المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصلاة



طالب متوسطة
25 Aug 2009, 08:07 PM
أخي المسلم:اختي.

عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه].

والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.

قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238]. وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]، وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22].

وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني].

فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم].

والصلاة نهر من الطهارة والمغفرة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: { فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } [متفق عليه].

والصلاة كفارة للذنوب والخطايا: فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تُغش الكبائر } [مسلم].

والصلاة حفظ وأمان للعبد في الدنيا: فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله : { من صلى الصبح فهو في ذمة الله } [مسلم].

والصلاة عهد من الله بدخول الجنة في الآخرة: فعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: { خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة... الحديث } [أبو داود والنسائي وهو صحيح].

والصلاة أول ما يُحاسب عنه العبد يوم القيامة: فعن عبدالله بن قرط قال: قال رسول الله : { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله } [الطبراني في الأوسط وهو حسن].

والصلاة نور: فقد ورد عن النبي أنه قال: { الصلاة نور } [مسلم].

والصلاة مناجاة بين العبد وربه: قال الله تعالى في الحديث القدسي: { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي.. الحديث } [مسلم].

والصلاة أمان من النار: فعن أبي زهير عمارة بن رُويبَة قال: سمعت رسول الله يقول: { لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [مسلم]. يعني الفجر والعصر.

والصلاة أمان من الكفر والشرك: فعن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: { إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [مسلم].

وصلاة الفجر والعشاء في جماعة أمان من النفاق: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا } [متفق عليه].

والصلاة في جماعة من سنن الهدى: فعن ابن مسعود قال: { من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا، وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف } [مسلم].

الملك الضليل
25 Aug 2009, 08:10 PM
جزاك الله خير الغالي طالب متوسطة ولاعدمناك ,,


بصراحه هاليويمين مشاء الله عليك نشيط جداً عين الله تحرسك ..


تقبل مروري ..

طالب متوسطة
25 Aug 2009, 08:12 PM
جزاك الله خير الغالي طالب متوسطة ولاعدمناك ,,


بصراحه هاليويمين مشاء الله عليك نشيط جداً عين الله تحرسك ..


تقبل مروري ..


نشيط بس مو مثلك انت مشاء الله عليك ماحد قدك

تربوي
25 Aug 2009, 08:17 PM
الله يعطيكـ العافية على جهدكـ المميز ,,,

عز الخوي
25 Aug 2009, 08:31 PM
جزاك الله خير

روز
25 Aug 2009, 09:05 PM
موضوع رااائــــــــــع جـــــدآآآ .. الله يعطيك الف عافيـــه
الله لايحرمنـــآ من طلتك اخوي طـــآلب ..
موااضيعك متميزه والى الاماام ان شاء الله
تحياتي وتقبل مروري ..

طالب متوسطة
25 Aug 2009, 09:25 PM
مشكورين على مروركم المميز

ابومحمدالزوبعي
26 Aug 2009, 03:16 PM
جزاك الله خير

الدرب الفاني
27 Aug 2009, 12:36 AM
للفائدة فقط.

السؤال



طرحت على نفسي سؤالا وهو : ما الحكمة من اختيار الله عز وجل أوقات الصلاة الحالية في هذا التوقيت بالذات ؟


وهذا السؤال حيرني لذا أستفسر منكم ؟




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله سبحانه وتعالى قد خلق عباده ليعبدوه قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات: 56 } .

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره لهذه الآية :


أي إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي لا لاحتياجي إليهم ، وقد أمر عباده بإقامة الصلاة وبين النبي صلى الله عليه وسلم تحديد أوقاتها على ماهو معروف، فيجب على المسلم أن يمتثل أمر الله تعالى ويستسلم له ، فإن لله الحجة البالغة ، والحكمة العظيمة في شرعه وقدره ، والله سبحانه كما قال عن نفسه : لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء: 23 } .

فإذا جاء أمر الله أو خبره فما على المؤمن إلا أن يقول : سمعنا وأطعنا وصدقنا، سواء علم الحكمة أو لم يعلمها .

وقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم : 45178 ، أن أكثر أهل العلم على أن تحديد الصلوات في الأوقات المعينة لها أمر تعبدي أي أمر أمرنا الله به ولم يظهر لنا علته ، ومنهم من علله ، فالرجاء مراجعتها .



