زين رفحه
04 Jun 2009, 04:22 PM
فيصل ندا يفجر قنبلة من العيار الثقيل
http://file14.9q9q.net/img/13899266/8104316.jpg (http://file14.9q9q.net/preview/13899266/8104316.jpg.html)
الرياض ـ حمد فرحان
عُرف في الوسط الفني أن هنالك شيئا من تقديم التنازلات قد يحدث على نطاق ضيق من قبل بعض الفنانات في البدايات، إلا أن الحالة هنا تختلف، وتبين أن الحالة انتقلت إلى الشباب حيث اعترف الفنان الشاب فيصل ندا عن وجود منتج سعودي يساوم الفنانين الصاعدين على تقديم تنازلات أخلاقية في سبيل منحهم أدوار بطولة في عدد من الأعمال، وحكى القصة التي تعرض لها بالتفصيل حيث قال: “أنا أعشق التمثيل منذ نعومة أظفاري، وأمتلك الموهبة الكافية لتقديمي إلى مصاف النجومية أسوة بزملائي المواهب الشابة في السعودية”، وأضاف: “ولكوني حريصا على تقديم نفسي كممثل شاب يطمح إلى ممارسة هوايته توجهت لإحدى مؤسسات الإنتاج عن طريق أحد الزملاء الذي لم يكن يعلم تفاصيل دقيقة عن المنتج وقابلت المنتج شخصيا الذي طلب مني الحضور والتواجد في مكان التصوير للاطلاع على سير العمل والوقوف على كافة تفاصيل المسلسل، وبالفعل حدث ذلك، وتم منحي بعض المشاهد في حلقة من الحلقات وأديتها بنجاح أنا وبعض الممثلين الشباب”، وأستطرد: “الذي لم نكن نتوقعه كشباب من المنتج طلبه من أحدنا تقديم تنازلات وإعطاءه دور البطولة أو المشاركة في 30 حلقة كاملة، إلا أن الممثل الشاب رفض ذلك وبشدة، وهذا الأمر جعلني أتخذ قرارا بعدم المواصلة في المسلسل على الرغم من توقيع العقد”، وزاد: “ما طلبه المنتج بعيد وخارج عن الأدب والفن وتقديم الرسالة المنشودة”، وفيما يتعلق بهذا المنتج وعن شركته قال: “لا أريد أن أذكر أسماء فهو يعرف نفسه جيدا (واللي على راسه بطحا يحسس عليها)، وحول مستحقاته المالية نظير المشاهد التي صورها قال: “لم أستلم أي شيء بعد محاولات جميعها باءت بالفشل وكان رد الشركة علي هو عدم عرض مشاهدي بحجة أنها لم تجز رقابيا لحساسيتها”.
وبسؤاله عن الدافع الذي جعله يعترف بهذا الأمر أجاب: “لقد سئمت ومللت من الجلوس دون أي عمل، وأنا شخص أهوى التمثيل ولدي طاقات فنية أريد أن تصل إلى المشاهدين، ولكن بأسلوب محترم يليق بالفنانين وبالفن عامة”، وأضاف: “أنا هنا لا أريد أن أعمم هذا الأمر على جميع المنتجين أو الممثلين، بل هناك من يقدمون أعمالا برقي ودعم للشباب، ويأتي على رأسهم الثنائي عبدالله السدحان وناصر القصبي، إضافة إلى قناة MBC التي تقدم دائما وجوها شابة وتخدمهم بشكل جميل وآخرها مسلسل (37 درجة مئوية) وغيرها من الأعمال التي تضم مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب”، وزاد: “أشعر بالحسرة والألم، عندما أشاهد عددا من الفنانين الشباب ينالون فرصتهم على الشاشة وآخرين يرفضون رضوخهم لنزوات المنتجين”.
وعن أمنياته المستقبلية كفنان شاب قال: “أتمنى أن يكون هناك جهة رسمية تقوم باحتواء المواهب الشابة وتقديمهم بأسلوب راق وتحميهم في الوقت نفسه من العابثين في الإنتاج أو التمثيل لكي نقدم رسالة إلى المجتمع خالية من الشوائب، كما أتمنى الأخذ بيدي من قبل شركات الإنتاج الكبرى لدينا في السعودية بعد الإحباط الذي واجهته في الفترة الماضية”.
