alazez1423
11 Aug 2003, 03:12 PM
يسيطر على الولايات المتحدة و يوجه سياستها في الآونة الأخيرة ما بات يعرف بالمحافظين الجدد.
و يكاد يجمع خبراء السياسة الدولية في الغرب قبل الشرق إن هذا الفريق يدفع أمريكا دفعا نحو الهاوية بسياسته المتخبطة .
لقد شدت هذه المجموعة الصغيرة والمهمة من المفكرين الانتباه اليها في السنوات الأخيرة فقط.
أما في الوقت الحاضر فقد توالت الاصدارات التي تتحدث عن أعضاء تلك المجموعة وجذورهم الفكرية وطريقة عملهم .
كانوا في السابق ديمقراطيين ليبراليين ولدوا في رحم مجلة [كومنتري مغازين] التي كانت تمولها اللجنة اليهودية الاميركية ، وفي مكاتب هنري جاكسون [السيناتور الديمقراطي المشهور بارائه المتشددة في السياسة الخارجية].
تلك المجموعة اليافعة في تلك الأثناء تقاطعت مع سياسة الرئيس جيمي كارتر الخاصة بالشئون الخارجية والمستندة في أساسها على مبادئ حقوق الانسان وتعاونت مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ،وساعدت على ميل إدارة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان لتبني سياسة خارجية تستند على مواجهة الارهاب الذي يدعمه الاتحاد السوفيتي وبالنتيجة احتوت المجموعة الرئيس رونالد ريغان وفي الوقت ذاته أحتوتهم ادارة الرئيس ريغان.
ان الرئيس بوش الاب أبعد تلك المجموعة وفضل تبني سياسة خارجية تقليدية ، وفضل الرئيس كلينتون تبني سياسة خارجية تستند على العلاقات الدولية وتطوير التجارة ومحاولة اتباع الحوار في حل الأزمات الدولية.
ويأتي علي رأس هؤلاء المحافظين الجدد من داخل الإدارة الأمريكية دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي ومساعده الصقر بول وولفتيز، ويساعدهم في ذلك منظرو الاتجاه اليميني المحافظ من أمثال روبرت كيجان وبروس جاكسون وجاري سشميت وإيلين بروك وغيرهم، وينطلق هؤلاء في تفكيرهم من فرضية مقلقة وهي أن الفرصة باتت مواتية لبسط الهيمنة الأمريكية علي العالم وخلق أوضاع إقليمية جديدة تخدم المصالح الأمريكية حتي وإن تم ذلك باستخدام العصا الأمريكية لكل من يخالف أو يعترض.
ويستند التيار اليميني الأمريكي في حركته الخارجية حالياً إلي ما أطلق عليه مشروع القرن الأمريكي الجديد وهي فكرة ليست وليدة اليوم بل تعود لأعوام عدة مضت وتحديداً ربيع عام 1997، وذلك حين تم إنشائه علي هيئة منظمة غير حكومية تهدف إلي الدعوة لتحقيق السيطرة العالمية للولايات المتحدة، ويضم المشروع مجموعة من المثقفين والكتاب الأمريكيين ذوي الاتجاه اليميني المحافظ المتطرف كما سبقت الإشارة إليهم، ويرأس المشروع ويليام كريستول المحرر بمجلة ويكلي ستاندرد اليمينة المعروفة.
ويري مؤسسو المشروع أنه يحقق مجموعة من الأهداف الفرعية التي تصب في النهاية في الوصول إلي الهدف الأسمى وهو اكتمال السيطرة الأمريكية علي الكرة الأرضية وفي سبيل تحقيق هذا يري أنصار هذا المشروع أن علي الولايات المتحدة القيام بالخطوات التالية:
- استخدام القوة العسكرية للسيطرة علي منطقة الخليج العربي سواء في ظل وجود نظام صدام حسين أو عدم وجوده.