وقد ذكر ابن القيم في كتابه شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ،



ما يفيد أن من الحكمة في الأمر بالصلاة وقتاً بعد وقت تذكير العبد بربه لئلا يطول عليه الأمد فينسى :


فقال: ثم لما كان العبد خارج الصلاة مهملاً جوارحه قد أسامها في مراتع الشهوات والحظوظ أمر بالعبودية والإقبال بجميع جوارحه وحواسه وقواه لربه عزوجل واقفاً بين يديه مقبلاً بكله عليه معرضاً عمن سواه متنصلاً من إعراضه عنه وجنايته على حقه ولما كان هذا طبعه ( ودأبه ) أمر أن يجدد هذا الركوع إليه والإقبال عليه وقتاً بعد وقت لئلا يطول عليه الأمد فينسى ربه وينقطع عنه بالكلية ، وكانت الصلاة من أعظم نعم الله عليه وأفضل هداياه التي ساقها إليه . انتهى بتصرف .




السؤال
لماذا عدد ركعات الظهر 4 و ليس 3 مثل المغرب إلى بقية الصلوات؟


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن عدد الصلوات، واختلاف أعداد ركعاتها من صلاة لأخرى، وعدد الجمار التي تُرمى في أيام النحر، وغير ذلك،

هو من الأمور التعبدية غير معقولة المعنى بالنسبة للعباد.

ولعل الحكمة في هذا النوع من التكليف هو الابتلاء والاختبار لمطلق التسليم لأمر الله تعالى، الذي هو من لوازم الإسلام، وليعلم أن هذا النوع من التكليف ليس هو الغالب في شريعة الإسلام، بل إن الكثير من الأحكام الشرعية معقول المعنى، سواء ظهر أنه معقول بالشرع كالصلاة، فقد قال تعالى في بيان حكمتها: ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) [العنكبوت:45] .

وكذلك الطواف ورمي الجمار، لما روى أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما جعل الطواف بالكعبة وبين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله عز وجل " .

أو ظهرت باستنباط العلماء لها، كقولهم في حكمة الإفطار في السفر إنها دفع المشقة، وبفهم القاعدة التي ذكرناها، يُزَال من الفهم كل ما يشوش على عقيدة المسلم من هذا الباب.
والله أعلم.

[تقبل مروري ، وأنا حبيت أزيد على ما ذكرت للفائدة :
لكن المهم هو تطبيق ما قيل ، قال علي : هتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل].

طالب متوسطة
27 Aug 2009, 12:40 AM
للفائدة فقط.



السؤال




طرحت على نفسي سؤالا وهو : ما الحكمة من اختيار الله عز وجل أوقات الصلاة الحالية في هذا التوقيت بالذات ؟



وهذا السؤال حيرني لذا أستفسر منكم ؟





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن الله سبحانه وتعالى قد خلق عباده ليعبدوه قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات: 56 } .


قال الحافظ ابن كثير في تفسيره لهذه الآية :



أي إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي لا لاحتياجي إليهم ، وقد أمر عباده بإقامة الصلاة وبين النبي صلى الله عليه وسلم تحديد أوقاتها على ماهو معروف، فيجب على المسلم أن يمتثل أمر الله تعالى ويستسلم له ، فإن لله الحجة البالغة ، والحكمة العظيمة في شرعه وقدره ، والله سبحانه كما قال عن نفسه : لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء: 23 } .


فإذا جاء أمر الله أو خبره فما على المؤمن إلا أن يقول : سمعنا وأطعنا وصدقنا، سواء علم الحكمة أو لم يعلمها .


وقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم : 45178 ، أن أكثر أهل العلم على أن تحديد الصلوات في الأوقات المعينة لها أمر تعبدي أي أمر أمرنا الله به ولم يظهر لنا علته ، ومنهم من علله ، فالرجاء مراجعتها .




وقد ذكر ابن القيم في كتابه شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ،




ما يفيد أن من الحكمة في الأمر بالصلاة وقتاً بعد وقت تذكير العبد بربه لئلا يطول عليه الأمد فينسى :



فقال: ثم لما كان العبد خارج الصلاة مهملاً جوارحه قد أسامها في مراتع الشهوات والحظوظ أمر بالعبودية والإقبال بجميع جوارحه وحواسه وقواه لربه عزوجل واقفاً بين يديه مقبلاً بكله عليه معرضاً عمن سواه متنصلاً من إعراضه عنه وجنايته على حقه ولما كان هذا طبعه ( ودأبه ) أمر أن يجدد هذا الركوع إليه والإقبال عليه وقتاً بعد وقت لئلا يطول عليه الأمد فينسى ربه وينقطع عنه بالكلية ، وكانت الصلاة من أعظم نعم الله عليه وأفضل هداياه التي ساقها إليه . انتهى بتصرف .





