حماد الرويان
19 Aug 2003, 06:05 PM
إنه ولع إلى درجة الخيال أن يمتلك شخص ما في بيته خمسة وثلاثين ألف (35.000) دلة قهوة -
نكتبها بالأحرف والأرقام حتى لا يعتقد بوجود خطأ مطبعي -
يستطيع من خلالها أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية إن أراد ذلك. والموضوع باختصار أن مواطناً كويتياً
يدعى (مونس بجاد العنزي)
يعشق (الدلال) لدرجة أنك لا تجد مكاناً تجلس فيه إذا ما أردت زيارته في بيته بسبب تناثرها في أرجاء منزله، فهذه دلة بغدادية وأخرى صالحية وغيرها قريشية، وهناك منها ما يسمى باسم المدينة التي جُلبت منها أو حتى الحرفة التي كان يعمل فيها صاحب تلك الدلة. وعن بداية تعلقه بهذه المهنة أو لنقل العادة الطيبة يؤكد العنزي أنه بدأ بجمعها عام 1965م عندما اشترى دلة ب 25ديناراً كويتياً وبعد الاصرار من رجل انجليزي باعها إليه ب 30دينارا، عندها - والحديث للمواطن الكويتي - "هذه الدلة شوقتني وجعلتني أبحث وأجمع دلالاً كثيرة حتى أحصل على مثلها، وبدأت أشتري السيىء والجيد منها ووجدت أن حبها دخل في دمي ووجداني"، مشدداً على أنه يجلس في اليوم أكثر من 18ساعة في منزله للاستمتاع برؤيتها، لافتاً إلى أن أبناءه بدأوا يهتمون بالهواية نفسها. ويرفض العنزي مبدأ بيع أي واحدة منها، فقد عر
ض عليه أحد الأشخاص من المملكة العربية السعودية شراء الكمية كلها ب 400ألف دينار كويتي، فيما عرض عليه شخص آخر مبلغ
( 5ملايين ريال سعودي) نظير التنازل عنها لكنه رفض.
ويؤكد العنزي
أنه يعرف الدلة الجيدة الأصيلة عن تلك الرديئة من مسافة 10أمتار دون أن يلمسها "لأنني معها وعيني عليها واحساسي حولها واعرفها من لونها" على حد قوله.
ويشدد المواطن الكويتي إنه لا يوجد أحد في منطقة الخليج يملك هذه الكمية غيره رغم أن هناك هواة يحاولون تملك الكثير منها لكن لا أحد يملك هذه الكمية التي بحوزته. وبالإضافة إلى اهتمامه باقتناء (الدلال) فإن العنزي مشهور بإعداد أنواع فاخرة من القهوة تعرف على حد قوله ب(قهوة مونس) حيث يرتاد مقر إقامته مجموعة من أقربائه ومعارفه وبعض المسافرين الذين سمعوا بإجادته إعداد القهوة على حد قوله. اللافت في الأمر أن العنزي يطالب الجهات المختصة في الكويت بضرورة إشهار نقابة أو افتتاح مقر لهواة (الدلال) والأباريق والقدور النحاسية.
نكتبها بالأحرف والأرقام حتى لا يعتقد بوجود خطأ مطبعي -
يستطيع من خلالها أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية إن أراد ذلك. والموضوع باختصار أن مواطناً كويتياً
يدعى (مونس بجاد العنزي)
يعشق (الدلال) لدرجة أنك لا تجد مكاناً تجلس فيه إذا ما أردت زيارته في بيته بسبب تناثرها في أرجاء منزله، فهذه دلة بغدادية وأخرى صالحية وغيرها قريشية، وهناك منها ما يسمى باسم المدينة التي جُلبت منها أو حتى الحرفة التي كان يعمل فيها صاحب تلك الدلة. وعن بداية تعلقه بهذه المهنة أو لنقل العادة الطيبة يؤكد العنزي أنه بدأ بجمعها عام 1965م عندما اشترى دلة ب 25ديناراً كويتياً وبعد الاصرار من رجل انجليزي باعها إليه ب 30دينارا، عندها - والحديث للمواطن الكويتي - "هذه الدلة شوقتني وجعلتني أبحث وأجمع دلالاً كثيرة حتى أحصل على مثلها، وبدأت أشتري السيىء والجيد منها ووجدت أن حبها دخل في دمي ووجداني"، مشدداً على أنه يجلس في اليوم أكثر من 18ساعة في منزله للاستمتاع برؤيتها، لافتاً إلى أن أبناءه بدأوا يهتمون بالهواية نفسها. ويرفض العنزي مبدأ بيع أي واحدة منها، فقد عر
ض عليه أحد الأشخاص من المملكة العربية السعودية شراء الكمية كلها ب 400ألف دينار كويتي، فيما عرض عليه شخص آخر مبلغ
( 5ملايين ريال سعودي) نظير التنازل عنها لكنه رفض.
ويؤكد العنزي
أنه يعرف الدلة الجيدة الأصيلة عن تلك الرديئة من مسافة 10أمتار دون أن يلمسها "لأنني معها وعيني عليها واحساسي حولها واعرفها من لونها" على حد قوله.
ويشدد المواطن الكويتي إنه لا يوجد أحد في منطقة الخليج يملك هذه الكمية غيره رغم أن هناك هواة يحاولون تملك الكثير منها لكن لا أحد يملك هذه الكمية التي بحوزته. وبالإضافة إلى اهتمامه باقتناء (الدلال) فإن العنزي مشهور بإعداد أنواع فاخرة من القهوة تعرف على حد قوله ب(قهوة مونس) حيث يرتاد مقر إقامته مجموعة من أقربائه ومعارفه وبعض المسافرين الذين سمعوا بإجادته إعداد القهوة على حد قوله. اللافت في الأمر أن العنزي يطالب الجهات المختصة في الكويت بضرورة إشهار نقابة أو افتتاح مقر لهواة (الدلال) والأباريق والقدور النحاسية.