- يجب أن تتركز مهمة الولايات المتحدة علي التخلص من مختلف التهديدات بشكل حاسم وتحقيق النصر علي القوى المناوئة لها.
- أن تصبح الأداة العسكرية الأمريكية بمثابة القوة القائدة لمختلف القوي العالمية.
- ضرورة الاحتفاظ بالقواعد العسكرية في منطقة الخليج وإضعاف أي قوة إقليمية تظهر في هذه البقعة الأرضية.
- استهداف الصين وتغيير نظام الحكم فيها.
- استكمال بناء الدرع الصاروخية لاكتمال السيطرة الأمريكية علي الفضاء الخارجي.
- تطوير نظام عالمي جديد يرتكز علي القيادة الأمريكية من أجل ردع بعض الأنظمة المارقة الخطيرة مثل كوريا الشمالية وليبيا وسوريا وإيران.
وفي سبيل إقناع الرئيس بوش بهذا المشروع تم تحديد هذه الأهداف وسبل تحقيقها في وثيقة وقع عليها معظم منظري الاتجاه اليميني المحافظ وعلي رأسهم ويليام كريستول وفرانسيس فوكوياما وروبرت كيجان وريتشارد بيرل وغيرهم وتم رفعها إلي بوش في 20 سبتمبر 2001.
ومن منطلق هذه الأهداف لم يكن مستغربا أن تصر الولايات المتحدة علي التخلص من النظام العراقي استعداداً للمرحلة التالية وهي التخلص من بعض الأنظمة المارقة في منطقة الشرق الأوسط علي حد زعم هؤلاء المحافظين الجدد، .
وتكمن خطورة هذا التفكير المحافظ الأحادي النظرة في عدم إيمانه بوجود حدود واضحة للمصالح القومية الأمريكية بل علي العكس يفترض وجود تهديد دائم لهذه المصالح، ومن هذا المنطلق تصبح القوة العسكرية هي الأداة المثلي لحماية مثل هذه المصالح.
وعلي حد وصف مجلة الإيكونومست فإن الإدارة الأمريكية الحالية وعلي رأسها الرئيس بوش لا تمتلك رؤية محددة للسياسة الخارجية الأمريكية بل مجرد رد فعل للأحداث خاصة في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر، كما أنها تنبع من نظرة هؤلاء المحافظين الجدد ومدي تأثيرهم علي بوش أكثر من ارتباطها برؤية واضحة وشاملة ومتوازنة، والأدهي من ذلك أنها تلقي تأييداً من مختلف القوي السياسية الأمريكية بما فيها الكونجرس ذاته.
و آخر ما انبثق عنه هذا الفريق ما صرح به أمس 29 يوليو نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفوفيتز أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنه تمّ إلغاء خطة البنتاغون لإنشاء سوق المعاملات الآجلة عبر الإنترنت لأن الاقتراحات التي قدّمت للمراهنة جاءت على قدر كبير من الخيال فيما كان من المفترض ان تتمتع بقدر معقول من الخيال.
وكان وولفوفيتز يشير إلى نوع الأحداث التي اقترحت للمراهنة مثل متى تتم الإطاحة بالملكية في الأردن؟ أو مثلا في أي بلد يمكن ان تقع هجمات إرهابية ضد الأميركيين؟ أو متى يتم اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أو متى تشن كوريا الشمالية هجوماً صاروخياً على الولايات المتحدة؟!.
واستهدف موقع سوق تحليل السياسات على الانترنت الذي اقامته وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة التابعة للبنتاغون السماح لمتعاملين في السوق المالية الدخول الى الموقع من دون الإفصاح عن أسمائهم والرهان على أحداث محددة. وكان من المقرر ان يبدأ المتعاملون تسجيل أسمائهم لهذا البرنامج ابتداء من يوم الجمعة المقبل على ان يبدأ التعامل المباشر في اول تشرين الاول المقبل.
