آإۈڄآإع
17 Sep 2009, 10:03 PM
قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تتقون أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ))
حقاً إنها أيام معدودات فالنصف قد انتهى و بدأ العد التنازلي !
و اقتربت ليلة هى خير من ألف شهر ، بها من الخيرات و الفضائل ما الله به عليم.
~ يا شهر رمضان ترفّق ~
~ دموع المحبين تدفّق ~
~ قلوبهم من ألم الفراق تشقّق ~
~ عسى وقفة للوداع تطفيء من نار الشوق ما أحرق ~
تبكي العين و حُق لها البُكاء ، على أي غالي ستبكي إن لم تبكي على شهر الصيام !
يا شهر رمضان دموعنا تتدفق حزناً و آلماً و حسرة على فراقك
هل كتبنا الله ممن قام رمضان إيماناً و أحتساباً ؟
أم
هل كتبنا الله ممن خاب و خسر في رمضان ؟!
هي وقفة لعلنا نتدارك ما بقى ! فقد ذهب الكثير و لم يتبقى من شهرنا الحبيب إلا لحظات معدودات هي أغلى من كل الساعات و اللحظات .
يا شهر رمضان قلوبنا متشوقة للقياك في كل عام نترقب رؤياك .
و لكن هل يا تُرى شهرنا المُقبل سنكون من الأحياء أم من الأموات !
قلبي يكاد يتقطع حسرة على رحيلك
هي وقفة !
فمن لم يتب في رمضان فمتى سيتوب ؟ فقد كان عندك فرصة لا تقدر بثمن ! شياطين مصفدة ، نار مغلقة ، وجنة مفتحة الأبواب .. !
و بعد رحيلك يا شهرنا المبارك ستوسوس الشياطين مرة آخرى ، و تضيع الأوقات بعد ما كنا نحسب كل لحظة و دقيقة لطاعة الرحمن .
فمن لم يتغير في رمضان ، فمتى سيتغير !
و من لم يدعوا الله في رمضان فمتى سيدعوا !
آه ثم آه على رحيلك يا شهر القرآن
و كما قال الشيخ محمد حسين يعقوب :
’’- من الممكن أن تصوم الأثنين و الخميس .. لكن صيام رمضان يختلف عن كل صيام !
- من الممكن أن تقيم الليل في آي ليلة ، لكن قيام رمضان يختلف عن كل الأيام !
- من الممكن تقرأ القرآن في أي يوم من الأيام لكن قرآن رمضان غير ! ’’
فيا حسرتاه على تلك الأيام و الليالي
و لكن هناك جائزة من الرحمن لمن صام و أقام بإيمان و أحتساب ، ألا و هو عيد الفطر المبارك .
فالعيد ما هو إلا جائزة لمن أطاع ، لا العيد لمن عصى الرحمن و ما شعر بحلاوة الأيام .
و في الختام لا أملك إلا الدعاء بأن يمن الله علينا من فضله
و أن يجعلنا ممن قام رمضان إيمانا و أحتساباً
و اللهم بلغنا ليلة القدر و لا تحرمنا أجرها
اللهم آمين .
حقاً إنها أيام معدودات فالنصف قد انتهى و بدأ العد التنازلي !
و اقتربت ليلة هى خير من ألف شهر ، بها من الخيرات و الفضائل ما الله به عليم.
~ يا شهر رمضان ترفّق ~
~ دموع المحبين تدفّق ~
~ قلوبهم من ألم الفراق تشقّق ~
~ عسى وقفة للوداع تطفيء من نار الشوق ما أحرق ~
تبكي العين و حُق لها البُكاء ، على أي غالي ستبكي إن لم تبكي على شهر الصيام !
يا شهر رمضان دموعنا تتدفق حزناً و آلماً و حسرة على فراقك
هل كتبنا الله ممن قام رمضان إيماناً و أحتساباً ؟
أم
هل كتبنا الله ممن خاب و خسر في رمضان ؟!
هي وقفة لعلنا نتدارك ما بقى ! فقد ذهب الكثير و لم يتبقى من شهرنا الحبيب إلا لحظات معدودات هي أغلى من كل الساعات و اللحظات .
يا شهر رمضان قلوبنا متشوقة للقياك في كل عام نترقب رؤياك .
و لكن هل يا تُرى شهرنا المُقبل سنكون من الأحياء أم من الأموات !
قلبي يكاد يتقطع حسرة على رحيلك
هي وقفة !
فمن لم يتب في رمضان فمتى سيتوب ؟ فقد كان عندك فرصة لا تقدر بثمن ! شياطين مصفدة ، نار مغلقة ، وجنة مفتحة الأبواب .. !
و بعد رحيلك يا شهرنا المبارك ستوسوس الشياطين مرة آخرى ، و تضيع الأوقات بعد ما كنا نحسب كل لحظة و دقيقة لطاعة الرحمن .
فمن لم يتغير في رمضان ، فمتى سيتغير !
و من لم يدعوا الله في رمضان فمتى سيدعوا !
آه ثم آه على رحيلك يا شهر القرآن
و كما قال الشيخ محمد حسين يعقوب :
’’- من الممكن أن تصوم الأثنين و الخميس .. لكن صيام رمضان يختلف عن كل صيام !
- من الممكن أن تقيم الليل في آي ليلة ، لكن قيام رمضان يختلف عن كل الأيام !
- من الممكن تقرأ القرآن في أي يوم من الأيام لكن قرآن رمضان غير ! ’’
فيا حسرتاه على تلك الأيام و الليالي
و لكن هناك جائزة من الرحمن لمن صام و أقام بإيمان و أحتساب ، ألا و هو عيد الفطر المبارك .
فالعيد ما هو إلا جائزة لمن أطاع ، لا العيد لمن عصى الرحمن و ما شعر بحلاوة الأيام .
و في الختام لا أملك إلا الدعاء بأن يمن الله علينا من فضله
و أن يجعلنا ممن قام رمضان إيمانا و أحتساباً
و اللهم بلغنا ليلة القدر و لا تحرمنا أجرها
اللهم آمين .