تورش
20 Aug 2009, 08:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .
ان ما يحز في نفس المسلم الصادق مع ربه هو رؤيته لخلط الدين بمبادئ
ما انزل بها من سلطان لتكون مرادفة لدين الانسانية ( الاسلام ) .
نعم ,,, هذا ما هو مشاهد حاليا وما قراناه عبر مرور التاريخ
ادخال كثير من المبادئ ( المبتدعه ) في الدين .
والغريب والمثير للاستغراب ايضا
ان ما هو معلوم لدى جميع من قرا عن دين الاسلام
يدرك ( ايمانا ) وعقلا بان الاسلام كامل من كلتا نواحيه
وليس بحاجة الى مرادفات مكمله , او الى مبادئ مثرية له
فتاريخ هذا الدين الساطع جعل جميع العقلاء
مؤمنين حق الايمان بعلوه بمبادئه الساميه ,
جراء نزوله من الحق تعالى وهو كلامه الحق سبحانه .
ايضا بروز رجال لهذا الدين اثبتوا انه دين للانسانيه عامه ,
دين يحث على العلم , وعلى الكرم , وعلى الجود , وعلى الايثار , وعلى العدل , وعلى الشجاعة
وعلى كثير من فطر الانسان الجبليه .
مستنتجين بذلك احتوائه على افذاذ في شتى نواحي البشريه
والاكتفاء بهؤلاء كقدوة لنا في عالم خليط من انواع البشر
هؤلاء الذين لم يدعوا حيزا للاستعانة بغيرهم من عظماء البشريه
كون رجال الدين مدججين بعقيدة ثابته وباخذهم لتلك الصفات ( بواجب ومنظور شرعي ) وهو
الاهم .
بعد تلك الاسطر الانفه استطيع نثر ما اوده حول هذا الحديث .
القبيله التي نزلت شرعيتها الانسانيه والاعتراف بها في القران الكريم في قوله تعالى
( وجعلناكم شعوبا وقبائل ) .
وهي مفردة ليست بحاجة الى تعريف .
هي من اصبحت في مجتمعنا في الوقت الراهن كمبدء للحياة
سواء كان ذلك في التشريعات القبليه وما يصدر عنها من احكام عرفيه ,
او من اتخاذ بعض رجالها كقدوات لاجيالنا المتعاقبه ,
وبالتالي اصبحت مبدء يدخل في ديننا بتلك الاستخدامات
دون مراعاة لشرعية الاحكام القبليه التي هي بطبيعتها احكام تعسفية مهينة ايضا للنفس
البشريه في بعض احكامها .
وهي ايضا ناقصة كونها اتخذت بعض رجالها قدوات وهم ليسوا اهلا لتلك القدوه
كوننا نحظى كمسلمين بافذاذ عبر التاريخ اثبتوا انهم ابطال وكرام واجواد وعظماء فوق العاده .
وكون اولئك المتخذون قدوات قد اسقطوا كثيرا من حقوق ربهم الشرعية .
هنا تبرز بوضوح مدى الخلط الواضح بين تلك الصفات
خصوصا مع كثرة الحاذين لهذا المسلك وعلى اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ايضا
بل قد وصل الحد بالبعض الى طلب العلم والحصول على الشهادات العليا
في الشؤون الدينيه من اجل هدف وحيد يسعى اليه
وهو خدمة مصالح ابناء قبيلته
غاضا طرفه عن خدمة الدين بجميع طبقاته الاجتماعيه
مولدا بذلك ( التنافر القبلي النتن ) دون احساسا منه بل وربما صرف لك الكثير من المبررات
لعمله وهدفه .
ومدخلا على الدين دخائل غليظة بجملتها .
ولعل القصص المتبادرة الى ذهن كل واحد منكم حاليا
كفيلة بتعزيز مصداقية هذا الحديث
وبرهان ساطع بان لا خدمه ولا عزه الا بدين الحق .
ولنقرا سير من سبق لنرى العزة اين كمنت ؟
ولنرى الجود والكرم كيف ظهر ؟
ولنتعظ من رجال هيئوا انفسهم لخدمة الدين بتطبيق شرائعه العادله
وكيف بالتالي خلدت اسمائهم على صخور التاريخ حاظين بذلك
بشرف رضى الله وهو الاهم ثم رضى الناس عليهم
وكيف استطاعوا نبذ المبادئ الدخيلة على دينهم
ايا كان صوبها .
وباجتماعه على مبدئ وحيد ( عادل ) هو الاسلام .