ووصف عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين هذا المشروع بأنه متاجرة بالموت، مع العلم ان ملاحظات السناتور الديموقراطي توم داشل على المشروع هي التي كشفت عن خطة البنتاغون إذ ندّد داشل بالخطة أثناء جلسة استماع عقدتها اللجنة الاثنين الماضي. وقال داشل، زعيم الاقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، انه يتعين على الادارة ان تصدر اعتذاراً عاماً وخاصة لأسر ضحايا 11 أيلول لأن هذه الخطة ليست سوى خطأ.
أما السناتور بايرون دورغان فقال إنه أمر غبي على نحو يصعب تصديقه. وهذا ادق ما يمكن قوله في وصف برنامج خال من اي قيمة. انه في رأيي يجمع أبشع ما في قيمنا. انها اضاعة مأساوية لأموال دافعي الضرائب ومسيئة للجميع تقريباً. وأضاف دورغان هل للمرء أن يتصور إقدام دولة أخرى على إقامة مركز مراهنات يمكن للناس أن يدخلوه ويراهنوا على اغتيال شخصية سياسية أميركية أو الاطاحة بهذه المؤسسة أو تلك؟. من جهته، قال السناتور رون ويدن إن فكرة إقامة قاعة رهان اتحادية حول الفظائع والارهاب هي فكرة سخيفة ومغرقة في الغرابة.
أما آلية عمل الموقع فكانت ستتم على نحو ما يتمّ في أسواق النفط مثلا إذ يحقق المتعاملون ارباحا اذا ما وقعت الاحداث التي راهنوا على حصولها والتي يحتفظون بالسندات الآجلة الخاصة بها فيما يخسر المتعاملون الذين راهنوا على عدم وقوع الأحداث الأموال التي راهنوا عليها. وكان مسؤولون في البنتاغون قد أعلنوا ان نظام البرنامج يتسم بالدقة البالغة في ما يتعلق بتقييم الاستقرار المدني والسياسي والصحة الاقتصادية والميول العسكرية في دول الشرق الاوسط.
من مفكرة الإسلام
و يكاد يجمع خبراء السياسة الدولية في الغرب قبل الشرق إن هذا الفريق يدفع أمريكا دفعا نحو الهاوية بسياسته المتخبطة .
لقد شدت هذه المجموعة الصغيرة والمهمة من المفكرين الانتباه اليها في السنوات الأخيرة فقط.
أما في الوقت الحاضر فقد توالت الاصدارات التي تتحدث عن أعضاء تلك المجموعة وجذورهم الفكرية وطريقة عملهم .
كانوا في السابق ديمقراطيين ليبراليين ولدوا في رحم مجلة [كومنتري مغازين] التي كانت تمولها اللجنة اليهودية الاميركية ، وفي مكاتب هنري جاكسون [السيناتور الديمقراطي المشهور بارائه المتشددة في السياسة الخارجية].
تلك المجموعة اليافعة في تلك الأثناء تقاطعت مع سياسة الرئيس جيمي كارتر الخاصة بالشئون الخارجية والمستندة في أساسها على مبادئ حقوق الانسان وتعاونت مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ،وساعدت على ميل إدارة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان لتبني سياسة خارجية تستند على مواجهة الارهاب الذي يدعمه الاتحاد السوفيتي وبالنتيجة احتوت المجموعة الرئيس رونالد ريغان وفي الوقت ذاته أحتوتهم ادارة الرئيس ريغان.
ان الرئيس بوش الاب أبعد تلك المجموعة وفضل تبني سياسة خارجية تقليدية ، وفضل الرئيس كلينتون تبني سياسة خارجية تستند على العلاقات الدولية وتطوير التجارة ومحاولة اتباع الحوار في حل الأزمات الدولية.
