الطفلة روان أياماً قاسية، إذ اكتشفت أنها ثمرة علاقة غير شرعية وان من كانت تظنهما والديها لم يكونا سوى ـ حاضنين ـ أرغما على ذلك. أسئلة كثيرة تواجه الطفلة، وحزن عميق يسيطر عليها ولم يعد عقلها الصغير قادراً على استيعابه.
بدأت مأساتها عام 1994 حينما أقامت كويتية علاقة مع شاب سعودي وتطورت علاقتهما إلى أن جاء عام 1995 وكانت روان ثمرة هذه العلاقة، المرأة والشاب حاولا طمس معالم الجريمة، وخططا لذلك، ونجحا في التواري عن الأنظار، وظنا ان الأمر لم يعد سوى ماض ولم يخطر على بالهما ان الأيام تخبئ لهما الكثير، رسالة حملها بريد مخفر «حولي» احتوت حقيقة ما جرى، الرسالة شملت كل الوثائق التي تدين الشاب والمرأة وسكرتيرة الشاب وزوجها اللذين احتضنا الطفلة روان.
مدير مباحث حولي الشيخ العقيد أحمد العبد الله الخليفة الصباح ونائبه العقيد صالح الغنام أوصيا بتتبع خيوط هذه القضية ومعرفة مدى صدق الرسالة التي وصلت إلى المباحث.
قال العقيد الخليفة لـ «الدب الداااشر»: «الكشف عن كل ما نعرفه، سيؤثر في الاجراءات التي ننوي اتخاذها لانهاء ملف هذه القضية، فالأب الحقيقي ترك البلد وغادر، ومن المقرر ان نبعث بطلب القاء القبض عليه بعدما القينا القبض على الأم الحقيقية والحاضنين واعترفوا جميعاً بالتفاصيل».
تحريات
الملازم بدر الدعي أمسك بخيوط الجريمة حينما قادته تحرياته إلى القاء القبض على محتضن الطفلة، وهو مصري مقيم في الكويت مع زوجته، التي كانت تعمل لدى الشاب السعودي.
يقول الملازم: «في العام 2000 وصلت رسالة إلى مباحث (حولي) من مصدر أمني، الرسالة تحمل في طياتها السر الذي لف حياة الطفلة روان التي كانت ثمرة علاقة غير شرعية بين سعودي وكويتية، خيط الجريمة مستشفى الراشد، حيث ولدت الطفلة البريئة»، رجال المباحث الذين قادهم الملازم بدر الدعي فوجئوا بعدم وجود ملف الطفلة الذي جرى سرقته من المستشفى وبدأوا البحث عن الحاضن الذي ألقي القبض عليه قبل مدة بقضية مرور.
خدمة!
التقينا بحاضن الطفلة بعد القاء القبض عليه، وكان متجاوباً معنا إلى أبعد الحدود، فلم يحاول التهرب وانما ابدى سعادة لحضانتة الطفلة وقال: «بعد ولادة ابني أحمد بشهرين زارنا الشاب السعودي صاحب الشركة التي تعمل بها زوجتي وطلب مني خدمة لم أستوعبها للوهلة الأولى، فقد قال لي: هناك فتاة كويتية انجبت بنتاً بطريقة محرمة وطلب مني رعاية الطفلة لمدة اسبوعين أو شهر على أكثر تقدير وقلت في نفسي: أحتضن هذه الطفلة بدلاً من أن تلقى على قارعة الطريق. وقررت احتضانها، وما هي الا ساعة حتى عاد وهو يحمل طفلة صغيرة، لفت بقماش اخضر اللون، لم يكن عمرها وقتذاك يتجاوز الساعات وعلمت والدة الطفلة الحقيقية بما حصل، فجاءت الينا لرؤية ابنتها، وظلت تزورنا بشكل شبه يومي وقالت لزوجتي انها نادمة على ما حدث، وان الشاب السعودي هو الذي طلب منها عدم الاجهاض بحجة انه سيتزوجها. في بادئ الأمر لم تخبرنا الأم ان والد الطفلة هو مدير الشركة، وبعد شهر كشفت لنا الحقيقة بكل تفاصيلها فطلبت من زوجتي عدم ارضاع الطفلة طبيعياً منعاً لخلط الأنساب».
أنــــــا اللي حققت بالقضيه :cool:
--------------------------------------------------------------------------------