ابو مشعل
20 Aug 2009, 02:13 AM
على طريقة افلام الرعب، اقدم امس شخص بحالة غير طبيعية على اثارة الذعر وسط ركاب طائرة كندية كانت في طريقها من كندا الى الكويت مرورا بلندن، ثم هدّد قائدها بارتكاب عمل جنوني قد يصل الى تفجير الطائرة، الا ان مواطنا كويتيا كان على متنها تصدى له بشجاعة وتمكن من السيطرة عليه.
ضيدان الشمري طالب الطب في جامعة ليستر والعائد من رحلة الرعب روى لــ«القبس» تفاصيل ما حدث عندما كان على متن طائرة الخطوط الجوية الكندية في الرحلة رقم 860 المتجهة الى لندن (ترانزيت) برفقة والدته بعد زيارتهما احد اقربائهما في احد المستشفيات الكندية.
ضيدان الذي ساعدته بنيته الرياضية على السيطرة على الشخص الموتور بدأ حديثه لــ«القبس» عبر الهاتف بالقول «كنت في احد المستشفيات الكندية برفقة والدتي لزيارة احد اقربائنا، حيث قضينا قرابة الاسبوعين واتجهنا بعدها الى مطار مدينة هيفلكس الدولي ومنه الى مدينة هيرثوا في لندن. وبعد الترانزيت كنا سنعود الى الكويت».
وأضاف: منذ انطلاقة الطائرة كان كل شيء على ما يرام، لكن بعد ساعتين من اقلاعها قام احد الاشخاص الاوروبيين بالصراخ في حالة هستيرية والتلويح بشيء في يده قائلا «سأفجر الطائرة بهذه القنبلة حاليا.. سأفجرها»، مما جعل كابتن الطائرة يبلغ المضيفات بالتوجه اليه ومحاولة تهدئته، الا انه زاد في الهياج ضاربا المضيفات بالحقائب ثم اتجه مسرعا الى المقاعد الاخيرة من الطائرة.
وتابع ضيدان قائلا: كنت حينها جالسا مع والدتي في المقاعد الخلفية فقام المختطف باحتجازي وتهديدي بالشيء الذي ادعى انه قنبلة ووضعه على رقبتي. وقد عشتُ لحظات رعب حقيقية، وفجأة واثناء انشغاله بالحديث مع المضيفات قمت بسرعة فائقة بالاشتباك معه لما يقارب الــ 5 دقائق، فسيطرت عليه وقام باقي طاقم الطائرة باحتجازه، مما اضطر كابتن الطائرة الى الهبوط الاضطراري في مطار «سيت جوندز» الدولي الواقع في الجهة الغربية من اطراف كندا.
ووصف ضيدان الوضع داخل الطائرة ساعة تلويح المختطف بتفجير القنبلة قائلا «لقد كان الكل في حالة هلع ورعب، ولم نصدق اننا سنخرج من الطائرة، وتوقعنا شيئا كارثيا بين لحظة واخرى.. الا ان همنا الوحيد كان الخروج سالمين».
وقال: «ما ان خرجنا من الطائرة حتى اتصلت بأقربائي في الكويت لاطمئنهم عليّ وعلى والدتي، وبعد ذلك اتجهت الى المستشفى القريب من سيت جوندز، إذ كنت قد تعرضت لرضوض في رقبتي نتيجة العراك مع هذا الشخص»، مضيفا ان السلطات الكندية قد اثنت على عملي قائلة «انت شجاع»، مؤكدة في الوقت نفسه ان العمل الذي قام به المختطف سيعتبر من الاعمال الارهابية، وقد اقتيد الى الجهات الامنية فور هبوط الطائرة.
أنا وأمي
سألنا ضيدان
عن اعداد الكويتيين في الطائرة؟ فقال: لم يكن على متن الرحلة سوى امي وأنا، اضافة الى عائلة سعودية.
لم أخبر السفارة في كندا
أكد ضيدان انه لم يبلغ السلطات الكويتية في سفارتنا لدى كندا، موضحا انه قضى قرابة الـ 5 ساعات في المستشفى في كندا عقب عودة الطائرة وهبوطها في المطار، وبعدها ذهب الى أحد الفنادق القريبة للسكن فيه لحين عودته الى الكويت هو ووالدته.
