ماوكلي
28 Jun 2009, 12:19 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/6/26/1_923722_1_34.jpg
أثارت وفاة ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون المفاجئة موجة من القلق في ظل تراكم ديونه التي بلغت أرقامًا خيالية وعدم تحديد هوية المستفيد من حقوق تسجيلاته الكثيرة، وما يتردد من أن أولاده الثلاثة سيكونون موضع معركة وصاية قانونية.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر لم تحددها، أن جاكسون باع حوالي 750 مليون تسجيل خلال حياته الفنية غير المسبوقة، إلا أنه راكم ديونًا هائلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن وفاة جاكسون (50 عاما) بشكل مفاجئ تركت مسألة حقوق ملكية العديد من تسجيلاته في مهب الريح، إلى جانب العديد من الأسئلة التي لا جواب لها بشأن أسباب إصابته بنوبة قلبية قبل وفاته.
لكن أحد شركاء جاكسون في العمل قال للصحيفة إنه يشك فيما أشيع من أن ديون ملك البوب بلغت 500 مليون دولار، غير أنه لم يكشف عن المبلغ الذي كان يدين به عند وفاته.
وقالت المصادر إن معظم ديون جاكسون مضمونة من خلال أصوله الضخمة، وهي 50% من شركة "سوني آي تي في بابلشينغ"، وعليها وديعة كبيرة تقدر قيمتها بملياري دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن هوية المستفيدين من تركة جاكسون ما زالت غير واضحة، مشيرة إلى أنهم سيستمتعون بالأرباح المالية التي ستتراكم في ظل الاهتمام المتزايد به بعد وفاته.
يتامى ثلاثة
من جهة ثانية، توقع محللون قانونيون أن يصبح أولاد جاكسون الثلاثة، الذين باتوا يتامى بعد رحيله المفاجئ، موضع معركة وصاية قانونية.
وأشار الخبراء إلى أن ديبي رو زوجة جاكسون السابقة حاولت مؤخرًا حسب الخبير القانوني في قناة "سي أن أن" جيفري توبين تحسين علاقتها بابنها وابنتها ويتوقع أن تطالب بحق الوصاية عليهما.
وديبي رو هي والدة اثنين من أولاد جاكسون وهما جوزف جاكسون جونيور (12 سنة) وباريس مايكل كاثرين جاكسون (11 سنة)، الموجودان حاليا مع أخيهم الصغير برينس بلانكت مايكل جاكسون (7 سنوات) في عهدة جدتهم كاثرين، وكانت قد تخلت عن حقوق تربية الأطفال عند طلاقها من جاكسون.
لكن محامي عائلة جاكسون براين أوكسمان قال إن منزل والدة جاكسون هو المكان الأمثل للأولاد، وإن كاثرين هي الخيار المنطقي، فكل أحفادها حولها، وإن كان كل شيء بيد المحاكم.
مربية خاصة
يشار إلى أن والدة ابن جاكسون الصغير غير معروفة. وكان جاكسون قد قال إنه يرغب في أن يبقى أولاده مع مربية خاصة في حال وفاته.
وقد أعلن مكتب الطب الشرعي بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، وفاة مايكل جاكسون (50 عاما) بسبب ما يعتقد أنه نوبة قلبية، بعد أن وجده المسعفون في بيته غير قادر على التنفس.
وقال المسؤول في قسم الطب الشرعي فريد كورال إن المسعفين نقلوا جاكسون، الذي يلقب بملك البوب أو الموسيقى الشعبية، إلى المستشفى وهو يعاني من آثار نوبة قلبية، لتعلن وفاته لاحقًا.
الساسة والفنانون ينعون جاكسون
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/6/26/1_923807_1_23.jpg
لا يزال الغموض يكتنف أسباب وفاة نجم البوب الأميركي مايكل جاكسون الذي توفي أمس الخميس بعد توقف مفاجئ بالقلب عن عمر يناهز 50 عاما، بينما تسابق الساسة قبل الفنانين على رثاء المغني الشهير الذي سببت وفاته كذلك ضغطاً على بعض مواقع الإنترنت.