يذكر أن الفنان فيصل ندا سبق أن كان له ظهور في مسلسل (طاش 15) وعدد من الأعمال المسرحية منها مسرحية (المليونير الصغير) مع الفنان علي المدفع والفنان سعد الصالح، كما أنهى تصوير مشاهده في فيلم الرعب (اللعنة) من تأليف محمد الروكان ومن بطولة الفنان إبراهيم المزيعل وهيفين ومجموعة من الوجوه الشابة.
http://file14.9q9q.net/img/13899266/8104316.jpg (http://file14.9q9q.net/preview/13899266/8104316.jpg.html)
الرياض ـ حمد فرحان
عُرف في الوسط الفني أن هنالك شيئا من تقديم التنازلات قد يحدث على نطاق ضيق من قبل بعض الفنانات في البدايات، إلا أن الحالة هنا تختلف، وتبين أن الحالة انتقلت إلى الشباب حيث اعترف الفنان الشاب فيصل ندا عن وجود منتج سعودي يساوم الفنانين الصاعدين على تقديم تنازلات أخلاقية في سبيل منحهم أدوار بطولة في عدد من الأعمال، وحكى القصة التي تعرض لها بالتفصيل حيث قال: “أنا أعشق التمثيل منذ نعومة أظفاري، وأمتلك الموهبة الكافية لتقديمي إلى مصاف النجومية أسوة بزملائي المواهب الشابة في السعودية”، وأضاف: “ولكوني حريصا على تقديم نفسي كممثل شاب يطمح إلى ممارسة هوايته توجهت لإحدى مؤسسات الإنتاج عن طريق أحد الزملاء الذي لم يكن يعلم تفاصيل دقيقة عن المنتج وقابلت المنتج شخصيا الذي طلب مني الحضور والتواجد في مكان التصوير للاطلاع على سير العمل والوقوف على كافة تفاصيل المسلسل، وبالفعل حدث ذلك، وتم منحي بعض المشاهد في حلقة من الحلقات وأديتها بنجاح أنا وبعض الممثلين الشباب”، وأستطرد: “الذي لم نكن نتوقعه كشباب من المنتج طلبه من أحدنا تقديم تنازلات وإعطاءه دور البطولة أو المشاركة في 30 حلقة كاملة، إلا أن الممثل الشاب رفض ذلك وبشدة، وهذا الأمر جعلني أتخذ قرارا بعدم المواصلة في المسلسل على الرغم من توقيع العقد”، وزاد: “ما طلبه المنتج بعيد وخارج عن الأدب والفن وتقديم الرسالة المنشودة”، وفيما يتعلق بهذا المنتج وعن شركته قال: “لا أريد أن أذكر أسماء فهو يعرف نفسه جيدا (واللي على راسه بطحا يحسس عليها)، وحول مستحقاته المالية نظير المشاهد التي صورها قال: “لم أستلم أي شيء بعد محاولات جميعها باءت بالفشل وكان رد الشركة علي هو عدم عرض مشاهدي بحجة أنها لم تجز رقابيا لحساسيتها”.
وبسؤاله عن الدافع الذي جعله يعترف بهذا الأمر أجاب: “لقد سئمت ومللت من الجلوس دون أي عمل، وأنا شخص أهوى التمثيل ولدي طاقات فنية أريد أن تصل إلى المشاهدين، ولكن بأسلوب محترم يليق بالفنانين وبالفن عامة”، وأضاف: “أنا هنا لا أريد أن أعمم هذا الأمر على جميع المنتجين أو الممثلين، بل هناك من يقدمون أعمالا برقي ودعم للشباب، ويأتي على رأسهم الثنائي عبدالله السدحان وناصر القصبي، إضافة إلى قناة MBC التي تقدم دائما وجوها شابة وتخدمهم بشكل جميل وآخرها مسلسل (37 درجة مئوية) وغيرها من الأعمال التي تضم مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب”، وزاد: “أشعر بالحسرة والألم، عندما أشاهد عددا من الفنانين الشباب ينالون فرصتهم على الشاشة وآخرين يرفضون رضوخهم لنزوات المنتجين”.
وعن أمنياته المستقبلية كفنان شاب قال: “أتمنى أن يكون هناك جهة رسمية تقوم باحتواء المواهب الشابة وتقديمهم بأسلوب راق وتحميهم في الوقت نفسه من العابثين في الإنتاج أو التمثيل لكي نقدم رسالة إلى المجتمع خالية من الشوائب، كما أتمنى الأخذ بيدي من قبل شركات الإنتاج الكبرى لدينا في السعودية بعد الإحباط الذي واجهته في الفترة الماضية”.
يذكر أن الفنان فيصل ندا سبق أن كان له ظهور في مسلسل (طاش 15) وعدد من الأعمال المسرحية منها مسرحية (المليونير الصغير) مع الفنان علي المدفع والفنان سعد الصالح، كما أنهى تصوير مشاهده في فيلم الرعب (اللعنة) من تأليف محمد الروكان ومن بطولة الفنان إبراهيم المزيعل وهيفين ومجموعة من الوجوه الشابة.