ان ما يحز في نفس المسلم الصادق مع ربه هو رؤيته لخلط الدين بمبادئ
ما انزل بها من سلطان لتكون مرادفة لدين الانسانية ( الاسلام ) .
نعم ,,, هذا ما هو مشاهد حاليا وما قراناه عبر مرور التاريخ
ادخال كثير من المبادئ ( المبتدعه ) في الدين .
والغريب والمثير للاستغراب ايضا
ان ما هو معلوم لدى جميع من قرا عن دين الاسلام
يدرك ( ايمانا ) وعقلا بان الاسلام كامل من كلتا نواحيه
وليس بحاجة الى مرادفات مكمله , او الى مبادئ مثرية له
فتاريخ هذا الدين الساطع جعل جميع العقلاء
مؤمنين حق الايمان بعلوه بمبادئه الساميه ,
جراء نزوله من الحق تعالى وهو كلامه الحق سبحانه .
ايضا بروز رجال لهذا الدين اثبتوا انه دين للانسانيه عامه ,
دين يحث على العلم , وعلى الكرم , وعلى الجود , وعلى الايثار , وعلى العدل , وعلى الشجاعة
وعلى كثير من فطر الانسان الجبليه .
مستنتجين بذلك احتوائه على افذاذ في شتى نواحي البشريه
والاكتفاء بهؤلاء كقدوة لنا في عالم خليط من انواع البشر
هؤلاء الذين لم يدعوا حيزا للاستعانة بغيرهم من عظماء البشريه
كون رجال الدين مدججين بعقيدة ثابته وباخذهم لتلك الصفات ( بواجب ومنظور شرعي ) وهو
الاهم .
بعد تلك الاسطر الانفه استطيع نثر ما اوده حول هذا الحديث .
القبيله التي نزلت شرعيتها الانسانيه والاعتراف بها في القران الكريم في قوله تعالى
( وجعلناكم شعوبا وقبائل ) .
وهي مفردة ليست بحاجة الى تعريف .
هي من اصبحت في مجتمعنا في الوقت الراهن كمبدء للحياة
سواء كان ذلك في التشريعات القبليه وما يصدر عنها من احكام عرفيه ,
او من اتخاذ بعض رجالها كقدوات لاجيالنا المتعاقبه ,
وبالتالي اصبحت مبدء يدخل في ديننا بتلك الاستخدامات
دون مراعاة لشرعية الاحكام القبليه التي هي بطبيعتها احكام تعسفية مهينة ايضا للنفس
البشريه في بعض احكامها .
وهي ايضا ناقصة كونها اتخذت بعض رجالها قدوات وهم ليسوا اهلا لتلك القدوه
كوننا نحظى كمسلمين بافذاذ عبر التاريخ اثبتوا انهم ابطال وكرام واجواد وعظماء فوق العاده .
وكون اولئك المتخذون قدوات قد اسقطوا كثيرا من حقوق ربهم الشرعية .
هنا تبرز بوضوح مدى الخلط الواضح بين تلك الصفات
خصوصا مع كثرة الحاذين لهذا المسلك وعلى اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ايضا
بل قد وصل الحد بالبعض الى طلب العلم والحصول على الشهادات العليا
في الشؤون الدينيه من اجل هدف وحيد يسعى اليه
وهو خدمة مصالح ابناء قبيلته
غاضا طرفه عن خدمة الدين بجميع طبقاته الاجتماعيه
مولدا بذلك ( التنافر القبلي النتن ) دون احساسا منه بل وربما صرف لك الكثير من المبررات
لعمله وهدفه .
ومدخلا على الدين دخائل غليظة بجملتها .
ولعل القصص المتبادرة الى ذهن كل واحد منكم حاليا
كفيلة بتعزيز مصداقية هذا الحديث
وبرهان ساطع بان لا خدمه ولا عزه الا بدين الحق .
ولنقرا سير من سبق لنرى العزة اين كمنت ؟
ولنرى الجود والكرم كيف ظهر ؟
ولنتعظ من رجال هيئوا انفسهم لخدمة الدين بتطبيق شرائعه العادله
وكيف بالتالي خلدت اسمائهم على صخور التاريخ حاظين بذلك
بشرف رضى الله وهو الاهم ثم رضى الناس عليهم
وكيف استطاعوا نبذ المبادئ الدخيلة على دينهم
ايا كان صوبها .
وباجتماعه على مبدئ وحيد ( عادل ) هو الاسلام .