وكان المسؤول في قسم الطب الشرعي في لوس أنجلوس فريد كورال أعلن وفاة جاكسون في الساعة 21:26 بتوقيت غرينتش أمس الخميس بعد أن وصل إلى مستشفى في لوس أنجلوس في حالة توقف كامل للقلب.
وحذرت السلطات من أن عملية تحديد أسباب الوفاة قد تستغرق أسابيع، وذلك انتظاراً لعودة اختبارات السموم التي ستحدد ما إذا كان جاكسون قد تناول أي مخدرات أو كحوليات أو أدوية.
وكان موقع "تي أم زد" الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير نقل الجمعة عن أفراد أسرة جاكسون بأن المغني العالمي توفي عقب تلقيه جرعة زائدة من المورفين.
ومن جهتها قالت المتحدثة باسم الشرطة كارن راينر إنهم يحققون في تقارير العلاج الطبي لجاكسون، وإن الشرطة تسعى لاستجواب أحد أطبائه ومصادرة سيارة كان يمتلكها جاكسون قد تضم بداخلها أي عقاقير أو أدلة أخرى قد تساعد في تحديد سبب الوفاة.
وترك "ملك البوب" كما يكنى وصاحب أعمال "المغامرة" و"بيلي جين" و"ثريلر" جبلا من الديون وسلسلة من الحفلات كان من المقرر أن يقوم بها في يوليو/تموز في لندن، وكان يأمل الكثيرون أن تجمع هذه الحفلات الملايين وتنهي مشكلاته المالية.
وقد قالت الشركة المنظمة لحفلات جاكسون في لندن الجمعة إنها تدرس إعادة ثمن التذاكر لمشتريها، وذلك بعد التنسيق مع الوكلاء في الولايات المتحدة.
ويعتقد أن أعمال جاكسون حققت مبيعات طوال حياته بلغت حوالي 750 مليون دولار أميركي، وحصوله على جائزة غرامي 13 مرة وأعماله الموسيقية المصورة العابرة للحدود جعلته أحد أكثر الفنانين نجاحا على مر العصور.
وقد عاش جاكسون حياة منعزلة بعد تبرئته عام 2005 من اتهامات التحرش الجنسي بالأطفال، وهي المرة الثانية التي يواجه فيها هذه التهم
ضغط على الإنترنت
من ناحية ثانية تصدرت أغاني جاكسون قوائم أكثر الأغنيات مبيعا وذلك بعد ساعات من وفاته، حيث احتلت ألبوماته أول 15 موقعاً على قائمة الألبومات الأكثر مبيعاً في موقع أمازون الليلة الماضية.
بينما تعطل موقع تويتر الشهير صباح الجمعة لفترة محدودة بسبب الضغط الناجم عن قيام المعجبين والشخصيات الشهيرة بوضع رسائل عن وفاة جاكسون.
كما تصدر خبر وفاته عناوين بوابات المواقع الإلكترونية الصينية على شبكة الإنترنت الجمعة، في حين انهمرت تعازي الجماهير النيوزيلندية العاشقة لجاكسون على المواقع الإلكترونية الإخبارية في البلاد.
بينما جرى في هولندا تدشين موقع إلكتروني خاص بعد ساعة من إعلان نبأ وفاة جاكسون كي يتمكن المعجبون به من إرسال تعازيهم.
ردود الفعل الفنية
وقد تسابق الفنانون ونجوم الغناء الأميركي والعالمي لإعلان تعازيهم برحيل جاكسون المفاجئ سواء بإصدار بيانات خاصة أو بوضع تعازيهم على مواقع الإنترنت.
فقد رثا جاكسون نجمة البوب مادونا وليزا ماري بريسلي ابنة أسطورة الروك إلفيس بريسلي، التي تزوجت جاكسون لفترة قصيرة في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
في حين أصيبت الممثلتان المخضرمتان البريطانية أليزابيث تايلور والإيطالية صوفيا لورين بحالة الصدمة بعد سماعهما نبأ وفاته.
