ماوكلي
06 Sep 2009, 07:57 AM
الوصايا العشر لتجنب الإصابة بـ "رفع الضغط"!!
نصحني طبيبي – لأحافظ على صحتي – بالابتعاد عن الأشياء التي "ترفع الضغط".
قلت: مثل ماذا يا دكتور؟.. قال:
• ابتعد عن مشاهدة مباريات المنتخب.
• لا تهتم للمشاريع التي ترسى على المقاول الرئيسي بمبلغ يدخل خانة المليارات، وينفذها مقاولو الباطن بعشرات الملايين.
• لا تتابع نشرات الأخبار المحلية.. فهي لا تقول أي شيء عن أي شيء.
• لا تقرأ لأي كاتب انبطاحي، فسوف تفوح عليك من بين سطوره رائحة النفاق.. وهذه الرائحة من الأشياء التي "ترفع الضغط".
• عند دخولك للإنترنت: لا تتابع ما يُسمى الصحافة الإلكترونية السعودية، فهذه – في الغالب – يديرها أنصاف موهوبين ممن لفظتهم الصحافة الورقية، وفي الغالب ستجد فيها من التجاوزات والفوضى ما يرفع ضغطك.
• حاول أن تمنع نفسك من متابعة مذيعك المُفضل "أحمد منصور" فهو سيقوم – كالعادة – بترقيص حواجبه، فلا تستطيع التركيز في نفس اللحظة على حواجبه وكلماته، وهذا سوف يسبب لك "زغللة" في عينيك، والزغللة تجلب الصداع.. والصداع "يجيب الضغط"!
• لا تستمع لأصدقائك "التنويريين" ولا لإخوانك "الدينيين".. وتحديدا عندما تكون أكبر قضاياهم في هذا الوطن: فيلم "مناحي"!.. لأنك ستشعر أن كلا الطرفين "يُمثل" أكثر من "فايز المالكي" نفسه!
• سيخرج عليك من إحدى الفضائيات، المناضل "شعبان عبدالرحيم"، مدججا بأساوره وقلادته وأسنانه الذهبيّة وبدلته البرّاقة.. اهرب.. بأقصى سرعة.. فهذه الأشياء التي يرتديها كفيلة برفع ضغطك قبل سماعك لأغنيته التي ترفع الضغط والسكر أيضا.. وتصيبك بجلطة ثقافية في المخيخ!
• إذا وجدت نفسك مجبرا على متابعة إحدى مباريات المنتخب فلا تتابعها بصوت معلق محلي.. فهذا سيترك التعليق على الهجمة الخطرة ليحدثك عن أهم "منجزاتنا الحضارية".. وهذه كفيلة بانفجار أحد شرايين رأسك!
• عليك أن تمتنع تماما عن مشاهدة صُور الوزير "غازي القصيبي" وهو يرتدي قُبعة الطباخ في أحد مطاعم الخمس نجوم...!
قاطعته: ولكن "أبو يارا" – يا دكتور – له طلة بهية سواء كان يرتدي قبعة "الشيف" أو طاقية الزري...
قاطعني بغضب: "ضغطك" وبكيفك!
قبل الطبع:
علمت البارحة أن الطبيب مات متأثرا بارتفاع الضغط!!
نصحني طبيبي – لأحافظ على صحتي – بالابتعاد عن الأشياء التي "ترفع الضغط".
قلت: مثل ماذا يا دكتور؟.. قال:
• ابتعد عن مشاهدة مباريات المنتخب.
• لا تهتم للمشاريع التي ترسى على المقاول الرئيسي بمبلغ يدخل خانة المليارات، وينفذها مقاولو الباطن بعشرات الملايين.
• لا تتابع نشرات الأخبار المحلية.. فهي لا تقول أي شيء عن أي شيء.
• لا تقرأ لأي كاتب انبطاحي، فسوف تفوح عليك من بين سطوره رائحة النفاق.. وهذه الرائحة من الأشياء التي "ترفع الضغط".
• عند دخولك للإنترنت: لا تتابع ما يُسمى الصحافة الإلكترونية السعودية، فهذه – في الغالب – يديرها أنصاف موهوبين ممن لفظتهم الصحافة الورقية، وفي الغالب ستجد فيها من التجاوزات والفوضى ما يرفع ضغطك.
• حاول أن تمنع نفسك من متابعة مذيعك المُفضل "أحمد منصور" فهو سيقوم – كالعادة – بترقيص حواجبه، فلا تستطيع التركيز في نفس اللحظة على حواجبه وكلماته، وهذا سوف يسبب لك "زغللة" في عينيك، والزغللة تجلب الصداع.. والصداع "يجيب الضغط"!
• لا تستمع لأصدقائك "التنويريين" ولا لإخوانك "الدينيين".. وتحديدا عندما تكون أكبر قضاياهم في هذا الوطن: فيلم "مناحي"!.. لأنك ستشعر أن كلا الطرفين "يُمثل" أكثر من "فايز المالكي" نفسه!
• سيخرج عليك من إحدى الفضائيات، المناضل "شعبان عبدالرحيم"، مدججا بأساوره وقلادته وأسنانه الذهبيّة وبدلته البرّاقة.. اهرب.. بأقصى سرعة.. فهذه الأشياء التي يرتديها كفيلة برفع ضغطك قبل سماعك لأغنيته التي ترفع الضغط والسكر أيضا.. وتصيبك بجلطة ثقافية في المخيخ!
• إذا وجدت نفسك مجبرا على متابعة إحدى مباريات المنتخب فلا تتابعها بصوت معلق محلي.. فهذا سيترك التعليق على الهجمة الخطرة ليحدثك عن أهم "منجزاتنا الحضارية".. وهذه كفيلة بانفجار أحد شرايين رأسك!
• عليك أن تمتنع تماما عن مشاهدة صُور الوزير "غازي القصيبي" وهو يرتدي قُبعة الطباخ في أحد مطاعم الخمس نجوم...!
قاطعته: ولكن "أبو يارا" – يا دكتور – له طلة بهية سواء كان يرتدي قبعة "الشيف" أو طاقية الزري...
قاطعني بغضب: "ضغطك" وبكيفك!
قبل الطبع:
علمت البارحة أن الطبيب مات متأثرا بارتفاع الضغط!!