النشمي عناد
11 Jul 2009, 11:10 AM
.
.
إلا .............. تاخذينه ؟
لمن يعود الضمير في إلا تاخذينه ؟
لمن يقفوووون خلف النوافذ والأبواب !
لمن يسترقون السمع ويتلصصوووون !
ولا يهونوووون العاقين .
كان قد جاء أحدهم لمنزل صديقه دون موعد , ولما إقترب من الباب
سمع جدالاً غير واضح
بين الأخوين .. . صديقه وأخته فقط كلاماً تتخالط فيه نبرات العنتريه
من صديقه وثبات من الأخت ..:-/
هنا لندن :i
هنا لم يعد من حيثُ أتى !!
بل راق له السمع كما يروق لكثرة من الشعب
( الشفاوه )
عاد لزلفة الباب وأرسل أذناه الطويلتان
ورنت فيهما كلمة تميزت في الجدال وهي
ألا تاخذينه ؟
قال : السارق في نفسه أعان الله هذه الأخت
على هذا الصديق
الغير باااااار فيها .
أيعقل أنه رجعي لهذه الدرجه وهو الرجل المثالي !!
يرغم أخته بإن تتزوج بالغصب ؟
إنها الغصيبة تُمارس أمامي
ليتني ماأستمعت .. كلمه لايقولها ذلك المستمع
وحده ... بل كل مسترقً للسمع وهو حقير !
تسأل في نفسه هل هي مثل سالفة
( جتكم أختي هديه مامن وراها جزيه ) ؟
لأنه بلهجتنا تاخينه تجوز للمذكر والمؤنث سوا !
ويواصل حديثه رحمه الله
حاولت أن أبتعد عن المزلاج
ولكن للشفاوة دوراً أهم وأقوى .
المهم أنني واصلت في إدخال سماعتي أذناي لداخل منزلهما حتى صارتا
بين الأخ وأخته ... وفي قمة النقاش وحدته .
تمنيت أن سالفتهم كما كنت متوقع سابقاً , بل هي أشد وأقوى !
عرف من خلال ماسمعت أنها مشكله خطيره , هو يلزم أخته
بـ( ألا تاخذينه )
هو ليس زوج يريده لها ؟
هو يريدها أن تاخذ أُمه ووالدته
ومن حملته وأنجبته وربته
هو يلزم أخته التي دعاها من منزلها بإن تأخذ عنه
( أُمه )
لإنها تحتاج رعايه وخدمه مبرراً بذلك .
وأن زوجته كذلك لاتستطيع تحملها ... وربما هذا هو
السبب الرئيسي لحرقان رئتيــــــــه .
أخرجت الأخت غصات من
جوفها وتمتمت بها تدريجياً إلى أن علا
صوتها قائلة : أنت وأخوك الآخر وأختك كانت والدتي هذه السبعينيه
تفضلكم علي وتاخذ مني وتعطيكم منذو ثلاثين سنه وليسامحها الله
ويُحللها من الخطايا بسببي ... أعطتك كل شيء من دمها وحليبها
ووقتها وعطفها وخوفها ومالها وأملها
وهاأنت الآن ياقدوتي .. تبرها !!
أخي الأكبر ... وآســـــــــــفي !
دعها فهي لي ومني وفيني ... فراشي فراشها وأكلي أكلها
وأترك الدنيا لو لحظات غبت أنا عنها أو تركتها ... فهانذا من النساء
وقفتُ وثبتُ وبريتُ حين هرب أشباه الرجال مثلك ... وعـقـــــــــوا ؟
وهاهو زوجي الحبيب الذي هو عنها من أبعد الناس ...
ياتي لها بالرضاعة والحليب من جيبه
الخاص ويحرصني بإن أبر بأمي ... واعجبي !!!
أدخل لزوجتك فمن يدري ربما هي تنقلب عليك قبل إبنتك وولدك !
مرت الأيام وسألني صديقي السابق العاق .. وينك ؟
هزيت له راسي ووبخته بنظراتي … ربما يعرف أنني أعرف أنه عاق ؟
...
لاتمسحوا دموعكم
... سمعت فيما معناه ...
أن موسى كليم الله قال: ربي أرني رفيقي في الجنه .. قال : ياموسى
أول شخص يمر عليك هو رفيقك في الجنه . وقف موسى عليه السلام
في الممر بطرف المدينه , وإذ بشاب يحمل شيئاً معه يمر من
أمامه , تبعه موسى حتى وصل الشاب لعجوزاً كبيرةً في السن
ويقال: أنها لاترى .. فتح هذا الشاب الشيء الذي يحمله وإذ هو لحم .
وأخذ الشاب يقطع اللحم لها ويقال : أنه كان يقطعه بإسنانه وتأكل منه
إلى أن شبعت وأستدارت ومدت يداها وغسلهما لها ثم
رفعتهما إلى السماء وأستأذنها الشاب وأنصرف عنها وإذ بكليم
الله يوقفه ويسأله من هذه التي جلبت لها الأكل
وأطعمتها ؟
وهو بالطبع لايعرف موسى عليه السلام .
قال هي أًمي ... وسأله موسى لماذا تدعي ؟
قال : منذ سنوات وهي على هذه الطريقه ودعائها واحد !
قال : موسى وماذا تقول ؟
قال الشاب تقول : في كل مره ... اللهم إجمع أبني بموسى بن عمران في الجنه .
قال موسى أنا موسى بن عمران .
..
قال تعالى :
( وقل: ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا )
( ولا تقــــــل لهما أوف ولا تنهرهمـــــــا )
وقال : صلى الله عليه وسلم ثم من قال: أمك وكررها ثلاثا .