كما رثاه كذلك كل من المغني آشر، ونجمة البوب بريتني سبيرز، وجاستن تمبرليك، ومؤرخ موسيقى الروك الأسترالي جلين آي بيكر، ونجم البوب الأسترالي مولي ميلدروم.
وقد قررت محطة جوائز تلفزيون بلاك إنترتينمنت الأميركية تخصيص عرض خاص للراحل جاكسون بسبب "تأثيره على الموسيقى وثقافة البوب".
ردود الفعل الرسمية
ولم تتوقف ردود الأفعال الحزينة على الوفاة المفاجئة لجاكسون عند نجوم الفن والغناء فحسب بل تعدتها إلى رجال السياسية في العالم.
فقد وقف المشرعون الأميركيون دقيقة صمت حداداً على وفاة جاكسون. ورثاه حاكم ولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنيغر.
أما على الصعيد الدولي فقد أعرب رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الجمعة عن حزنه لوفاة "ملك البوب"، كما رثاه وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودور تسو، إضافة إلى المتحدث باسم الحكومة اليابانية تاكيو كاوامورا الذي أعرب عن أسفه "الشديد لوفاة نجم عظيم مثل هذا".
ومن جانبه، أعد فرع متحف "مدام توسو" الشهير للتماثيل الشمعية في ألمانيا كتابا يمكن لزوار المتحف كتابة برقيات تعزية فيه حزنا على وفاة جاكسون.
وانضمت مؤسسة "نيلسون مانديلا" التي يملكها رئيس جنوب أفريقيا السابق إلى محبي الموسيقى في مختلف أنحاء العالم للإعراب عن صدمتها بسبب وفاته. وقالت المؤسسة في بيان إنها "تأسف" لوفاة جاكسون وإن محبيه في مختلف أنحاء العالم سيشعرون بفقدانه
أثارت وفاة ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون المفاجئة موجة من القلق في ظل تراكم ديونه التي بلغت أرقامًا خيالية وعدم تحديد هوية المستفيد من حقوق تسجيلاته الكثيرة، وما يتردد من أن أولاده الثلاثة سيكونون موضع معركة وصاية قانونية.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر لم تحددها، أن جاكسون باع حوالي 750 مليون تسجيل خلال حياته الفنية غير المسبوقة، إلا أنه راكم ديونًا هائلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن وفاة جاكسون (50 عاما) بشكل مفاجئ تركت مسألة حقوق ملكية العديد من تسجيلاته في مهب الريح، إلى جانب العديد من الأسئلة التي لا جواب لها بشأن أسباب إصابته بنوبة قلبية قبل وفاته.
لكن أحد شركاء جاكسون في العمل قال للصحيفة إنه يشك فيما أشيع من أن ديون ملك البوب بلغت 500 مليون دولار، غير أنه لم يكشف عن المبلغ الذي كان يدين به عند وفاته.
وقالت المصادر إن معظم ديون جاكسون مضمونة من خلال أصوله الضخمة، وهي 50% من شركة "سوني آي تي في بابلشينغ"، وعليها وديعة كبيرة تقدر قيمتها بملياري دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن هوية المستفيدين من تركة جاكسون ما زالت غير واضحة، مشيرة إلى أنهم سيستمتعون بالأرباح المالية التي ستتراكم في ظل الاهتمام المتزايد به بعد وفاته.
يتامى ثلاثة
من جهة ثانية، توقع محللون قانونيون أن يصبح أولاد جاكسون الثلاثة، الذين باتوا يتامى بعد رحيله المفاجئ، موضع معركة وصاية قانونية.
وأشار الخبراء إلى أن ديبي رو زوجة جاكسون السابقة حاولت مؤخرًا حسب الخبير القانوني في قناة "سي أن أن" جيفري توبين تحسين علاقتها بابنها وابنتها ويتوقع أن تطالب بحق الوصاية عليهما.