السؤال
لماذا عدد ركعات الظهر 4 و ليس 3 مثل المغرب إلى بقية الصلوات؟



الجواب :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فإن عدد الصلوات، واختلاف أعداد ركعاتها من صلاة لأخرى، وعدد الجمار التي تُرمى في أيام النحر، وغير ذلك،


هو من الأمور التعبدية غير معقولة المعنى بالنسبة للعباد.


ولعل الحكمة في هذا النوع من التكليف هو الابتلاء والاختبار لمطلق التسليم لأمر الله تعالى، الذي هو من لوازم الإسلام، وليعلم أن هذا النوع من التكليف ليس هو الغالب في شريعة الإسلام، بل إن الكثير من الأحكام الشرعية معقول المعنى، سواء ظهر أنه معقول بالشرع كالصلاة، فقد قال تعالى في بيان حكمتها: ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) [العنكبوت:45] .


وكذلك الطواف ورمي الجمار، لما روى أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما جعل الطواف بالكعبة وبين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله عز وجل " .


أو ظهرت باستنباط العلماء لها، كقولهم في حكمة الإفطار في السفر إنها دفع المشقة، وبفهم القاعدة التي ذكرناها، يُزَال من الفهم كل ما يشوش على عقيدة المسلم من هذا الباب.
والله أعلم.


[تقبل مروري ، وأنا حبيت أزيد على ما ذكرت للفائدة :
لكن المهم هو تطبيق ما قيل ، قال علي : هتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل].




مشكور ويعطيك العافية وانشاء الله لك الاجر

ابونايف
27 Aug 2009, 12:49 AM
جزاك الله خير طالب متوسطة ...

طالب متوسطة
27 Aug 2009, 01:16 AM
العفوا اخوي ابو نايف

الدرب الفاني
27 Aug 2009, 02:12 AM
بوركت : فيما طرحت . وكوننا في شهر رمضان ، أردت أن أنبه عن :



صلاة الفرض في رمضان







هناك قصور من بعض الصائمين مع صلاة الفرض في رمضان ، وخصوصا الصلاة التي تأتي بعد نوم ، كصلاة الفجر وصلاة الظهر على وجه الخصوص في رمضان !


ومن كان هذا حاله فليس له من صيامه إلا ضياع عمود الدين والتعب النفسي الذي يعانيه بعد قيامه من نومه :

1- فمنهم من ينام من بعد الفجر إلى صلاة المغرب مضيعا صلاة الظهر والعصر .

2- والبعض لا يقوم إلا صلاة العشاء حيث يأتي من دوامه قبيل العصر ثم ينام نوما طويلا مستشعرا عدم أهمية الصلاة في وقتها أو مع الجماعة في المسجد ! .


إن المرء ليتساءل في نفسه ويتفطر قلبه حسرة وألما وهو يرى هذا التساهل الكبير من بعض الصائمين ، فأين يكون من هذا حاله من قوله تعالى : ( فويلٌ للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون ) !!

صلاة الفرض أحب قربة لله فرضها على عباده ، وهي سبب لقبول سائر الأعمال ، وقرة للعيون ، ودافعة لداء الشهوات والشبهات من القلوب ، فمن حفظها حفظ صومه ودينه ، ومن ضيعها ضيع صومه ودينه ..




أيها الصائم الذي يسهو عن صلاة الفرض :-


استعن بالله عز وجل ، واستحضر العزيمة الصادقة التي تجعلك تتصور دائما ثمرات الصلاة وعقوبة تاركها ، وخذ بالأسباب التي تجعلك تحرص على المحافظة على الصلاة في وقتها ومع الجماعة في المسجد ،وتجنب الذنوب فإنها تثقل العبد عن الطاعات ..




ومضة ..

الصلاة هي الطريق الوحيد للوصول إلى الطمأنينة القلبية ..




دعاء ..

يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ..
اللهم آت نفوسنا تقواها ، زكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ..

والله الهادي إلى سواء السبيل.