مختلّ نفسيا
قال ضيدان ان الشخص الموتور كان برفقة والده، وقد تبين لاحقا ان التصرف الذي قام به يرجع الى اختلال نفسي يعانيه
ضيدان الشمري طالب الطب في جامعة ليستر والعائد من رحلة الرعب روى لــ«القبس» تفاصيل ما حدث عندما كان على متن طائرة الخطوط الجوية الكندية في الرحلة رقم 860 المتجهة الى لندن (ترانزيت) برفقة والدته بعد زيارتهما احد اقربائهما في احد المستشفيات الكندية.
ضيدان الذي ساعدته بنيته الرياضية على السيطرة على الشخص الموتور بدأ حديثه لــ«القبس» عبر الهاتف بالقول «كنت في احد المستشفيات الكندية برفقة والدتي لزيارة احد اقربائنا، حيث قضينا قرابة الاسبوعين واتجهنا بعدها الى مطار مدينة هيفلكس الدولي ومنه الى مدينة هيرثوا في لندن. وبعد الترانزيت كنا سنعود الى الكويت».
وأضاف: منذ انطلاقة الطائرة كان كل شيء على ما يرام، لكن بعد ساعتين من اقلاعها قام احد الاشخاص الاوروبيين بالصراخ في حالة هستيرية والتلويح بشيء في يده قائلا «سأفجر الطائرة بهذه القنبلة حاليا.. سأفجرها»، مما جعل كابتن الطائرة يبلغ المضيفات بالتوجه اليه ومحاولة تهدئته، الا انه زاد في الهياج ضاربا المضيفات بالحقائب ثم اتجه مسرعا الى المقاعد الاخيرة من الطائرة.
وتابع ضيدان قائلا: كنت حينها جالسا مع والدتي في المقاعد الخلفية فقام المختطف باحتجازي وتهديدي بالشيء الذي ادعى انه قنبلة ووضعه على رقبتي. وقد عشتُ لحظات رعب حقيقية، وفجأة واثناء انشغاله بالحديث مع المضيفات قمت بسرعة فائقة بالاشتباك معه لما يقارب الــ 5 دقائق، فسيطرت عليه وقام باقي طاقم الطائرة باحتجازه، مما اضطر كابتن الطائرة الى الهبوط الاضطراري في مطار «سيت جوندز» الدولي الواقع في الجهة الغربية من اطراف كندا.
ووصف ضيدان الوضع داخل الطائرة ساعة تلويح المختطف بتفجير القنبلة قائلا «لقد كان الكل في حالة هلع ورعب، ولم نصدق اننا سنخرج من الطائرة، وتوقعنا شيئا كارثيا بين لحظة واخرى.. الا ان همنا الوحيد كان الخروج سالمين».
وقال: «ما ان خرجنا من الطائرة حتى اتصلت بأقربائي في الكويت لاطمئنهم عليّ وعلى والدتي، وبعد ذلك اتجهت الى المستشفى القريب من سيت جوندز، إذ كنت قد تعرضت لرضوض في رقبتي نتيجة العراك مع هذا الشخص»، مضيفا ان السلطات الكندية قد اثنت على عملي قائلة «انت شجاع»، مؤكدة في الوقت نفسه ان العمل الذي قام به المختطف سيعتبر من الاعمال الارهابية، وقد اقتيد الى الجهات الامنية فور هبوط الطائرة.
أنا وأمي
سألنا ضيدان
عن اعداد الكويتيين في الطائرة؟ فقال: لم يكن على متن الرحلة سوى امي وأنا، اضافة الى عائلة سعودية.
لم أخبر السفارة في كندا
أكد ضيدان انه لم يبلغ السلطات الكويتية في سفارتنا لدى كندا، موضحا انه قضى قرابة الـ 5 ساعات في المستشفى في كندا عقب عودة الطائرة وهبوطها في المطار، وبعدها ذهب الى أحد الفنادق القريبة للسكن فيه لحين عودته الى الكويت هو ووالدته.
مختلّ نفسيا
قال ضيدان ان الشخص الموتور كان برفقة والده، وقد تبين لاحقا ان التصرف الذي قام به يرجع الى اختلال نفسي يعانيه