ويأتي علي رأس هؤلاء المحافظين الجدد من داخل الإدارة الأمريكية دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي ومساعده الصقر بول وولفتيز، ويساعدهم في ذلك منظرو الاتجاه اليميني المحافظ من أمثال روبرت كيجان وبروس جاكسون وجاري سشميت وإيلين بروك وغيرهم، وينطلق هؤلاء في تفكيرهم من فرضية مقلقة وهي أن الفرصة باتت مواتية لبسط الهيمنة الأمريكية علي العالم وخلق أوضاع إقليمية جديدة تخدم المصالح الأمريكية حتي وإن تم ذلك باستخدام العصا الأمريكية لكل من يخالف أو يعترض.
ويستند التيار اليميني الأمريكي في حركته الخارجية حالياً إلي ما أطلق عليه مشروع القرن الأمريكي الجديد وهي فكرة ليست وليدة اليوم بل تعود لأعوام عدة مضت وتحديداً ربيع عام 1997، وذلك حين تم إنشائه علي هيئة منظمة غير حكومية تهدف إلي الدعوة لتحقيق السيطرة العالمية للولايات المتحدة، ويضم المشروع مجموعة من المثقفين والكتاب الأمريكيين ذوي الاتجاه اليميني المحافظ المتطرف كما سبقت الإشارة إليهم، ويرأس المشروع ويليام كريستول المحرر بمجلة ويكلي ستاندرد اليمينة المعروفة.
ويري مؤسسو المشروع أنه يحقق مجموعة من الأهداف الفرعية التي تصب في النهاية في الوصول إلي الهدف الأسمى وهو اكتمال السيطرة الأمريكية علي الكرة الأرضية وفي سبيل تحقيق هذا يري أنصار هذا المشروع أن علي الولايات المتحدة القيام بالخطوات التالية:
- استخدام القوة العسكرية للسيطرة علي منطقة الخليج العربي سواء في ظل وجود نظام صدام حسين أو عدم وجوده.
- يجب أن تتركز مهمة الولايات المتحدة علي التخلص من مختلف التهديدات بشكل حاسم وتحقيق النصر علي القوى المناوئة لها.
- أن تصبح الأداة العسكرية الأمريكية بمثابة القوة القائدة لمختلف القوي العالمية.
- ضرورة الاحتفاظ بالقواعد العسكرية في منطقة الخليج وإضعاف أي قوة إقليمية تظهر في هذه البقعة الأرضية.
- استهداف الصين وتغيير نظام الحكم فيها.
- استكمال بناء الدرع الصاروخية لاكتمال السيطرة الأمريكية علي الفضاء الخارجي.
- تطوير نظام عالمي جديد يرتكز علي القيادة الأمريكية من أجل ردع بعض الأنظمة المارقة الخطيرة مثل كوريا الشمالية وليبيا وسوريا وإيران.
وفي سبيل إقناع الرئيس بوش بهذا المشروع تم تحديد هذه الأهداف وسبل تحقيقها في وثيقة وقع عليها معظم منظري الاتجاه اليميني المحافظ وعلي رأسهم ويليام كريستول وفرانسيس فوكوياما وروبرت كيجان وريتشارد بيرل وغيرهم وتم رفعها إلي بوش في 20 سبتمبر 2001.
ومن منطلق هذه الأهداف لم يكن مستغربا أن تصر الولايات المتحدة علي التخلص من النظام العراقي استعداداً للمرحلة التالية وهي التخلص من بعض الأنظمة المارقة في منطقة الشرق الأوسط علي حد زعم هؤلاء المحافظين الجدد، .
وتكمن خطورة هذا التفكير المحافظ الأحادي النظرة في عدم إيمانه بوجود حدود واضحة للمصالح القومية الأمريكية بل علي العكس يفترض وجود تهديد دائم لهذه المصالح، ومن هذا المنطلق تصبح القوة العسكرية هي الأداة المثلي لحماية مثل هذه المصالح.