وديبي رو هي والدة اثنين من أولاد جاكسون وهما جوزف جاكسون جونيور (12 سنة) وباريس مايكل كاثرين جاكسون (11 سنة)، الموجودان حاليا مع أخيهم الصغير برينس بلانكت مايكل جاكسون (7 سنوات) في عهدة جدتهم كاثرين، وكانت قد تخلت عن حقوق تربية الأطفال عند طلاقها من جاكسون.
لكن محامي عائلة جاكسون براين أوكسمان قال إن منزل والدة جاكسون هو المكان الأمثل للأولاد، وإن كاثرين هي الخيار المنطقي، فكل أحفادها حولها، وإن كان كل شيء بيد المحاكم.
مربية خاصة
يشار إلى أن والدة ابن جاكسون الصغير غير معروفة. وكان جاكسون قد قال إنه يرغب في أن يبقى أولاده مع مربية خاصة في حال وفاته.
وقد أعلن مكتب الطب الشرعي بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، وفاة مايكل جاكسون (50 عاما) بسبب ما يعتقد أنه نوبة قلبية، بعد أن وجده المسعفون في بيته غير قادر على التنفس.
وقال المسؤول في قسم الطب الشرعي فريد كورال إن المسعفين نقلوا جاكسون، الذي يلقب بملك البوب أو الموسيقى الشعبية، إلى المستشفى وهو يعاني من آثار نوبة قلبية، لتعلن وفاته لاحقًا.
الساسة والفنانون ينعون جاكسون
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/6/26/1_923807_1_23.jpg
لا يزال الغموض يكتنف أسباب وفاة نجم البوب الأميركي مايكل جاكسون الذي توفي أمس الخميس بعد توقف مفاجئ بالقلب عن عمر يناهز 50 عاما، بينما تسابق الساسة قبل الفنانين على رثاء المغني الشهير الذي سببت وفاته كذلك ضغطاً على بعض مواقع الإنترنت.
وكان المسؤول في قسم الطب الشرعي في لوس أنجلوس فريد كورال أعلن وفاة جاكسون في الساعة 21:26 بتوقيت غرينتش أمس الخميس بعد أن وصل إلى مستشفى في لوس أنجلوس في حالة توقف كامل للقلب.
وحذرت السلطات من أن عملية تحديد أسباب الوفاة قد تستغرق أسابيع، وذلك انتظاراً لعودة اختبارات السموم التي ستحدد ما إذا كان جاكسون قد تناول أي مخدرات أو كحوليات أو أدوية.
وكان موقع "تي أم زد" الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير نقل الجمعة عن أفراد أسرة جاكسون بأن المغني العالمي توفي عقب تلقيه جرعة زائدة من المورفين.
ومن جهتها قالت المتحدثة باسم الشرطة كارن راينر إنهم يحققون في تقارير العلاج الطبي لجاكسون، وإن الشرطة تسعى لاستجواب أحد أطبائه ومصادرة سيارة كان يمتلكها جاكسون قد تضم بداخلها أي عقاقير أو أدلة أخرى قد تساعد في تحديد سبب الوفاة.
وترك "ملك البوب" كما يكنى وصاحب أعمال "المغامرة" و"بيلي جين" و"ثريلر" جبلا من الديون وسلسلة من الحفلات كان من المقرر أن يقوم بها في يوليو/تموز في لندن، وكان يأمل الكثيرون أن تجمع هذه الحفلات الملايين وتنهي مشكلاته المالية.
وقد قالت الشركة المنظمة لحفلات جاكسون في لندن الجمعة إنها تدرس إعادة ثمن التذاكر لمشتريها، وذلك بعد التنسيق مع الوكلاء في الولايات المتحدة.
