هرطمان
11 Aug 2003, 03:41 AM
هاذه احدى قصائد الشاعر المعروف بالعياره حميدان الشويعر
القصيده من 68 بيت تعبت واكتفيت ببعضها وبالقي فيها كثير
يحذر من بعض نوعيات من النساء الله يكفينا وياكم شرهن
يوم دلو زراريعنا للحريث= روحت به اسويره عن العثري
العرب يظهرون النخل والعيال = وهو يشري لها المسك والعنبري
حاط حرمتين جعل ما هو بزين=جعل عقب هذا يهبد الشري
الى ان قال
ويتشربك بحبل الشرك بالشبك= ثم يصبح على راسه امكنعري
احترز من اسهوم القدر بالحذر = وانت مالك عن اللي لك امقدري
لاتظم الذي ما تعرف السوا=تجعل الزين شين ولا تستري
يذن العصر والعيش فوق الرحى= القدر موصخ واللبن مخوري
ولا تظم الذي يطوح طيبها= الضحى وانت في المقبره تقبري
ولا تظم الذي قد حكي بامها=تحسب العيب باري وهو ما بري
ولاتظم الذي ما تخلي العباه=دايمٍ كنها تلعب العيفري
من جهلها تخلي ولدها يصيح=ما تسنع لها مورد ومصدري
يوم تظهر من البيت ويش هي تبي=هي تبي عند غيرك طعام طري
رجلها يالخبل مثل نكس الحبال=لا تجزع اذا قيل لك يا المثوري
طلق العاهرة وخلها تنطلق=من احبالك عسا بطنها للفري
ولا تظم الذي عينها واذنها = بالمزاغيل والصابر المسفري
ودها كل من مرّ مع سوقها=من طريف وشريف يقول اظهري
لا تظم الذي ما تمل الرديف=تسري الليل للي لها يحتري
الوعد مثلما قال كحي واكح=في اقيام العشر وان ظهرت اظهري
واقعدي عندنا لين هم يظهرون=واظهري والمطوع بهم يوتري
.
.
ياعسا جنسها ونسلها مايعيش= عند الاجواد وان عاش مايكثري
من جهلها ومن سو تدبيرها = ما عليها من اللبس ما يستري
.
.
كتبت القصيده عام 1865م تقريبا ويقول كاتبها معلقا على اخر بيت ذكرته والقصيده اطول بكثير
قال (هذا البيت قاله حميدان قبل حوالي مائتي عام عن لبس المراه
فكيف به الآن في عصر الموراث ؟ اللهم رحماك )
وهرطمان في عام 2003م يقول الله يرحم زمنكم لو تشوفون حال الحريم اليوم لا حول ولا قوة الا بالله
المخور: الطعام او اللبن اذا تعفن
المزاغيل: الفجوات في الباب او الجدران
القصيده من 68 بيت تعبت واكتفيت ببعضها وبالقي فيها كثير
يحذر من بعض نوعيات من النساء الله يكفينا وياكم شرهن
يوم دلو زراريعنا للحريث= روحت به اسويره عن العثري
العرب يظهرون النخل والعيال = وهو يشري لها المسك والعنبري
حاط حرمتين جعل ما هو بزين=جعل عقب هذا يهبد الشري
الى ان قال
ويتشربك بحبل الشرك بالشبك= ثم يصبح على راسه امكنعري
احترز من اسهوم القدر بالحذر = وانت مالك عن اللي لك امقدري
لاتظم الذي ما تعرف السوا=تجعل الزين شين ولا تستري
يذن العصر والعيش فوق الرحى= القدر موصخ واللبن مخوري
ولا تظم الذي يطوح طيبها= الضحى وانت في المقبره تقبري
ولا تظم الذي قد حكي بامها=تحسب العيب باري وهو ما بري
ولاتظم الذي ما تخلي العباه=دايمٍ كنها تلعب العيفري
من جهلها تخلي ولدها يصيح=ما تسنع لها مورد ومصدري
يوم تظهر من البيت ويش هي تبي=هي تبي عند غيرك طعام طري
رجلها يالخبل مثل نكس الحبال=لا تجزع اذا قيل لك يا المثوري
طلق العاهرة وخلها تنطلق=من احبالك عسا بطنها للفري
ولا تظم الذي عينها واذنها = بالمزاغيل والصابر المسفري
ودها كل من مرّ مع سوقها=من طريف وشريف يقول اظهري
لا تظم الذي ما تمل الرديف=تسري الليل للي لها يحتري
الوعد مثلما قال كحي واكح=في اقيام العشر وان ظهرت اظهري
واقعدي عندنا لين هم يظهرون=واظهري والمطوع بهم يوتري
.
.
ياعسا جنسها ونسلها مايعيش= عند الاجواد وان عاش مايكثري
من جهلها ومن سو تدبيرها = ما عليها من اللبس ما يستري
.
.
كتبت القصيده عام 1865م تقريبا ويقول كاتبها معلقا على اخر بيت ذكرته والقصيده اطول بكثير
قال (هذا البيت قاله حميدان قبل حوالي مائتي عام عن لبس المراه
فكيف به الآن في عصر الموراث ؟ اللهم رحماك )
وهرطمان في عام 2003م يقول الله يرحم زمنكم لو تشوفون حال الحريم اليوم لا حول ولا قوة الا بالله
المخور: الطعام او اللبن اذا تعفن
المزاغيل: الفجوات في الباب او الجدران