رفحاوي
09 Aug 2003, 01:37 PM
مفكرة الإسلام : في مقال لها في صحيفة [هيوستن كرونيكل] كشفت موظفة أمريكية كانت تعمل في البنتاجون عن وجود ما أسمته بتنظيم سري يدير الحرب في أروقة الإدارة الأمريكية ضد المملكة العربية السعودية .
وقدمت الموظفة التي تقاعدت مؤخرا صورة نادرة لأساليب عمل ما وصفته بالمنظمة التي تعمل داخل الإدارة والتي تتحكم في صياغة الاقتراحات السياسية التي تقدم لمسئوليها الأساسيين بشأن السعودية والعراق وإسرائيل .
وقالت الموظفة والتي تدعى كارين كياوتكوفسكي إن ما رأته «كان مروعاً ويدعو إلى التقزز فضلاً عن كونه مخالفاً للأنظمة الصحيحة ولقواعد الانضباط» .
واعترفت كياوتكوفسكي بأنها كانت مؤيدة متحمسة للإدارة الجمهورية وأنها احتفلت حين فاز الرئيس جورج بوش بالرئاسة، إلا أنها أضافت أن الفترة التي قضتها في مكتب وكيل وزارة الدفاع للشئون السياسية وللشرق الأوسط وجنوب آسيا والخطط الخاصة [دوغلاس فيث] غيرت موقفها بصورة كاملة، وذلك حين رأت كيف تعمل تلك المنظمة غير المعلنة التي تمتد بين موظفي وزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية .
وأوضحت الموظفة أن فيث ونائب الوزير بول وولفيتز أبعدا كل من لا ينتمون إلى ذلك التنظيم وأبقياه خارج دائرة الحوار والإطلاع بمن في ذلك مسئولون يحتم عليهم موقعهم معرفة ما يدور .
وقالت كياوتكوفسكي إن رئيس مكتب الشئون السعودية في وزارة الدفاع لم يعرف مثلاً بأن ريتشارد بيرل ـ وهو واحد من ذلك التنظيم وقد سبق أن شغل موقع رئيس مجلس الدفاع الاستشاري ـ وجه الدعوة لباحث يدعى لورانت مورافيك لعرض ورقة عن السعودية يتهمها فيها بأنها العدو التالي للولايات المتحدة إلا من صحيفة «نيويورك تايمز».
وأضافت الموظفة أن رئيس المكتب حاول دون طائل الحصول على نص ورقة ذلك الباحث للرد على الأسئلة التي توجه إليه بعد نشر تقرير «نيويورك تايمز» دون طائل أيضاً، وذلك على نحو يوضح مدى العزلة التي فرضها بعض مسئولي الوزارة على موظفيها «المحترفين»، أي الذين ليسوا المعنيين بقرار سياسي ,,
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=10782
اللهم من أرادنا وأراد الإسلام بسوء فرد كيده إلى نحره واجعل تدبيره في تدميره
ياودود ياذا العرش المجيد يامبدي يامعيد يافعال لما يريد اسألك بنور وجهك الذى ملأ اركان عرشك واسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك واسألك برحمتك التي وسعت كل شي ‘ لاإله الا أنت ‘ يامغيث اغث المسلمين في كل مكان
وقدمت الموظفة التي تقاعدت مؤخرا صورة نادرة لأساليب عمل ما وصفته بالمنظمة التي تعمل داخل الإدارة والتي تتحكم في صياغة الاقتراحات السياسية التي تقدم لمسئوليها الأساسيين بشأن السعودية والعراق وإسرائيل .
وقالت الموظفة والتي تدعى كارين كياوتكوفسكي إن ما رأته «كان مروعاً ويدعو إلى التقزز فضلاً عن كونه مخالفاً للأنظمة الصحيحة ولقواعد الانضباط» .
واعترفت كياوتكوفسكي بأنها كانت مؤيدة متحمسة للإدارة الجمهورية وأنها احتفلت حين فاز الرئيس جورج بوش بالرئاسة، إلا أنها أضافت أن الفترة التي قضتها في مكتب وكيل وزارة الدفاع للشئون السياسية وللشرق الأوسط وجنوب آسيا والخطط الخاصة [دوغلاس فيث] غيرت موقفها بصورة كاملة، وذلك حين رأت كيف تعمل تلك المنظمة غير المعلنة التي تمتد بين موظفي وزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية .
وأوضحت الموظفة أن فيث ونائب الوزير بول وولفيتز أبعدا كل من لا ينتمون إلى ذلك التنظيم وأبقياه خارج دائرة الحوار والإطلاع بمن في ذلك مسئولون يحتم عليهم موقعهم معرفة ما يدور .
وقالت كياوتكوفسكي إن رئيس مكتب الشئون السعودية في وزارة الدفاع لم يعرف مثلاً بأن ريتشارد بيرل ـ وهو واحد من ذلك التنظيم وقد سبق أن شغل موقع رئيس مجلس الدفاع الاستشاري ـ وجه الدعوة لباحث يدعى لورانت مورافيك لعرض ورقة عن السعودية يتهمها فيها بأنها العدو التالي للولايات المتحدة إلا من صحيفة «نيويورك تايمز».
وأضافت الموظفة أن رئيس المكتب حاول دون طائل الحصول على نص ورقة ذلك الباحث للرد على الأسئلة التي توجه إليه بعد نشر تقرير «نيويورك تايمز» دون طائل أيضاً، وذلك على نحو يوضح مدى العزلة التي فرضها بعض مسئولي الوزارة على موظفيها «المحترفين»، أي الذين ليسوا المعنيين بقرار سياسي ,,
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=10782
اللهم من أرادنا وأراد الإسلام بسوء فرد كيده إلى نحره واجعل تدبيره في تدميره
ياودود ياذا العرش المجيد يامبدي يامعيد يافعال لما يريد اسألك بنور وجهك الذى ملأ اركان عرشك واسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك واسألك برحمتك التي وسعت كل شي ‘ لاإله الا أنت ‘ يامغيث اغث المسلمين في كل مكان