بناء
29 May 2009, 08:07 PM
يحكى أن:
منيرة امرأة محتشمة من قبيلة محترمة ومنقبة لا يظهر منها شي أبدا كانت تقود سيارتها بطريقة حضارية ونظامية على طريق الملك عبد الله وقبل أن تصل حي القادسية وبجوار حديقة المشفى أبصرت أمامها نقطة تفتيش فتوقفت
طلب منها الشرطي استمارة السيارة و إثبات شخصيتها ليتأكد من ملكيتها للسيارة فأعطته استمارة السيارة
و بطاقتها وبها صورتها على مضض من وجود صورتها التي وضعتها مكرهة لكن معاناتها لم تنته بعد
الشرطي: كيف نعرف أنك أنتي منيرة ?
منيرة :بطاقتي في يدك 0
الشرطي: ارفعي غطاء وجهك لنطابق الصورة 0
منيرة: استح ! وهل ترضى أن تكشف أختك لرجال أجانب ؟
الشرطي: لا000 لكن لابد أن نتأكد ربما أنك سرقتي السيارة
تدخل مشرف نقطة التفتيش وإذن لمنيرة أن تغادر المكان دون أن يحصل لها أذى
لكن المشرف سجل هذه الملاحظة لأن أمثال منيرة كثر فما هو التصرف المناسب عند تكرر مثل هذا الموقف
عندها عقد اجتماع كبير للنظر في حل لهذه المعضلة فأعيتهم الحيل لكن سرعان ما قفز لأذهانهم ( أبو زلف) رجل له أراء عجيبة !
أبا زلف أيها العجيب أفتنا في حل لهذا
لم يتأن أبو زلف بالحل قال : وظفوا شرطيات وتنتهي المشكلة
وبينما منيرة تسير على الطريق الدولي لتزور عائلتها في إحدى القرى التابعة للمحافظة تفاجأت بدورية أمن الطرق والتي تطلب منها الوقوف لأن النور الخلفي الأيمن منطفئ
فطلب منها رخصة القيادة ليحرر لها مخالفة وبنفس الأسلوب الأول تسوى المشكلة
ويجتمع رجال أمن الطرق ليحلوا معضلتهم كإخوانهم الشرطة من قبل
لكن سرعان ما أخذوا برأي أبي زلف فيدخلوا العنصر النسوي
لكن واجهتهم مشكلة تشكيل الدوريات هل تكون رجل وامرأة أم كل جنس لوحده لأن المشكلة باقية فربما دورية رجال تقبض على امرأة مخالفة كيف يتعاملون معها
علمت عائلة الربلات وهم عائلة منفتحة لهم صلة قوية ببني علمان فتدخلوا وتظاهروا بالنصح وقالوا كل دورية يكون فيها رجل وامرأة من محارمه أو زوجته هو يتعامل مع الرجال وهي تتعامل مع النساء
أو يوضع جهاز تصوير لكل دورية لمراقبة الزملاء أثناء العمل
ولم تنته مواقف منيرة فللحديث بقية
منيرة امرأة محتشمة من قبيلة محترمة ومنقبة لا يظهر منها شي أبدا كانت تقود سيارتها بطريقة حضارية ونظامية على طريق الملك عبد الله وقبل أن تصل حي القادسية وبجوار حديقة المشفى أبصرت أمامها نقطة تفتيش فتوقفت
طلب منها الشرطي استمارة السيارة و إثبات شخصيتها ليتأكد من ملكيتها للسيارة فأعطته استمارة السيارة
و بطاقتها وبها صورتها على مضض من وجود صورتها التي وضعتها مكرهة لكن معاناتها لم تنته بعد
الشرطي: كيف نعرف أنك أنتي منيرة ?
منيرة :بطاقتي في يدك 0
الشرطي: ارفعي غطاء وجهك لنطابق الصورة 0
منيرة: استح ! وهل ترضى أن تكشف أختك لرجال أجانب ؟
الشرطي: لا000 لكن لابد أن نتأكد ربما أنك سرقتي السيارة
تدخل مشرف نقطة التفتيش وإذن لمنيرة أن تغادر المكان دون أن يحصل لها أذى
لكن المشرف سجل هذه الملاحظة لأن أمثال منيرة كثر فما هو التصرف المناسب عند تكرر مثل هذا الموقف
عندها عقد اجتماع كبير للنظر في حل لهذه المعضلة فأعيتهم الحيل لكن سرعان ما قفز لأذهانهم ( أبو زلف) رجل له أراء عجيبة !
أبا زلف أيها العجيب أفتنا في حل لهذا
لم يتأن أبو زلف بالحل قال : وظفوا شرطيات وتنتهي المشكلة
وبينما منيرة تسير على الطريق الدولي لتزور عائلتها في إحدى القرى التابعة للمحافظة تفاجأت بدورية أمن الطرق والتي تطلب منها الوقوف لأن النور الخلفي الأيمن منطفئ
فطلب منها رخصة القيادة ليحرر لها مخالفة وبنفس الأسلوب الأول تسوى المشكلة
ويجتمع رجال أمن الطرق ليحلوا معضلتهم كإخوانهم الشرطة من قبل
لكن سرعان ما أخذوا برأي أبي زلف فيدخلوا العنصر النسوي
لكن واجهتهم مشكلة تشكيل الدوريات هل تكون رجل وامرأة أم كل جنس لوحده لأن المشكلة باقية فربما دورية رجال تقبض على امرأة مخالفة كيف يتعاملون معها
علمت عائلة الربلات وهم عائلة منفتحة لهم صلة قوية ببني علمان فتدخلوا وتظاهروا بالنصح وقالوا كل دورية يكون فيها رجل وامرأة من محارمه أو زوجته هو يتعامل مع الرجال وهي تتعامل مع النساء
أو يوضع جهاز تصوير لكل دورية لمراقبة الزملاء أثناء العمل
ولم تنته مواقف منيرة فللحديث بقية