ويعتقد أن أعمال جاكسون حققت مبيعات طوال حياته بلغت حوالي 750 مليون دولار أميركي، وحصوله على جائزة غرامي 13 مرة وأعماله الموسيقية المصورة العابرة للحدود جعلته أحد أكثر الفنانين نجاحا على مر العصور.
وقد عاش جاكسون حياة منعزلة بعد تبرئته عام 2005 من اتهامات التحرش الجنسي بالأطفال، وهي المرة الثانية التي يواجه فيها هذه التهم
ضغط على الإنترنت
من ناحية ثانية تصدرت أغاني جاكسون قوائم أكثر الأغنيات مبيعا وذلك بعد ساعات من وفاته، حيث احتلت ألبوماته أول 15 موقعاً على قائمة الألبومات الأكثر مبيعاً في موقع أمازون الليلة الماضية.
بينما تعطل موقع تويتر الشهير صباح الجمعة لفترة محدودة بسبب الضغط الناجم عن قيام المعجبين والشخصيات الشهيرة بوضع رسائل عن وفاة جاكسون.
كما تصدر خبر وفاته عناوين بوابات المواقع الإلكترونية الصينية على شبكة الإنترنت الجمعة، في حين انهمرت تعازي الجماهير النيوزيلندية العاشقة لجاكسون على المواقع الإلكترونية الإخبارية في البلاد.
بينما جرى في هولندا تدشين موقع إلكتروني خاص بعد ساعة من إعلان نبأ وفاة جاكسون كي يتمكن المعجبون به من إرسال تعازيهم.
ردود الفعل الفنية
وقد تسابق الفنانون ونجوم الغناء الأميركي والعالمي لإعلان تعازيهم برحيل جاكسون المفاجئ سواء بإصدار بيانات خاصة أو بوضع تعازيهم على مواقع الإنترنت.
فقد رثا جاكسون نجمة البوب مادونا وليزا ماري بريسلي ابنة أسطورة الروك إلفيس بريسلي، التي تزوجت جاكسون لفترة قصيرة في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
في حين أصيبت الممثلتان المخضرمتان البريطانية أليزابيث تايلور والإيطالية صوفيا لورين بحالة الصدمة بعد سماعهما نبأ وفاته.
كما رثاه كذلك كل من المغني آشر، ونجمة البوب بريتني سبيرز، وجاستن تمبرليك، ومؤرخ موسيقى الروك الأسترالي جلين آي بيكر، ونجم البوب الأسترالي مولي ميلدروم.
وقد قررت محطة جوائز تلفزيون بلاك إنترتينمنت الأميركية تخصيص عرض خاص للراحل جاكسون بسبب "تأثيره على الموسيقى وثقافة البوب".
ردود الفعل الرسمية
ولم تتوقف ردود الأفعال الحزينة على الوفاة المفاجئة لجاكسون عند نجوم الفن والغناء فحسب بل تعدتها إلى رجال السياسية في العالم.
فقد وقف المشرعون الأميركيون دقيقة صمت حداداً على وفاة جاكسون. ورثاه حاكم ولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنيغر.
أما على الصعيد الدولي فقد أعرب رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الجمعة عن حزنه لوفاة "ملك البوب"، كما رثاه وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودور تسو، إضافة إلى المتحدث باسم الحكومة اليابانية تاكيو كاوامورا الذي أعرب عن أسفه "الشديد لوفاة نجم عظيم مثل هذا".
ومن جانبه، أعد فرع متحف "مدام توسو" الشهير للتماثيل الشمعية في ألمانيا كتابا يمكن لزوار المتحف كتابة برقيات تعزية فيه حزنا على وفاة جاكسون.
وانضمت مؤسسة "نيلسون مانديلا" التي يملكها رئيس جنوب أفريقيا السابق إلى محبي الموسيقى في مختلف أنحاء العالم للإعراب عن صدمتها بسبب وفاته. وقالت المؤسسة في بيان إنها "تأسف" لوفاة جاكسون وإن محبيه في مختلف أنحاء العالم سيشعرون بفقدانه