مراسل الموقع
17 Jun 2009, 10:24 PM
حمد البراهيم – إبراهيم العتيبي الرياض: أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لجهاز الهيئة لقيامهم بواجبهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , فيما طمأن سموه الجميع على صحة سمو ولي العهد وقال " إن سموه يتمتع بكامل الصحة وهو بحمد الله في أحسن ما يكون أما عودته فهو أمر متروك لما يوافق عليه خادم الحرمين الشريفين وهو وحده الذي يختار الوقت لعودة سموه" آملا أن لا يطول الوقت وأن يعود سموه سالمًا معافًا في أحسن صحة بإذن الله . وأوضح سموه في مؤتمر صحفي عقده لدى رعايته حفل تدشين مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن النكر مساء أمس بالرياض أن بعض وسائل الإعلام تضخم أخطاء رجال الهيئة وتتصيد السلبيات وهذا لا يجوز فرجال الهيئة يؤدون واجبهم وقد يخطئون ولكن يصلحون أخطاءهم ويعالجونها وفق الأنظمة.
وقال الأمير نايف إن الهيئة كأي جهاز في الدولة يجب أن يتطور وفق ظروف العصر وأن مجيء الشيخ عبدالعزيز الحمين في رئاسة هذا الجهاز استكمالا للدور الذي قام به الشيخ إبراهيم الغيث .وأضاف :" بحكم قربي والتصاقي بعمل الهيئة ورجاله أجد الصواب أكثر من الخطأ ولم أجد خطأ إلا وصحح ". وقال سموه " إن الذي لا يتطور يتأخر , ولقد رأيت في هذا المساء مشروع الخطة الإستراتيجية التي تعمل على تنفيذها الرئاسة العامة للرقي بهذا الجهاز". وأشار سموه إلى أن الأجهزة الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف تعمل لتحقيق واجب واحد , والتنسيق. وأردف سموه :" هناك حوادث وقعت وتم معالجتها ". وفضل سموه أن يقوم رجال الهيئة بأخذ رقم سيارة المخالف وإبلاغ الجهات المختصة بها خير من مطاردتها وحتى لا يتعرض رجال الهيئة للحوادث.
ونفى سمو النائب الثاني وجود مشاكل على الحدود السعودية- الإماراتية وقال أنه حدث ازدحام بسبب الإجراءات المقررة نظامًا بأخذ البصمة من الذين يدخلون المملكة, مؤكدا على أن المملكة تواجه استهدافًا من مهربي المخدرات وهذا يلقي بعبء كبير على رجال الأمن ورجال الهيئة لتعقب هؤلاء .
وأشار سموه إلى الأساليب التي يتخذها المهربين وهذا يتطلب تفتيش دقيق حتى نمنع دخول المخدرات . وأضاف أن للمملكة أسلوبها في احتواء أي خلافات قد يحدث مع الأشقاء وليس من أسلوب المملكة ولا من سياستها أن تحارب إخوانها ولا هذا أسلوب قيادة ولا حكومة ولا شعب المملكة.
ونفى سموه أن تكون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما يدعي البعض جهازًا قمعيًا وقال إن الهيئة كجهاز يعمل في النصح والإصلاح والإرشاد وهي تأخذ بالنص القرآني "ولا تجسسوا" فلا يمكن أن يتجسس رجال الهيئة وأن تعليمات الرئاسة العامة للهيئات تشدد على قول الحقيقة واستخدام أسلوب النصح المحبب لناس وبأسلوب يكون الجواب فيه "جزاكم الله خيرًا".