وعلي حد وصف مجلة الإيكونومست فإن الإدارة الأمريكية الحالية وعلي رأسها الرئيس بوش لا تمتلك رؤية محددة للسياسة الخارجية الأمريكية بل مجرد رد فعل للأحداث خاصة في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر، كما أنها تنبع من نظرة هؤلاء المحافظين الجدد ومدي تأثيرهم علي بوش أكثر من ارتباطها برؤية واضحة وشاملة ومتوازنة، والأدهي من ذلك أنها تلقي تأييداً من مختلف القوي السياسية الأمريكية بما فيها الكونجرس ذاته.
و آخر ما انبثق عنه هذا الفريق ما صرح به أمس 29 يوليو نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفوفيتز أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنه تمّ إلغاء خطة البنتاغون لإنشاء سوق المعاملات الآجلة عبر الإنترنت لأن الاقتراحات التي قدّمت للمراهنة جاءت على قدر كبير من الخيال فيما كان من المفترض ان تتمتع بقدر معقول من الخيال.
وكان وولفوفيتز يشير إلى نوع الأحداث التي اقترحت للمراهنة مثل متى تتم الإطاحة بالملكية في الأردن؟ أو مثلا في أي بلد يمكن ان تقع هجمات إرهابية ضد الأميركيين؟ أو متى يتم اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أو متى تشن كوريا الشمالية هجوماً صاروخياً على الولايات المتحدة؟!.
واستهدف موقع سوق تحليل السياسات على الانترنت الذي اقامته وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة التابعة للبنتاغون السماح لمتعاملين في السوق المالية الدخول الى الموقع من دون الإفصاح عن أسمائهم والرهان على أحداث محددة. وكان من المقرر ان يبدأ المتعاملون تسجيل أسمائهم لهذا البرنامج ابتداء من يوم الجمعة المقبل على ان يبدأ التعامل المباشر في اول تشرين الاول المقبل.
ووصف عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين هذا المشروع بأنه متاجرة بالموت، مع العلم ان ملاحظات السناتور الديموقراطي توم داشل على المشروع هي التي كشفت عن خطة البنتاغون إذ ندّد داشل بالخطة أثناء جلسة استماع عقدتها اللجنة الاثنين الماضي. وقال داشل، زعيم الاقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، انه يتعين على الادارة ان تصدر اعتذاراً عاماً وخاصة لأسر ضحايا 11 أيلول لأن هذه الخطة ليست سوى خطأ.
أما السناتور بايرون دورغان فقال إنه أمر غبي على نحو يصعب تصديقه. وهذا ادق ما يمكن قوله في وصف برنامج خال من اي قيمة. انه في رأيي يجمع أبشع ما في قيمنا. انها اضاعة مأساوية لأموال دافعي الضرائب ومسيئة للجميع تقريباً. وأضاف دورغان هل للمرء أن يتصور إقدام دولة أخرى على إقامة مركز مراهنات يمكن للناس أن يدخلوه ويراهنوا على اغتيال شخصية سياسية أميركية أو الاطاحة بهذه المؤسسة أو تلك؟. من جهته، قال السناتور رون ويدن إن فكرة إقامة قاعة رهان اتحادية حول الفظائع والارهاب هي فكرة سخيفة ومغرقة في الغرابة.
أما آلية عمل الموقع فكانت ستتم على نحو ما يتمّ في أسواق النفط مثلا إذ يحقق المتعاملون ارباحا اذا ما وقعت الاحداث التي راهنوا على حصولها والتي يحتفظون بالسندات الآجلة الخاصة بها فيما يخسر المتعاملون الذين راهنوا على عدم وقوع الأحداث الأموال التي راهنوا عليها. وكان مسؤولون في البنتاغون قد أعلنوا ان نظام البرنامج يتسم بالدقة البالغة في ما يتعلق بتقييم الاستقرار المدني والسياسي والصحة الاقتصادية والميول العسكرية في دول الشرق الاوسط.
من مفكرة الإسلام