المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء "الإرهابيين" الـ19



alazez1423
11 Aug 2003, 02:59 PM
]أســــــــماء ألـــ19

(وكذلكَ نُفصّلُ الآياتِ ولِتَسْتبيِنَ سَبيلُ المجْرِمين) الأنعام 55

عن حذيفة رضي الله عنه قال : ( كنت أسأل النبي الله عليه وسلم عن الشر مخافة أن يدركني ) متفق عليه .

قال عمر بن الخطاب : ( إنما تنقض عري الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية ) الفوائد لابن القيم 1/109.

أسماء "الإرهابيين" الـ19 : جورج بوش ، دونالد رامسفلد، وديك تشيني، وبول وولفوفيتز، وجيب بوش، جون آشكروفت ، وزالماي خليل زاد ، ريتشارد بيرل ، ديفيد وورمسر، جيمس ولسي ، وجاك كامب ، ومايكل لادين ، وجاشوا ، وفرانك جافني ، رالف ريد ،وغاري بوير ، وبول ويريخ ، ديفيد فروم ، ج. كروتش" مخترع مصطلح دول الشر …. " لا على سبيل الحصر"
وأما مفتو التنظيم فهــم : فرانكلين غراهام ، بات روبنسون ، جيري فالويل .
من أين أتوا :
كانوا في السابق ديمقراطيين ليبراليين ولدوا في رحم مجلة (كومنتري مغازين) التي كانت تمولها اللجنة اليهودية الأميركية ، وفي مكاتب هنري جاكسون (السيناتور الديمقراطي المشهور بآرائه المتشددة في السياسة الخارجية) .
في السبعينات تصاعد نفوذ اليمين النصراني في أمريكا ، وتقارب جدا مع الصهاينة ، وفي 1978 و1979، زار القس فالويل الأراضي المقدسة بدعوة من رئيس الوزراء مناحيم بيغن وحصل بينهما تفاهم إلى حد أن القس منح عام 1980 ميدالية فلاديمير جابوتنسكي باسم مؤسس الصهيونية "التحريفية" وملهم بيغن .
تكرس هذا التحالف مع انتخاب رونالد ريغن عام 1980 وكان المحافظون الجدد يقومون بدور مثقفي البلاط بينما كان الرئيس الجديد يعين في حكومته أصوليين صداميين ، وكان وزير الداخلية جيمس وات يقول انه يجب عدم القلق من تلوث الكوكب "لان عودة الرب قريبة”. وأمام الجمعية الوطنية للمجموعات الإنجيلية ألقى الرئيس خطابه الشهير الذي ينعت فيه الاتحاد السوفيتي بأنه "إمبراطورية الشر”.
جذور دينية راسخـة وتحالف يهودي:
جورج بوش : فيلسوفي السياسي المفضل هو يسوع .
How Israel Became a Favorite Cause of the Conservative Christian Right?
Wall Street Journal, 23 /6/ 2002.
كانت الخلفيات الثقافية والفكرية لصعود التحالف المسيحي الصهيوني في السياسة الأمريكية متجذرة في أمريكا ، في عمق التراث الديني للمهاجرين الأوربيين الأوائل، فقد كان مرتبطا بالمعتقد بعمق ، وبأن الموطن الجديد هو "صهيون" أو "الأرض الموعودة"، كما ذكر القس فريتس (واشنطن بوست، 2/3/03م) .
وأن مستوطني أمريكا الجدد محط "العناية الإلهية" ، وقد جرت هجرتهم ، بموجب تلك "الحتمية الروحانية" ، واقتضت أيضا : إبادة ملايين الهنود الحمر، وتأسيس "اللاهوت الأمريكي" الراهن الذي لا يأتيه الشك في أن "الله معنا وحدنا"! المصدر السابق
وذكر الصحفي البريطاني جستين ويب بواسطة مشاهداته الشخصية مدى انتشار الاعتقاد الديني في الحياة الأمريكية الراهنة ، وطبقا لاستطلاعات الرأي فإن 86% من الأمريكيين يعتقدون في الله وفى الآخرة، وأن ثلاثة من كل أربعة يعتقدون في وجود الشيطان والجحيم، وأن الشيطان يتآمر على الإنسان، وأن الشر موجود في العالم ويجب محاربته، وأن الجزء الأكبر من محاربة الشر يكمن في الصلاة كأكثر الأمور بساطة وعادية في حياتهم (بى بى سى، 17/3/2003م).
وبعد تشكل المسيحية الصهيونية الحاكمة في أمريكا الآن، برئاسة بوش الابن، قدمت نموذجا لأقلية أصولية ناشطة بين أكثرية إنجيلية محافظة، تحت التأثير "الديني" المباشر ، لقساوسة مثل فرانكلين غراهام ، الذي قال "إله الإسلام ليس إلهنا ، والإسلام دين شرير" ، وهو الذي أقام صلاة النصارى في حفل تنصيب الرئيس بوش عام 2001م .

وبات روبرتسون وجيري فالويل وغيرهم مِمَّن يعتنقون الأيديولوجية الصهيونية، وعُرفوا بولائهم الصريح للكيان الصهيوني ، في عقائدهم ومشاعرهم، وبعضهم منخرط في تنظيمات الحركة الصهيونية نفسها .