وقال سموه:" نرجو أن يأتي وقت قريب نجد كل أسرة وكل أب وكل أم يشكرون الهيئة لأنها الحارس على أبنائهم تدلهم على الصواب وتحذرهم من الخطأ " فيما نبه سموه إلى ضرورة أن يكون التعامل مع الهيئة ورجالها إيجابيًا وأن نعاونهم في أداء دورهم ولا يمنع شيء إذا وقع خطأ , فالرجوع إلى الصواب هو المهم , وواجبنا أن نناقش إذا حدث خطأ , مؤكدًا أن أي خطأ يقع فإن هناك جهات قضائية تحقق فيه وتتعامل معه وفق النظام .
وأشار سموه إلى عقوبات نفذت في رجال أمن أخطأوا وأن الهيئة مثلها مثل أي جهاز ورجالها مثل غيرهم , قال :" علينا أن نحسن الظن ولا نغالط الحقائق ونعترف أن هناك أشياء دخلت على مجتمعنا لا يجوز أن تدخل ويجب أن يحاربها الآباء والأمهات وأصبحنا نرى مظاهر من بعض شبابنا لا تليق بهم وهذا بسبب الجهل وبسبب الضخ الكبير لوسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية والانترنت أسوأ وأسوأ , وكلهم يستهدفون الشباب ".
وقال سموه:" أنا أتألم عندما أرى شابًا سعوديًا يلبس لباسًا لا يليق به ويتحرك في الشارع ليؤذي النساء ويتعرض لهم فهؤلاء يجب أن يقوموا ويتم التعامل معهم وفق الأنظمة ". وقال الأمير نايف:" نحن مجتمع ولله الحمد كثر فيه الخير والصلاح ولكن هناك بعض النقاط السوداء التي يجب أن تعالج".
وحول التعاون بين المملكة واليمن قال سموه انه في أفضل مستوى له ودائمًا إلى الأفضل , أما مسألة الإعلام عن الإرهاب فهو أمر كاشف لنفسه . وقال سموه أن المملكة من الدول الداعية وبقوة إلى جهود دولية للوصول إلى منابع الإرهاب وتحديدها ومواجهتها وتجفيف المنابع .
وأضاف :" بعض وسائل الإعلام تفتح أبوابها لأناس يتعاملون مع الإرهابيين ويحاولون نشر توجهاتهم وهذا أمر خطير يجب مواجهته ". وقال سموه أن الإرهاب لم ينته وأنه يتلون حسب الظروف ونعلم من يحرك هؤلاء وأن لديهم قدرة كبيرة في التظليل ولكن الأجهزة الأمنية تواجهه وتتبعه ومن المؤلم أن يكون في داخل بلادنا من يساعد على الإرهاب ويمدهم بالمال وهؤلاء يجب أن يحاربوا .
ودعا سموه من غرر بهم إلى تسليم أنفسهم في يد الدولة فهي أضمن له , أما أن يصبح السعوديون مهنتهم التفجير وقتل الأبرياء فإن هذا أمر لا يجوز. وبين سمو النائب الثاني أن الأجهزة الأمنية تتعامل بعلم وبمعرفة وتتابع كل متغيرات الأعمال الإرهابية ورجالنا قادرون على التعامل مع كل هذه المتغيرات وسيأتي اليوم الذي نعرف جميع من تورط في الأعمال الإرهابية.
وحول ما ينشر في صحيفة الوطن السعودية قال سمو النائب الثاني : "مما يؤسفنا أن ما ينشر في صحيفة الوطن سيء". وأضاف :" توجه جريدة الوطن سيء وينشرون أخبارًا غير صحيحة ولا أعرف لماذا , وأرجو أن تغير الجريدة هذا التوجه أما أن تستكتب أصحاب الأهواء الذين يكتبون ضد العقيدة فهو أمر لا يليق بالجريدة ولا بأي مواطن ولا حتى بكاتب أو محرر".