.
.
.
إلا .............. تاخذينه ؟
لمن يعود الضمير في إلا تاخذينه ؟
لمن يقفوووون خلف النوافذ والأبواب !
لمن يسترقون السمع ويتلصصوووون !
ولا يهونوووون العاقين .
كان قد جاء أحدهم لمنزل صديقه دون موعد , ولما إقترب من الباب
سمع جدالاً غير واضح
بين الأخوين .. . صديقه وأخته فقط كلاماً تتخالط فيه نبرات العنتريه
من صديقه وثبات من الأخت ..:-/
هنا لندن :i
هنا لم يعد من حيثُ أتى !!
بل راق له السمع كما يروق لكثرة من الشعب
( الشفاوه )
عاد لزلفة الباب وأرسل أذناه الطويلتان
ورنت فيهما كلمة تميزت في الجدال وهي
ألا تاخذينه ؟
قال : السارق في نفسه أعان الله هذه الأخت
على هذا الصديق
الغير باااااار فيها .
أيعقل أنه رجعي لهذه الدرجه وهو الرجل المثالي !!
يرغم أخته بإن تتزوج بالغصب ؟
إنها الغصيبة تُمارس أمامي
ليتني ماأستمعت .. كلمه لايقولها ذلك المستمع
وحده ... بل كل مسترقً للسمع وهو حقير !
تسأل في نفسه هل هي مثل سالفة
( جتكم أختي هديه مامن وراها جزيه ) ؟
لأنه بلهجتنا تاخينه تجوز للمذكر والمؤنث سوا !
ويواصل حديثه رحمه الله
حاولت أن أبتعد عن المزلاج
ولكن للشفاوة دوراً أهم وأقوى .
المهم أنني واصلت في إدخال سماعتي أذناي لداخل منزلهما حتى صارتا
بين الأخ وأخته ... وفي قمة النقاش وحدته .
تمنيت أن سالفتهم كما كنت متوقع سابقاً , بل هي أشد وأقوى !
عرف من خلال ماسمعت أنها مشكله خطيره , هو يلزم أخته
بـ( ألا تاخذينه )
هو ليس زوج يريده لها ؟
هو يريدها أن تاخذ أُمه ووالدته
ومن حملته وأنجبته وربته
هو يلزم أخته التي دعاها من منزلها بإن تأخذ عنه
( أُمه )
لإنها تحتاج رعايه وخدمه مبرراً بذلك .
وأن زوجته كذلك لاتستطيع تحملها ... وربما هذا هو
السبب الرئيسي لحرقان رئتيــــــــه .
أخرجت الأخت غصات من
جوفها وتمتمت بها تدريجياً إلى أن علا
صوتها قائلة : أنت وأخوك الآخر وأختك كانت والدتي هذه السبعينيه
تفضلكم علي وتاخذ مني وتعطيكم منذو ثلاثين سنه وليسامحها الله
ويُحللها من الخطايا بسببي ... أعطتك كل شيء من دمها وحليبها
ووقتها وعطفها وخوفها ومالها وأملها
وهاأنت الآن ياقدوتي .. تبرها !!
أخي الأكبر ... وآســـــــــــفي !
دعها فهي لي ومني وفيني ... فراشي فراشها وأكلي أكلها
وأترك الدنيا لو لحظات غبت أنا عنها أو تركتها ... فهانذا من النساء
وقفتُ وثبتُ وبريتُ حين هرب أشباه الرجال مثلك ... وعـقـــــــــوا ؟
وهاهو زوجي الحبيب الذي هو عنها من أبعد الناس ...
ياتي لها بالرضاعة والحليب من جيبه
الخاص ويحرصني بإن أبر بأمي ... واعجبي !!!
أدخل لزوجتك فمن يدري ربما هي تنقلب عليك قبل إبنتك وولدك !
مرت الأيام وسألني صديقي السابق العاق .. وينك ؟
هزيت له راسي ووبخته بنظراتي … ربما يعرف أنني أعرف أنه عاق ؟
...
لاتمسحوا دموعكم
... سمعت فيما معناه ...
أن موسى كليم الله قال: ربي أرني رفيقي في الجنه .. قال : ياموسى
أول شخص يمر عليك هو رفيقك في الجنه . وقف موسى عليه السلام
في الممر بطرف المدينه , وإذ بشاب يحمل شيئاً معه يمر من
أمامه , تبعه موسى حتى وصل الشاب لعجوزاً كبيرةً في السن
ويقال: أنها لاترى .. فتح هذا الشاب الشيء الذي يحمله وإذ هو لحم .
وأخذ الشاب يقطع اللحم لها ويقال : أنه كان يقطعه بإسنانه وتأكل منه
إلى أن شبعت وأستدارت ومدت يداها وغسلهما لها ثم
رفعتهما إلى السماء وأستأذنها الشاب وأنصرف عنها وإذ بكليم
الله يوقفه ويسأله من هذه التي جلبت لها الأكل
وأطعمتها ؟
وهو بالطبع لايعرف موسى عليه السلام .
قال هي أًمي ... وسأله موسى لماذا تدعي ؟
قال : منذ سنوات وهي على هذه الطريقه ودعائها واحد !
قال : موسى وماذا تقول ؟
قال الشاب تقول : في كل مره ... اللهم إجمع أبني بموسى بن عمران في الجنه .
قال موسى أنا موسى بن عمران .
..
قال تعالى :
( وقل: ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا )
( ولا تقــــــل لهما أوف ولا تنهرهمـــــــا )
وقال : صلى الله عليه وسلم ثم من قال: أمك وكررها ثلاثا .
.
.