وهذا اليمين النصراني ، الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي، يؤمن إيماناً قاطعاً بأن "الحرب المقدسة" هي وحدها التي سوف تفتح الطريق أمام عودة المسيح ليحكم العالم ألف عام، وأن إسرائيل مشروع إلهي، ومحطة تاريخية لازمة لهذه العودة.

و يقول البروفيسور جون ايسبوزيتو فى حوار معه بمناسبة صدور كتابه (الحرب غير المقدسة ـ The Unholy War) ، وهو مدير مركز التفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورجتاون الأمريكية في واشنطن، والمسؤول عن كلية "والش "لتدريب الدبلوماسيين الأمريكيين، ورئيس تحرير قاموس أكسفورد للإسلام وموسوعة أكسفورد حول العالم الإسلامي الحديث، وأحد أبرز المرجعيات الأمريكية الوثيقة عن الإسلام ومفهوم صراع الحضارات، مبينا أحد أهم وجوه الدوافع وراء هذا التقارب المسيحي الصهيوني بإبراز النزعة الأيديولوجية الرائجة وسط غالبية المحافظين المسيحيين لاسترداد بيت المقدس وتوطين اليهود في فلسطين، ليس حباً فيهم، وإنما تمهيداً لعودة المسيح وضمهم إلى المسيحية (!) علاوة، بالطبع، على كراهيتهم للمسلمين، بل كراهيتهم حتى للمسيحيين الآخرين الذين لا يشاطرونهم هذه العقيدة الصهيونية (القدس العربى، 3/8/2002 ).

عنوان خطتهم للعالم :

"مشروع القرن الأمريكي "( إعادة بناء الدفاعات الأميركية: الاستراتيجية والقوى والموارد الخاصة بالقرن الجديد).. وهو عنوان خطة وضعتها مجموعة المحافظون الجدد في أواخر التسعينات ، وقد تبنته إدارة الرئيس الحالية باعتباره (استراتيجية الأمن الوطني للولايات المتحدة ).
الهدف :
فرض الهيمنة الأمريكية على العالم بعد أن انفردت الولايات المتحدة بزعامة العالم إثر تفكك الاتحاد السوفييتي، وقد وقع على المشروع المذكور : ( إعادة بناء الدفاعات الأمريكية ) في يونيو عام 1997 دونالد رامسفلد، وديك تشيني، وبول وولفوفيتز، وجيب بوش، وزالماي خليل زاد، المبعوث الرئاسي الحالي في العراق والسابق في أفغانستان وغيرهم، ووجهوا رسالة إلى الرئيس بيل كلينتن تطالبه بضرورة :
متطلبات الخطة :
أولا، زيادة ميزانية الدفاع بشكل "دراماتيكي" لتحديث القوات الأمريكية وتحمل مسؤولياتها العالمية.
ثانيا : تعزيز العلاقات مع الدول الديمقراطية الحليفة وتحدي أمريكا لنظم الحكم المعادية للمصالح والقيم الأمريكية.
ثالثا : تعزيز ودعم عملية الإصلاح السياسي والحرية الاقتصادية في الخارج.
رابعا : قبول أمريكا بدورها الفريد في الحفاظ على نظام عالمي موات للأمن والرخاء الأمريكي وصديق للمبادئ الأمريكية.
ما الذي يميزهم ؟
يتميز المحافظون الجدد على مختلف ألوان طيفهم بنزعتهم التدخلية في السياسة الخارجية، والعمل على إضعاف السلطة التشريعية، وعبادة مذهب الأمن القومي ، وسباق التسلح بغض النظر عن نهاية الحرب الباردة، والثبات المفرط في دعم إسرائيل، ودعمهم منذ أيام ريغان لمبادرة تاتشر في بريطانيا حول مبادرة الأطلسي الجديدة، وتعزيز نشر القوة النووية التكتيكية ضد ما يسمى لاحقاً بالدول "المارقة" ودول "محور الشر". وهو ما يفسر علاقتهم بالمجمع الصناعي العسكري الأمريكي الذي يقول جماعة نظرية المؤامرة في الولايات المتحدة وما أكثرهم: إنه يدير كل شيء من البنوك إلى البيت الأبيض. محمد جمال الوطن السعودية 13نيسان 2002م
الجرائــــم :
قتل آلاف مؤلفة من المسلمين في كل بقاع الارض في أرضنا المقدسة في فلسطين الحبيبة ، والعراق أرض خلافتنــا ، وفي أفغانستان أرض أسودنا ، وفي كل مكان ، وملاحقة المجاهدين في كل الأرض ، والتآمر على الامة الاسلامية ، والسعي في إطفاء نور الإسلام ، وتجفيف منابع الدعوة الإسلامية ، وتسليط الطواغيت على الامة ، وإمدادهم بأسباب بقاءهم وظلمهم على أمتنا طيلة عقود .
الحكــــــم :
(بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ * وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إلى آخـر الآيات....... كتبه : حامد بن عبدالله العلي[/SIZE]

زائر
11 Aug 2003, 10:02 PM
جزاك الله خير على هذا النقل وبارك الله فيكما