وكان الأمير نايف قال في كلمة خلال تدشينه للخطة الإستراتيجية للهيئة " حسبة" : إن مشروع الخطة الإستراتيجية للهيئة مشروع خير .. وإنني وكل مواطن في هذا البلد نعلق الآمال في رجال الهيئة". وطالب الأمير نايف رجال الإعلام بأن يتحملوا مسؤولياتهم وان يتركوا السلبيات وعدم تضخيم الأمور التي ليسوا مؤهلين فيها والرجوع للعلماء والمختصين, فيما طالب وزير التعليم العالي ومدير جامعة أم القرى بتفعيل معهد الهيئة بجامعة أم القرى. وخلال الحفل أعلن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين عن إنشاء كرسي الملك عبدالله للحسبة بجامعة الملك سعود وكرسي الأمير نايف للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية.
وقال الأمير نايف إن الهيئة كأي جهاز في الدولة يجب أن يتطور وفق ظروف العصر وأن مجيء الشيخ عبدالعزيز الحمين في رئاسة هذا الجهاز استكمالا للدور الذي قام به الشيخ إبراهيم الغيث .وأضاف :" بحكم قربي والتصاقي بعمل الهيئة ورجاله أجد الصواب أكثر من الخطأ ولم أجد خطأ إلا وصحح ". وقال سموه " إن الذي لا يتطور يتأخر , ولقد رأيت في هذا المساء مشروع الخطة الإستراتيجية التي تعمل على تنفيذها الرئاسة العامة للرقي بهذا الجهاز". وأشار سموه إلى أن الأجهزة الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف تعمل لتحقيق واجب واحد , والتنسيق. وأردف سموه :" هناك حوادث وقعت وتم معالجتها ". وفضل سموه أن يقوم رجال الهيئة بأخذ رقم سيارة المخالف وإبلاغ الجهات المختصة بها خير من مطاردتها وحتى لا يتعرض رجال الهيئة للحوادث.
ونفى سمو النائب الثاني وجود مشاكل على الحدود السعودية- الإماراتية وقال أنه حدث ازدحام بسبب الإجراءات المقررة نظامًا بأخذ البصمة من الذين يدخلون المملكة, مؤكدا على أن المملكة تواجه استهدافًا من مهربي المخدرات وهذا يلقي بعبء كبير على رجال الأمن ورجال الهيئة لتعقب هؤلاء .
وأشار سموه إلى الأساليب التي يتخذها المهربين وهذا يتطلب تفتيش دقيق حتى نمنع دخول المخدرات . وأضاف أن للمملكة أسلوبها في احتواء أي خلافات قد يحدث مع الأشقاء وليس من أسلوب المملكة ولا من سياستها أن تحارب إخوانها ولا هذا أسلوب قيادة ولا حكومة ولا شعب المملكة.
ونفى سموه أن تكون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما يدعي البعض جهازًا قمعيًا وقال إن الهيئة كجهاز يعمل في النصح والإصلاح والإرشاد وهي تأخذ بالنص القرآني "ولا تجسسوا" فلا يمكن أن يتجسس رجال الهيئة وأن تعليمات الرئاسة العامة للهيئات تشدد على قول الحقيقة واستخدام أسلوب النصح المحبب لناس وبأسلوب يكون الجواب فيه "جزاكم الله خيرًا".
وقال سموه:" نرجو أن يأتي وقت قريب نجد كل أسرة وكل أب وكل أم يشكرون الهيئة لأنها الحارس على أبنائهم تدلهم على الصواب وتحذرهم من الخطأ " فيما نبه سموه إلى ضرورة أن يكون التعامل مع الهيئة ورجالها إيجابيًا وأن نعاونهم في أداء دورهم ولا يمنع شيء إذا وقع خطأ , فالرجوع إلى الصواب هو المهم , وواجبنا أن نناقش إذا حدث خطأ , مؤكدًا أن أي خطأ يقع فإن هناك جهات قضائية تحقق فيه وتتعامل معه وفق النظام .
وأشار سموه إلى عقوبات نفذت في رجال أمن أخطأوا وأن الهيئة مثلها مثل أي جهاز ورجالها مثل غيرهم , قال :" علينا أن نحسن الظن ولا نغالط الحقائق ونعترف أن هناك أشياء دخلت على مجتمعنا لا يجوز أن تدخل ويجب أن يحاربها الآباء والأمهات وأصبحنا نرى مظاهر من بعض شبابنا لا تليق بهم وهذا بسبب الجهل وبسبب الضخ الكبير لوسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية والانترنت أسوأ وأسوأ , وكلهم يستهدفون الشباب ".
وقال سموه:" أنا أتألم عندما أرى شابًا سعوديًا يلبس لباسًا لا يليق به ويتحرك في الشارع ليؤذي النساء ويتعرض لهم فهؤلاء يجب أن يقوموا ويتم التعامل معهم وفق الأنظمة ". وقال الأمير نايف:" نحن مجتمع ولله الحمد كثر فيه الخير والصلاح ولكن هناك بعض النقاط السوداء التي يجب أن تعالج".
وحول التعاون بين المملكة واليمن قال سموه انه في أفضل مستوى له ودائمًا إلى الأفضل , أما مسألة الإعلام عن الإرهاب فهو أمر كاشف لنفسه . وقال سموه أن المملكة من الدول الداعية وبقوة إلى جهود دولية للوصول إلى منابع الإرهاب وتحديدها ومواجهتها وتجفيف المنابع .
وأضاف :" بعض وسائل الإعلام تفتح أبوابها لأناس يتعاملون مع الإرهابيين ويحاولون نشر توجهاتهم وهذا أمر خطير يجب مواجهته ". وقال سموه أن الإرهاب لم ينته وأنه يتلون حسب الظروف ونعلم من يحرك هؤلاء وأن لديهم قدرة كبيرة في التظليل ولكن الأجهزة الأمنية تواجهه وتتبعه ومن المؤلم أن يكون في داخل بلادنا من يساعد على الإرهاب ويمدهم بالمال وهؤلاء يجب أن يحاربوا .
ودعا سموه من غرر بهم إلى تسليم أنفسهم في يد الدولة فهي أضمن له , أما أن يصبح السعوديون مهنتهم التفجير وقتل الأبرياء فإن هذا أمر لا يجوز. وبين سمو النائب الثاني أن الأجهزة الأمنية تتعامل بعلم وبمعرفة وتتابع كل متغيرات الأعمال الإرهابية ورجالنا قادرون على التعامل مع كل هذه المتغيرات وسيأتي اليوم الذي نعرف جميع من تورط في الأعمال الإرهابية.
وحول ما ينشر في صحيفة الوطن السعودية قال سمو النائب الثاني : "مما يؤسفنا أن ما ينشر في صحيفة الوطن سيء". وأضاف :" توجه جريدة الوطن سيء وينشرون أخبارًا غير صحيحة ولا أعرف لماذا , وأرجو أن تغير الجريدة هذا التوجه أما أن تستكتب أصحاب الأهواء الذين يكتبون ضد العقيدة فهو أمر لا يليق بالجريدة ولا بأي مواطن ولا حتى بكاتب أو محرر".
وكان الأمير نايف قال في كلمة خلال تدشينه للخطة الإستراتيجية للهيئة " حسبة" : إن مشروع الخطة الإستراتيجية للهيئة مشروع خير .. وإنني وكل مواطن في هذا البلد نعلق الآمال في رجال الهيئة". وطالب الأمير نايف رجال الإعلام بأن يتحملوا مسؤولياتهم وان يتركوا السلبيات وعدم تضخيم الأمور التي ليسوا مؤهلين فيها والرجوع للعلماء والمختصين, فيما طالب وزير التعليم العالي ومدير جامعة أم القرى بتفعيل معهد الهيئة بجامعة أم القرى. وخلال الحفل أعلن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين عن إنشاء كرسي الملك عبدالله للحسبة بجامعة الملك سعود وكرسي الأمير نايف للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية.